تويت
الطبري يقول : / أصح التفاسير ( أولئك هم خير البرية ) أنت يا علي وشيعتك
تفسير الطبري 24 / 542
http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2365.html
( أولئك هم خير البرية ) يقول: من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية.
وقد: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن علي ( أولئك هم خير البرية ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت يا علي وشيعتك".انتهى
كما هو واضحٌ للعيانِ في موقع الإسلام التابع لوزارة الشؤون الإسلاميَّة والأوقاف والدعوة والإرشاد
يؤكد الطبري أنَّ هذه الآية نزلتْ في حقِّ علي وشيعته.
لفتة صغيرة عن تفسير الطبري :
وتفسير الطبري هذا عده ابن تيمية أصح التفاسير التي في أيدي الناس قائلا عنه: وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ " الَّتِي فِي أَيْدِي النَّاسِ فَأَصَحُّهَا" تَفْسِيرُمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطبري " فَإِنَّهُ يَذْكُرُمَقَالَاتِ السَّلَفِ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ وَلَيْسَ فِيهِ بِدْعَةٌ وَلَايَنْقُلُ عَنْ الْمُتَّهَمِينَ.
راجع ( مجموع فتاوى ابن تيمية)
الفتاوى
مجموع فتاوى ابن تيمية
تقي الدين ابن تيمية
مجمع الملك فهد
سنة النشر: 1416هـ/1995م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: سبعة وثلاثون جزءا
الكتب » مجموع فتاوى ابن تيمية » الآداب والتصوف » كتاب مقدمة التفسير » مسألة المراد بقوله أنزل القرآن على سبعة أحرف
مد النافذة لإظهار كل الأبواب بالجزء المختار | نتائج البحث التالى
إظهار التشكيل | إخفاء التشكيل مسألة: الجزء الثالث عشر التحليل الموضوعي
[ ص: 385 ] سئل شيخ الإسلام عن جندي نسخ بيده صحيح مسلم والبخاري والقرآن وهو ناو كتابة الحديث والقرآن العظيم . وإن سمع بورق أو أقلام اشترى بألف درهم وقال : أنا إن شاء الله أكتب في جميع هذا الورق أحاديث الرسول والقرآن ويؤمل آمالا بعيدة فهل يأثم أو لا ؟ وأي التفاسير أقرب إلى الكتاب والسنة ؟ الزمخشري ؟ أم القرطبي ؟ أم البغوي ؟ أو غير هؤلاء ؟
الحاشية رقم: 1
فأجاب : الحمد لله ، ليس عليه إثم فيما ينويه ويفعله من كتابة العلوم الشرعية فإن كتابة القرآن والأحاديث الصحيحة والتفاسير الموجودة الثابتة من أعظم القربات والطاعات .
وأما " التفاسير " التي في أيدي الناس فأصحها " تفسير محمد بن جرير الطبري "
فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة
وليس فيه بدعة
ولا ينقل عن المتهمين
كمقاتل بن بكير والكلبي والتفاسير غير المأثورة بالأسانيد كثيرة كتفسير عبد الرزاق وعبد بن حميد ووكيع وابن أبي قتيبة وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه .
[ ص: 386 ] وأما " التفاسير الثلاثة " المسئول عنها فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة " البغوي " لكنه مختصر من " تفسير الثعلبي " وحذف منه الأحاديث الموضوعة والبدع التي فيه وحذف أشياء غير ذلك .
وأما " الواحدي " فإنه تلميذ الثعلبي وهو أخبر منه بالعربية ; لكن الثعلبي فيه سلامة من البدع وإن ذكرها تقليدا لغيره . وتفسيره و " تفسير الواحدي البسيط والوسيط والوجيز " فيها فوائد جليلة وفيها غث كثير من المنقولات الباطلة وغيرها .
وأما " الزمخشري " فتفسيره محشو بالبدعة وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن وأنكر أن الله مريد للكائنات وخالق لأفعال العباد وغير ذلك من أصول المعتزلة .
و " أصولهم خمسة " يسمونها التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وإنفاذ الوعيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
لكن معنى " التوحيد " عندهم يتضمن نفي الصفات ; ولهذا سمى ابن التومرت أصحابه الموحدين وهذا إنما هو إلحاد في أسماء الله وآياته .
[ ص: 387 ] ومعنى " العدل " عندهم يتضمن التكذيب بالقدر وهو خلق أفعال العباد وإرادة الكائنات والقدرة على شيء ومنهم من ينكر تقدم العلم والكتاب ; لكن هذا قول أئمتهم ; وهؤلاء منصب الزمخشري فإن مذهبه مذهب المغيرة بن علي وأبي هاشم وأتباعهم . ومذهب أبي الحسين والمعتزلة الذين على طريقته نوعان : مسايخية وخشبية .
وأما " المنزلة بين المنزلتين " فهي عندهم أن الفاسق لا يسمى مؤمنا بوجه من الوجوه كما لا يسمى كافرا فنزلوه بين منزلتين .
و " إنفاذ الوعيد " عندهم معناه أن فساق الملة مخلدون في النار لا يخرجون منها بشفاعة ولا غير ذلك كما تقوله الخوارج .
و " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " يتضمن عندهم جواز الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف . وهذه الأصول حشا [ بها ] كتابه بعبارة لا يهتدي أكثر الناس إليها ولا لمقاصده فيها مع ما فيه من الأحاديث الموضوعة ومن قلة النقل عن الصحابة والتابعين .
و " تفسير القرطبي " خير منه بكثير وأقرب إلى طريقة أهل الكتاب والسنة وأبعد من البدع وإن كان كل من هذه الكتب لا بد أن يشتمل على ما ينقد ; لكن يجب العدل بينها [ ص: 388 ] وإعطاء كل ذي حق حقه .
و " تفسير ابن عطية " خير من تفسير الزمخشري وأصح نقلا وبحثا وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها ; بل هو خير منه بكثير ; بل لعله أرجح هذه التفاسير ;
لكن تفسير ابن جرير أصح من هذه كلها .
وثم تفاسير أخر كثيرة جدا كتفسير ابن الجوزي والماوردي .
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد ماتقرؤون جيداً أعلاه :
لماذا عندما نستعرض تفسير آية خير البرية ويقول لنا بأن علي وشيعته المقصودين بهذه الآية الكريمة
الذي جاء في الطبري
يهاجمون أبي الجارود ويتهمونه بالكذب
وهذا أبن تيمية يصفه بأصح التفاسير وكل مافيه ينقل عن السلف وبالأسانيد الصحيحة ويعود بعد أبداء رأيه بعدة تفاسير ليقول لكن تفسير أبن جرير أصح من هذه كلها
فلماذا تهاجمون تفسير الطبري ؟؟
تعليق