أرملة يتيمه تواجدت في كربلاء سيقت سبيه من بلد الى بلد رأت الملعون ينكث ثنايا رأس والدها ويضربه رأت رأسه مسلوخا ومصلوبآ رأت أختها تلفظ أنفاسها الأخيرة عليه ورأته على أسنة الرماح
يتلو على مسامعها آيات القرآن بكاؤها إمتزج بضربها أنهكت قواها رأت رضيعين لم تستثيهما السيوف رأت يدي عمها رأت ورأت ورأت
سلام عليك سيدتنا سكينه
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 13-11-2018, 12:16 AM.
فقدك على صغر سنه ذاق مرارة اليتم
طريدا شريدا يتربص به الأعداء
صلى على جنازتك واختفى عن الأنظار
وهاهي السيدة نرجس عليها السلام تحاط بحراسة مشدده أرمله مفجوعه محبوسه مكروبه
أن تشتاق لشخص وتسير اليه وتتحمل معاناة السفر للوصول اليه ثم يأتيك الخبر برحيله قبل أن تصل اليه وتنفجع ذلك شعور سيدتنا فاطمة عليها السلام أخت الامام الرضا عليه السلام بنت الامان الكاظم عليه السلام التي لم يمهلوها لترى أخيها فدس له المأمون سما نقيعا قطع منه الأحشاء
بخروج الروح يتم الحصول على مانريد بعد أن حرمنا الأعداء من حقوقنا في العيش الرغيد
ماذنبي ان ألهبني الشوق وقد عزمت المسير اليه وأنا أحن اليه وقد منعت من اللقاء به
يأتيني خبر رحيله وأنا لم أصل اليه سلام عليك سيدتنا فاطمة يابنت السجين الذي خرج من السجن بخروج روحه ياأخت الرضا ولم تلتقيه الا بعد خروج الروح يامن عشت عمرك مشتاقة لسويعات تجلسيها معهما تتذكرين علي الأكبر الذي ضمن الماء بخروج روحه تتذكرين اخوته الرضع بخروج روحهما أتي لهما بحليبهما تتذكرين والدهما منحورا على شاطئ الفرات بلاقطرة منه قد فقد أخيه العباس يديه عليه وفاض منه المدمع
رحلت بأوجاعها بعد أن أصدرت أنينها الذي أرق سامعيه
رحلت تشكو الى والدها المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ماعانته بعد رحيله
رحلت وقد كذبت وقهرت وماعن بيعة الكرار زوجها عليه السلام بغيره إستبدلت
قدمت أولادها لنصرة سيد شباب أهل الجنه هي عزيزة الزهراء عليها السلام كانت الأم الشفيقة على عيال الزهراء عليها السلام محبه لهم محبين لها عارفين بعظم منزلتها رحلت وقد غصت بخبر نحر الحسين عليه السلام وهي من قدمت أولادها ليكونوا له الفداء
اه اه اه
السلام على ام البنين السلام على المكروبة المروعة
طال الإنتظار لسجين اودع في سجن ضيق تسمع في خشخشة السلاسل والحديد رض ساقة نزف الدم من جسده سجنه لايدخل فيه ضوء النهار بل معتم نهاره كليله ، خلاص هذا السجين هو خروج روحه مسموما عند ذلك يخرج من سجنه !
السلام عليك ياإمامنا موسى الكاظم السلام عليك أيها الصابر
مصيبتنا عظيمة بفقدك اه اه اه فاجعة حلت علينا بإستشهادك
جرعتك الملعونه المرارات والغصات والزفرات سمتك وقطعتك رمتك على سطح الدار تصهرك حرارة الشمس وفاح العطر عندما احترقت كما يحترق البخور فيصدر الطيب وإستدلوا عليك
هاقد حل شهر النحر والعطش والسبي ، قدم الحجيج كباشهم وابن رسول الله صلى الله عليه واله ذبح كما يذبح الكبش مافدوه ولاكانت ارواحهم له فداء ، لماذاسخروا من جده النبي الباكي عليه ولم تهزهم قطرات دمعه السكيبه ، لم يهزهم صوت النشيج الصادر منه لوعة وضيقآ آه آه آه ، هذا الحر الرياحي يفديه ويقاتل بين يديه وترك جيشهم ولعن من فيه لعنآ عظيمآ
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 03-09-2019, 03:05 AM.
تعليق