إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعليقات بن باز على فتح الباري لأبن حجر - الأختلاف العقائدي الكبير بينهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قد فعلت ...
    التبرك هو محاولة الحصول على اثار طاعة الله التى حصل عليها بعض أولياء الله بطاعتهم لله فبارك الله عليه
    لأن هذه البركة ممكن تشمل الجميع
    بل ممكن تشمل حتى الجمادات كالأراضي كمكة إذ أن الله أقسم بهذه الأرض و السبب كان وجود النبي -صلى الله عليه و اله وسلم- في هذه الأرض قال تعالى : لا أقسم بهذا البلد و أنت حلٌ بهذا البلد وتشمل كذلك الأماكن التى يطاع الله بها والملابس كما حصل مع قميص يوسف -عليه السلام- وغيرها ...

    من أول الموضوع و أنا أجيب أسئلتك لماذا لا تجيب أسئلتي ؟

    1- مادليل حصر التبرك بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- ؟
    2- ماعلاقة التبرك بغير الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- بالشرك على حد تعبير بن باز ؟

    تعليق


    • #17
      انا سألتك هل هو عبادة, وتقول لي هو محاولة الحصول على ...... الخ
      فهل هذه المحاولة هي عبادة ام افعال عادية مباحة تفعل مع اي شيء حتى مع نار المباخر التي توضع في المآتم.

      لان بالاجابة على هذا السؤال سنوفر الوقت الكثير من المناقشات.



      1- مادليل حصر التبرك بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- ؟
      النبي لايقاس بغيره.
      فلو كان عاما لكل الناس لورد الينا الدليل في ذلك.

      2- ماعلاقة التبرك بغير الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- بالشرك على حد تعبير بن باز ؟
      التبرك من وسائل الشرك, وفيها من الغلو ايضا مافيها وليس كل التبرك شرك او غلو, فهناك انواع ممنوعة ومباحة ودرجات فيها.
      فقد قبرات انه وصل بعض الناس في التبرك الى مجامعة زوجته عند قبور الصالحين لاجل البركة في ابناءه او ان تاتي بالاولاد الصالحين.



      تعليق


      • #18
        سير أعلام النبلاء ج 11 ص212
        قلت: أين المتنطع المنكر على أحمد، وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي، صلى الله عليه وسلم، ويمس الحجرة النبوية، فقال: لا أرى بذلك بأسا.
        أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع.



        هنيئا لكم ياخوارج ومبتدعة

        تعليق


        • #19
          النبي لايقاس بغيره.
          فلو كان عاما لكل الناس لورد الينا الدليل في ذلك.


          نعم النبي -صلى الله عليه و اله وسلم- لا يقاس بأحد
          ولكن سؤالي كان ما دليل الخصوصية ؟
          فمثلاً لو سأل أحدهم ما دليل تخصيص النبي -ص- بأكثر من زوجه
          أقول له وجود نص
          ولو سأل ما الدليل على وجود خصوصية في أحكام الحج
          أقول له النص الذى يقول بسقوط الحج عن من لا يقدر
          وخصوصية أحكام الصلاة و الصيام كلها يوجد نصوص من قرأن أو أحاديث تدل عليها
          فما دليل خصوصية أحكام التبيرك بالنبي -صلى الله عليه و اله وسلم- ؟

          التبرك من وسائل الشرك, وفيها من الغلو ايضا مافيها وليس كل التبرك شرك او غلو, فهناك انواع ممنوعة ومباحة ودرجات فيها.
          فقد قبرات انه وصل بعض الناس في التبرك الى مجامعة زوجته عند قبور الصالحين لاجل البركة في ابناءه او ان تاتي بالاولاد الصالحين.


          هل لاحظت بأن سؤالي كان كيف يؤدى التبرك بغير الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- إلى الشرك ...
          فكما وضحنا بأن الشرك هو أعتقاد بوجود مصدر للرزق أو الصحة أو الخلق أو الهداية غير الله تعالى
          فكيف التبرك يؤدي إلى الشرك ؟
          وبماذا أشرك من يتبرك بغير رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- ؟
          بالمناسبة هناك من تبرك و تكحل بقبر إبن تيمية و بعر جمل عائشة
          فليس بغريب إن قام أحدهم عندكم بمجامعة زوجته عند القبر

          تعليق


          • #20
            يوجد سؤال لم تجب عليه, هل التبرك يعتبر من العبادات ام لا؟
            ثم ننتقل الى بقية الاسئلة

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سيد مسلم
              يوجد سؤال لم تجب عليه, هل التبرك يعتبر من العبادات ام لا؟
              ثم ننتقل الى بقية الاسئلة

              لاتتهرب
              1-مادليل حصر التبرك بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- ؟
              2- ماعلاقة التبرك بغير الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- بالشرك على حد تعبير بن باز ؟

              نحن على ثقة بانك في ورطة
              لان باز وابن عثيمين حتى الحمار يعلم بان الرض تدور وشيوخك لايعلمون فمثل هؤلاء لاتحتج بهم لانهم بغال
              ترقيعك وتهربك من الاجابة والتشتيت لاينفعك كان غيرك اشطر

              تعليق


              • #22
                لا ليس من العبادات

                للعبادات عدة تعاريف و منها تعريف العبادات عندكم : وهو إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه ويراد بها الأعمال المحدده التي كلف الله بها عباده كالصلاه والصيام والزكاه وغيرها

                كما أن أساس العبادة هو الخضوع عن اعتقاد بألوهية المعبود ، فما لم يكن القول والعمل ناشئين من الاعتقاد بالألوهية ، لا يكون الخضوع والتعظيم والتكريم عبادة

                فيدخل في السنن المستحبة لا العبادات

                والأن جاوب أسئلتي ..

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                  لا ليس من العبادات

                  للعبادات عدة تعاريف و منها تعريف العبادات عندكم : وهو إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه ويراد بها الأعمال المحدده التي كلف الله بها عباده كالصلاه والصيام والزكاه وغيرها

                  كما أن أساس العبادة هو الخضوع عن اعتقاد بألوهية المعبود ، فما لم يكن القول والعمل ناشئين من الاعتقاد بالألوهية ، لا يكون الخضوع والتعظيم والتكريم عبادة

                  فيدخل في السنن المستحبة لا العبادات

                  والأن جاوب أسئلتي ..
                  نفهم من هذا انه ليست عبادة, واما قولك سنة مستحبه, فهذا يحتاج الى دليل, لان السنن فيها عبادات لانك تتحدث في تعريفك عن الفرائض, وبعض السنن من العبادات وليست من الفرائض كالتعلم.

                  ولكن نمشي معك على ان التبرك فعل مباح وليس عبادة, ونرى ماينتج عنه في النهاية.

                  فما هي حدود وشروط التبرك و الذي لا تعتبره من العبادات؟
                  اقصد بماذا يتم التبرك
                  هل بكل شيء مثل الاحجار والاشجار والاوراق والصابون والثياب لكل الناس ام ان هناك اناس او اشياء محددة

                  طبعا نريد دليل على ذلك .... لان ادلتك عامة في الصالحين, وانت تريد تخصيصها في اهل البيت دون دليل, وهؤلاء كلهم قد ماتوا, فان قلت آثارهم, فالآثار ايضا انتهت
                  وان قلت الارض التي كانوا فيها, فالارض فيها احجار يستطيع الانسان بناء صنم له فيها ويتبرك به.
                  فلا يوجد عندك مانع من التبرك بالصنم او بالنار التي توقد حول القبور ...الخ

                  ملاحظة : من التبرك فيه اظهار المحبة, والمحبة للصالحين من العبادات فليست كل التبرك مباحا, لان من التبرك ماهو عبادة, فطلب البركة بالتعلم عند العلماء عبادة, فهنا اصحبت من العبادات.
                  وهذا ناتي اليه لاحقا بعد ان نبين لك الخطأ الذي وقعت فيه.

                  ولكن سؤالي كان ما دليل الخصوصية ؟

                  بما انك تدعي انها سنة مستحبه, فهل جاء الدليل على انها في كل انسان؟
                  الدليل جاء على النبي صلى الله عليه وسلم فقط, وهذا دليل خصوصيتها.
                  لان الصحابة ماتبركوا بغير النبي لا بعمر ولا ابوبكر ولا علي ولا حمزة ولاغيرهم.

                  وهذا الدليل , لان تركهم للافعال وتخصيصها بشخص النبي دليل خصوصيتها.



                  هل لاحظت بأن سؤالي كان كيف يؤدى التبرك بغير الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- إلى الشرك ...
                  فكما وضحنا بأن الشرك هو أعتقاد بوجود مصدر للرزق أو الصحة أو الخلق أو الهداية غير الله تعالى
                  فكيف التبرك يؤدي إلى الشرك ؟
                  وبماذا أشرك من يتبرك بغير رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- ؟
                  بالمناسبة هناك من تبرك و تكحل بقبر إبن تيمية و بعر جمل عائشة
                  فليس بغريب إن قام أحدهم عندكم بمجامعة زوجته عند القبر
                  هذا ناتي اليه لاحقا بعد التحدث عن حدود التبرك والمتبرك بهم
                  ثم ناتي الى اشكالية ذلك, لان ابن باز قال وسيلة للشرك, والوسيلة تختلف عن الشرك نفسه.





                  التعديل الأخير تم بواسطة سيد مسلم; الساعة 26-12-2010, 04:04 AM.

                  تعليق


                  • #24
                    نفهم من هذا انه ليست عبادة, واما قولك سنة مستحبه, فهذا يحتاج الى دليل, لان السنن فيها عبادات لانك تتحدث في تعريفك عن الفرائض, وبعض السنن من العبادات وليست من الفرائض كالتعلم.


                    أجبت على نفسك بنفسك هنا :

                    لان الصحابة ماتبركوا بغير النبي لا بعمر ولا ابوبكر ولا علي ولا حمزة ولاغيرهم.



                    فما هي حدود وشروط التبرك و الذي لا تعتبره من العبادات؟
                    اقصد بماذا يتم التبرك
                    هل بكل شيء مثل الاحجار والاشجار والاوراق والصابون والثياب لكل الناس ام ان هناك اناس او اشياء محددة


                    حدودها ما أتى في السنن من طرقكم و طرقنا
                    كل شئ مباح ما دام لا يدخل في دائرة الحرام
                    بمعنى اخر كل شئ حلال ما لم يوجد نص من القرأن و السنة ينهى عنه

                    طبعا نريد دليل على ذلك .... لان ادلتك عامة في الصالحين, وانت تريد تخصيصها في اهل البيت دون دليل, وهؤلاء كلهم قد ماتوا, فان قلت آثارهم, فالآثار ايضا انتهت
                    وان قلت الارض التي كانوا فيها, فالارض فيها احجار يستطيع الانسان بناء صنم له فيها ويتبرك به.
                    فلا يوجد عندك مانع من التبرك بالصنم او بالنار التي توقد حول القبور ...الخ



                    أولاً أنا لا أحصر البركة بالأئمة -صلوات الله عليهم- فعندنا حتى السادة من ذرية النبي -صلى الله عليه و اله وسلم- لهم بركة
                    بل كل عبد صالح باركه الله

                    ثانياً قلت لك كل شئ مباح ما لم يوجد نص ينهى عنه
                    وهذه القاعدة معتمدة عند الشيعة و السنة
                    أتخاذ الصنم يوجد نص ينهى عنه
                    أما باقى التبركات فلا يوجد نص ينهى عنها
                    وإذا يوجد نص من الكتاب و السنة فهاته لنقيمه و نبحث في مدى حجيته و صحته
                    هل يجب على أن أعلمكم كيف تجاوبون ؟


                    وهذا الدليل , لان تركهم للافعال وتخصيصها بشخص النبي دليل خصوصيتها.


                    لا تزال تلف و تدور و تردد نفس الكلام
                    قلت لك التخصيص في الفقه يحتاج إلى قرينة أي يحتاج إلى دليل
                    وهذه قاعدة فقهية عند الشيعة و السنة أيضاً

                    مثلاً لو قلت لي مادليل تخصيص الفقير من أحكام الحج
                    أقول لك النص من السنة
                    ولو قلت ما دليل تخصيص أحكام المريض من الصوم ؟
                    أقول لك يوجد نص من السنة يصرح بأن المريض لا يصوم
                    ولو قلت ما دليل تخصيص المرأة بأحكام الجهاد
                    أقول لك يوجد دليل من السنة يصرح بأنه لا جهاد على المرأة
                    ولو قلت لي ما دليل جواز الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- بأكثر من أربعة
                    ما دليل تخصيص الحكم له فقط
                    أقول لك يوجد نص من الكتاب

                    والان ما الدليل على تخصيص التبرك بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- ؟

                    هذا ناتي اليه لاحقا بعد التحدث عن حدود التبرك والمتبرك بهم
                    ثم ناتي الى اشكالية ذلك, لان ابن باز قال وسيلة للشرك, والوسيلة تختلف عن الشرك نفسه.


                    بأنتظار هذا اللاحقاً

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                      أجبت على نفسك بنفسك هنا :
                      فعل الصحابة سنة, وتركهم للفعل ايضا سنة.
                      فهذا حجة عليك وليس لك.



                      حدودها ما أتى في السنن من طرقكم و طرقنا
                      كل شئ مباح ما دام لا يدخل في دائرة الحرام
                      بمعنى اخر كل شئ حلال ما لم يوجد نص من القرأن و السنة ينهى عنه
                      طرقكم ليست حجة على غيرك
                      فعندكم من الطوام الكبيرة التي تخالف نص القران فكيف بغيرها!!!!!
                      فانتم ليس لديكم مانع في التبرك بنار المآتم او الطواف حول القبور او التوجه الى القبور في الصلاة او الصلاة في المساجد التي فيها قبور مع ان النصوص في تلك الافعال واضحة.

                      فانت هنا تناقض نفسك بنفسك, لانك تريد الاحتجاج على ان حدود التبرك بما جاء بالنقل.
                      ولكنك تريد في نفس الوقت ان تتجاوز تلك الحدود عندنا بما لايعتمد على دليل.

                      فقد سألتك ماهي الحدود, وانت تقول الان بما جاء بالسنن, فنقول لك الحدود فقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا.

                      فانت تريد ان تقول انه لامانع من تجاوز تلك الحدود, ولكنك في نفس الوقت تريد حصرها بتلك الحدود!!!!!
                      فانت تقع في التناقض.


                      أولاً أنا لا أحصر البركة بالأئمة -صلوات الله عليهم- فعندنا حتى السادة من ذرية النبي -صلى الله عليه و اله وسلم- لهم بركة
                      بل كل عبد صالح باركه الله

                      ثانياً قلت لك كل شئ مباح ما لم يوجد نص ينهى عنه
                      وهذه القاعدة معتمدة عند الشيعة و السنة
                      أتخاذ الصنم يوجد نص ينهى عنه
                      أما باقى التبركات فلا يوجد نص ينهى عنها
                      وإذا يوجد نص من الكتاب و السنة فهاته لنقيمه و نبحث في مدى حجيته و صحته
                      هل يجب على أن أعلمكم كيف تجاوبون ؟
                      عندكم لايوجد نص يمنع ذلك
                      فاذهب الى مراسم عاشواء وانظر الى الاصنام في الشوارع.
                      واقرأ فتوى السيستاني بجواز التبرك بشعلة نار المباخر في الموالد
                      وشاهد التبرك بالابواب والاحجار التي في كربلاء عند قبور الائمة, فلا فرق بين ان يكون الحجر مربع ام مثلث او على شكل شجرة ....الخ


                      هات النص الذي يمنع التبرك بالاصنام, والصنم لايشمل اصنام الوثنيين التي في معابدهم, فاي صنم مثل صنم على شكل شجرة او شمس او انف او عين او قدم او حتى حجر كبيرة مربعة الشكل ...الخ

                      تعليق


                      • #26
                        باسمه تعالى ،،

                        1- لا دليل على حرمة التبرك والتوسل .
                        2- لا دليل على تخصيص ذلك بالنبي لاستعمال القياس عند فقهائكم وربما ارتضاه علمائكم بوجوه أخرى .
                        3- التبرك بالبقر والأصنام هذا لأمثالك .. فنحن نتبرك بأهل البيت وأنت تقول بقر ... أعذرك فإنت وأهلك قد تربيت بأجواء البقر والحمير وهناك صلة حميمة !!

                        شرح النووي على مسلم [7 /145]
                        3855 - " قَوْله : ( إِنَّ أَسْمَاء أَرْسَلَتْ إِلَى اِبْن عُمَر بَلَغَنِي أَنَّك تُحَرِّم أَشْيَاء ثَلَاثَة : الْعَلَم فِي الثَّوْب ، وَمِئْثَرَة الْأُرْجُوَان ، وَصَوْم رَجَب كُلّه ، فَقَالَ اِبْن عُمَر : أَمَّا مَا ذَكَرْت مِنْ رَجَب فَكَيْف بِمَنْ يَصُوم الْأَبَد ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْت مِنْ الْعَلَم فِي الثَّوْب ، فَإِنِّي سَمِعْت عُمَر بْن الْخَطَّاب يَقُول : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : إِنَّمَا يَلْبَس الْحَرِير مَنْ لَا خَلَاق لَهُ فَخِفْت أَنْ يَكُون الْعَلَم مِنْهُ . وَأَمَّا مِئْثَرَة الْأُرْجُوَان فَهَذِهِ مِئْثَرَة عَبْد اللَّه أُرْجُوَان ، فَقَالَتْ : هَذِهِ جُبَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّة طَيَالِسَة كِسْرَوَانِيَّة لَهَا لِبْنَة دِيبَاج ، وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ ، فَقَالَتْ : هَذِهِ كَانَتْ عِنْد عَائِشَة حَتَّى قُبِضَتْ ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا ، وَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسهَا فَنَحْنُ نَغْسِلهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا ) .
                        قَوْله : ( وَمِيثَرَة الْأُرْجُوَان )
                        تَقَدَّمَ تَفْسِير ( الْمِيثَرَة ) وَضَبْطهَا ، وَأَمَّا ( الْأُرْجُوَان ) فَهُوَ بِضَمِّ الْهَمْزَة وَالْجِيم ، هَذَا هُوَ الصَّوَاب الْمَعْرُوف فِي رِوَايَات الْحَدِيث ، فِي كُتُبِ الْغَرِيب ، وَفِي كُتُب اللُّغَة وَغَيْرهَا ، وَكَذَا صَرَّحَ بِهِ الْقَاصِّي فِي الْمَشَارِق ، وَفِي شَرْح الْقَاضِي عِيَاض فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْهُ أَنَّهُ بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَضَمّ الْجِيم ، وَهَذَا غَلَط ظَاهِر مِنْ النُّسَّاخ لَا مِنْ الْقَاضِي ، فَإِنَّهُ صَرَّحَ فِي الْمَشَارِق بِضَمِّ الْهَمْزَة . قَالَ أَهْل اللُّغَة وَغَيْرهمْ . هُوَ صِبْغ أَحْمَر شَدِيد الْحُمْرَة ، هَكَذَا قَالَهُ أَبُو عُبَيْد وَالْجُمْهُور ، وَقَالَ الْفِرَاء : هُوَ الْحُمْرَة ، وَقَالَ اِبْن فَارِس : هُوَ كُلّ لَوْن أَحْمَر ، وَقِيلَ : هُوَ الصُّوف الْأَحْمَر ، وَقَالَ الْجَوْهَرِيّ : هُوَ شَجَر لَهُ نَوْر أَحْمَر أَحْسَن مَا يَكُون ، قَالَ : وَهُوَ مُعْرَّب . وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ عَرَبِيّ . قَالُوا : وَالذَّكَر وَالْأُنْثَى فِيهِ سَوَاء ، يُقَال : هَذَا ثَوْب أُرْجُوَان وَهَذِهِ قَطِيفَة أُرْجُوَان ، وَقَدْ يَقُولُونَهُ عَلَى الصِّفَة ، وَلَكِنَّ الْأَكْثَر فِي اِسْتِعْمَاله إِضَافَة الْأُرْجُوَان ، إِلَى مَا بَعْده . ثُمَّ إِنَّ أَهْل اللُّغَة ذَكَرُوهُ فِي بَاب الرَّاء وَالْجِيم وَالْوَاو ، وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب ، وَلَا يُغْتَرّ بِذِكْرِ الْقَاضِي لَهُ فِي الْمَشَارِق فِي بَاب الْهَمْزَة وَالرَّاء وَالْجِيم ، وَلَا بِذِكْرِ اِبْن الْأَثِير لَهُ فِي الرَّاء وَالْجِيم وَالنُّون ، وَاللَّه أَعْلَم .
                        أَمَّا جَوَاب اِبْن عُمَر فِي صَوْم رَجَب فَإِنْكَارٌ مِنْهُ لِمَا بَلَغَهُ عَنْهُ مِنْ تَحْرِيمه ، وَإِخْبَار بِأَنَّهُ يَصُوم رَجَبًا كُلّه ، وَأَنَّهُ يَصُوم الْأَبَد . وَالْمُرَاد بِالْأَبَدِ مَا سِوَى أَيَّام الْعِيدَيْنِ وَالتَّشْرِيق ، وَهَذَا مَذْهَبه وَمَذْهَب أَبِيهِ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَعَائِشَة وَأَبِي طَلْحَة وَغَيْرهمْ مِنْ سَلَف الْأُمَّة وَمَذْهَب الشَّافِعِيّ وَغَيْره مِنْ الْعُلَمَاء أَنَّهُ لَا يُكْرَه صَوْم الدَّهْر ، وَقَدْ سَبَقَتْ الْمَسْأَلَة فِي كِتَاب الصِّيَام مَعَ شَرْح الْأَحَادِيث الْوَارِدَة مِنْ الطَّرَفَيْنِ . وَأَمَّا مَا ذَكَرْت عَنْهُ مِنْ كَرَاهَة الْعِلْم فَلَمْ يَعْتَرِف بِأَنَّهُ كَانَ يُحَرِّمهُ ، بَلْ أَخْبَرَ أَنَّهُ تَوَرَّعَ عَنْهُ خَوْفًا مِنْ دُخُوله فِي عُمُوم النَّهْي عَنْ الْحَرِير . وَأَمَّا الْمِيثَرَة فَأَنْكَرَ مَا بَلَغَهَا عَنْهُ فِيهَا ، وَقَالَ : هَذِهِ مِئْثَرَتِي ، وَهِيَ أُرْجُوَان ، وَالْمُرَاد أَنَّهَا حَمْرَاء ، وَلَيْسَتْ مِنْ حَرِير ، بَلْ مِنْ صُوف أَوْ غَيْره ، وَقَدْ سَبَقَ أَنَّهَا قَدْ تَكُون مِنْ حَرِير ، وَقَدْ تَكُون مِنْ صُوف ، وَأَنَّ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي النَّهْي عَنْهَا مَخْصُوصَة بِاَلَّتِي هِيَ مِنْ الْحَرِير . وَأَمَّا إِخْرَاج أَسْمَاء جُبَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَكْفُوفَة بِالْحَرِيرِ ، فَقَصَدْت بِهَا بَيَان أَنَّ هَذَا لَيْسَ مُحَرَّمًا ، وَهَكَذَا الْحُكْم عِنْد الشَّافِعِيّ وَغَيْره أَنَّ الثَّوْب وَالْجُبَّة وَالْعِمَامَة وَنَحْوهَا إِذَا كَانَ مَكْفُوف الطَّرَف بِالْحَرِيرِ جَازَ مَا لَمْ يَزِدْ عَلَى أَرْبَع أَصَابِع ، فَإِنْ زَادَ فَهُوَ حَرَام لِحَدِيثِ عُمَر رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ الْمَذْكُور بَعْد هَذَا .
                        وَأَمَّا قَوْله : ( جُبَّة طَيَالِسَةٍ )
                        فَهُوَ بِإِضَافَةِ جُبَّة إِلَى طَيَالِسَة ، وَالطَّيَالِسَة جَمْع طَيْلَسَان بِفَتْحِ اللَّام عَلَى الْمَشْهُور . قَالَ جَمَاهِير أَهْل اللُّغَة : لَا يَجُوز فِيهِ غَيْر فَتْح اللَّام ، وَعَدُّوا كَسْرهَا فِي تَصْحِيف الْعَوَامّ . وَذَكَرَ الْقَاضِي فِي الْمَشَارِق فِي حَرْف السِّين وَالْيَاء فِي تَفْسِير السَّاج أَنَّ الطَّيْلَسَان يُقَال بِفَتْحِ اللَّام وَضَمّهَا وَكَسْرهَا ، وَهَذَا غَرِيب ضَعِيف .
                        وَأَمَّا قَوْله : ( كِسْرَاوَنِيَّة )
                        فَهُوَ بِكَسْرِ الْكَاف وَفَتْحهَا ، وَالسِّين سَاكِنَة ، وَالرَّاء مَفْتُوحَة . وَنَقَلَ الْقَاضِي أَنَّ جُمْهُور الرُّوَاة رَوَوْهُ بِكَسْرِ الْكَاف ، وَهُوَ نِسْبَة إِلَى كِسْرَى صَاحِب الْعِرَاق مَلِك الْفُرْس ، وَفِيهِ كَسْر الْكَاف وَفَتْحهَا . قَالَ الْقَاضِي : وَرَوَاهُ الْهَرَوِيُّ فِي مُسْلِم فَقَالَ : خِسْرَوَانِيَّة . وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلِيل عَلَى اِسْتِحْبَاب التَّبَرُّك بِآثَارِ الصَّالِحِينَ وَثِيَابهمْ ، وَفِيهِ أَنَّ النَّهْي عَنْ الْحَرِير الْمُرَاد بِهِ الثَّوْب الْمُتَمَحِّضُ مِنْ الْحَرِير ، أَوْ مَا أَكْثَره حَرِير ، وَأَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَاد تَحْرِيم كُلّ جُزْء مِنْهُ بِخِلَافِ الْخَمْر وَالذَّهَب ، فَإِنَّهُ يَحْرُم كُلّ جُزْء مِنْهُمَا .


                        الظاهر كتاب النووي فيه مخالفات عقائدية أيضاً

                        المهم !
                        في الحديث السابق .
                        1- التبرك بالجبة كان بعد موت النبي وبهذا دليل أنه يجوز بالحياة والممات .
                        2- النووي أجازه للنبي وغيره ودونكم قوله .

                        شرررررررررررررررررررررك

                        تعليق


                        • #27


                          حاول ان تتبع الحوار وما تم الوصول اليه, فليس لدي الوقت للرجوع الى بداية الموضوع مع كل محاور.

                          فحاول التعليق على النقاط الاخيرة.

                          تعليق


                          • #28
                            فعل الصحابة سنة, وتركهم للفعل ايضا سنة.
                            فهذا حجة عليك وليس لك.


                            تركهم للفعل سنة !!!
                            وكأن أفعالهم كانت واحدة !!!
                            فأفعال الصحابة متضاربة هذا يجوز و ذاك لا يجوز
                            بل حتى في السنة أختلفوا
                            هذا يرى هذه سنة لا يجب تغيرها
                            على كل حال
                            لمدة صفحتين و أنا أكرر أنى أريد دليل على تخصيص هذا الحكم بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم-
                            وعن كيفية دخول الشرك بالموضوع إذا حصل مع غير الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم-
                            طرقكم ليست حجة على غيرك
                            فعندكم من الطوام الكبيرة التي تخالف نص القران فكيف بغيرها!!!!!
                            فانتم ليس لديكم مانع في التبرك بنار المآتم او الطواف حول القبور او التوجه الى القبور في الصلاة او الصلاة في المساجد التي فيها قبور مع ان النصوص في تلك الافعال واضحة.

                            فانت هنا تناقض نفسك بنفسك, لانك تريد الاحتجاج على ان حدود التبرك بما جاء بالنقل.
                            ولكنك تريد في نفس الوقت ان تتجاوز تلك الحدود عندنا بما لايعتمد على دليل.

                            فقد سألتك ماهي الحدود, وانت تقول الان بما جاء بالسنن, فنقول لك الحدود فقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا.

                            فانت تريد ان تقول انه لامانع من تجاوز تلك الحدود, ولكنك في نفس الوقت تريد حصرها بتلك الحدود!!!!!
                            فانت تقع في التناقض.

                            مثال لتستوعب الموضوع أكثر ...
                            جاء في الحديث عن الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- : من سنة الأنبياء التنظيف
                            فكيفما تريد أن تتنظف تتنظف سواءاً بالمواد الحديثة من الصابونات العطرية أو بالأعشاب القديمة أو بالمنظفات الطبية أو بالماء فقط
                            ممكن أستخدام أي طريقة تشاء مادام الموضوع لا يدخل في المحرمات
                            أي ما لا يوجد نص ينهى عنه
                            فمثلاً لو أراد أحاد الأتيان بسنة التنظيف بأستخدام الخمور كونه معقم
                            نقول له لا تفعل فهناك نص يصرح بنجاسة الخمر

                            نفس الشئ بالنسبة للتبرك
                            عندكم لايوجد نص يمنع ذلك
                            فاذهب الى مراسم عاشواء وانظر الى الاصنام في الشوارع.
                            واقرأ فتوى السيستاني بجواز التبرك بشعلة نار المباخر في الموالد
                            وشاهد التبرك بالابواب والاحجار التي في كربلاء عند قبور الائمة, فلا فرق بين ان يكون الحجر مربع ام مثلث او على شكل شجرة ....الخ


                            هات النص الذي يمنع التبرك بالاصنام, والصنم لايشمل اصنام الوثنيين التي في معابدهم, فاي صنم مثل صنم على شكل شجرة او شمس او انف او عين او قدم او حتى حجر كبيرة مربعة الشكل ...الخ


                            يوجد نص يصرح بكراهة أتخاذ الأصنام وذوات الأرواح
                            يوجد نص ينهى عن التشبة بغير المسلمين بشكل عام
                            كما أنه ينافى أصل موضوع التبرك

                            أحسنتم مولانا محمد علي حسن على أثراء الموضوع
                            سدد الله خطاكم

                            والان هلا جاوبت أسئلتنا ...

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                              تركهم للفعل سنة !!!
                              وكأن أفعالهم كانت واحدة !!!
                              فأفعال الصحابة متضاربة هذا يجوز و ذاك لا يجوز
                              بل حتى في السنة أختلفوا
                              هذا يرى هذه سنة لا يجب تغيرها
                              على كل حال
                              لمدة صفحتين و أنا أكرر أنى أريد دليل على تخصيص هذا الحكم بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم-
                              وعن كيفية دخول الشرك بالموضوع إذا حصل مع غير الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم-
                              لايوجد اختلاف في هذه المسألة فلا وجه للاحتجاج هنا بذلك.
                              واما مسألة الشرك فسياتي هنا.

                              مثال لتستوعب الموضوع أكثر ...
                              جاء في الحديث عن الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- : من سنة الأنبياء التنظيف
                              فكيفما تريد أن تتنظف تتنظف سواءاً بالمواد الحديثة من الصابونات العطرية أو بالأعشاب القديمة أو بالمنظفات الطبية أو بالماء فقط
                              ممكن أستخدام أي طريقة تشاء مادام الموضوع لا يدخل في المحرمات
                              أي ما لا يوجد نص ينهى عنه
                              فمثلاً لو أراد أحاد الأتيان بسنة التنظيف بأستخدام الخمور كونه معقم
                              نقول له لا تفعل فهناك نص يصرح بنجاسة الخمر

                              نفس الشئ بالنسبة للتبرك
                              لا, ليس نفسه
                              فهذه وسائل مباحة وليست مخصصة في الرسول صلى الله عليه وسلم.
                              فلو كان نفسه (وسائل مباحة) لجاز التبرك بالاصنام المصنوعة من احجار الشام
                              كون الشام ارض مباركة.
                              او الاصنام المصنوعة من طين قبور الصالحين ...الخ

                              يوجد نص يصرح بكراهة أتخاذ الأصنام وذوات الأرواح
                              يوجد نص ينهى عن التشبة بغير المسلمين بشكل عام
                              كما أنه ينافى أصل موضوع التبرك

                              أحسنتم مولانا محمد علي حسن على أثراء الموضوع
                              سدد الله خطاكم

                              والان هلا جاوبت أسئلتنا ...
                              الاصنام ليست محصورة في ذوات الارواح
                              فهناك اشكال كثيرة وانواع من الاصنام.
                              واما التشبه بغير المسلمين, فايضا التبرك بالناس غير الانبياء عندهم, فهل هذا حجة في تركه؟
                              ولماذا ينافي اصل موضوع التبرك؟

                              انت فتحت باب التبرك على مصراعيه, وليست هناك حدود تستطيع الالتزام بها, فعلى هذا يكون وسيلة للشرك ان لم يكن عين الشرك اذا صاحب ذلك اعتقاد شركي.

                              فانت تريد ان تناقض نفسك بنفسك, فان قلت هناك حدود للتبرك, فقد علمناها من الصحابة ولانتجاوزها
                              وان قلت فعلهم ليس حجة في حدودها, فقد ياتي من بتبرك بالاصنام المصنوعة من اجحار او طين قبور الصالحين, ولايوجد مايمنع ذلك.

                              فانا اريد منك ان تبين حدود التبرك, فان لم تستطع, فهذه مشكلة.


                              التعديل الأخير تم بواسطة سيد مسلم; الساعة 28-12-2010, 07:41 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                محاور شحيح

                                من أول الموضوع و هو يسأل و يصيغ الأسئلة بصيغة مختلفة و يناقش في الأجوبة إلى الان
                                وعندما نطلب منه الجواب على أسئلتنا التى فتحت الموضوع أستفساراً عنها لا نجد إلى الان أجابة
                                ولايزال الحديث حول حدود التبرك وقد قلنا له كل شئ حلال ما لم يوجد نص يبين حرمته
                                فمن غير المعقول أن يحرم المفتى لأن فلان لم يقم بهذا العمل
                                لأنه لا يوجد من الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- يقول لا تقوموا بما لم أقم به أنا أو أصحابي
                                بل قاعدة هي حرموا ما حرمت و حللوا ما حللت
                                هذه التحريمات كلها نابعة من أستحسانات عقلية و قياسات المفتى
                                وعندما نناقش بتعمق بهذا التحريم و التحليل نجده لا يصمد أمام المنطق و العقل

                                وإلا كيف التبرك بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- نفسه أمر معقول
                                أما التبرك بغيره فشرك ؟
                                ومالفرق بين التبرك بالرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- و التبرك بغيره ؟

                                وكيف يؤدي التبرك إلى الشرك إذ أن الشرك هو أعتقاد بوجود مصدر للأشياء غير الله تعالى ؟
                                لو قال يؤدى إلى الغلو لقلنا أن المفتى له وجهة نظر ولكن يؤدى إلى الشرك !!!
                                هذا ما لا دليل شرعي أو عقلي عليه


                                فعلى هذا يكون وسيلة للشرك ان لم يكن عين الشرك اذا صاحب ذلك اعتقاد شركي.


                                كل عمل بالدنيا يكون وسيلة للشرك أن صاحبه أعتقاد شركي !!!!
                                ما دخل التبرك بالموضوع ؟
                                حتى تقبيل يد الوالد إن صاحبه أعتقاد شركي يكون وسيلة للشرك
                                حتى لبس الخاتم إن كان هناك أعتقاد شركي ككون الخاتم ينفع و يضر دون الله فصار وسيلة للشرك
                                أبسط الأعمال التى تقوم بها إن صاحبها أعتقاد شركي صارت وسيلة للشرك
                                حتى لو أخذت أموال من البنك و أعتقدت أن الرزق من البنك دون الله فصار البنك وسيلة للشرك

                                لكن ماذا لو كنت سليم العقيدة تعتقد بأن مصدر الأشياء كلها من الله ؟
                                وهذه تقريباً عقيدة كل مسلم موحد بل هي فطرة كل أنسان سوى

                                فانا اريد منك ان تبين حدود التبرك, فان لم تستطع, فهذه مشكلة.


                                قلنا لك
                                نفس الضابط في باقى السنن
                                مثلاً سنة السواك ... نظف أسنانك كيفما شئت بالسواك
                                سوائاً تغسل أسنانك به أو تطحنه و تتخله به أو تعصره و تصنع منه معجون أسنان
                                ما لم يدخل بالمحرمات كخلطه بالخمر مثلاً
                                هنا نقول لا تفعل لأنه يوجد نص ينهى عن شرب الخمر

                                أو سنة تعظيم الوالدين
                                عظمهما كيفما تشاء من تقبيل يديهما و رجليهما أو الوقوف عند دخولهما أو عدم رد أي طلب منهما
                                بل حتى لو شئت أن تقبل التراب الذى يمشيان عليه فسيدخل هذا الفعل بهذه السنة
                                ما لم يوجب ضراراً لهما
                                مثلاً قد يقول قائل أنا أمسك يد والدتي و أضغط عليها بقوة كنوع من الأحترام
                                عندها نقول له توقف فيوجد نص ينهى عن مضايقة الوالدين ولو بشكل طفيف

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X