بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
عظم الله لكم الاجر بمصاب ابي عبد الله عليه السلام
يتكلم الوهابيه وقولون الشيعه ابتدعوا البكاء وانهم كذ وكذا .....
ولكن هل ينكرون ما فعل الرسول صلى الله عليه واله عند معرفة ما يجري على الحسين ؟
ونبدء بأسم الله
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – وابن ابي شيبة في المصنف ، وابي يعلى في مسنده والطبراني في الكبير ، والبزار في مسنده والهيثمي في مجمع الزوائد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .))[1]
قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا .
وقال الداراني : اسناده حسن
وقال احمد شاكر : اسناده صحيح .[2]
وقال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.[3]
وقال الالباني : صحيح بمجموع هذه الطرق[4]
.................................................. ........
[1] - مسند احمد ج1 ص85 ، المصنف ج8 ص132 ، مسند أبي يعلى ج1 ص298 بتحقيق الداراني ، المعجم الكبير ج3 ص105 – 106 ، مسند البزار رقم 796 ، مجمع الزوائد ج9 ص187
[2]- مسند أحمد ج1 ص445 رقم 647 تحقيق أحمد شاكر .
[3]- اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )
[4]- السلسلة الصحيحة رقم ( 1171 )
روى الطبراني في المعجم الكبير ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد والمتقي الهندي في كنز العمال :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي
فقال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج [1]رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال تحبه قلت أما من الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أر ض كرب وبلاء .))[2]
قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات .
.................................................. .....
[1] - النشيج : صوت معه توجع وبكاء .
[2]- المعجم الكبيرج 3 ص 108 – 109 و ج23 ص289 ، مجمع الزوائد ج9 ص188 ، كنز العمال ج13 ص656
وى البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )
[6755]وعن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ".
رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل مختصرًا عن عائشة أو أم سلمة على الشك
المستدرك 4/440 : 8202 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها
من صحح الحديث :
- الحاكم : المستدرك 4/440
-الذهبي : المستدرك 4/440
-البيهقي : دلائل النبوة : 6/468
- الهيثمي : المجمع 9 / 187
لمستدرك : 3/194 : 4818 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : ما هو قالت : إنه شديد قال : ما هو قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه و سلم تهريقان من الدموع قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك ؟ قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ! فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء
من صحح الحديث :
- الحاكم (المصدر السابق)
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 2/465
- ابن الملقن: البدر المنير : 1/543
اللهم صلي على محمد وال محمد
عظم الله لكم الاجر بمصاب ابي عبد الله عليه السلام
يتكلم الوهابيه وقولون الشيعه ابتدعوا البكاء وانهم كذ وكذا .....
ولكن هل ينكرون ما فعل الرسول صلى الله عليه واله عند معرفة ما يجري على الحسين ؟
ونبدء بأسم الله
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – وابن ابي شيبة في المصنف ، وابي يعلى في مسنده والطبراني في الكبير ، والبزار في مسنده والهيثمي في مجمع الزوائد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .))[1]
قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا .
وقال الداراني : اسناده حسن
وقال احمد شاكر : اسناده صحيح .[2]
وقال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.[3]
وقال الالباني : صحيح بمجموع هذه الطرق[4]
.................................................. ........
[1] - مسند احمد ج1 ص85 ، المصنف ج8 ص132 ، مسند أبي يعلى ج1 ص298 بتحقيق الداراني ، المعجم الكبير ج3 ص105 – 106 ، مسند البزار رقم 796 ، مجمع الزوائد ج9 ص187
[2]- مسند أحمد ج1 ص445 رقم 647 تحقيق أحمد شاكر .
[3]- اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )
[4]- السلسلة الصحيحة رقم ( 1171 )
روى الطبراني في المعجم الكبير ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد والمتقي الهندي في كنز العمال :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي
فقال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج [1]رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال تحبه قلت أما من الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أر ض كرب وبلاء .))[2]
قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات .
.................................................. .....
[1] - النشيج : صوت معه توجع وبكاء .
[2]- المعجم الكبيرج 3 ص 108 – 109 و ج23 ص289 ، مجمع الزوائد ج9 ص188 ، كنز العمال ج13 ص656
وى البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )
[6755]وعن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ".
رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل مختصرًا عن عائشة أو أم سلمة على الشك
المستدرك 4/440 : 8202 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها
من صحح الحديث :
- الحاكم : المستدرك 4/440
-الذهبي : المستدرك 4/440
-البيهقي : دلائل النبوة : 6/468
- الهيثمي : المجمع 9 / 187
لمستدرك : 3/194 : 4818 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : ما هو قالت : إنه شديد قال : ما هو قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه و سلم تهريقان من الدموع قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك ؟ قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ! فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء
من صحح الحديث :
- الحاكم (المصدر السابق)
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 2/465
- ابن الملقن: البدر المنير : 1/543