السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الهم صلي على محمد وعلى آل محمد وسلّم تسليما...
الهم فقهنا في الدين واهدنا إلى صراطك المستقيم...تحياتي لجميع الأعضاء الأكارم...
أخواني بالله انتشر في الآونة الأخيرة الكثير من القنوات الفضائية التي تدّعي أنّها تريد الوحدة والتقريب...من خلال ردّ الشبهات والبحث العلمي في الروايات التي يدعيها مخالفوهم...ومحاولة دحضها بالحجة والدليل...المستمدين من القرآن الكريم وسنة النبي وآله عليهم السلام...
في الحقيقة...في بداية الأمر ظننت أنّها مجرد قنوات ساقطة هدفها إثارة الفتنة وبثّ روح الفرقة بين صفوف المسلمين ؛ ظهرت لمآرب سياسية ممن يناصبون العداء لآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم...
ولهذا أخذت على عاتقي متابعة ما يبثونه من سموم! _بحسب ما كنت أعتقد سابقا_ والبحث والتمحيص في هذه الشبهات...
فبدأت بمتابعة برامجها...وخاصّة المناظرات التي كانت تتم في إحدى تلك القنوات...بين مشايخ من أهل السنة وبين بعض علمائنا...فوجدت العجب العجاب!!!
في الحقيقة أخذ قلبي ينفطر في كلّ مرّة أشاهد فيها إحدى حلقات هذه المناظرات...فلم أكن أتوقع كلّ هذا الضعف العلمي الواضح وعدم المقدرة على الردّ على ما يثيرونه من شبهات _التي كنت أعتقد سابقا بها!!!!_...وهذا ما أثار حفيظتي وأدمى قلبي وسفك دماء مشاعري بكلّ صراحة!!!!!!...
فكنت أتساءل في كلّ مرة... لمَ كلّ هذا التناقض ولمَ كلّ هذا التشتت ولمَ خوفنا من بيان حقيقة المذهب هل نخاف يا ترى من الحقّ والحقيقة ...ألا يجدر بنا أن نقف وقفة رجل واحد دفاعا عن ديننا ومعتقدنا ولمَ ولمَ ولمَ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلا أنّي لم أجد الجواب أبداً ويا أسفاه على عُمرٍ مضى....ولله المشتكى!!!!!!!
أخوتي بالله...
أتمنى من كلّ عاقل يبحث عن الحقّ أن يتفكّر ولو قليلا بما سأقول ووالله لا أريد ألا الخير وأقسم على ذلك...
لمَ الكثير من علمائنا يحذر من مشاهدة هذه القنوات (كقناة صفا ومناظرات العرعور في برنامج كلمة سواء)... ألم يكن جديرا بهم أن يهبّوا لنصرة معتقدنا...لمَ لا نجد شجاعا حقيقيا الآن ينبري لمناظرة علمائهم وردّ شبهاتهم!!!!
ستقولين لي هم من يرفضون هذا ولا يسمحون بذلك ؛ وأؤكد لكم أخوتي بأنّ هذا غير صحيح البتة والدليل على ذلك هو سماحهم لمتصلين كُثر من الموالين لآل البيت بالمداخلة والمشاركة في النقاش والمناظرة ... إلا أنّي لا أجد أي عالم من علمائنا يثبت بالحجة والدليل الدامغ ما أصّله القرآن الكريم المحفوظ ..من أصول تشكّل أركان ديننا العظيم ...بعكس ما كان يقوم به علماؤهم من بيان واستدلال لا يمكن لعاقل يُعمِل عقله أن يرفضه...وألا يتفكّر به!!...
أخوتي بالله...
إنّ الحقّ بيّن...فمن الواجب علينا أن لا نتعصّب لفكرة نعتقدها ولا يجب أن تأخذنا العزّة بالإثم...فنرفض الحق عند ظهوره...فهذا صميم روح ديننا العظيم...
أنا أعشق وأقدّس آل بيت النبي صلوات الله عليهم ولن أحيد عن ذلك أبدا بإذنه تعالى...فحبهم هو دين...وهذا يوجب عليّ _حبا فيهم_...رفض كلّ رواية منسوبة إليهم! تنتقص من قدرهم عند تأمّلها بكلّ تجرد وبكل موضوعية.. هذه الموضوعية التي يفرضها علينا ديننا الحنيف ...
أخوتي بالله أدعوكم بكلّ صدق إلى التفكّر والتأمّل فيما نقول وما نفعل...فنرجع كلّ ما نعتقد به إلى القرآن الكريم والسنة النبوية (( الصحيحة المؤكّدة))...ونرمي بكلّ ما يتعارض معهما عرض الحائط....فحياتنا يا أخوتي محدودة وسيأتي يومٌ علينا لا ينفعنا فيه ندم ولا حسرة...حيث تجزى كلّ نفسٍ بما كسبت...والله على ما نقول ونعمل شهيـــــد...
أخوتي بالله...في نهاية كلامي لا أريد إلا أن أقول (الهم ارنا الحقّ حقا وارزقنا اتباعه...وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه...)...وتقبّلوا خالص تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الهم صلي على محمد وعلى آل محمد وسلّم تسليما...
الهم فقهنا في الدين واهدنا إلى صراطك المستقيم...تحياتي لجميع الأعضاء الأكارم...
أخواني بالله انتشر في الآونة الأخيرة الكثير من القنوات الفضائية التي تدّعي أنّها تريد الوحدة والتقريب...من خلال ردّ الشبهات والبحث العلمي في الروايات التي يدعيها مخالفوهم...ومحاولة دحضها بالحجة والدليل...المستمدين من القرآن الكريم وسنة النبي وآله عليهم السلام...
في الحقيقة...في بداية الأمر ظننت أنّها مجرد قنوات ساقطة هدفها إثارة الفتنة وبثّ روح الفرقة بين صفوف المسلمين ؛ ظهرت لمآرب سياسية ممن يناصبون العداء لآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم...
ولهذا أخذت على عاتقي متابعة ما يبثونه من سموم! _بحسب ما كنت أعتقد سابقا_ والبحث والتمحيص في هذه الشبهات...
فبدأت بمتابعة برامجها...وخاصّة المناظرات التي كانت تتم في إحدى تلك القنوات...بين مشايخ من أهل السنة وبين بعض علمائنا...فوجدت العجب العجاب!!!
في الحقيقة أخذ قلبي ينفطر في كلّ مرّة أشاهد فيها إحدى حلقات هذه المناظرات...فلم أكن أتوقع كلّ هذا الضعف العلمي الواضح وعدم المقدرة على الردّ على ما يثيرونه من شبهات _التي كنت أعتقد سابقا بها!!!!_...وهذا ما أثار حفيظتي وأدمى قلبي وسفك دماء مشاعري بكلّ صراحة!!!!!!...
فكنت أتساءل في كلّ مرة... لمَ كلّ هذا التناقض ولمَ كلّ هذا التشتت ولمَ خوفنا من بيان حقيقة المذهب هل نخاف يا ترى من الحقّ والحقيقة ...ألا يجدر بنا أن نقف وقفة رجل واحد دفاعا عن ديننا ومعتقدنا ولمَ ولمَ ولمَ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلا أنّي لم أجد الجواب أبداً ويا أسفاه على عُمرٍ مضى....ولله المشتكى!!!!!!!
أخوتي بالله...
أتمنى من كلّ عاقل يبحث عن الحقّ أن يتفكّر ولو قليلا بما سأقول ووالله لا أريد ألا الخير وأقسم على ذلك...
لمَ الكثير من علمائنا يحذر من مشاهدة هذه القنوات (كقناة صفا ومناظرات العرعور في برنامج كلمة سواء)... ألم يكن جديرا بهم أن يهبّوا لنصرة معتقدنا...لمَ لا نجد شجاعا حقيقيا الآن ينبري لمناظرة علمائهم وردّ شبهاتهم!!!!
ستقولين لي هم من يرفضون هذا ولا يسمحون بذلك ؛ وأؤكد لكم أخوتي بأنّ هذا غير صحيح البتة والدليل على ذلك هو سماحهم لمتصلين كُثر من الموالين لآل البيت بالمداخلة والمشاركة في النقاش والمناظرة ... إلا أنّي لا أجد أي عالم من علمائنا يثبت بالحجة والدليل الدامغ ما أصّله القرآن الكريم المحفوظ ..من أصول تشكّل أركان ديننا العظيم ...بعكس ما كان يقوم به علماؤهم من بيان واستدلال لا يمكن لعاقل يُعمِل عقله أن يرفضه...وألا يتفكّر به!!...
أخوتي بالله...
إنّ الحقّ بيّن...فمن الواجب علينا أن لا نتعصّب لفكرة نعتقدها ولا يجب أن تأخذنا العزّة بالإثم...فنرفض الحق عند ظهوره...فهذا صميم روح ديننا العظيم...
أنا أعشق وأقدّس آل بيت النبي صلوات الله عليهم ولن أحيد عن ذلك أبدا بإذنه تعالى...فحبهم هو دين...وهذا يوجب عليّ _حبا فيهم_...رفض كلّ رواية منسوبة إليهم! تنتقص من قدرهم عند تأمّلها بكلّ تجرد وبكل موضوعية.. هذه الموضوعية التي يفرضها علينا ديننا الحنيف ...
أخوتي بالله أدعوكم بكلّ صدق إلى التفكّر والتأمّل فيما نقول وما نفعل...فنرجع كلّ ما نعتقد به إلى القرآن الكريم والسنة النبوية (( الصحيحة المؤكّدة))...ونرمي بكلّ ما يتعارض معهما عرض الحائط....فحياتنا يا أخوتي محدودة وسيأتي يومٌ علينا لا ينفعنا فيه ندم ولا حسرة...حيث تجزى كلّ نفسٍ بما كسبت...والله على ما نقول ونعمل شهيـــــد...
أخوتي بالله...في نهاية كلامي لا أريد إلا أن أقول (الهم ارنا الحقّ حقا وارزقنا اتباعه...وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه...)...وتقبّلوا خالص تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق