إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسئلة و أجوبة عقائدية لأية الله السيد محمد هادي الميلاني -قد- متعلقة بالأئمة -ص-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة و أجوبة عقائدية لأية الله السيد محمد هادي الميلاني -قد- متعلقة بالأئمة -ص-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هو أحد تلامذة الميرزا النائيني ، وهو من علماء الطائفة البارزين ومن أساتذة الحوزة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ومشهد المقدسة ، وقد وافته المنية في 29 رجب من عام 1395 هـ في مدينة مشهد المقدسة .

    وهو ممن تتلمذ على يد أعلام الطائفة من أمثال : شيخ الشريعة الأصفهاني والميرزا علي الايرواني والآقا العراقي والسيد أبو الحسن الأصفهاني والميرزا النائيني والشيح الأصفهاني الكمباني والشيخ البلاغي والسيد حسين البادكوبي وغيرهم – رحمهم الله - .


    وله الكثير من التلاميذ في الفقه والأصول والتفسير وغيرها ومن تلامذته : السيد محمد الروحاني الشيخ الوحيد الخراساني والشيخ محمد الهاجري والشيخ محمد رضا المظفر والشيخ جواد المظفر والسيد يوسف الحكيم والسيد نور الدين الميلاني ( ولده ) والسيد علي الميلاني ( حفيده ) والسيد محمد حسين المصباح الموسوي والشيخ أحمد فخر الإسلام الأفغاني والسيد باقر الطباطبائي القمي والسيد صادق الشيرازي والسيد حسن الشيرازي والشيخ محمد رضا الدامغاني والشيخ محمد تقي الجعفري والسيد حسين شمس والسيد إبراهيم علم الهدى السبزواري والسيد مهدي الهنداوي والشيخ جواد العلياري – رحم الله الماضين وحفظ الباقين وسدد خطاهم - .

    وننقل الاستفتاءات من كتاب ( ديدگاههاي علمي آية الله العظمى سيد محمد هادي حسيني ميلاني ) وهو من إعداد الأستاذ غلام رضا الجلالي وهو في 490 صفحة ، والكتاب يضم مجموعة من الاستفتاءات الموجه لسماحة السيد الميلاني في مختلف المواضيع من الفقه والتفسير والعقائد والفلسفة والتاريخ وغيرها ، والطبعة التي أنقل منها هي الطبعة الثانية المطبوعة من قبل ( آستان قدس رضوي ) .

    الأستفتائات :


    سماحة آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني – دام ظله الوارف –
    وبعد ،، أرجو الإجابة على الأسئلة الآتية مع جزيل الشكر :


    س1 : ما قولكم في الاستعانة بالنبي صلى الله عليه وآله والأئمة في الأمور التكوينية ( كطلب الولد وشفاء المريض ودفع الهم والغم )

    ج1 : باسمه تعالى وله الحمد
    السلام عليكم ، من الله علينا جميعا بالهدى والاستقامة بيمن إمامنا الحجة أرواحنا له الفداء .
    - إن ذلك كاستعانة العاجز في حاجاته بالقوي من أصدقائه أو استعانة الأبناء بآبائهم أو الخدم بمواليهم ، وكل ذلك من باب الاستعانة بوسائط الفيض الربوبي جل وعلا .


    س2 : هل يصح القول بأن الأئمة عالمون بالغيب أم لا ؟

    ج2 : نعم صحيح ، لكن لا بالذات بل بتعليم الله تعالى يعلمون الغيب .

    س3 : هل الروح المؤيد به الإمام ، روح الإمامة وذاتي له أم أنه مكتسب ؟ وهب يجوز انفصاله وانقطاع تأييده عن الإمام في وقت ما ؟

    ج3 : خُلق الإمام صلوات الله عليه هكذا ويستحيل أن ينقطع عنه ما هو أهل له وإلا لزم الخلف .


    س4 : كيف القول بوجوب حضور الحجج عليهم السلام أو جوازه في أماكن متعددة في كل آن ؟ وهل ذلك بتأويل لطافة أرواحهم ونورانية أبدانهم ؟

    ج4 : لا غرو في ذلك فإن مثلهم كالشمس في رائعة النهار كل يرى نفسه حاضرا لديهم أو كالروح بالنسبة إلى جميع أجزاء الجسم .


    ج5 : ما معنى الرؤية في قوله عليه السلام (( يا حارث همدان من يمت يرني )) ؟

    ج5 : إن روح الميت ترى وتسمع أقوى من رؤية الباصرة وسماع الأذن .


    س6 : هل النبي والأئمة عليهم السلام مظاهر صفاته تعالى ؟

    ج 6 : نعم هم صلواته تعالى عليهم ، مظاهر صفاته وأسمائه الحسنى .


    س7 : أمن باب المجاز يصدق لفظ النور على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة ؟ أو من باب الحقيقة ؟

    ج 7 : لا شك في أن نفوسهم المقدسة أنوار من باب الحقيقة ولفظ النور بماله من المعنى الحقيقي يصدق على تلكم النفوس المضيئة .


    س 8 : لماذا خلق الله الخلق وهو يعلم أن أكثرهم سيعذب بعذاب أليم وقد كان مستغنيا عن خلقهم ولم تكن به حاجة إلى إيجادهم ، ولماذا لم يخلقهم كلهم معصومين مطيعين وهو قادر على كل شيء ؟

    ج8 : إن جميع المخلوقين بلسان استعدادهم لأن يخلقوا كانوا يلتمسون فيض الوجود وهو سبحانه وتعالى جواد لا يبخل ومن هذا الباب قولهم (( كل ما أمكن وجوده لزم وجوده )) ، ولما أفاض عليهم هداهم النجدين وأوضح لهم الصراط المستقيم لكن الذي هلك فهو بسوء اختياره تمرد ، وإن له سبحانه أنحاء كثيرين من الخلق في كرة الأرض وغيرها وهو تعالى غني عن أجمعهم ، وقد أفاض عليهم الوجود حسن مراتبهم واستعداداتهم في هويّاتهم فيض الوجود وهو الجواد بقول مطلق .


    س9 : هل يجوز الاعتقاد بأن الأئمة يقسمون الأرزاق أم لا ؟

    ج9 : نعم جائز وبأمر الله تعالى .


    س10 : ما معنى توافق المدينتين في الأفق عند رؤية الهلال وهل تعتبر المسافة بينهما ؟ وإن كانت معتبرة فما حدها ؟

    ج10 : المشهور جعلوا توافق المدن في طلوع الشمس وغروبها ميزانا لتوافقها في رؤية الهلال ، فرؤية الهلال في البلاد الغربية لا أثر لها عندهم بالنسبة إلى البلاد الشرقية وأما العكس فيقولون به من أجل حصول العلم بأنه قد كان فوق الأفق وإن لم يره أحدٌ لمانع – والله العالم .


    المصدر : كتاب ديدگاههاي علمي آية الله العظمى سيد محمد هادي حسيني ميلاني ، ص 462 و 463 .


  • #2
    بعد السلام والتحية ..
    اخي الكريم "شيخ الطائفة" .. جزاكم الله خيرا .. ولكن اردت ان اسال هل الكتاب بالفارسية او بالعربية .. ؟ واذا كان بالفارسية فهل انتم ترجمتم الاجوبة الى العربية .. ؟ تقبلوا تحياتي الطيبة ..

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام عزيزي

      الكتاب بالفارسية و من ترجمه هو أحد الأخوة

      سدد الله خطاكم
      وصلى الله على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        الشكر الجزيل موصول لكم اخي الغالي ..
        وعظم الله اجوركم بمصاب مولانا الحسين (سلام الله عليه) ..

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X