ايها الاخوة الموالين

تطرق الاخ باسل الجبوري الى قول لحجة الاسلام والمسلمين احمد الوائلي رضوان الله عليه والذي قال فيه بانه بعد الانتهاء من الصلاة يرمي بها اي التربه وكان يريد ان يثبت للمخالفين بان شيعة آل البيت عليهم السلام بسجودهم على التربة وبالاخص التربة الحسينية ليس عبادة هذه التربة لذا يمكن رميها بعد ان يفرغ من الصلاة ليس بقصد الازدراء او الاهانة

وهذا مايقصده اخينا الفاضل ثعلب الصحراء1 اعزه الله

[quote=طالب الكناني]نؤكد على الرقيقة صمت انثى مشاركة الاخ الفاضل محمد الوائلي رقم 48
تقولين

اتعني ان الرسول اخطا عندما اعطى ابوبكر رضي الله عنه ولاية امر المسلمين

انا كنت على درجة بسيطة من العلم اثبتي لنا ما قلتيه اعلاه ونقبل برواية حتى من كتبكم بان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عطى ولاية المسلمين لابي بكر

الشيء الاخر هل عنك ابو بكر افضل من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحيث تذكرين اسمه ولاتصلين عليه كما امرنا الله تعالى
في حين ابي بكر تترضين عليه
اهذه هي منزلة ودرجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندك يالرقيقة

سوف تقولين حدث سهوا لماذا مع ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تسهين وعند ذكر ابي بكر لاتسهين

يرفع لصمت انثى اذا كان باستطاعتها اثبات الكذبة التي اطلقتها

اشكر جميع الاخوة و خاصة الاخ الكريم م9 على مشاركتهم و تعقيبهم
و فقط توضيح قولي لهذه الجمله لا يعني اني اضرب التربة بقدمي
و السبب بسيط لانها تحوي في الغالب اسماء الائمة او حتى اسم الله
و ما قلته فقط لكي ابين لصاحبة الموضوع ان الشيعه لا يسجدون للتربة و حقيقة انا وقتها تذكرت هذه الجملة للدكتور احمد الوائلي و استخدتها
و اتمنى ان تتركوا موضوع التربة و تردو على صاحبة الموضوع
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل نلزمك بما الزمت نفسك به
قرات لك في هذاب المنبر الكريم اكثر من مرة تقول لتبرر لعنك لعمر وابن ابي قحافة وغيرهم بقولك ((نحن نلعن من لعنه رسول الله)
فلا اعلم حقيقة هل الاخ الكريم الذي لعنته ملعون من قبل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ام كان من الصحابة الذين تخلفوا عن جيش اسامة

كنت اعتقد انك فعلا صاحب مبدا لكنك ثبت لي انك لعان تلعن من خالفك الراي ولا اعتقد ان هذا من اخلاق ال البيت او اتباعهم الحقيقين
عذرا قد اجرحك في كلامي راجين منك قبول عذري
لكني والفضل لله وحده لا احب ان ارى شخصا ينقل ولو كلمة تؤل الى سوق الخلق او خلاف ادب الحوار لا لشئ الا لشئ واحد
اننا اتباع اهل البيت واحب ان يكون اتباعهم كما اوصو هم عليهم السلام واردونا زيننا عليهم لا شين
(الذي اعرفه هو ان العن دعاء بعدم شمول الملعون برحمة الله) فان كان كذلك فانت دعوت بعدم شمول الاخ الكريم برحمته وبما ان الاخ الكريم من المؤمنين (حب علي عليه السلام ايمان ) فانت لعنة مؤمنا محبا لال البيت
عموما
اعتذر مرة اخرى وارجوا ان لا اكون قد بدر مني ما يزعجك
واستغرالله لي ولك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا لدخولي بينك وبين الاخ باسل وبعض المشاركات
احببت ان اضع بين يديك هذه راي احد رجال الدين والمستند الى راي المرجعية الدينية وقد نقلناه من احد ردود السيد الميلاني للرد على الشبهات وهذه التي بين ايدينا احداها الا وهي السجود على التربة الحسينية وقد نقلنا هذا الموضوع من مركز الابحاث العقائدية التابع لمكتب اية الله العظمى سماحة السيد السيستاني دام ظله ومن خلالها نرجوان تكون بها جواب شافي لاختنا السائلة
(([COLOR="Blue"][/COLORالشيعة يسجدون على قطع من الأرض مقولبة يحملونها معهم والتربة الحسينية وهي عبارة عن تراب اخذ من أرض كربلاء الشاسعة المترامية الأطراف للسجود عليها لا كما يظن البعض انها من تراب مزج بدم الإمام الحسين عليه السلام ولكن هذه الإضافة اكسبتها شرافة كالإضافة إلى سائر المقامات العالية وجرى العقلاء على الاهتمام بهذه الأمور الاعتبارية والشيعة الإمامية اعتادوا السجود على التربة الحسينية حيث اجتمعت فيها كل الشروط التي يجب توافرها في مسجد الجبهة من طهارة واباحة الى آخر الشروط المقررة في الموسوعات الفقهية وقد اجمع فقهاء الأمة الإسلامية على أن السجود على الأرض هو الأفضل فحملها البعض منهم معه رعاية للاحتياط وحرصاً على الأفضلية لأن البيوت اليوم والأماكن العامة كسيت أرضيتها بأبسطة قطنية أو بالسجاد الصوفي أو مسقلبة أو معبدة بما يخرجها عن كونها أرضاً فيقع المصلي بين محذورين إما فوات الأفضلية أو بطلان الصلاة كما سيأتي، ولم يكن السجود على التربة عند الشيعة من الواجبات في الصلاة ولذا نراهم في المسجد الحرام وفي مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم يسجدون على قاع المسجد لأن أرضية المسجدين الشريفين مبلطة بالحجر الطبيعي أو مفروشة بالحصى وكل منهما يسمى أرضاً ويصح السجود عليه ولكن من المؤسف أن بعض اخواننا المسلمين يرمي الشيعة بالشرك والمروق عن الدين لسجودهم على هذه القطعة من الأرض وقد قال تعالى (ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمناً (سورة النساء اية 94)
فكيف بمن يشهد الشهادتين ويؤدي الصلوات الخمس ويحج البيت الحرام إلى آخر فروع الدين وهل أن الاختلاف في الفروع الفقهية يوجب الخروج عن الدين والكفر بسنة سيد المرسلين في حين نرى أن المذهب الواحد قد يختلف فقهاؤه في كثير من الفروع الفقهية لأن كل فقيه يفتي بما يؤدي اليه نظره وما أدى إليه نظره فهو حكم الله الظاهري في حقه وهكذا بالنسبة إلى الفقيه الآخر ولا نرى أن أحدهما يكفر صاحبه بل قالوا من أخطأ فله حسنة ومن أصاب فله عشر حسنات والشيعة الإمامية تضع جباهها على التربة الحسينية لأنها أرض طبيعية والأرض أفضل المساجد وقد صح عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم انه قال (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً) ولو كان الشيعة يسجدون لها لكانوا يسجدون دونها لا أن يضعوا جباههم عليها وهناك فرق بين السجود لها والسجود عليها وليس كل مسجود عليه معبوداً والا لكان الساجد على البساط ساجداً له والساجد على السجاد عابداً له وهكذا …))

[QUOTE=صمت انثى][COLOR=red]
اذا هل من الاولى ان تقدس تربة مكة اليست احب البلاد اليه

اختي الكريمة
عذرا لاني لن اجيبك على اسئلتك
اولاني لا اراكي صادقا في طرح السؤال بل هناك نوايا اخرى والله العالم لكن كما يقال (( الكتاب باين من عنوانه)) فالباحث عن الحقيقة لا يزعجه وان كان الجواب بخمسة الاف صفحة لا خمسة اسطر
ثانيا / الاخوة الكرام جزاهم الله خيرا فيهم الكفاية
لكني اخترت ان اجيبك فقط على هذا الاشكال


لم تختار تربة مكة او المدينة لان ذلك يحتاج الى اخذ كمية من التراب من تربة أرض الحرمين الشريفين في سفرهم و حضرهم نقول في جواب ذلك بما ذكره صاحب الذخائر القدسية ( الذخائر القدسية في زيارة خير البرية لمؤلفه عبدالحميد بن محمد اقدس بن الخطيب المدرس بالجامع الحرام بمكة: 112 )
حرمة نقل تراب الحرم المدني وطبعاً الحرم المكي بطريق أولى فقد أورد (أن لا ينقل معه شيئاً من حجارة حرم المدينة وترابها فان ذلك حرام عند أئمتنا ولو الى مكة وان نوى رده اليه)

ونقدم بين يديكي الادلة على السجود على الارض من كتب علماءكم وبعد ان يثبت لديك العرش فنحن ان شاء الله ورحمته ومنه سننقش ونقدم

ما يدل على السجود على الأرض
1 ـ جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً.
وفي لفظ مسلم: جعلت لنا الأرض كلها مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً اذا لم نجد الماء.
وفي لفظ الترمذي: جعلت لي الارض كلها مسجداً وطهوراً، عن علي، وعبد الله بن عمر، وأبي هريرة، وجابر، وابن عباس، وحذيفة، وأنس، وابي امامة، وأبي ذر.
وفي لفظ البيهقي: جعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً.
وفي لفظ له أيضاً: جعلت لي الأرض طيبة ومسجداً وأيما أدركته الصلاة صلى حيث كان (صحيح البخاري: 1/86، 113، صحيح مسلم: 2، 64، صحيح النسائي: 2/32، صحيح ابي داود:1/79، صحيح الترمذي: 2/114، السنن الكبرى: 2/433، 435.
2 ـ الأرض لك مسجداً حيثما أدركت الصلاة فصل قاله صلى الله واله عليه وآله لابي ذر (.صحيح النسائي: 2/32.
3 ـ ابن عباس: ان النبي صلى الله عليه وآله واله وسلم سجد على الحجر. أخرجه الحاكم في المستدرك: 3/473 وصححه هو والذهبي.
4 ـ ابو سعيد الخدري قال: أبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أنفه أثر الماء والطين (صحيح البخاري: 1/173، 198، 2/253، 254، 256، 258، 259، سنن ابي داود: 1/143، 144، السنن الكبرى: 2/104.
5 ـ رفاعة بن رافع مرفوعاً: ثم يكبر فيسجد فيمكن جبهته حتى تطمئن مفاصلة وتستوي.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: 2/102.
6 ـ ابن عباس، وانس، وبريدة باسناد صحيح مرفوعاً: ثلاثة من الجفاء: يمسح جبهته قبل ان يفرغ من صلاته وفي لفظ واثلة بن الأسقع: لا يمسح الرجل جبهته من التراب حتى يفرغ من الصلاة (مسند احمد: 1/327، السنن الكبرى: 2/105.
7 ـ جابر بن عبد الله قال: كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صلاة الظهر، فآخذ بيدي قبضة من حصى في كفي تبرد حتى أسجد عليها من شدة الحر.
وفي لفظ لأحمد: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صلاة الظهر، وآخذ بيدي قبضة من حصى فأجعلها في يدي الاخرى حتى تبرد ثم أسجد عليها من شدة الحر.
وفي لفظ البيهقي: كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صلاة الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد، وأضعها بجبهتي اذ سجدت من شدة الحر.
فقال البيهقي: قال الشيخ: ولو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك اسهل من تبريد الحصى في الكف ووضعها للسجود عليها، وبالله التوفيق.
أخرجه البزار والطبراني راجع مجمع الزوايد: 83، 84.

8 ـ انس بن مالك: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في شدة الحر فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فاذا برد وضعه وسجد عليه. السنن الكبرى: 2/106.
9 ـ خباب بن الأرت قال: شكونا الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شدة الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا.
السنن الكبرى: 2/105، 107، نيل الأوطار: 2/268.
10 ـ عمر بن الخطاب: مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمرّ على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلي عليه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذاك قال: ما أحسن للذا البساط. فكان ذلك أول بدء الحصباء. واخرج ابو داود عن ابن عمر: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه في فيبسطه تحته. الحديث.
ابو دواد: 1/75، السنن الكبرى: 2/440.
11 ـ عياض بن عبدالله القرشي: رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجلا يسجد على كور عمامته فأومأ بيده: ارفع عمامتك، وأومأ الى جبهته.
«السنن الكبرى: 2/105».
12 ـ علي أمير المؤمنين: اذا كان أحدكم يصلي فليحسر العمامة عن جبهته.
«السنن الكبرى: 2/105».
13 ـ نافع: ان عبد الله بن عمر كان اذا سجد وعليه العمامة يرفعها حتى يضع جبهته بالارض.
«السنن الكبرى: 2/105».
14 ـ عبادة بن الصامت انه كان اذا قام الى الصلاة حسر العمامة عن جبهته.
«السنن الكبرى: 2/105».
15 ـ أبو عبيدة: ان ابن مسعود كان لا يصلي أو لا يسجد الا على الأرض.
أخرجه الطبراني في الكبير وعنه في المجمع: 2/57.
16ـ ابراهيم انه كان يقوم على البردي ويسجد على الأرض. قلنا: ما البردي؟ قال: الحصير.
أخرجه الطبراني في الكبير، وعنه في المجمع: 2/57.
17 ـ صالح بن حيوان السبائي: ان رسول الله صلى الله عليه والهوسلم رأى رجلا يسجد بجنبه وقد اعتمّ على جبهته فحسر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن جبهته.
السنن الكبرى: 2/105، نصب الراية للزيلعي:1/386.

بارك الله فيكم يا اخوتي كفيتوا و فيتوا و ربي
يحفظكم .... و عظم الله اجوركم بمصاب سيد الشهداء

و ان ساء الله استفادة الاخت صمت كما استفدت انا
فجزاكم الله خير و جعلها الله في ميزان حسناتكم

[quote=دمعة حزينه]بارك الله فيكم يا اخوتي كفيتوا و فيتوا و ربي
يحفظكم .... و عظم الله اجوركم بمصاب سيد الشهداء
و ان ساء الله استفادة الاخت صمت كما استفدت انا
فجزاكم الله خير و جعلها الله في ميزان حسناتكم[/qu

وجزاك الله خير جزاء المحسنين
وعظم الله لكي الاجر بمصاب ابي الاحرار بهذا المصاب الجلل وكتبنا واياك من العزين بهذا المصاب
الهدف الاساسي من الردود على هكذا شبهات
هو ان يستفيد الاخوة زوار المنتدى
اما بالنسبة للاخت صمت
فلا اعتقد انها قد فهمت شئ مما قلنا
فحب الحسين نور يقذفه الله في قلب من يشاء
نسال الله الهداية لي ولها وسائر المؤمنين
والله من وراء القصد