الآية الآية التي قالوا أنها المنسوخـــــــة
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا (الأنفال /61
الآية الناسخة
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (التوبة /5
لا يقتل المشركون إلا كما سلف ذكره ولكي تكون الكلمة للإسلام كدين تدين به الدولة درأ للفتنة.قال الله العلي العظيم.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.36.
لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.37.
قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ.38.
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.39.الأنفال.
فهم ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله وهم يعلنون الحرب على الله.
ومتى دخلوا في السلم ما جعل الله عليهم سبيلا.
وقوله (إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ) هنا الغفران مبني للمجهول لأن المغفرة هنا من طرف الدولة وليس من الله.
الآية الآية التي قالوا أنها المنسوخــــــــــــة.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ.65.الأنفال.
الآية الآية التي قالوا أنها الناسخـــــــــــــــة.
الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ.66.الأنفال.
هذا ليس فرضا وإنما هو انتقال من حال إلى حال .من حالة فيها قوة.
إلى حال في ضعف.فإذا كانت القوة كان الأول وإذا كان الضعف كانت الثانية.وهي آية تحريضية.
الآية التي قالوا أنها المنسوخــــة
الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ.3.النور.
وهذا هو العجب العجاب ضني أن الذي قال هذا لا عقل له البتة أو أنه يحب الموميسات.
الآية التي قالوا أنها الناسخــــــة.
وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِيهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.32.النور.
الفارق كبير جدا بين الأمة جمع إماء والزانية العاهرة.
جمع الله عبادكم وإيمائكم ووصفهم بالصالحين .وقال إن يكونوا لجمع
المذكر مع المؤنث وليس المؤنث فقط ولو كان يقصد النساء لقال إن يكن.وما كانت كلمة إيمائكم تعني الزانية التي عرفت بالزنا سواء كان عملا أو هواية.
وحسب ما جاء في هذه الآية أن الله أمر أن ننكح العبيد من النساء والرجال .جاء الأمر كأنه يقولوا زوجوا العبيد منكم والصالحين من عبيدكم (للمذكر)وإمائكم (للمؤنث)إن يكونوا فقراء يغنيهم الله...
وقد قلبوا الأمور في تفسيرها ربما قصدا أو هروبا من الحقيقة.
والحقيقة أن هذه الناسخة لم يعد يعمل بها لأن العبودية انتهت.
الآية التي قالوا أنها المنسوخــــــــة.
لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا.52.الأحزاب.
الآية التي قالوا أنها الناسخـــــــــة.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.50.الأحزاب .
جاءت الآية الأولى في تنسيق السورة أي الآية 50.سردا مفصلا لما أحل الله لنبيه وملكه من قبل. لقوله تبارك وتعالى.( الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ) فقد أتى النبي أجور أزواجه وما ملكت يمينه وما أفاء الله عليه من بنات عمه وبنات عماته....
أما الآية 52.فقد جاءت لوقف الحال على ما هو عليه.لعلم الله ربما بالنهاية القريبة.
الآية التي قالوا أنها منســـــــــوخة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.12.المجادلة.
الآية التي قالوا أنها الناسخــــــــــة.
أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.13.المجادلة.
جاء في الآية الأولى. فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
وجاء في الثانية. فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ...
وفي الأولى الأمر بالصدقة .
وفي الثانية اللوم على ما يجدونه في أنفسهم عن تقديم الصدقة.
ولم ينفي الله تبارك وتعالى ذلك العمل بل قال . فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ. بمعنى إن عصيتم وتاب الله عليكم. لأن التوبة لا تكون إلا من ذنب .خاصة أنه أمرهم فيها بطاعة الله ورسوله وأخبرهم أنه عليم بما في نقوسهم لقوله. وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.
وكيف لم يتفطن جبرائيل عليه الصلاة والسلام لهذا والرسول عليه وآله الصلاة والسلام يعرض عليه القرآن والآيتين متلاصقتين وتفطن لها هؤلاء الذين قدسوا كذب وبهتان الأولين على كتاب الله تبارك وتعالى.
وجعلوا مع الشريعة شريعة أخرى.( السنة)رعم أن الحلال والحرام
من الله ولا حرام خارج القرآن.
إذا أتاكم الحديث أو الرواية عنا فاعرضوه على الكتاب فما خالف الكتاب فهو زخرف مكذوب.
تعليق