هي الهامة ألك لو مالتي الهامة !
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة نوراء الفاطميةبسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الألْبَابِ)[ صدق الله العظيم
يجب ان نكون اكثر ثقافة في الحوارات وابداء الرائ حتى لو كنا مختلفين في الرأي
فقد وصنا الله في القرآن احترام بعضنا بعض
. قال تعالى: (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا)
وفي آية أخرى نصَّ القرآن الكريم على أن إيذاء المؤمنين بالقول السيئ دون وجه حق، يترتب عليه إثم عظيم. قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) صدق الله العظيم
إنَّ الإنصات عظيم الفائدة، فهو يفتح لك نافذة لترى ما يدور في عقل الطرف الآخر، كما يجعل الطرف الآخر على استعداد للإنصات إليك. فلو أنَّ الطرف الآخر كان غاضباً أو قلقاً، فلماذا لا تحاول أنْ تستمع إلى شكواه. لا تقاطعه حتى لو شعرتَ أنه مخطئ، أو أنه يهينك. وبمجرد أنْ تُنصت لما يريد الطرف الآخر أنْ يقوله، فغالباً ما سيؤدي ذلك إلى تهدئته، ليصبح أكثر تعقَّلاً وأكثر استجابة بشأن حل المشكلة، واستصدار القرار المطلوب، فليس من قبيل الصدفة أنَّ أفضل المحاورين غالباً ما يستمعون أكثر مما يتكلمون .
اما بخصوص موضوع التطبير فهو كان ولازال محور جدل بين الناس وبرأي انا الخاص وانما الأعمال بالنيات اذا فعلت هذا الشي وحسيت بقربي للحسين ولمصيبة الحسين عليه السلام فلا يجوز منعه خصوصا اذا ما كان فيه اذى بالنفس
فمثلا صلاة الليل وصلاة النوافل وصوم شهر رجب وشهر شعبان لا يجوز منعه لان يحسسنا بالقرب اكثر الى الله فهو مستحب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واتمنى من جميع الاخوان ان يتحلوا بمثل هذه النفس الكريمه والاخلاق العاليه والتي هي ليست غريبه علينا لاننا ابناء مدرسة اهل البيت عليهم السلام وهذا اول شيى نتعلمه في مدرستهم سلام الله عليهم اجمعين هي اخلاقهم العاليه حتى مع اعدائهم
احترم رايك اختنا بموضوع التطبير
ولكن لي راي ابديته وسلبيات رايتها بام عيني لاني من ابناء مدينة النجف الاشرف واتمنى ان تزول مثل هذه السلبيات
تعليق
-
يا ناس السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اقول ليس من يقف ضد التطبير لا يحب المذهب او غير شيعي
طبعاً بين قوسين اقصد من الشيعة و من (( خلص شيعية علي ))
هناك من يصطدم بفكر اهل البيت عليهم السلام ويرى التطبير
شي وما يتحدثون عنه اهل البيت شي اخر على كل حال
المراجع افتوى حسب ما اعلم بجواز التطبير هم من يتحمل هذه
المسؤلية لطالما وقعت عليهم
_______________________
راي الشخصي في المسالة لا امنع الناس من التطبير ولا اطبر
طبعاً هذا راي والناس اكيد ليست بحاجة اليه لكن لان مذهبنا مذهب
حرية يحق لي ان ابدي راي وهذا راي
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق
-
جزء من مقال حول الشعائر والشعارات... التداخل والمغالطات نشر في موقع راصد
الشعارات إنما هي ممارسات إعلامية لإظهار توجه معين أو موقف خاص ليس إلا، وليست مسألة فقهية ليجري إدراجها تحت المظلة الشرعية، ومن ثم الاستدلال عليها فقهياً ومحاكمتها على ضوء النصوص العامة لتصبح شعيرة من الشعائر كالأمور الواجبة أو المستحبة.
ومن المؤسف أن تسحب الشعارات لتكون شعائراً فتترسخ في الأذهان لتكون مما يتعبد بها ويتقرب بها إلى الله إنطلاقاً من قوله تعالى: «ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴿ الحج: ٣٢ ﴾.
إن التسامح في الشعارات ومسايرة العوام مجاراةً أو استرسالاً أو خوفاً، وتحول هذه الشعارات في الذهنية العامة إلى شعائر وحشرها في دائرة المظلة الفقهية أو تركها على عواهنها في دائرة التسامح الديني يفضي إلى أحد أمرين أحدهما أمرّ من الآخر:
الأول: ربما يضحى الشعار الذي تحول إلى شعيرة عبادية بمرور الأيام إلى صيرورتها بدعة وابتداع لأنها لم يأت بها نص ولم يوصِ بها إمام.
الثاني: تحول هذا الشعار - لاعتباره شعيرة - إلى أمرٍ مقدسٍ فيفضي إلى تضليل وتكفير هذا الجماعة أو تلك التي لا تعتقد بشعاريته بسبب الخلاف المبنائي أو العقلائي لهذا الشعار أو ذلك.
فينبغي أن يتحرك عقلاء هذا الدين وهذا المذهب ليضعوا الضوابط التي تجعل من الشعائر سداً منيعاً بوجه أولئك الذين جيروا وحولوا كل الشعارات إلى شعائر.
مآتم الحسين شعيرة من شعائر الله
مما ثبت أنها من الشعائر مآتم الحسينلما ورد من النصوص الكثيرة الحاثة على إقامتها والبكاء على سيد الشهداء فيها، وما دون ذلك فيدخل ضمن الشعارات وليست ضمن الشعائر فلا يمكن تحويل تلك الشعارات لتكون شعائر، فالضرب بالسلاسل على الرؤوس أو الظهور أو التطبير أو غيرها من الممارسات الإعلامية إنما هي شعارات وشعارات مخلة ومسيئة لثورة الإمام الحسين وكونها شعاراً لا يعني صحتها من جهة ولا تحويلها لشعيرة من جهة أخرى فتنبه أخي الحبيب.... انتهى
التطبير اضر بمدرسة اهل البيت عليهم السلام اكثر مما نفع .. وكل ما قاله الطالقاني منطقي ومعقول ولا غبار عليه .. وبجب على الكل مقاومة هذه العادة المستوردة من الهند وليس لها ادنى علاقة بالحسين عليه السلام ولا تخدم الا اعداء التشيع فهم يستخدمونها في اعلامهم لمتشويه صورة التشيع.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في البداية وقبل أن أدخل في بيان الجواب أود أن أنوه بالمستوى الاخلاقي للحوار بين عدد من الاعضاء رغم الاختلاف فيما بينهم وهو ما لاحظته من خلال تصفحي السريع لهذا الموضوع بعد أن تم نقله الى منتدى الفقه حيث آمل أن تسري هذه الروح في النقاش الى جميع المواضيع.
وجوابا على السؤال المذكور أقول باختصار - بعد أن أشبع هذا الموضوع بحثا ونقاشا واستدلالا في مواضيع سابقة يمكن الرجوع اليها وخاصة في منتدى عاشوراء -
مقدمة الجواب
لم ترد كلمة التطبير في نص قرآني ولا في حديث شريف سواء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن أحد من المعصومين عليهم السلام. وبالتالي فهي ليست موردا لحكم منصوص عنه في الشريعة
لأننا نعرف أن الشريعة الغراء قد نصت على وجوب اشياء، كالصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج، والصدق والامانة ، والوفاء بالوعد .. الخ
وحرمت أشياء.. كالقتل والزنا والسرقة وشرب الخمر، والكذب .. الخ.
و بما أن الاحكام الشرعية هي خمسة لا تزيد ولا تنقص:
الواجب: وهو الذي أمرنا الله بفعله ولم يسمح لنا بتركه.
المستحب: وهو الذي أمرنا الله بفعله وسمح لنا بتركه.
المحرم: وهو الذي نهانا الله عن فعله ويعاقبنا على عمله .
المكروه: وهو الذي نهانا الله عن فعله ولكنه لا يعاقبنا على عمله .
المباح: هو الذي أباح لنا الاتيان به فجلعنا مخيرين بين فعله وتركه.
والفرق بين الاحكام الاربعة الاولى والحكم الخامس الاخير هو أن الاحكام الاربعة وردت فيها نصوص صريحة ،او أنها تفهم من سياق تلك النصوص،
أما حكم الاباحة فينطبق على كل موضوع لم يرد فيه نص شرعي.و قد يكون مما ورد فيه نص صريح على الاباحة.
الجواب:
بعد بيان هذه المقدمة عن الاحكام الشرعية وبعد أن قلنا أنه لم يرد نص صريح في موضوع التطبير، يتضح لنا أن حكمه هو الاباحة..
بمعنى أن الانسان مخير بين الاتيان به وعدم الاتيان به،
هذا هو حكمه بالعنوان الاولي،
اي أن الحكم الاولي على هذا الموضوع هو الاباحة.
ولكن من الممكن ان ينطبق على الموضوع حكم ثانوي فعندها يتغير حكمه من الحكم الاولي الى الحكم الثانوي،
ولكي يفهم القارئ معنى الحكم الاولي والحكم الثانوي نذكر حكم الميتة في الاسلام، فهو حرام بالحكم الاولي لوجود النص الصريح في ذلك، ولكنه قد يصير جائزا او واجبا بالعنوان الثانوي كما لو اضطر انسان لأكل الميتة حفاظا على حياته، وهذا الحكم الثانوي ايضا ورد النص الصريح عليه.
فالتطبير هو مباح بالحكم الاولي.
أما بالحكم الثانوي : فقد تنطبق عليه جميع الاحكام الاربعة الاولى، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها.
أما كيف يمكن ان يكون واجبا، او مستحبا او محرما او مكروها فسأعطي أمثلة على ذلك:
1- قد يكون واجبا فيما لو كان الاتيان به يؤدي الى حفظ شعيرة دينية يجب اظهارها في زمان ما او مكان ما، وهو ما فعلته مجموعة من المعتقلين عندما كنا أسرى عند جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان في بلدة أنصار وكنا في مواجهة مع المحتلين داخل المعتقل وكنا بحاجة الى ما يظهر قوتنا وعنفواننا وتحدينا للاسرائيليين فكان من ذلك قيام مجموعة من المعتقلين بالتطبير داخل المعتقل مما غير من معادلة المواجهة بيننا وبينهم، وفرض أمرا واقعا جديدا.
2- قد يكون مستحبا، فيما لو اتى به الفرد بقصد المساهمة في إحياء ذكرى سيد الشهداء الحسين عليه السلام، وبالتالي فيكون من مصاديق الحديث الشريف الوارد عن الامام الصادق عليه السلام: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
او قد يكون مستحبا بعنوان كونه حجامة في الرأس وهي التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم و يامر به، ويسميها المنجية، وهكذا من العناوين الاخرى.
3- قد يكون حراما فيما لو ترتب عليه أثر محرم، كما لو أدى الى هلاك النفس، او حصول ضرر كبير لا يتحمله العقلاء عادة.
4- قد يكون مكروها، فيما لو لم ينطبق عليه عنوان من العناوين الثلاثة وكان يؤدي الى ضرر او أذية ولكن دون ان تصل الى درجة الحرمة.
الى هنا أعتقد أن الموضوع قد صار واضحا من ناحية الحكم، وأن آراء جميع الفقهاء في المسالة ترتكز على هذه الاسس التي ذكرتها،
فمن أفتى منهم باباحة التطبير فقد استند الى الحكم الاولي للمسألة والتي يجمع عليها جميع الفقهاء.
ومن أفتى بالاستحباب فقد اعتبره من مصاديق إحياء الشعائر الحسينية وحتى لو كان عملا مستحدثا إلا أنه صار معروفا لدى القاصي والداني أن الاتيان به هو من ضمن هذه الشعائر فهو مستحب بهذا العنوان.
ومن أفتى بالكراهة فقد أعتبر أن له آثارا اعلامية يستفيد منها المعادون للشيعة في التشنيع عليهم،
ومن افتى بالحرمة فقد اعتبر ان له ضررا كبيرا يواسي الضرر الجسدي الذي يؤدي الى هلاك النفس.
ومن تمسك بالاستحباب او قال بالوجوب فقد اعتبر أن الاثار الايجابية هو التي تؤخذ بعين الاعتبار، اما ما يعتبر من كونه آثارا سلبية نتيجة نقد الاخرين فلا يصلح ليكون أقوى من المصلحة، إذ أن المخالفين للاسلام ينتقدون حتى عبادات المسلمين وسلوكياتهم، وبالتالي فإنه لا يضعون رضا الاخرين مقياسا في الاحكام، ولهم ادلتهم في ذلك.
أما التساؤلات الاخرى التي طرحها البعض فأعتقد أن لا مكان لها في البحث العلمي والفقهي الذي أجبت عنه مفصلا إذ ليست الاحكام خاضعة لمزاج فرد من هنا او من هناك.
نعم يمكن ان نقول في النهاية أن آراء الفقهاء في المسألة وفتاواهم تدخل في بعض الاحيان في سياق تشخيص الموضوع، والمكلف معني بتشخيص الموضوعات، بينما يتكفل الفقيه ببيان الاحكام.
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق