المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد هادي الأميني متى ألف كتابه وأنت نقلت عن طبعته الثانية المطبوعة عام 1992 م
ومحمد حسين فضل الله أظهر إنحرافاته عام 1995 م وما بعدها
محمد حسين فضل الله كان عالما متميز قبل إنحرافه يتطرق إلى قضايا ثقافية وإرشادية وسياسية عديدة وكنت معجب به وبآرائه وحين أنحرف كنت من أول المدافعين عنه ولكن للأسف إكتشفت فعلا إنحرافه بإصراره على إلقاء الشبهات لا رغبة في معالجتها وإنما لتصويره بوجودها والهجوم على أصحابها في محاولات تشكيكية منه
وقضية كونه مجتهد لا يعني أن يكون مرجعا يتصدى للتقليد لأن الإجتهاد انواع بدءا من الإحتياطات إلى الإجتهاد الجزئي إلى الإجتهاد الكلي ثم اعلمية المجتهدين
هناك خدمات قدمها محمد حسين فضل الله حتى لا نبخس الناس أشيائهم مثل مؤتمر عن الراحل السيد عبدالحسين شرف الدين واللقاءات المتعددة مع علماء الدين الإسلامي من كل المذاهب وخدمته للمقاومة الإسلامية والمبرات الخيرية
كذلك هناك مبالغات من بعض المتهجمين عليه في قضايا وأمور كثيرة وهذا من باب الإنصاف
لكن للأسف حين ندرسه ونتعمق بدراسته نستفيد ان الرجل كانت له مآرب شخصية وضربات وجهها للدين والعقيدة والمسلمات وضروريات المذهب أبرزها
1- التطاول على أهل البيت عليهم السلام وأولهم على الرسول الأعظم والقدس المقدس صلى الله عليه وآله وسلم وتجويز عبس وتولى عليه ثم تجويز النسيان عليه ثم التطاول على أمير المؤمنين عليه السلام وإتهامه بأن لديه ذنوب ثم تطاوله على الزهراء عليها السلام وإنكاره أنها حوراء إنسية وتطاوله على الحسين وتبرير مسألة كربلاء بانها سياسية وأن يزيد سيستقبل الحسين لو كان طامع سياسة
2- مخالفته في الضروريات والمسلمات مثل أن الدين كامل بدون الولاية ومظلومية الزهراء قضية تاريخية عابرة فقط غير مرتبطة بأي شيء
3- مخالفات إسلامية عامة لا يرضى بها أي مسلم مثل الخلاف بين المسيحيين والمسلمين خلاف فلسفي فقط مع القرآن صرح بغير ذلك قد كفر من قال أن الله ثالث ثلاثة
4- مخالفات فقهية لفقهاء أعلم منه من الأحياء والأموات والجرأة بالفتاوي ضد ما أفتوا به مثل فتوى حلية الأسماك بدون فلس والأخطبوط وسرطان البحر وأم الروبيان
5- رمي التهم للفقهاء الورعين الأتقياء والخطباء الحسينيين في محاولة لتشكيك الناس بهم والتقليل من أهمية ودور المآتم الحسينية وقراءة المقتل يوم عاشوراء
عموما لن ألعنه ولا حاجة لنا بلعنه
إذا كان من الظالمين لمحمد وآل محمد فالقرآن تكفل بلعنهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد هادي الأميني متى ألف كتابه وأنت نقلت عن طبعته الثانية المطبوعة عام 1992 م
ومحمد حسين فضل الله أظهر إنحرافاته عام 1995 م وما بعدها
محمد حسين فضل الله كان عالما متميز قبل إنحرافه يتطرق إلى قضايا ثقافية وإرشادية وسياسية عديدة وكنت معجب به وبآرائه وحين أنحرف كنت من أول المدافعين عنه ولكن للأسف إكتشفت فعلا إنحرافه بإصراره على إلقاء الشبهات لا رغبة في معالجتها وإنما لتصويره بوجودها والهجوم على أصحابها في محاولات تشكيكية منه
وقضية كونه مجتهد لا يعني أن يكون مرجعا يتصدى للتقليد لأن الإجتهاد انواع بدءا من الإحتياطات إلى الإجتهاد الجزئي إلى الإجتهاد الكلي ثم اعلمية المجتهدين
هناك خدمات قدمها محمد حسين فضل الله حتى لا نبخس الناس أشيائهم مثل مؤتمر عن الراحل السيد عبدالحسين شرف الدين واللقاءات المتعددة مع علماء الدين الإسلامي من كل المذاهب وخدمته للمقاومة الإسلامية والمبرات الخيرية
كذلك هناك مبالغات من بعض المتهجمين عليه في قضايا وأمور كثيرة وهذا من باب الإنصاف
لكن للأسف حين ندرسه ونتعمق بدراسته نستفيد ان الرجل كانت له مآرب شخصية وضربات وجهها للدين والعقيدة والمسلمات وضروريات المذهب أبرزها
1- التطاول على أهل البيت عليهم السلام وأولهم على الرسول الأعظم والقدس المقدس صلى الله عليه وآله وسلم وتجويز عبس وتولى عليه ثم تجويز النسيان عليه ثم التطاول على أمير المؤمنين عليه السلام وإتهامه بأن لديه ذنوب ثم تطاوله على الزهراء عليها السلام وإنكاره أنها حوراء إنسية وتطاوله على الحسين وتبرير مسألة كربلاء بانها سياسية وأن يزيد سيستقبل الحسين لو كان طامع سياسة
2- مخالفته في الضروريات والمسلمات مثل أن الدين كامل بدون الولاية ومظلومية الزهراء قضية تاريخية عابرة فقط غير مرتبطة بأي شيء
3- مخالفات إسلامية عامة لا يرضى بها أي مسلم مثل الخلاف بين المسيحيين والمسلمين خلاف فلسفي فقط مع القرآن صرح بغير ذلك قد كفر من قال أن الله ثالث ثلاثة
4- مخالفات فقهية لفقهاء أعلم منه من الأحياء والأموات والجرأة بالفتاوي ضد ما أفتوا به مثل فتوى حلية الأسماك بدون فلس والأخطبوط وسرطان البحر وأم الروبيان
5- رمي التهم للفقهاء الورعين الأتقياء والخطباء الحسينيين في محاولة لتشكيك الناس بهم والتقليل من أهمية ودور المآتم الحسينية وقراءة المقتل يوم عاشوراء
عموما لن ألعنه ولا حاجة لنا بلعنه
إذا كان من الظالمين لمحمد وآل محمد فالقرآن تكفل بلعنهم
في البداية لن أرد على الكلمات الإنشائية والآراء الشخصية لكن على المعلومات الخاطئة والإتهامات الموجهة ضد السيد.
أولاً إن الحملة التضليلية على سماحة السيد بدأت عام 1994 عندما تصدى للمرجعية وثانياً كتب السيد فضل الله غالبها كان مطبوعاً قبل 1995 وكتابه في التفسير "من وحي القرآن" طبع في الثمانينيات فكيف إنحرف تحديداً في 1995 مع أن كتبه كانت منتشرة قبل ذلك بكثير لا سيما "من وحي القرآن" الذي فيه غالب آرائه في العصمة والإمامة والنبوة بل حتى مسألة عبس وتولى وغيرها من الأمور العقائدية والفكرية؟
الرد على النقاط الخمس:
1- مسألة عبس وتولى, فيرى السيد أنه لم يصدر من الرسول أي شيء ينافي الأخلاق ذلك أن الرسول كان مستغرقاً في الحديث مع صناديد قريش يريد بذلك هدايتهم, فإذا بابن أم مكتوم يدخل عليه ويقطع حديثه وكردة فعل طبيعية تضايق رسول الله صلى الله عليه وآله من ذلك فظهرت على وجهه علامات العبوس وهو عبوس مضايقة لا عبوس إحتقار:
". كما أن العبوس لم يكن عبوس الاحتقار، بل قد يكون أقرب إلى عبوس المضايقة النفسية التي توجد تقلّصاً في الوجه عندما يقطع أحدٌ على الإنسان حديثه الذي يرقى إلى مستوى الأهمية لديه، فلا يكون، في ذلك، أيّ عمل غير أخلاقيٍّ، فلا يتنافى مع الآيات التي أكّدت خلقه العظيم وسعة صدره."
وهناك نقاط كثيرة ذكرها السيد يرجى مراجعتها على هذا الرابط:
http://arabic.bayynat.org.lb/books/quran/abas1.htm
ثانياً إن السيد لم يأتي بشيء جديد في عالم التفسير فقد قال بنزولها في النبي علماء سابقون كالسيد محسن الأمين العاملي (قدس).
- يقول آية الله العظمى المحقق السيد محسن الأمين العاملي (قدس) في أعيان الشيعة ج 1 ص 235 في رده على "تنزيه الأنبياء" للشريف المرتضى:((اقول : لا مانع من وقوع العتاب منه تعالى للنبى ص على ترك الاولى . وفعل المكروه او خلاف الاولى لا ينافى العصمه والقول بان العبوس ليس من صفاته ص انما يتم اذا لم يكن العبوس لامر أخروي مهم وهو قطع الحديث مع عظماء قريش الذين يرجو اسلامهم و ان يكون باسلامهم تأييد عظيم للدين و كذلك القول بان الوصف بالتصدي للاغنياء و التلهى عن الفقراء لا يشبه اخلاقه الكريمة انما يتم اذا كان تصديه للاغنياء لغناهم لا ارجاء اسلامهم و تلهيه عن الفقراء لفقرهم لا لقطعهم حديثه مع من يرجو اسلامه و مع ذلك لا ينافى العتاب له وكون الاولى خلافه اما ما روي عن الصادق ع فقد ينافى صحة هذه الرواية قوله تعالى : و ما يدريك لعله يزكى ، فان ذلك الرجل انما عبس فى وجه الاعمى تقذرا له لا لانه لا يرجو تزكيه او تذكره فالمناسب ان يقال و ما يدريك لعله خير من اهل النظافة و البصر و كذا قوله : وما عليك الا يزكى فان تصدى الاموي للغنى لغناه لا لرجاء ان يزكى و كذا قوله واما من جاءك يسعى و هو يخشى فانت عنه تلهى . فان ابن ام مكتوم انما جاء رسول الله ص لا الاموي و الاموي انما تقذره وانكمش منه لا انه تلهى عنه فالمناسب ان يكون الخطاب للنبى ص وذلك يبطل صدور هذه الرواية من معدن بيت الوحى .))
ولمن أراد المزيد فليراجع هذا الموضوع للأخ صندوق العمل:
http://hajarya.dyndns.org/hajrvb/showthread.php?t=402977902
ثم إتهمت السيد بأنه جوز النسيان على النبي (ص) والحقيقة أن السيد يرى العصمة للأنبياء والأئمة عصمة مطلقة فهم بنظره معصوصمون عن الخطأ والزلل والسهو والنسيان, وقد رد مسألة السهو والنسيان في تفسيره "من وحي القرآن":
((أما مسألة نسبة السهو والنسيان إلى الأنبياء في غير حالة التبليغ، فقد ذهب إليه الصدوق وتبعه جماعة، وقد اعتبر أن من علامات الغلوّ نفي السهو عن النبي محمد(ص).
وقد ذهب أستاذنا آية الله السيد الخوئي ـ قدس سره ـ جواباً عن سؤال ـ كما ورد في كتاب منية السائل ـ: القدر المتيقن من السهو الممنوع على المعصوم هو السهو في غير الموضوعات الخارجية.
وقد ذهب المشهور من متكلمي الشيعة إلى أن الأنبياء والأئمة معصومون عن الخطأ ومصونون عن النسيان، لا في قضايا الأحكام وحدها، بل حتى في القضايا العادية.
وقد استقربنا في الاستدلال على العصمة أن المسألة تنطلق من وعي مسألة النبوة ودور النبي، فإن النبي ليس ساعي بريد ليحمل الرسالة ويبلّغها للناس وتنتهي مهمته عند ذلك الحدّ، بل هو إنسان أرسله الله ليغير العالم بالحق على مستوى النظرية والتطبيق في الأمور الشرعية والعادية، كما أن النبوّة تتحرك في هذا الاتجاه، الأمر الذي يفرض كون النبي حقاً كله، فلا يعرض الباطل لفكره ولعاطفته ولقوله وفعله وعلاقاته ومواقفه في شؤون الحياة والإنسان، ما يجعل النبي معصوماً كاملاً شاملاً نتيجةً لذلك كله))
- إتهمته بأنه يقول أن علي عليه السلام لديه ذنوب, والحقيقة أن السيد يقول أن علي فوق العصمة, وفي المقطع التالي يسأل الله الهداية لمن يكذب عليه هذه الكذبة:
ربما أرجع لاحقاً لأرد على باقي النقاط, لكن الى ذلك الحين أطلب منك تقديم أدلتك على ما إتهمت به سماحة السيد.
تعليق