المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليث
X
-
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليثبسم الله الرحمن الرحيم
وددت اليوم أن نبعث لكم دعوة بصيام التاسع والعاشر من محرم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيد مسلم
نحن نصوم هذا اليوم اتباعا للسنة, لان فيها كفارة سنة كاملة
وهذا ايضا ثابت بروايات صحيحة عندكم
علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبدالله عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال: صوموا العاشورا التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة.
تهذيب الأحكام 4/299
وعنه عن يعقوب بن يزيد عن ابي همام عن ابي الحسن عليه السلام
قال : صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشورا
تهذيب الأحكام 4/299 .
سعد بن عبدالله عن ابي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبيدالله عن عبدالله بن ميمون القداح عن ابي جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: صيام يوم عاشورا كفارة سنة.
تهذيب الأحكام 4 / 300
وهذه الأحاديث في وسائل الشيعة 10/457 :
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال, عن يعقوب بن يزيد, عن أبي همام,عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : صام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء.
وعنه, عن هارون بن مسلم, عن مسعدة بن صدقة, عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن أبيه, أن عليا (عليه السلام) قال :صوموا العاشوراء التاسع والعاشر, فانه يكفر ذنوب سنة
وبإسناده عن سعد بن عبدالله, عن أبي جعفر, عن جعفر بن محمد بن عبدالله,عن عبدالله بن ميمون القداح, عن جعفر, عن أبيه ( عليهما السلام)قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة .
قال السيد الخوئي : .. وكيفما كان, فالروايات الناهية غير نقيّة السـند برمّتها, بل هي ضعيفة بأجمعها, فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقيّة كما صنعه صاحب الحدائق . وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة, مثل: صحيحة القدّاح : «صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة» .
وموثّقة مسعدة بن صدقة : «صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة», ونحوها غيرها .وهو مساعد للاعتبار, نظراً إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لاقوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وسائر الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم ممّا تدركه الأفهام والأوهام .فالأقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر, أخذاً بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت ..
الجزء الثاني من كتاب الصوم من «مستند العروة الوثقى» ص316
الخلاصة : من كتاب (الخوئي) :
- الروايات الناهية عن الصيام غير نقيّة السـند برمّتها, بل هي ضعيفة بأجمعها
- وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة
السيد الخوئي يرى استحباب صوم يوم عاشوراء إذا لم يدخل عليه عنوان الفرح والسرور والتبرك والتيمن لذا قال باستحبابه من حيث هو, بينما قال بحرمة الصيام بالعناوين الأخرى التي ذكرناها, فقال: نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن والتبرك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بني أمية من غير حاجة إلى ورود نصّاً به, بل هو من أعظم المحرمات فانه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودنيه وهو الذي أشير إليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانه الذي ليس هو الإّ النار, ويكون من الأشياع والأتباع الذين هم مورد اللعن في زيارة عاشوراء وهذا واضح لا سترة عليه .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليث
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى ، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ . " رواه البخاري 1865
الى المدينة في شهر ربيع الاول وليس في شهر محرم ، وهذا ثابت لدى الجميع ولا يشك فيه احد من المسلمين حباب
والرسوللايتأسى باليهود
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نقدم بين ايديكم هذه الاحاديث من البخاري حول صوم عاشوراء
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عَاشُورَاءَ « إِنْ شَاءَ صَامَ » .
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ .
يدل هذا الحديث دلالة قطعية على ان امر صيام عاشوراء كان قبل تشريع صيام رمضان وبتشريع رمضان اسقطت اهمية صيام عاشوراء
والدليل قول السيدة عائشة ((فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ .))
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ .
لا اعلم هل ان قريش كانت تصوم او تعرف معنى الصيام
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ -- يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ ، أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صِيَامُهُ ، وَأَنَا صَائِمٌ ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ » . ***
كما تدل هذه الاحاديث الصحيحة على مباني القوم ان صيام عاشوراء ليس امرا من النبي صلى الله عليه واله وانما خيرالمسلمين ولو كان ذي اهمية لامرهم صلى الله عليه واله وسلم
اي لا يوجد حث وترغيب لصيامه اي لم يذكر النبي صلى الله عليه واله ثوابا لذلك
انما كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصوم شعبان
وهذه بعض الاحاديث ايضا من البخاري
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ أُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى أَقُولُ وَاللَّهِ لأَصُومَنَّ النَّهَارَ ، وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ ، مَا عِشْتُ . فَقُلْتُ لَهُ قَدْ قُلْتُهُ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى . قَالَ « فَإِنَّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، فَصُمْ وَ أَفْطِرْ ، وَقُمْ وَنَمْ ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَذَلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ » . قُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمَيْنِ » . قُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا ، فَذَلِكَ صِيَامُ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - وَهْوَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ » .
فَقُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - [SIZE=20px]« لاَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ »
كما نلاحظ قول النبي الاعظم صلى الله عليه واله (( لا افضل من ذلك ))
ولا يوجد في الحديث ذكر لعاشوراء
اذا لا افضلية لصيام عاشوراء كما يدعي الوهابية والدليل
قول النبي لا افضل من ذلك
فقد نفى النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم الافضلية وجعلها محصورة بقوله السابق وكما تلاحظون
والذي يعزز قولنا ما ورد ايضا في البخاري
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ سَمِعْتُ عَطَاءً أَنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ الشَّاعِرَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - بَلَغَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى أَسْرُدُ الصَّوْمَ وَأُصَلِّى اللَّيْلَ ، فَإِمَّا أَرْسَلَ إِلَىَّ ، وَإِمَّا لَقِيتُهُ ، فَقَالَ « أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ وَلاَ تُفْطِرُ ، وَتُصَلِّى وَلاَ تَنَامُ ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ ، وَقُمْ وَنَمْ ، فَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَظًّا ، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَظًّا » . قَالَ إِنِّى لأَقْوَى لِذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ صِيَامَ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - » . قَالَ وَكَيْفَ قَالَ « كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ، وَلاَ يَفِرُّ إِذَا لاَقَى » . قَالَ مَنْ لِى بِهَذِهِ يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ عَطَاءٌ لاَ أَدْرِى كَيْفَ ذَكَرَ صِيَامَ الأَبَدِ ، قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ » . مَرَّتَيْنِ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « صُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ » . قَالَ أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ . فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ « صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا » فَقَالَ « اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِى شَهْرٍ » . قَالَ إِنِّى أُطِيقُ أَكْثَرَ . فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ فِى ثَلاَثٍ .
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمَكِّىَّ - وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ لاَ يُتَّهَمُ فِى حَدِيثِهِ - قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّكَ لَتَصُومُ الدَّهْرَ ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ » . فَقُلْتُ نَعَمْ . قَالَ « إِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ لَهُ الْعَيْنُ وَنَفِهَتْ لَهُ النَّفْسُ ، لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ، صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ » . قُلْتُ فَإِنِّى أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ صَوْمَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ، وَلاَ يَفِرُّ إِذَا لاَقَى »
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْوَاسِطِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِيكَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ذُكِرَ لَهُ صَوْمِى فَدَخَلَ عَلَىَّ ، فَأَلْقَيْتُ لَهُ وِسَادَةً مِنْ أَدَمٍ ، حَشْوُهَا لِيفٌ ، فَجَلَسَ عَلَى الأَرْضِ ، وَصَارَتِ الْوِسَادَةُ بَيْنِى وَبَيْنَهُ . فَقَالَ « أَمَا يَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ » . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « خَمْسًا » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « سَبْعًا » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « تِسْعًا » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « إِحْدَى عَشْرَةَ » . ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ صَوْمَ فَوْقَ صَوْمِ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - شَطْرَ الدَّهْرِ ، صُمْ يَوْمًا ، وَأَفْطِرْ يَوْمًا »
وكذلك ما ورد في صحيح البخاري بالحديث المروي عن ابي هريرة والذي وصف به قول النبي الاعظم بالوصية
فهو يقول اوصاني وتعلمون ان الوصية واجبة التنفيذ خاصة اذا كانت وصية نبي
وايضا لا ذكر لصيام عاشوراء
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ أَوْصَانِى خَلِيلِى - صلى الله عليه وسلم - بِثَلاَثٍ صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَرَكْعَتَىِ الضُّحَى ، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ .
وهنا ايضا حث من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على صيام يومين من شعبان وليس فيه حث لصيام عاشوراء
حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مَهْدِىٌّ عَنْ غَيْلاَنَ . وَحَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا مَهْدِىُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - . أَنَّهُ سَأَلَهُ - أَوْ سَأَلَ رَجُلاً وَعِمْرَانُ يَسْمَعُ - فَقَالَ « يَا أَبَا فُلاَنٍ أَمَا صُمْتَ سَرَرَ هَذَا الشَّهْرِ » . قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ يَعْنِى رَمَضَانَ . قَالَ الرَّجُلُ لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ » . لَمْ يَقُلِ الصَّلْتُ أَظُنُّهُ يَعْنِى رَمَضَانَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ ثَابِثٌ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - « مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ »
وهنا ايضا حديث في البخاري مروي عن السيدة عائشة يدل على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يعني بيوم محدد بعبادته
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضى الله عنها - هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْتَصُّ مِنَ الأَيَّامِ شَيْئًا قَالَتْ لاَ ، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً ، وَأَيُّكُمْ يُطِيقُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُطِيقُ
من خلال الاحاديث لانرى تاكيدا على صوم عاشوراء او ايلاء صيامه تلك الاهمية التي يصورها البعض
كما وان الاحاديث الواردة تدل دلالة واضحة على اهمية الصيام لايام محددة وصفت بصيام الدهر
فلا اعلم
اذا صام الانسان صيام الدهر فما نفع صيام عاشوراء لان الثواب كما ورد في بعض االاحاديث لصيام عاشوراء اقل منه لبعض الايام التي وردت في الاحاديث وخاصة صيام ستت ايام من شوال
فمن انتفع بصيام الدهر اغناه عن ثواب صيام سنة فقد جنى الثواب العظيم
والله العالم
نسالكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نقدم بين ايديكم هذه الاحاديث من البخاري حول صوم عاشوراء
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عَاشُورَاءَ « إِنْ شَاءَ صَامَ » .
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ .
يدل هذا الحديث دلالة قطعية على ان امر صيام عاشوراء كان قبل تشريع صيام رمضان وبتشريع رمضان اسقطت اهمية صيام عاشوراء
والدليل قول السيدة عائشة ((فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ .))
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ .
لا اعلم هل ان قريش كانت تصوم او تعرف معنى الصيام
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ -- يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ ، أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صِيَامُهُ ، وَأَنَا صَائِمٌ ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ » . ***
كما تدل هذه الاحاديث الصحيحة على مباني القوم ان صيام عاشوراء ليس امرا من النبي صلى الله عليه واله وانما خيرالمسلمين ولو كان ذي اهمية لامرهم صلى الله عليه واله وسلم
اي لا يوجد حث وترغيب لصيامه اي لم يذكر النبي صلى الله عليه واله ثوابا لذلك
انما كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصوم شعبان
وهذه بعض الاحاديث ايضا من البخاري
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ أُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى أَقُولُ وَاللَّهِ لأَصُومَنَّ النَّهَارَ ، وَلأَقُومَنَّ اللَّيْلَ ، مَا عِشْتُ . فَقُلْتُ لَهُ قَدْ قُلْتُهُ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى . قَالَ « فَإِنَّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، فَصُمْ وَ أَفْطِرْ ، وَقُمْ وَنَمْ ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَذَلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ » . قُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمَيْنِ » . قُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا ، فَذَلِكَ صِيَامُ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - وَهْوَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ » .
فَقُلْتُ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - [SIZE=20px]« لاَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ »
كما نلاحظ قول النبي الاعظم صلى الله عليه واله (( لا افضل من ذلك ))
ولا يوجد في الحديث ذكر لعاشوراء
اذا لا افضلية لصيام عاشوراء كما يدعي الوهابية والدليل
قول النبي لا افضل من ذلك
فقد نفى النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم الافضلية وجعلها محصورة بقوله السابق وكما تلاحظون
والذي يعزز قولنا ما ورد ايضا في البخاري
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ سَمِعْتُ عَطَاءً أَنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ الشَّاعِرَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - بَلَغَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنِّى أَسْرُدُ الصَّوْمَ وَأُصَلِّى اللَّيْلَ ، فَإِمَّا أَرْسَلَ إِلَىَّ ، وَإِمَّا لَقِيتُهُ ، فَقَالَ « أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ وَلاَ تُفْطِرُ ، وَتُصَلِّى وَلاَ تَنَامُ ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ ، وَقُمْ وَنَمْ ، فَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَظًّا ، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَظًّا » . قَالَ إِنِّى لأَقْوَى لِذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ صِيَامَ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - » . قَالَ وَكَيْفَ قَالَ « كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ، وَلاَ يَفِرُّ إِذَا لاَقَى » . قَالَ مَنْ لِى بِهَذِهِ يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ عَطَاءٌ لاَ أَدْرِى كَيْفَ ذَكَرَ صِيَامَ الأَبَدِ ، قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ » . مَرَّتَيْنِ .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « صُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ » . قَالَ أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ . فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ « صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا » فَقَالَ « اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِى شَهْرٍ » . قَالَ إِنِّى أُطِيقُ أَكْثَرَ . فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ فِى ثَلاَثٍ .
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمَكِّىَّ - وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ لاَ يُتَّهَمُ فِى حَدِيثِهِ - قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّكَ لَتَصُومُ الدَّهْرَ ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ » . فَقُلْتُ نَعَمْ . قَالَ « إِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ لَهُ الْعَيْنُ وَنَفِهَتْ لَهُ النَّفْسُ ، لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ، صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ » . قُلْتُ فَإِنِّى أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَصُمْ صَوْمَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ، وَلاَ يَفِرُّ إِذَا لاَقَى »
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْوَاسِطِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِيكَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ذُكِرَ لَهُ صَوْمِى فَدَخَلَ عَلَىَّ ، فَأَلْقَيْتُ لَهُ وِسَادَةً مِنْ أَدَمٍ ، حَشْوُهَا لِيفٌ ، فَجَلَسَ عَلَى الأَرْضِ ، وَصَارَتِ الْوِسَادَةُ بَيْنِى وَبَيْنَهُ . فَقَالَ « أَمَا يَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ » . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « خَمْسًا » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « سَبْعًا » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « تِسْعًا » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « إِحْدَى عَشْرَةَ » . ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ صَوْمَ فَوْقَ صَوْمِ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - شَطْرَ الدَّهْرِ ، صُمْ يَوْمًا ، وَأَفْطِرْ يَوْمًا »
وكذلك ما ورد في صحيح البخاري بالحديث المروي عن ابي هريرة والذي وصف به قول النبي الاعظم بالوصية
فهو يقول اوصاني وتعلمون ان الوصية واجبة التنفيذ خاصة اذا كانت وصية نبي
وايضا لا ذكر لصيام عاشوراء
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ أَوْصَانِى خَلِيلِى - صلى الله عليه وسلم - بِثَلاَثٍ صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَرَكْعَتَىِ الضُّحَى ، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ .
وهنا ايضا حث من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على صيام يومين من شعبان وليس فيه حث لصيام عاشوراء
حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مَهْدِىٌّ عَنْ غَيْلاَنَ . وَحَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا مَهْدِىُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - . أَنَّهُ سَأَلَهُ - أَوْ سَأَلَ رَجُلاً وَعِمْرَانُ يَسْمَعُ - فَقَالَ « يَا أَبَا فُلاَنٍ أَمَا صُمْتَ سَرَرَ هَذَا الشَّهْرِ » . قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ يَعْنِى رَمَضَانَ . قَالَ الرَّجُلُ لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ » . لَمْ يَقُلِ الصَّلْتُ أَظُنُّهُ يَعْنِى رَمَضَانَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ ثَابِثٌ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - « مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ »
وهنا ايضا حديث في البخاري مروي عن السيدة عائشة يدل على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يعني بيوم محدد بعبادته
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضى الله عنها - هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَخْتَصُّ مِنَ الأَيَّامِ شَيْئًا قَالَتْ لاَ ، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً ، وَأَيُّكُمْ يُطِيقُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُطِيقُ
من خلال الاحاديث لانرى تاكيدا على صوم عاشوراء او ايلاء صيامه تلك الاهمية التي يصورها البعض
كما وان الاحاديث الواردة تدل دلالة واضحة على اهمية الصيام لايام محددة وصفت بصيام الدهر
فلا اعلم
اذا صام الانسان صيام الدهر فما نفع صيام عاشوراء لان الثواب كما ورد في بعض االاحاديث لصيام عاشوراء اقل منه لبعض الايام التي وردت في الاحاديث وخاصة صيام ستت ايام من شوال
فمن انتفع بصيام الدهر اغناه عن ثواب صيام سنة فقد جنى الثواب العظيم
والله العالم
نسالكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طالب الكناني
في كل عام تتظافر جهود النواصب الانجاس للترويج لصيام عاشوراء من محرم من كل عام باعتبارها سنة مؤكدة يجب ان تقام كل عام ، والغريب في الامر ان هناك العديد من السنن المؤكدة ولكن لا نرى لها ترويجاً ولا حتى بمقدار واحد بالمئة من الحملة الترويجية لصيام عاشوراء ، كما انه هناك الكثير من الايام المندوبة للصيام ولا نسمع او نرى عنها اي شيء من الحث على صيام هذه الايام كصيام الستة من شوال وصيام الايام البيض من كل شهر وصيام الاثنين والخميس من كل اسبوع بالاضافة الى صيام شعبان وهو الشهر الافضل صيامه بعد شهر رمضان بحسب ما ورد في كتب الاحاديث ففي الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان ) زاد البخاري في رواية : ( كان يصوم شعبان كله ) ولمسلم في رواية : (كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا ) و في رواية النسائي ( عن عائشة قالت : كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصوم شعبان ، كان يصله برمضان ) وعنها وعن أم سلمة قالتا : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم شعبان إلا قليلا، بل كان يصومه كله ) رواه الترمذي، وروى أيضا عن أم سلمة قالت : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان ) . ومع وجود هذا الكم من الاحاديث عن فضل صيام شعبان الا اننا لم نرى ولا حتى ربع حملة الترويج لصيام عاشوراء
وقد لا نذكرها في منتدياتكم لأنكم لا تقرون بها ......
ولكن قد نخص صيام عاشوراء لما صح من كتبنا وكتبكم من فضل صيامه ,,و قد نكون قد ساهمنا في تعريفكم بفضل هذا اليوم ,,
وقد يبعدكم هذا عن البدع التي إتبعتموها في هذا اليوم من ضربكم أنفسكم بالسلاسل والمشي على الجمر وغيرها مما ينافي ما جاء في الدين الإسلامي الخالي من هذه الأمور ...
هدانا الله وهداكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طالب الكناني
حباب كمل كلام السيد الخوئي قدس سره الشريف ام ان تكملة كلامه لاتعجبك لانها لاتلائم ما تعتقد به
السيد الخوئي يرى استحباب صوم يوم عاشوراء إذا لم يدخل عليه عنوان الفرح والسرور والتبرك والتيمن لذا قال باستحبابه من حيث هو, بينما قال بحرمة الصيام بالعناوين الأخرى التي ذكرناها, فقال: نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن والتبرك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بني أمية من غير حاجة إلى ورود نصّاً به, بل هو من أعظم المحرمات فانه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودنيه وهو الذي أشير إليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانه الذي ليس هو الإّ النار, ويكون من الأشياع والأتباع الذين هم مورد اللعن في زيارة عاشوراء وهذا واضح لا سترة عليه .
لا أدري ما هذا التخلف !!!!
هل من يصوم يذهب يرقص فرحآ أم يكون في يوم عباده لله تعالى فيمسك نفسه عن أي شيء يبطل صيامه
فهل وجدت سني يرقص ويغني لأنه صائم يوم عاشوراء ..
وطالما الخوئي يقول بإستحباب هذا اليوم كما يقول السيستاني أيضآ فهل نقلوا وأخذوا صومهم هذا من اليهود أيضآ ... كما تزعم ....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طالب الكناني
قدم الرسولالى المدينة في شهر ربيع الاول وليس في شهر محرم ، وهذا ثابت لدى الجميع ولا يشك فيه احد من المسلمين حباب
والرسوللايتأسى باليهود
فهل أول يوم وصل للمدينة كانوا اليهود يصومونه أم إنه بعدما إستقر بالمدينة وجدهم يصومون هذا اليوم فسال عن
اليوم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نهر العلقم
اللهم صل على محمد وال محمد
ابارك لكل من يصوم يوم عاشوراء المعظم ، واسال الله ان يعوضه افطارا شهيا في قعر جهنم وبئس المصير ان شاء الله .
جعلتم من يوم مقتل الحسين عليه السلام يوم صيام وسرور يا انجاس
وعنه عن يعقوب بن يزيد عن ابي همام عن ابي الحسن عليه السلام
قال : صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشورا ) تهذيب الأحكام 4/299 .
سعد بن عبدالله عن ابي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبيدالله عن عبدالله بن ميمون القداح عن ابي جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: صيام يوم عاشورا كفارة سنة. ) تهذيب الأحكام 4 / 300
وهذه الأحاديث في وسائل الشيعة 10/457 :
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال, عن يعقوب بن يزيد, عن أبي همام,عن أبي الحسن (عليه السلام) قال : صام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء.
فالإئمة عليهم السلام صاموا هذا اليوم فهل أنت من شيعة أل البيت .
لكي تدعوا الله بأن من صامه بأن يدخل النار
فإشرب العلقم يا نهر العلقم ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حسين القيسي
نقدم بين ايديكم هذه الاحاديث من البخاري حول صوم عاشوراء
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عَاشُورَاءَ « إِنْ شَاءَ صَامَ » .
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ .
يدل هذا الحديث دلالة قطعية على ان امر صيام عاشوراء كان قبل تشريع صيام رمضان وبتشريع رمضان اسقطت اهمية صيام عاشوراء
والدليل قول السيدة عائشة ((فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ .))
قلت سابقآ وإرجع لمشاركتي الاخيرة لك بأنها صيام تطوع وليس فرضآ .
فمن اراد الصوم في صيام التطوع كان له أجر الصيام ومن لم يرد الصيام فلا إثم عليه .
حسين القيسي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ .
لا اعلم هل ان قريش كانت تصوم او تعرف معنى الصيام
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . } البقرة
أظن الأية كافية للشرح ..
حسين القيسي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ -- يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ ، أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صِيَامُهُ ، وَأَنَا صَائِمٌ ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ » . ***
كما تدل هذه الاحاديث الصحيحة على مباني القوم ان صيام عاشوراء ليس امرا من النبي صلى الله عليه واله وانما خيرالمسلمين ولو كان ذي اهمية لامرهم صلى الله عليه واله وسلم
اي لا يوجد حث وترغيب لصيامه اي لم يذكر النبي صلى الله عليه واله ثوابا لذلك
انما كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصوم شعبان
بأن عاشوراء لم يكتب أي لم يفرض فرضآ ولكنه مستحبآ ...
وله أجر كفارة السنة الماضية ..
وثبات الأجر جاء من كتبنا وكتبكم فضل هذا اليوم ...
حسين القيسي
من خلال الاحاديث لانرى تاكيدا على صوم عاشوراء او ايلاء صيامه تلك الاهمية التي يصورها البعض
كما وان الاحاديث الواردة تدل دلالة واضحة على اهمية الصيام لايام محددة وصفت بصيام الدهر
فلا اعلم
اذا صام الانسان صيام الدهر فما نفع صيام عاشوراء لان الثواب كما ورد في بعض االاحاديث لصيام عاشوراء اقل منه لبعض الايام التي وردت في الاحاديث وخاصة صيام ستت ايام من شوال
فمن انتفع بصيام الدهر اغناه عن ثواب صيام سنة فقد جنى الثواب العظيم
والله العالم
أولآ :
عندما تصوم 6 من شوال وتكسب اجر الدهر كله ....
فهنا زيادة بالأجر ولكن قد لا تكون كفارة عن ذنوب فعلها المرء خلال السنة الماضية
فصيام عرفة وصيام عاشوارء كفارة للسنة الماضية من الذنوب ...
فأنت تتوضأ للصلاة خمس مرات في اليوم وتصلي خمس مرات يوميآ
فالصلاة للصلاة كفارة لما بينهما والعمرة للعمرة كفارة لما بينهما
والحج تخرج كما ولدته أمه أي خالي من الذنوب .....
ولكن المرء لا يعلم متى أجله فهو يحاول أن يكسب أي شيء فيه أجر وفيه كفارة لذنوبه .
حسين القيسي
نسالكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليثدائمآ نٌذَكِر في صيام ما صح عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من السنه المستحبة
وقد لا نذكرها في منتدياتكم لأنكم لا تقرون بها ......
ولكن قد نخص صيام عاشوراء لما صح من كتبنا وكتبكم من فضل صيامه ,,و قد نكون قد ساهمنا في تعريفكم بفضل هذا اليوم ,,
وقد يبعدكم هذا عن البدع التي إتبعتموها في هذا اليوم من ضربكم أنفسكم بالسلاسل والمشي على الجمر وغيرها مما ينافي ما جاء في الدين الإسلامي الخالي من هذه الأمور ...
هدانا الله وهداكمفنحن ملتزمين بالسنة الصحيحة المنقولة عن آل بيته
وليس من كل من هب ودب
الشيء الاخر نحن على يقين من ان التاكيد على صيام هذا اليوم من قبل النواصب الانجاس هو شكرا لله من قبلهم بمقتل ريحانة رسول الله
اما نحن بصيامه لاباس به اذا كان لذكر مصاب ابي عبد اللهفي يوم عاشوراء ما لقيه
هو واولاده واصحابه
من جوع وعطش وقتل وليس لان اليهود تصومه او لانه في الجاهليه كان يصام كما قال بعض الجهله
اما انت ايها المفتري الناصبي اطالبك باثبات اننا نمشي على الجمر ام ان الكذب اصبح مبدأ من مبادئكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليثلا أدري ما هذا التخلف !!!!
هل من يصوم يذهب يرقص فرحآ أم يكون في يوم عباده لله تعالى فيمسك نفسه عن أي شيء يبطل صيامه
فهل وجدت سني يرقص ويغني لأنه صائم يوم عاشوراء ..
وطالما الخوئي يقول بإستحباب هذا اليوم كما يقول السيستاني أيضآ فهل نقلوا وأخذوا صومهم هذا من اليهود أيضآ ... كما تزعم ....
ايها المتخلف الخنزير
انا لم اقل ترقص وتغني ايها الوهابي الناصبي فلا تفتري
ايها البغل يوجد من يصوم يوما شكرا لله تعالى للاستجابه لدعائه
ويصام يوم حزنا على مصاب حدث له او للمؤمنين
فنحن نصوم عاشوراء حزنا على مصاب ابي عبد اللهاشرف الخلق بعد جده
وابيه
واخيه
ولم نأخذه من اليهود كما تأخذوه انتم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق