المشاركة الأصلية بواسطة أبو الليث
بالنسبة لعبد الله ابن يعفور اضافة الى كذبك وافترائك بترت الرواية وحرفتها واليك الصحيح
- رجال الكشى : قال : وجدت في بعض كتبي عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور ، قال : كان إذا أصابته هذه الاوجاع فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه ، فدخل على أبي عبدالله عليه السلام فأخبره بوجعه وأنه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه .
فقال له : لا تشربه ، فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه ، فأقبل عليه أهله فلم يزالوا به حتى شرب فساعة شرب منه سكن عنه .
فعاد إلى أبي عبدالله عليه السلام فأخبره بوجعه وشربه .
فقال له : يا ابن أبي يعفور ! لا تشرب ، فإنه حرام .
إنما هو الشيطان موكل بك ، ولو قد يئس منك ذهب .
فلما
-بحار الانوار مجلد: 55 من ص 85 سطر 12 الى ص 93 سطر 12 أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه أشد ( 1 ) ما كان ، فأقبل أهله عليه ، فقال لهم : والله ( 2 ) ما أذوق منه قطرة أبدا .
فأيسوا منه [ أهله ] وكان يتهم على شئ ولا يحلف ، فلما سمعوا أيسوا منه .
واشتد به الوجع أياما ، ثم أذهب الله به عنه ، فما عاد إليه حتى مات رحمة الله عليه .
( 3 ) بيان : قوله " وكان يتهم " بيان لعلة يأسهم من شربه ، وحاصله أنه كان يتهم باليمين والامتناع منه بحيث كان إذا اتهم على أمر عظيم يخاف ضررا عظيما فيه لا يحلف لنفي هذه التهمة عن نفسه ، فمثل هذا معلوم أنه لا يخالف اليمين ، ولا يحلف إلا [ على ] ما عزم عليه .
( 1 ) مما كان ( خ ) .
( 2 ) في المصدر : لا والله .
( 3 ) رجال الكشى .
214
بحار الانوار ج59 ص85
تعليق