بسم الله الرحمن الرحيم
جاءت موافقة الأحزاب العراقية التي تنصلت عن مبادئها وشعاراتها وقيمها .
بإرجاع البعثيين المجتثين من قبل هيئة المسائلة والعدالة ( هيئة إجتثاث البعث )
ومن ثم حل هذه الهيئة التي تم إنشائها من أجل إنصاف العراقيين والأخذ بثأرهم من قبل أزلام البعث الكافر المجرم وزبانيته الهمج .
والمثير للجدل أن نفس الأحزاب التي تبجحت بضرورة وجود هذه الهيئة هي نفسها من وافق على حلها وكسر قراراتها بحق من إجتثوا من البعثيين .
والأكثر جدلا أن هذه الأحزاب إتخذت هذا القرار النفاقي أثر صفقة مع قائمة العراقية بالرغم من مخالفة هذه الصفقة النفاقية للدستور العراقي .
وقد أجبروا على الموافقة بهكذا صفقة باعوا فيها دماء شهداء العراق في زمن نظام البعث المجرم . وشهداء العراق الجديد بعد إزالة صنمه من الحكم .
وهذه الأحزاب والتيارات هي كل من دخل تحت لواء التحالف الوطني وهي كالآتي .....
1 - حزب الدعوة بجميع فصائله .
2 - المجلس الأعلى بجميع تشكيلاته .
3 - التيار الصدري .
4 - حزب الفضيلة .
5 - المؤتمر الوطني .
6 - الشخصيات المستقلة التي هي من ضمن قائمة التحالف الوطني.
فأين مباديء تلك الأحزاب والتنظيمات والتيارات . هل تنصلت عنها بعد أن وصلوا لمبتغاهم .؟
أم باعوا العراق وشهداءه بعد المكاسب التي حصلوا عليها من خلال تسلطهم على رقابنا بإسم نصرة الدين والمذهب والوطن . وهن منهم براء ومن أفعالهم الدنيئة .
فهل ياترى هذه هي الأمانة التي إدعيتم حملها نيابة عن جماهيركم المظلومة .؟
أم هذا هو القسم الذي أقسمتم عليه أمام الشعب والعالم في المجلس النيابي.
” اقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفانٍ وإخلاص وان أحافظ على استقلال العراق وسيادته، وأرعى مصالح شعبه واسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وان اعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد، والله على ما أقول شهيد “.
فأنتم أيها المنافقين خالفتم قسمكم في بداية عملكم ومهامكم .
الأولى... خالفتم المهام المناطة على عاتقكم والذي إنتخبكم الشعب من أجل القيام بها فمهمة النائب : أن يكون صوتا للشعب مطالبا بحق الشعب معارضا لأي قرار فيه إجحافا وظلما للشعب .
الثانية...خالفتم المسؤلية القانونية فأنتم أيها الحفنة من المرتزقة قد خالفتم القوانين العراقية الخاصة ببعض مؤسساته .
الثالثة ... خالفتم تطبيق التشريعات ( الدستور ) أيها الإنتهازييون من أجل مصالحكم ومصالح كتلكم وتحالفاتكم اللانزيهة
فأين أنتم ممن أقسمتم به ( الله ) وهل سيترككم سدى أم يمهلكم لتزدادوا إثما .
قطعا ونحن نعلم علم اليقين أننا كشعب سنرى فيكم يوما لايختلف عما رأيناه بطاغية العراق عليه لعنة الله .
فماهو تبريركم وماهي حجج أبواقكم المأجورة التي ستدافع عنكم من دون حياء ومن دون مخافة الله في قول الباطل والكذب والخديعة من أجل تسفيه عقول الناس .
حسبنا الله ونعم الوكيل فنحن شعب كتب علينا أن نعيش في ماضينا وحاضرنا تحت وطأة الظالمين مهما كانت توجهاتهم وإنتماءاتهم .
لكن لاشك أن الله سيثيب كل من يتصدى لفضح الظلمة المنافقين وسيجزيه أجزل الثواب في آخرته وسيخزي كل من يدافع عن الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين .
وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً [80] وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً [81]الإسراء
بعد ثمان سنوات من القتل بمفخخات البعثيين والتهجير والذبح . مضافا إلى الـ خمس وثلاثون عام من تحكم البعثيين برقاب الشعب العراقي . جاءت موافقة الأحزاب العراقية التي تنصلت عن مبادئها وشعاراتها وقيمها .
بإرجاع البعثيين المجتثين من قبل هيئة المسائلة والعدالة ( هيئة إجتثاث البعث )
ومن ثم حل هذه الهيئة التي تم إنشائها من أجل إنصاف العراقيين والأخذ بثأرهم من قبل أزلام البعث الكافر المجرم وزبانيته الهمج .
والمثير للجدل أن نفس الأحزاب التي تبجحت بضرورة وجود هذه الهيئة هي نفسها من وافق على حلها وكسر قراراتها بحق من إجتثوا من البعثيين .
والأكثر جدلا أن هذه الأحزاب إتخذت هذا القرار النفاقي أثر صفقة مع قائمة العراقية بالرغم من مخالفة هذه الصفقة النفاقية للدستور العراقي .
وقد أجبروا على الموافقة بهكذا صفقة باعوا فيها دماء شهداء العراق في زمن نظام البعث المجرم . وشهداء العراق الجديد بعد إزالة صنمه من الحكم .
وهذه الأحزاب والتيارات هي كل من دخل تحت لواء التحالف الوطني وهي كالآتي .....
1 - حزب الدعوة بجميع فصائله .
2 - المجلس الأعلى بجميع تشكيلاته .
3 - التيار الصدري .
4 - حزب الفضيلة .
5 - المؤتمر الوطني .
6 - الشخصيات المستقلة التي هي من ضمن قائمة التحالف الوطني.
فأين مباديء تلك الأحزاب والتنظيمات والتيارات . هل تنصلت عنها بعد أن وصلوا لمبتغاهم .؟
أم باعوا العراق وشهداءه بعد المكاسب التي حصلوا عليها من خلال تسلطهم على رقابنا بإسم نصرة الدين والمذهب والوطن . وهن منهم براء ومن أفعالهم الدنيئة .
فهل ياترى هذه هي الأمانة التي إدعيتم حملها نيابة عن جماهيركم المظلومة .؟
أم هذا هو القسم الذي أقسمتم عليه أمام الشعب والعالم في المجلس النيابي.
” اقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفانٍ وإخلاص وان أحافظ على استقلال العراق وسيادته، وأرعى مصالح شعبه واسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وان اعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد، والله على ما أقول شهيد “.
فأنتم أيها المنافقين خالفتم قسمكم في بداية عملكم ومهامكم .
الأولى... خالفتم المهام المناطة على عاتقكم والذي إنتخبكم الشعب من أجل القيام بها فمهمة النائب : أن يكون صوتا للشعب مطالبا بحق الشعب معارضا لأي قرار فيه إجحافا وظلما للشعب .
الثانية...خالفتم المسؤلية القانونية فأنتم أيها الحفنة من المرتزقة قد خالفتم القوانين العراقية الخاصة ببعض مؤسساته .
الثالثة ... خالفتم تطبيق التشريعات ( الدستور ) أيها الإنتهازييون من أجل مصالحكم ومصالح كتلكم وتحالفاتكم اللانزيهة
فأين أنتم ممن أقسمتم به ( الله ) وهل سيترككم سدى أم يمهلكم لتزدادوا إثما .
قطعا ونحن نعلم علم اليقين أننا كشعب سنرى فيكم يوما لايختلف عما رأيناه بطاغية العراق عليه لعنة الله .
فماهو تبريركم وماهي حجج أبواقكم المأجورة التي ستدافع عنكم من دون حياء ومن دون مخافة الله في قول الباطل والكذب والخديعة من أجل تسفيه عقول الناس .
حسبنا الله ونعم الوكيل فنحن شعب كتب علينا أن نعيش في ماضينا وحاضرنا تحت وطأة الظالمين مهما كانت توجهاتهم وإنتماءاتهم .
لكن لاشك أن الله سيثيب كل من يتصدى لفضح الظلمة المنافقين وسيجزيه أجزل الثواب في آخرته وسيخزي كل من يدافع عن الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين .
تعليق