المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
عندما أنظر إلى شبهات النصارى حول الإسلام أجد أنها مكررة و يتمحور السواد الأعظم منها في المحاور الأربعة الآتية :
1- الإسلام و القتل
2- الإسلام و المرأة
3- الرسول محمد
4- القرآن
و شبهاتهم بهذا التدرج في الكم ، فمعظمها حول موضوع القتل في الإسلام ثم المرأة ثم الرسول و أخيرا القرآن ..!
و أما شبهاتهم حول القتل فتتمثل في النقاط الآتية :
- الإسلام انتشر بالقتل.
- الإسلام يضع الناس الرافضين للإسلام أمام خيارين ، إما أن يقتلوا و إما أن يكونوا أذلاء صاغرين بدفع الجزية لهم .
- الإسلام يدعو إلى الإرهاب و قطع الرقاب غير المستسلمة له .
- الإسلام دين عنف حتى على أتباعه فيجلد شارب الخمر و يرجم الزاني و يقتل المرتد.
و أما شبهاتهم حول المرأة فتتمثل في النقاط الآتية :
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب تعدد الزوجات .
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب الميراث .
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب جعل الرجل قوّام عليها و السماح له بضربها
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب الحجاب .
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب امتلاك الرجل حق الطلاق .
- الإسلام دين غرائزي لأن معظم أحكامه يدور حول المرأة و الحذر منها و محاولة عزلها عن المجتمع .
و أما شبهاتهم حول الرسول محمد فتتمثل في النقاط الآتية :
- محمد رجل إرهابي محب للقتل ويهوى قطع الرقاب .
- محمد رجل غرائزي يحب النساء فلا حدود لعدد زوجاته و لا شروط لزواجه على غرار أتباعه الذين منعهم من الزيادة عن الأربع زوجات .
- محمد رجل عنصري يحب السلطة لنفسه و لأبناء قبيلته قريش دون القبائل الأخرى .
و أما شبهاتهم حول القرآن فتتمثل في النقاط الآتية :
- القرآن فيه أخطاء لغوية .
- القرآن محرف بسبب الناسخ و المنسوخ .
- القرآن متناقض مع نفسه .
- القرآن يخالف الحقائق العلمية .
هذه النقاط تمثل أكثر من 90% من شبهات النصارى حول الإسلام ، و أكاد أجزم أنك إن خضت حوارا مع نصراني فإن شبهاته لن تخرج عن هذه الدائرة التي رسمتها أعلاه ، مركز هذه الدائرة هي المرأة و قطرها ثلاث محاور لا أكثر ..!!!
ولو نظرنا إلى الشبهات التي نقلها الزميل للمناقشة و مساعدته في حواره سنجد أنها تصب فيما ذكرناه أعلاه :
فالشبهات الخمس الأولى هي في محور القتل ، أما الشبهة السابعة و الثامنة و التاسعة و العاشرة فهي في محور الرسول . الشبهة الخارجة عن المحاور الأربعة هي الشبهة الخامسة و هي شبهة إباحة الكذب ، و في حقيقة الأمر هي ليست شبهة ، فالإسلام لا يحرّم جميع أنواع الكذب ، فهناك كذب مباح في الإسلام ، كأن يكذب الإنسان مكرها للحفاظ على نفسه من القتل ، فييقول كلمة الكفر و قلبه مطمئن بالإيمان ، و هناك كذب من أجل الإصلاح بين المتخاصمين ، و هناك الكذب في الحرب لخداع العدو ، و هناك الكذب على الزوجة من أجل التودد لها و حل المشاكل الزوجية ، و عليه فهناك دائرة صغيرة في الإسلام يجوز فيها الكذب ، أما من يخرج عن هذه الدائرة فهو يرتكب كبيرة من الكبائر ، فالكذب بشهادة الزور مثلا يعتبر من أعظم الجرائم في الإسلام .
أما باقي الشبهات ، ففي حقيقة الأمر الردود عليها بسيطة و كثيرة لكونها شبهات قديمة مكررة و قد سبقني بعض الزملاء في بعض الردود على تلك الشبهات ، وستجد الردود بكل يسر في شبكات البحث .. لذا سأركز في تعقيباتي على الجانب الجديد في الموضوع ، لو كان هذا النصاري يطرح أسئلة من عقله من خلال عدم قناعته بالردود أو يستشكل بإشكالات من نفسه و عقله و ليست إسطوانة مشروخة يرددها ..!
و أبدأ من حيث انتهى الحوار بسؤالك القائل : ما هو الوجه الشرعي في أسر النساء في الإسلام في ذلك الوقت ؟ لماذا نأسر النساء من أساسه ؟!
و الجواب هو : أننا نجد أنه من ضمن التعاليم الإسلامية في الحرب عدم قتل الشيخ الكبير و الطفل و المرأة ، فالمسلم يتجنب قتل هؤلاء الثلاثة قدر الإمكان ..و لكن ماذا لو قامت امرأة بالمشاركة في الحرب ضد المسلمين و حملت السيف في وجه المسلم تريد قتله ؟! ج : مثل هذه المرأة تريد أن تكون إما قاتلة أو مقتولة أو أسيرة حرب . و سنجد أن معظم تلك النساء اللاتي يقمن بهذا الأمر يقعن في الأسر ، لكون قتلها أمرا من الأساس غير مرغوب فستجد المسلم إن استطاع عدم قتلها و الاكتفاء بأسرها تجده يقوم بذلك بدل قطع رأسها في الحرب ، لذلك ستجد أسيرات في الحرب ... فالمشكلة هنا في المرأة التي شاركت في الحرب و ليست المشكلة في المسلم الذي يريد الدفاع عن نفسه و الذي فضل بعد أن تمكن من تلك المرأة بدل أن يقتلها أن يأسرها .
1- الإسلام و القتل
2- الإسلام و المرأة
3- الرسول محمد
4- القرآن
و شبهاتهم بهذا التدرج في الكم ، فمعظمها حول موضوع القتل في الإسلام ثم المرأة ثم الرسول و أخيرا القرآن ..!
و أما شبهاتهم حول القتل فتتمثل في النقاط الآتية :
- الإسلام انتشر بالقتل.
- الإسلام يضع الناس الرافضين للإسلام أمام خيارين ، إما أن يقتلوا و إما أن يكونوا أذلاء صاغرين بدفع الجزية لهم .
- الإسلام يدعو إلى الإرهاب و قطع الرقاب غير المستسلمة له .
- الإسلام دين عنف حتى على أتباعه فيجلد شارب الخمر و يرجم الزاني و يقتل المرتد.
و أما شبهاتهم حول المرأة فتتمثل في النقاط الآتية :
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب تعدد الزوجات .
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب الميراث .
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب جعل الرجل قوّام عليها و السماح له بضربها
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب الحجاب .
- المرأة في الإسلام مظلومة بسبب امتلاك الرجل حق الطلاق .
- الإسلام دين غرائزي لأن معظم أحكامه يدور حول المرأة و الحذر منها و محاولة عزلها عن المجتمع .
و أما شبهاتهم حول الرسول محمد فتتمثل في النقاط الآتية :
- محمد رجل إرهابي محب للقتل ويهوى قطع الرقاب .
- محمد رجل غرائزي يحب النساء فلا حدود لعدد زوجاته و لا شروط لزواجه على غرار أتباعه الذين منعهم من الزيادة عن الأربع زوجات .
- محمد رجل عنصري يحب السلطة لنفسه و لأبناء قبيلته قريش دون القبائل الأخرى .
و أما شبهاتهم حول القرآن فتتمثل في النقاط الآتية :
- القرآن فيه أخطاء لغوية .
- القرآن محرف بسبب الناسخ و المنسوخ .
- القرآن متناقض مع نفسه .
- القرآن يخالف الحقائق العلمية .
هذه النقاط تمثل أكثر من 90% من شبهات النصارى حول الإسلام ، و أكاد أجزم أنك إن خضت حوارا مع نصراني فإن شبهاته لن تخرج عن هذه الدائرة التي رسمتها أعلاه ، مركز هذه الدائرة هي المرأة و قطرها ثلاث محاور لا أكثر ..!!!
ولو نظرنا إلى الشبهات التي نقلها الزميل للمناقشة و مساعدته في حواره سنجد أنها تصب فيما ذكرناه أعلاه :
فالشبهات الخمس الأولى هي في محور القتل ، أما الشبهة السابعة و الثامنة و التاسعة و العاشرة فهي في محور الرسول . الشبهة الخارجة عن المحاور الأربعة هي الشبهة الخامسة و هي شبهة إباحة الكذب ، و في حقيقة الأمر هي ليست شبهة ، فالإسلام لا يحرّم جميع أنواع الكذب ، فهناك كذب مباح في الإسلام ، كأن يكذب الإنسان مكرها للحفاظ على نفسه من القتل ، فييقول كلمة الكفر و قلبه مطمئن بالإيمان ، و هناك كذب من أجل الإصلاح بين المتخاصمين ، و هناك الكذب في الحرب لخداع العدو ، و هناك الكذب على الزوجة من أجل التودد لها و حل المشاكل الزوجية ، و عليه فهناك دائرة صغيرة في الإسلام يجوز فيها الكذب ، أما من يخرج عن هذه الدائرة فهو يرتكب كبيرة من الكبائر ، فالكذب بشهادة الزور مثلا يعتبر من أعظم الجرائم في الإسلام .
أما باقي الشبهات ، ففي حقيقة الأمر الردود عليها بسيطة و كثيرة لكونها شبهات قديمة مكررة و قد سبقني بعض الزملاء في بعض الردود على تلك الشبهات ، وستجد الردود بكل يسر في شبكات البحث .. لذا سأركز في تعقيباتي على الجانب الجديد في الموضوع ، لو كان هذا النصاري يطرح أسئلة من عقله من خلال عدم قناعته بالردود أو يستشكل بإشكالات من نفسه و عقله و ليست إسطوانة مشروخة يرددها ..!
و أبدأ من حيث انتهى الحوار بسؤالك القائل : ما هو الوجه الشرعي في أسر النساء في الإسلام في ذلك الوقت ؟ لماذا نأسر النساء من أساسه ؟!
و الجواب هو : أننا نجد أنه من ضمن التعاليم الإسلامية في الحرب عدم قتل الشيخ الكبير و الطفل و المرأة ، فالمسلم يتجنب قتل هؤلاء الثلاثة قدر الإمكان ..و لكن ماذا لو قامت امرأة بالمشاركة في الحرب ضد المسلمين و حملت السيف في وجه المسلم تريد قتله ؟! ج : مثل هذه المرأة تريد أن تكون إما قاتلة أو مقتولة أو أسيرة حرب . و سنجد أن معظم تلك النساء اللاتي يقمن بهذا الأمر يقعن في الأسر ، لكون قتلها أمرا من الأساس غير مرغوب فستجد المسلم إن استطاع عدم قتلها و الاكتفاء بأسرها تجده يقوم بذلك بدل قطع رأسها في الحرب ، لذلك ستجد أسيرات في الحرب ... فالمشكلة هنا في المرأة التي شاركت في الحرب و ليست المشكلة في المسلم الذي يريد الدفاع عن نفسه و الذي فضل بعد أن تمكن من تلك المرأة بدل أن يقتلها أن يأسرها .
شكرا لك اخي الفاضل النفيس على المشاركة...بوركت,,
تعليق