كتابة عن الرموز الدينية والفكرية والعلمية بل حتى السياسية تتطلب جهدا استثنائيا وربما تحتاج الى مزيد من التمعن والتفحص في مجمل مسيرة تلك الرموز وما قدمته من خدمات جليلة للبشرية سواء اكانت تلك الرموز وطنية او عالمية ذلك لان البشرية في اي بقعة من العالم تتساوى في الحقوق اما في الواجبات فهذا يختلف من مكان الى آخر ..
ولعل التاريخ انصف الكثير من تلك الرموز والشخصيات وقلة هم اولئك الذين تربعوا قمم السمو والرفعة والمكانة العالية .. فمثلما في تاريخنا العربي والاسلامي توجد رموز وشخصيات تسنمت قمم السمو والمنزلة العظيمة .. فان في تاريخ الانسانية شخصيات خلدها التاريخ نتيجة لما قدمته من افعال او ابتكارات لصالح البشرية .
وبطبيعة الحال فأن تلك الاعمال لم يفكر اصحابها يوما انها ستكون ملكا لهم اوتتسم بشخصهم انما كانت دائما وابدا ملكا للحياة والانسانية .. وهكذا خلدهم التاريخ بل وانصفهم واعطاهم المكانة المتميزة التي يستحقون ..
ربما نستطيع من خلال هذه المقالة ان نسطر الكثير من الشخصيات البارزة على مر العصور ونشير الى انجازاتهم وابتكاراتهم واعمالهم الجليلة ونحن هنا لايمكن ان نصل في التفكير او في الحديث الى صفات العظماء من انبياء او رسل او ائمة ذلك لان كل هؤلاء لهم مكانتهم ودورهم .. الا ان حديثنا هنا ينصب على واحد من رجالات العصر الذي جمع صفات الانسانية ليجسدها في دوره و عمله اليومي الا وهو السيد السيستاني ( ادام الله ظله ) فكان متميزا في الارادة والتسامح والبساطة والتواضع وفي نظرته الثاقبة للامور المحيطة بعالمنا .
لقد مرت على العراق ظروف واحداث لم تكن يوما بالسهلة او الاعتيادية انما كانت ظروفا لو تحققت اهدافها الشريرة ( لاسمح الله ) للقاعدة ومليشيات مقتدى لكان العراق وشعبه في خبر كان .. الا ان حكمة هذا الرجال الكبير في عقله ودوره الانساني ومعه الخيرين من ابناء هذا الشعب ورجالاته كانت صمام الامان للمحافظة علىالاخوة والوحدةالوطنية والنسيج الاجتماعي للطيف العراقي ..
الانسان – بماهو انسان ذو نزعة فطرية – يطمح نحو اساس اكثر شمولية ليكون حاكما على العلاقة الاجتماعية في بلده ووحدة النوع الانساني تمثل اساسا شاملا للعلاقات الاجتماعية فتكون العلاقة بين افراد المجتمع قائمة على اساس انسانية كل فرد وما تحمله من قيمة لفرض احترام الاخرين للفرد .. تلك العلاقة ان توفرت في اي شعب وفي اي مجتمع فانها تستطيع ان توصل الشعب والمجتمع الذي يتعرض يوما لمحنة او مخاطر الى بر الامان .. ونحن نرى ان السيد السيستاني تجلت لديه روح الشموخ والرفعة وهو يرى الاحداث في بلده بل ويعيشها لحظة بلحظة فكانت توجيهاته مفاتيح للكثير من المغاليق التي اراد ابن لادن والبعث ومقتدى ان يجعلها وسيلة لتمزيق الشعب والمجتمع ومن ثم انهيار البلد برمته .. السيد السيستاني لاينظر الى شعب العراق على اختلاف قومياته ومذاهبه الا على اساس انه شعب واحد ولنا في الكثير من الشخصيات السياسية والمسؤولين المحليين والدوليين ممن توفرت لهم فرصة اللقاء بالسيد السيستاني والتحدث معه عن امور البلاد وغيرها الدليل القاطع على ان حكمته ونظرته الثاقبة للامور وما يجري في البلاد هي نظرة انسانية شمولية يحرص دائما على ان يسكب النور في دروب البشرية وتوجيهاته دليلا للخيرين في الخلاص من الواقع الشائك في العلاقات غير الصحيحة والخروج بحلول جميعها كانت تؤكد صحة وصدق توجهاته الوطنية ..
اذن .. مااروع ان يكون لنا في العر اق رجل في تلك المنزلة من الشموخ والسمو فنحن اكثر من غيرنا احوج مانكون الى مثل هكذا رجال يعملون بصمت من اجل بلدهم وشعبهم لابل من اجل الانسانية جمعاء .. فالدعاء ان يحفظ الله جل وعلى السيد السيستاني ولنكون جميعا من الملتزمين بتوجيهاته وافكاره النيرة من اجل ان نبني بلدنا ونبعد عنه كل الشبهات التي تحاول بعض الدوائر المغرضة المتطرفة المقيتة الفتاكة الجاهلة من الانتقاص من عزيمة هذا البلد والشعب وعدم قدرته على تخطي المصاعب وولوج مصاف الدول الكبرى .
ولعل التاريخ انصف الكثير من تلك الرموز والشخصيات وقلة هم اولئك الذين تربعوا قمم السمو والرفعة والمكانة العالية .. فمثلما في تاريخنا العربي والاسلامي توجد رموز وشخصيات تسنمت قمم السمو والمنزلة العظيمة .. فان في تاريخ الانسانية شخصيات خلدها التاريخ نتيجة لما قدمته من افعال او ابتكارات لصالح البشرية .
وبطبيعة الحال فأن تلك الاعمال لم يفكر اصحابها يوما انها ستكون ملكا لهم اوتتسم بشخصهم انما كانت دائما وابدا ملكا للحياة والانسانية .. وهكذا خلدهم التاريخ بل وانصفهم واعطاهم المكانة المتميزة التي يستحقون ..
ربما نستطيع من خلال هذه المقالة ان نسطر الكثير من الشخصيات البارزة على مر العصور ونشير الى انجازاتهم وابتكاراتهم واعمالهم الجليلة ونحن هنا لايمكن ان نصل في التفكير او في الحديث الى صفات العظماء من انبياء او رسل او ائمة ذلك لان كل هؤلاء لهم مكانتهم ودورهم .. الا ان حديثنا هنا ينصب على واحد من رجالات العصر الذي جمع صفات الانسانية ليجسدها في دوره و عمله اليومي الا وهو السيد السيستاني ( ادام الله ظله ) فكان متميزا في الارادة والتسامح والبساطة والتواضع وفي نظرته الثاقبة للامور المحيطة بعالمنا .
لقد مرت على العراق ظروف واحداث لم تكن يوما بالسهلة او الاعتيادية انما كانت ظروفا لو تحققت اهدافها الشريرة ( لاسمح الله ) للقاعدة ومليشيات مقتدى لكان العراق وشعبه في خبر كان .. الا ان حكمة هذا الرجال الكبير في عقله ودوره الانساني ومعه الخيرين من ابناء هذا الشعب ورجالاته كانت صمام الامان للمحافظة علىالاخوة والوحدةالوطنية والنسيج الاجتماعي للطيف العراقي ..
الانسان – بماهو انسان ذو نزعة فطرية – يطمح نحو اساس اكثر شمولية ليكون حاكما على العلاقة الاجتماعية في بلده ووحدة النوع الانساني تمثل اساسا شاملا للعلاقات الاجتماعية فتكون العلاقة بين افراد المجتمع قائمة على اساس انسانية كل فرد وما تحمله من قيمة لفرض احترام الاخرين للفرد .. تلك العلاقة ان توفرت في اي شعب وفي اي مجتمع فانها تستطيع ان توصل الشعب والمجتمع الذي يتعرض يوما لمحنة او مخاطر الى بر الامان .. ونحن نرى ان السيد السيستاني تجلت لديه روح الشموخ والرفعة وهو يرى الاحداث في بلده بل ويعيشها لحظة بلحظة فكانت توجيهاته مفاتيح للكثير من المغاليق التي اراد ابن لادن والبعث ومقتدى ان يجعلها وسيلة لتمزيق الشعب والمجتمع ومن ثم انهيار البلد برمته .. السيد السيستاني لاينظر الى شعب العراق على اختلاف قومياته ومذاهبه الا على اساس انه شعب واحد ولنا في الكثير من الشخصيات السياسية والمسؤولين المحليين والدوليين ممن توفرت لهم فرصة اللقاء بالسيد السيستاني والتحدث معه عن امور البلاد وغيرها الدليل القاطع على ان حكمته ونظرته الثاقبة للامور وما يجري في البلاد هي نظرة انسانية شمولية يحرص دائما على ان يسكب النور في دروب البشرية وتوجيهاته دليلا للخيرين في الخلاص من الواقع الشائك في العلاقات غير الصحيحة والخروج بحلول جميعها كانت تؤكد صحة وصدق توجهاته الوطنية ..
اذن .. مااروع ان يكون لنا في العر اق رجل في تلك المنزلة من الشموخ والسمو فنحن اكثر من غيرنا احوج مانكون الى مثل هكذا رجال يعملون بصمت من اجل بلدهم وشعبهم لابل من اجل الانسانية جمعاء .. فالدعاء ان يحفظ الله جل وعلى السيد السيستاني ولنكون جميعا من الملتزمين بتوجيهاته وافكاره النيرة من اجل ان نبني بلدنا ونبعد عنه كل الشبهات التي تحاول بعض الدوائر المغرضة المتطرفة المقيتة الفتاكة الجاهلة من الانتقاص من عزيمة هذا البلد والشعب وعدم قدرته على تخطي المصاعب وولوج مصاف الدول الكبرى .
تعليق