ايها المكرم لايتوفر لدي الكتاب -ولكن حسب مابحثت فهو قال انه الإمام علي -كرم الله وجهه- قالها تقية اليس كذلك ؟ المكرم بلد الايتام انا اتسأل عن رواية من كتبكم
امير المؤمنين وخير البشر بعد رسول الله لم تصدر منه مثل هذه الرواية بل من كتبكم ومن كتب الزيدية وليس من كتبنا واذا وجدت في احد الكتب فهي تقية ذكرها صاحب الكتاب فقد تواتر جواز النكاح المنقطع عن أئمتنا ،والاحاديث بلغت المئة وتعدتها والبعض قد كتب كتاب في ذلك، فمنهم الشيخ الأعظم المُفيد حيث كتب رسالة في المتعة وذكر فيها سبعة وأربعون حديثاً يدلّ على جواز نكاح المتعة .هذا فقط في رسالة صغيرة للشيخ المفيد ،فما بالك بما نقله المحدثين الكبار امثال الكليني والصدوق والطوسي
مرة اخري ليس نقاشي هنا عن المتعة وإنما عن التقية وليس عن من حلل او حرم سؤالي عن رواية اخبر فيها الإمام شئ كذب عن الرسول -حاشاه- وقلتم موضوعة ورد عالمكم انها تحمل على وجه التقية لا انها موضوعة!
لماذا اللف والدوران نقول لك لم يصدر هذا الحديث عن امير المؤمنين لاتقيه ولا غير تقية بل هذا ما تتحدثب به كتبكم وبعض الفرق الاخرى وقد وضح لك بانا وردة تقية في المصدر ولا تحتاج الى ذكاء لكي تفهم فترك المكابرة والعناد واللف والدوران
رابع:أن روايات تحريم المتعة مضطربة اضطراباً عجيباً فبعضها تذكر أن علي «عليه السلام» قال أن النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» حرمها في خيبر والأخرى تقول إنه حرمها في حجة الوداع وثالثة تقول بتحريمها في عام أوطاس وهكذا رابعة وخامسة , وكل رواية تحكي أن وقت التحريم يختلف عما حكته الرواية الأخرى , على أن نسخ الحكم ـ أي إلغائه ـ لا يكون إلاّ بآية بينة من كتاب الله أو بسنة قطعية عن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» , أما أخبار الآحاد ـ أي التي لم تصل إلى حد اليقين والعلم ـ لا يمكن الاعتماد عليه , وهذه الرواية من هذا القبيل , أي من قبيل أخبار الآحاد وهي ظنية فلا يمكنها نسخ حكم قطعي يقيني كنكاح المتعة الذي أحله كتاب الله تعالى وقرره رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلّم» , وبهذا فقد ثبت جواز نكاح المتعة والإبقاء على حليته مهما كانت الظروف وافترضت المقتضيات . نرجو أن نكون قد أوفينا ببعض الإجابة التي يمكنك أن تعتمدي عليها في استيعاب تشريع الهي شريف .
امير المؤمنين وخير البشر بعد رسول الله لم تصدر منه مثل هذه الرواية بل من كتبكم ومن كتب الزيدية وليس من كتبنا واذا وجدت في احد الكتب فهي تقية ذكرها صاحب الكتاب فقد تواتر جواز النكاح المنقطع عن أئمتنا ،والاحاديث بلغت المئة وتعدتها والبعض قد كتب كتاب في ذلك، فمنهم الشيخ الأعظم المُفيد حيث كتب رسالة في المتعة وذكر فيها سبعة وأربعون حديثاً يدلّ على جواز نكاح المتعة .هذا فقط في رسالة صغيرة للشيخ المفيد ،فما بالك بما نقله المحدثين الكبار امثال الكليني والصدوق والطوسي
يالمكرم سلمتلك ان الرواية موضوعة الآن حضرتك تقول تلك الرواية وجدت تقية .. فهل من التقية الكذب على الإمام او الرسول .. يارب يكون سؤالي واضح
تعليق