إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على المدلس الكذاب الناصبي المدعو سيد مسلم : عن صيام يوم عاشورا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على المدلس الكذاب الناصبي المدعو سيد مسلم : عن صيام يوم عاشورا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    واللعنة الدائمة على أعدائهم


    الرد على المدلس الكذاب الناصبي المدعو سيد مسلم عن صيام يوم عاشورا : علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبدالله عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال: صوموا العاشورا التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة.
    تهذيب الأحكام 4/299


    اتبعوا سنة الرســــــــــــول وصوموا


    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    لنرى كيف بتر ودلس هذا الناصبي :


    تهذيب الأحكام

    الشيخ الطوسي ج 4




    10 - الحسين بن سعيد عن فضالة عن ابان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال: سألته عن صوم يوم عرفة قال: من قوي عليه فحسن ان لم يمنعك من الدعاء فانه يوم دعاء ومسألة فصمه، وان خشيت ان تضعف عن ذلك فلا تصمه. واما صوم يوم عاشورا: فقد ورد فيه الترغيب في صومه، وقد وردت الكراهية ايضا اما ما روي من الترغيب في صومه فقد روى: (905) 11 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبد الله عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال: صوموا العاشورا التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة. _من هنا بتر كلام الإمام عليه السلام _(906) 12 - وعنه عن يعقوب بن يزيد عن ابي همام عن ابي الحسن



    903 - الفقيه ج 2 ص 53. (*)



    [ 300 ]

    عليه السلام قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشورا. (907) 13 - سعد بن عبد الله عن ابي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبيدالله عن عبد الله بن ميمون القداح عن ابي جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: صيام يوم عاشورا كفارة سنة. (908) 14 - علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن احمد بن محمد بن ابي نصر عن ابان بن عثمان الاحمر عن كثير النوا عن ابي جعفر عليه السلام: قال لزقت السفينة يوم عاشورا على الجودي فامر نوح عليه السلام من معه من الجن والانس ان يصوموا ذلك اليوم وقال أبو جعفر عليه السلام: اتدرون ما هذا اليوم، هذا اليوم الذي تاب الله عزوجل فيه على آدم وحوا عليهما السلام، وهذا اليوم الذى فلق الله فيه البحر لبني اسرائيل فاغرق فرعون ومن معه، وهذا اليوم الذى غلب فيه موسى عليه السلام فرعون، وهذا اليوم الذى ولد فيه إبراهيم عليه السلام، وهذا اليوم الذى تاب الله فيه على قوم يونس عليه السلام، وهذا اليوم الذى ولد فيه عيسى ابن مريم عليه السلام، وهذا اليوم الذى يقوم فيه القائم عليه السلام (1). واما ما روي في كراهية صومه فقد روى: (909) 15 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن نوح ابن شعيب النيشابوري عن ياسين الضرير عن حريز عن زرارة عن ابي جعفر وابي عبد الله عليهما السلام قال: لا تصم يوم عاشورا ولا يوم عرفة بمكة ولا بالمدينة ولا في وطنك ولا في مصر من الامصار.


    _________________________________________
    (1) الاظهر حمله على التقية لما رواه الصدوق رحمه الله في اماليه وغيره ان وقوع هذه البركات في هذا اليوم من اكاذيب العامة ومفترياتهم، ويظهر من الاخبار الآتية ان تلك الاخبار صدرت تقية، بل المستحب الامساك إلى ما بعد العصر بغير نية كما رواه الشيخ في المصباح وغيره في غيره عن هامش الاصل. 909 - الكافي ج 1 ص 203. (*)


    [ 301 ]

    (910) 16 - وعنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن الوشا قال: حدثني نجية بن الحارث العطار قال: سألت ابا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشورا فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان، والمتروك بدعة، قال نجية: فسألت ابا عبد الله عليه السلام عن ذلك من بعد أبيه عليه السلام فأجاب بمثل جواب أبيه ثم قال لي: أما انه صيام يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد لعنهم الله بقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما. (911)

    17 - وعنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى ابن عبيد قال: حدثنا جعفر بن عيسى اخى قال: سألت الرضا عليه السلام عن صوم يوم عاشورا وما يقول الناس فيه فقال: عن صوم ابن مرجانة لعنه الله تسألني ؟ ! ذلك يوم ما صامه إلا الادعياء من آل زياد بقتل الحسين صلوات الله عليه، وهو يوم تشاءم به آل محمد، ويتشأم به أهل الاسلام، واليوم المتشأم به الاسلام واهله لا يصام ولا يتبرك به، ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه صلى الله عليه وآله وما أصيب آل محمد عليهم السلام إلا في يوم الاثنين فتشأمنا به وتبرك به اعداؤنا، ويوم عاشورا قتل الحسين عليه السلام وتبرك به ابن مرجانة وتشأم به آل محمد عليه وعليهم السلام فمن صامهما وتبرك بهما لقى الله عزوجل ممسوح القلب، وكان محشره مع الذين سنوا صومهما وتبركوا بهما.

    (912) 18 - وعنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى قال: حدثني محمد بن ابي عمير عن زيد النرسي قال: حدثنا عبيد بن زرارة قال: سمعت زرارة يسأل ابا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشورا فقال: من صامه



    910 - 911 - 912 - الكافي ج 1 ص 203. (*)


    [ 302 ]

    كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد قال قلت: وما حظهم من ذلك اليوم ؟ فقال: النار.

    فالوجه في هذه الاحاديث ان من صام يوم عاشورا على طريق الحزن بمصاب رسول الله صلى الله عليه وآله والجزع لما حل بعترته فقد اصاب،
    ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرك به والاعتقاد لبركته وسعادته فقد أثم واخطا.
    ______________________________________
    المصدر : هنا

    " إنتهى ماجاء في كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي (قد) "

    ولاحظوا أيها الإخوة مادلسه وبتره ذلك الناصبي البغيض
    ألا لعنة الله على الظالمين المفترين الملدسين الكذابين المحرفين الذين يبترون قول الإمام عليه السلام لغاية في نفس يعقوب !!!!

    وعظم الله أجور المسلمين بذكرى إستشهاد الإمام الحسين وأنصاره من أهل بيته وأصحابه صلوات الله عليهم أجمعين وجعلنا الله من السائرين على نهجهم والمطالبين بثأرهم من كل المنحرفين سواء كانوا من النواصب خوارج الأمة الإسلامية أم كانوا من المستعمرين أنصار الشيطان وجنوده


  • #2
    مشكور ياغالي على الموضوع

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ولد النجف 1111
      مشكور ياغالي على الموضوع
      ]
      خادم لك أخي الموالي وللمذهب
      يرفع للإهمية بالصلاة على محمد وآل محمد

      تعليق


      • #4

        طيب بهذه الطريقة انت مدلس ايضا, لانك لم تنقل الصفحات السابقة واللاحقة!!!!
        هل هذا تدليس؟
        انا وضع لك رواية في توقيعي, وليس كل الكتاب حتى لا اكون مدلس.

        واما الروايات الناهية عن الصيام, فقد ضعفها الخوئي في كتابه : أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض . فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء
        شرح العروة الوثقى - ج 2 - ص 305 - 308

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سيد مسلم


          طيب بهذه الطريقة انت مدلس ايضا, لانك لم تنقل الصفحات السابقة واللاحقة!!!!
          هل هذا تدليس؟
          انا وضع لك رواية في توقيعي, وليس كل الكتاب حتى لا اكون مدلس.

          واما الروايات الناهية عن الصيام, فقد ضعفها الخوئي في كتابه : أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض . فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء
          شرح العروة الوثقى - ج 2 - ص 305 - 308

          أيها المدلس الكذاب
          هل ماجاء في توقيعك مثل ماجاء في الرواية
          وأدخل على الرابط الذي وضعته لك وستعرف بأنني نسخت لك كل مايتعلق عن بصيام عاشورا

          http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1018.html

          وليس فقط مابترته فالرواية كاملة وليس كما هو موجود في توقيعك
          وإقرأ جيداً وتمعن بما وضعته لك وستجد بأنك كذاب ومدلس
          ولعنة الله على الكذابين المحتالين

          تعليق


          • #6
            http://www.alhak.org/vb/showpost.php...93&postcount=3

            رأي الخوئي بالتفصيل

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
              http://www.alhak.org/vb/showpost.php...93&postcount=3

              رأي الخوئي بالتفصيل
              أحسنت أخي الموالي الفاضل وجزاك الله خيراً
              ليرى العالم هؤلاء الذين يدلسون ويتبرون في الروايات والأحاديث وماجاء في كتبنا وفتاوى مراجعنا العظام

              هؤلاء النواصب المحتالين لديهم قاعدة ثابتة في الحوار
              ألا وهي :
              أكذب أكذب حتى يصدقك الناس
              ولعنة الله على الكذابين المفترين المدلسين النواصب أذناب أبن مرجانة وأبن زياد الملعونين

              تعليق


              • #8
                احسنتم كثيراً ...
                ننظر تعليقات السيد المدلس ........

                تعليق


                • #9
                  السّلام عليكم ورحمةُ الله تعالى وبركاته

                  عظم الله تعالى لنا ولكم الأجر بمصابنا بأبي عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه وعلى جدّه وأبيه وأمّه وأخيه وأبنائه الطاهرين المطهّرين

                  قول السيّد أبوالقاسم الخوئي رحمهُ الله تعالى في حاشيته على العروة وصراط النجاة متأخر زماناً عن شرحه على العروة،
                  وعليه يمكن القول ـ والتردّد منّي ـ أنّه غيّر رأيه عملاً بخبر عبد الله بن سنان، والله العالم بحقائق الأمور.
                  {أنقله كتابةً عن آية الله الشيخ مسلم الداوري}

                  للأسف، تعصّبكم لرأي دون آخر جعلكم تطعنون في جمع غفير من علماء الشيعة الإماميّة من حيث تشعرون أو من حيث لا تشعرون،
                  رغم أنّنا نقلنا بعض أقوالهم، ونصحنا بالتريث، والرجوع إلى أمّهات الكتب الفقهيّة

                  الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي رضوان الله تعالى عليه يرى استحباب صوم يوم عاشوراء كاملاً على وجه الحزن والجزع

                  التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 16-12-2010, 10:32 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    تهذيب الأحكام

                    الشيخ الطوسي ج 4



                    10 - الحسين بن سعيد عن فضالة عن ابان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال: سألته عن صوم يوم عرفة قال: من قوي عليه فحسن ان لم يمنعك من الدعاء فانه يوم دعاء ومسألة فصمه، وان خشيت ان تضعف عن ذلك فلا تصمه. واما صوم يوم عاشورا: فقد ورد فيه الترغيب في صومه، وقد وردت الكراهية ايضا اما ما روي من الترغيب في صومه فقد روى: (905) 11 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبد الله عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال: صوموا العاشورا التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة. _من هنا بتر كلام الإمام عليه السلام _(906) 12 - وعنه عن يعقوب بن يزيد عن ابي همام عن ابي الحسن عليه السلام قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشورا. (907) 13 - سعد بن عبد الله عن ابي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبيدالله عن عبد الله بن ميمون القداح عن ابي جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: صيام يوم عاشورا كفارة سنة. (908) 14 - علي بن الحسن عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن احمد بن محمد بن ابي نصر عن ابان بن عثمان الاحمر عن كثير النوا عن ابي جعفر عليه السلام: قال لزقت السفينة يوم عاشورا على الجودي فامر نوح عليه السلام من معه من الجن والانس ان يصوموا ذلك اليوم وقال أبو جعفر عليه السلام: اتدرون ما هذا اليوم، هذا اليوم الذي تاب الله عزوجل فيه على آدم وحوا عليهما السلام، وهذا اليوم الذى فلق الله فيه البحر لبني اسرائيل فاغرق فرعون ومن معه، وهذا اليوم الذى غلب فيه موسى عليه السلام فرعون، وهذا اليوم الذى ولد فيه إبراهيم عليه السلام، وهذا اليوم الذى تاب الله فيه على قوم يونس عليه السلام، وهذا اليوم الذى ولد فيه عيسى ابن مريم عليه السلام، وهذا اليوم الذى يقوم فيه القائم عليه السلام (1). واما ما روي في كراهية صومه فقد روى: (909) 15 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن نوح ابن شعيب النيشابوري عن ياسين الضرير عن حريز عن زرارة عن ابي جعفر وابي عبد الله عليهما السلام قال: لا تصم يوم عاشورا ولا يوم عرفة بمكة ولا بالمدينة ولا في وطنك ولا في مصر من الامصار.
                    _________________________________________
                    (1) الاظهر حمله على التقية لما رواه الصدوق رحمه الله في اماليه وغيره ان وقوع هذه البركات في هذا اليوم من اكاذيب العامة ومفترياتهم، ويظهر من الاخبار الآتية ان تلك الاخبار صدرت تقية، بل المستحب الامساك إلى ما بعد العصر بغير نية كما رواه الشيخ في المصباح وغيره في غيره عن هامش الاصل. 909 - الكافي ج 1 ص 203. (*)

                    (910) 16 - وعنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن الوشا قال: حدثني نجية بن الحارث العطار قال: سألت ابا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشورا فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان، والمتروك بدعة، قال نجية: فسألت ابا عبد الله عليه السلام عن ذلك من بعد أبيه عليه السلام فأجاب بمثل جواب أبيه ثم قال لي: أما انه صيام يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد لعنهم الله بقتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما. (911)

                    17 - وعنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى ابن عبيد قال: حدثنا جعفر بن عيسى اخى قال: سألت الرضا عليه السلام عن صوم يوم عاشورا وما يقول الناس فيه فقال: عن صوم ابن مرجانة لعنه الله تسألني ؟ ! ذلك يوم ما صامه إلا الادعياء من آل زياد بقتل الحسين صلوات الله عليه، وهو يوم تشاءم به آل محمد، ويتشأم به أهل الاسلام، واليوم المتشأم به الاسلام واهله لا يصام ولا يتبرك به، ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه صلى الله عليه وآله وما أصيب آل محمد عليهم السلام إلا في يوم الاثنين فتشأمنا به وتبرك به اعداؤنا، ويوم عاشورا قتل الحسين عليه السلام وتبرك به ابن مرجانة وتشأم به آل محمد عليه وعليهم السلام فمن صامهما وتبرك بهما لقى الله عزوجل ممسوح القلب، وكان محشره مع الذين سنوا صومهما وتبركوا بهما.

                    (912) 18 - وعنه عن الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى قال: حدثني محمد بن ابي عمير عن زيد النرسي قال: حدثنا عبيد بن زرارة قال: سمعت زرارة يسأل ابا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشورا فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد

                    قال قلت: وما حظهم من ذلك اليوم ؟ فقال: النار.

                    فالوجه في هذه الاحاديث ان من صام يوم عاشورا على طريق الحزن بمصاب رسول الله صلى الله عليه وآله والجزع لما حل بعترته فقد اصاب،


                    ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرك به والاعتقاد لبركته وسعادته فقد أثم واخطا.
                    ______________________________________
                    المصدر : هنا

                    تعليق


                    • #11
                      بسمه تعالى
                      في صيام عاشوراء عند الشيعة
                      هناك قولان :


                      الأول تحريم صيامه قطعيا
                      الثاني استحباب صيامه مواساة لأهل البيت


                      كما هو مستحب عند السيد الخوئي ولكن من باب الحزن على اهل البيت ( ع ) و الامساك عن الماء و الطعام يكون لوقت العصر مواساة لأهل البيت (ع) و ليس بنية التبرك و الفرح و السرور مثل أهل السنة ..
                      ومحرم عند البحراني و مكروه عند جملة من مراجعنا العظام ..
                      نأتي لتفصيل صيامه عند الخوئي :
                      يقول سماحة السيد الخوئي قدس سره في كتاب الصوم الجزء 2 ، الصفحة 305
                      [ واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة ، مثل صحيحة القداح : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة وموثقة مسعدة بن صدقة : صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة ، ونحوها غيرها ، وهو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وساير الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام والاوهام . فالاقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت ]

                      فالسيد الخوئي قدس سره ذهب باجتهاده بجواز الصوم بنية المواساة لا أكثر ..

                      أما ما قاله..في الاستحباب ..
                      نعم ، لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمّن والتبرّك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بني اُميّة من غير حاجة إلى ورود نصّ أبداً ، بل هو من أعظم المحرّمات ، فإنّه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودينه ، وهو الذي اُشير إليه في بعض النصوص المتقدّمة من أنّ أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلاّ النار ، ويكون من الأشياع والأتباع الذين هم مورد للعن في زيارة عاشوراء . وهذا واضح لا سترة عليه ، بل هو خارج عن محلّ الكلام كما لا يخفى مستند العروة الوثقى/ كتاب الصوم

                      إذا هو استحباب «الامتناع» عن الطعام والشراب حتى وقت صلاة الظهر ودون نية «صيام» تأسيا بمصيبة الإمام الحسين (ع)
                      و هنا الفتوى للسيد الخوئي حول صيام عاشوراء :

                      1باب الصوم - أحكام المفطرات
                      السؤال:ما حكم صوم يوم عاشوراء ؟
                      الفتوى:إن أنهاه إلى الغروب فهو مكروه ، ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر، قبل الغروب.



                      الآن الاستحباب الذي أشار إليه الخوئي هو الصيام عن الطعام و الشراب دون نية صيام و دون نية التبرك و الفرح بهذا

                      اليوم و إنما الجزع و الحزن و مواساة أهل البيت و يكون الصيام لوقت الظهر و بعدها يفطر ..

                      و لا يوجد أي أثر لصيام عاشوراء صيام يوم كامل بنية التعظيم و الفرح ..بل بنية الحزن و المواساة لوقت العصر فقط ..
                      و لأن هناك قائلين بحرمة الصوم المطلقة عندنا و هناك القائلين باستحباب الصوم للظهر بنية الحزن و ليس التبرك نضع قول الشيخ الطوسي في الاستبصار: فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ماكان يقوله شيخنا رحمه الله، وهو أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصائب آل محمد(ص) والجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرُّك به والاعتقاد لبركته و سعادته فقد أثم وأخطأ الاستبصار: 2/136
                      ونضيف كلام الشهيد الأول: وفي صوم عاشوراء حزناً إلى العصر أو تركه روايات، وروي صمه من غير تثبيت وأفطره من غير تشميت، ويفهم منه استحباب ترك المفطّرات لا على أنّه صوم حقيقي، وهو حسن الدروس: 1/282 .

                      الآن نستعرض بعض فتاوي مراجعنا العظام
                      سماحة آية الله العظمى السيد الشيرازي دام ظله الوارف :
                      الصوم يوم عاشوراء
                      ما حكم الصوم يوم عاشوراء؟
                      ************************************************** ***********

                      صيام يوم عاشوراء مكروه. 5 ذوالقعدة الحرام 1429


                      سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله الوارف :
                      السؤال: ما حكم الصيام يوم العاشر من محرم؟



                      الجواب: الامساك الی العصر ثم الافطار بشربة ماء اولی.

                      سماحة السيد القائد الإمام علي الخامنئي دام ظله الوارف :
                      س: هل يجوز صيام يوم عاشوراء؟
                      ج) صومه مكروه.



                      و أغلب الشيعة لا يصومونه استحباب .. بل لا نصومه أبدا ...
                      كما نصت الكثير من الروايات التي تنهى عن صومه و حسبنا ما قاله الامام الرضا (ع) في صيام هذا اليوم : سئل الإمام الرضا() عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) .
                      وقال الإمام الرضا عليه السلام في حديث آخر عن صوم يوم عاشوراء : كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم , وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ...) الكافي:باب صوم يوم عرفة وعاشوراء , الرقم 5 و 7 .
                      فصيام يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين أدخلوه في السنة ووضعوا عليه احاديث باطلة ...

                      كما أن العلماء (اعلى الله مقامهم) تبعا لروايات عديدة عن أهل البيت (ع) إن صيام هذا اليوم اذا كان مسبوقا بالنية وتبركا به على طريقة بني أمية والمخالفين لأهل البيت (ع ) فان صاحبه مأثوم وأما اذا كان صومه لهذا اليوم حزنا على مصيبة أهل البيت (ع) وان لا يصومه كلاً أي يفطر في العصر فلا بأس به.

                      (راجعوا كتاب الاستبصار للطوسي (2/134) ,وتذكره الفقهاء للعلامة (1/278),ومنتهى المطالب (2/611),والشهيد الثاني في المسالك (2/78),وصاحب المدارك (6/267) ,فقه الصادق للروحاني (8/329).

                      سلام الله عليك يا أبا عبد الله ..
                      تابع بحوث /كربلائية حسينية

                      تعليق


                      • #12
                        ردّك يدلّ أنّك قاصر عن معرفة آراء الفقهاء المتقدّمين والمتأخّرين

                        للعلم فقط، هنالك خمس أقوال في صوم يوم عاشوراء

                        ولكنّك انتقائي

                        صدق الشيخ علي نوري محمّد الإمامي في كتابه صوم عاشوراء الرأي الشرعي والتفريط الإعلامي: {بعض الناس إذا سمع منهم بصوم عاشوراء يأخذه الغضب والإندفاع،
                        والسبب في ذلك هو عدم الإطلاع، أو بسبب الإطلاع القاصر في مسألة صوم عاشوراء، وهذا الصيام موجود حتى في فقهنا، وعند علمائنا}.

                        دمتم برعاية الرحمن

                        تعليق


                        • #13
                          وهل المراجع العظام الذين أفتوا بكراه صوم هذا اليوم أيضاً قاصرون عن معرفة أراء العلماء المتقدمين و المتأخرين
                          حتى تأتي بكلام الشيخ علي نوري و تضعه مقابل كلامهم ..
                          ثم يقول أنت أنتقائي ...
                          ولا أدري لماذا الأصرار على التشبه بالسنة و النواصب ؟!؟

                          على كل حال ...

                          بالنسبة لكتاب "صوم عاشوراء" للشيخ علي نوري الأمامي فأنا على وشك الأطلاع عليه ثم الرد على هذا الكلام
                          التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 17-12-2010, 01:26 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            قيل في وصف الكتاب :
                            كتاب فريد من نوعه يدحض الشبهات في مسألة صوم عاشوراء من خلال كتب أهل السنة، ليثبت أن الدافع من وراء هذه الحملة الإعلامية الضخمة لصوم عاشوراء ما هو إلا دافع ناصبي بغيض يحركه الفرح في يوم عاشوراء الدامي.
                            كما تناول بالتفصيل اختلاف الأراء الشيعية والسنية حول صوم عاشوراء

                            تعليق


                            • #15
                              الكتاب عندي وقرأته ولست معنيًّا برأي الشيخ علي نوري الإمامي

                              الفرق بيني وبينك
                              أنا أقول أنّ المسألة خلافيّة وكلٌّ يعمل حسب قناعاته وهو مأجور إن شاء الله تعالى

                              وأنت تريد أن تغلّب رأيك وتستبدّ به رغم أنف الشيخ المفيد والطوسي والحليّ صاحب السرائر والمحقّق السبزواري والشيخ النجفي صاحب الجواهر والقائمة طويلة

                              ولا تتردّد في التهجّم على أغلب علماء الشيعة ولو بأسلوب غير مباشر فتشير أنّهم ممّن يتشبّه بالنواصب. أيّ طعن أقبح من هذا في أعمدة المذهب وأركانه ؟


                              قال الشيخ محمّد حسن النجفي في جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام متحدّثا عن استحباب صوم يوم عاشوراء حزنًا: {والثامن بلا خلاف أجده فيه، بل في ظاهر الغنية الإجماع عليه صوم يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من محرّم الحرام} ـ وقال في ردّه عن بعض متأخّري المتأخّرين الذين يرون خلاف الإجماع: {مع أنّه مناف لظاهر اتّفاق الأصحاب ومعلوميّة حصر الحرمة في غيره}. وقال: {وعلى كل حال فلا ريب في جواز صومه سيما على الوجه الذي ذكره الأصحاب، وما في المسالك من أن مرادهم بصومه على جهة الحزن الامساك إلى العصر كما في الخبر المزبور واضح الضعف، بل يمكن القطع بفساده بأدنى ملاحظة، والله أعلم}.

                              قال السيّد أبوالقاسم الخوئي في المستند في شرح العروة الوثقى: { فصحّ ما ادّعيناه من أنّ الروايات الناهية كلّها ضعيفة السند، فتكون الآمرة سليمة عن المعارض، فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء فضلا عن الحرمة التي اختارها في الحدائق، بل هي جائزة ندباً ولا سيّما حزناً حسبما عرفت بما لا مزيد عليه}.

                              قال الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي في الإستبصار فيما أُختلف من الأخبار: {فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ماكان يقوله شيخنا رحمه الله ـ أي الشيخ المفيد محمد بن محمد العكبري ـ، وهو أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصائب آل محمد صلى الله عليه وآله والجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرُّك به والاعتقاد لبركته وسعادته فقد أثم وأخطأ}.

                              قال الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي في النهاية في مجرّد الفقه والفتوى: {والصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار، فيوم الجمعة والخميس وأيام البيض من كل شهر وستة أيام من شوال وصوم يوم عرفة ويوم عاشوراء}.

                              قال الشيخ محمّد بن عليٌ الصدوق في المقنع: {وأما الصوم الذي صاحبه فيه بالخيار، فصوم يوم الجمعة، والخميس، والاثنين، وصوم البيض، وصوم ستة أيام من شوال بعد شهر رمضان، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء، كل ذلك صاحبه فيه بالخيار إن شاء صام، وإن شاء أفطر}. وقال في الهداية في الأصول والفروع: {وأما الصوم الذي صاحبه فيه بالخيار: فصوم يوم الجمعة، والخميس، والاثنين، وصوم أيام البيض، وصوم ستة أيام من شوال بعد شهر رمضان، وصوم يوم عرفة، ويوم عاشوراء، كل ذلك صاحبه فيه بالخيار، إن شاء صام وإن شاء أفطر}.

                              قال المحقّق جعفر بن الحسن الحلي في المختصر النافع في فقه الإماميّة: {والندب من الصوم، منه ما لا يختص وقتا، فإن الصوم جنة من النار، ومنه ما يختص وقتا. والمؤكد منه أربعة عشرة، صوم أول خميس من الشهر، وأول أربعاء من العشر الثاني، وآخر خميس من العشر الأخير، ويجوز تأخيرها مع المشقة من الصيف إلى الشتاء، ولو عجز تصدق عن كل يوم بمد. وصوم أيام البيض، ويوم الغدير، ومولد النبي عليه الصلاة والسلام ومبعثه، ودحو الأرض، ويوم عرفة، لمن لم يضعفه الدعاء مع تحقق الهلال، وصوم عاشوراء حزنا، ويوم المباهلة، وكل خميس وجمعة، وأول ذي الحجة، ورجب كله، وشعبان كله}.

                              قال القاضي عبد العزيز بن البراج الطرابلسي في المهذّب: {فأما المشدد فيه ـ يقصد الصوم المندوب ـ فهو صوم رجب كله، وأول يوم منه، واليوم السابع والعشرون منه، وهو يوم المبعث، والثالث عشر منه مولد أمير المؤمنين عليه السلام، وشعبان كله، ويوم النصف منه ويوم السابع عشر من شهر ربيع الأول مولد النبي صلى الله عليه وآله ويوم عرفة، وأول يوم من ذي الحجة مولد إبراهيم عليه السلام ويوم الثامن عشر منه وهو يوم الغدير. والأيام البيض من كل شهر وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر وثلاثة أيام من كل شهر، أربعاء، وخميسين، أول خميس في الشهر، وأول أربعاء يكون في العشر الثاني، وآخر خميس في الشهر، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة وهو يوم دحو الأرض، وصوم الإذن، وصوم التأديب، وصوم يوم عاشوراء على جهة الحزن بمصاب أهل البيت عليهم السلام، وصوم ثلاثة أيام للاستسقاء، وصوم الشكر}.
                              التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 17-12-2010, 03:11 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X