1- بالبداية علي برسالته ! يقر ويعترف ويقسم بـ أنه لم يكن يعلم بل ولم يخطر بباله أو يلقى في روعه أن العرب سُتزعج الخلافة لغيره .. وهذا فيه معنى وآضح بأنه لايعلم عن الأحداث التي ستأتي ولايعلم عن غيبها ! بل لم تخطر ببآله أنها ستكون يوماً !
كيف ذلك والشيعة يزعمون أن علي يعلم الغيب وماستأتي به الأيام من آحداث وخاصة أن النبي أخبر علي بأن الولاية ستغتصب منه فأين هذا الإخبار المسبق من النبي عند علي ؟ وهو يقول والله ماكان يلقى في روعي أن الأمر " الولاية " ستحال لغيري ؟؟ !
2- علي قالـ .. فما رآعني إلا إنثيال الناس يبايعون الصديق ....!
.. وهنا معنى وآضح أن الأمة أجتمعت على الصديق لمبايعته .. بقوله / إنثيال الناس يبايعونه "
فأين مزاعم الرافضة التي يزعمونها بقولهم أنه لم يبايعة سوى بضعة رجال في السقيفة فرضوا بيعة الصديق على الناس ؟؟
3- ماذا كان يعني علي بقوله " حتى رأيت رآجعة الناس قد رجعت عن الإسلام يريدون محق دين محمد "؟
من هم هؤلاء الذين يريدون محق الدين ؟ ومن هم الذين ناصرهم علي بقوله - فخشيت إن لم أنصر الإسلام وآهله - من هم أهله ؟
ومن هم هؤلاء الذين يريدون محق دين محمد ؟ فقام علي مع أهل الإسلام ضدهم ؟ !
4- هنا كلام خطير فتدبر ياشيعي قولة علي " فَخَشِيتُ إِن لَم أَنصُرِ الإسلامَ وَ أَهلَهُ أَن أَرَى فِيهِ ثَلماً أَو هَدماً، تَكُونُ المُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعظَمَ مِن فَوتِ وِلايَتِكُمُ الَّتِي إِنَّمَا .. "
* ماهو الشيء الذي أعظمه علي ؟ على أمر الولاية والإمامة الربانية ذروة سنام الدين ؟ ماهو الأمر الذي مصيبته أعظم من الإرتداد عن ركن الإمامة ورأس الدين ومن دونها لا يصح دين المرء ؟؟
5- هنا نآتي لكارثة آخرى على معتقد الشيعة وهو قولـ علي : فَنَهَضتُ فِي تِلكَ الأَحدَاثِ حَتَّى زَاحَ البَاطِلُ وَ زَهَقَ وَ اطمَأَنَّ الدِّينُ وَ تَنَهنَهَ.
* ماهي الاحداث التي نهض بها علي ومع من ؟ حتى زآح باطلها وزهق ؟ وأطمأن الدين وتنهنه وانتعش واستقام عوده ؟
تعليق