إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر يضع يده في ذبر البعير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    فضح غلمان عمر ابن الخطاب

    لاحظننا أن العمرية كلما انحشروا في الزاوية و من قبيل ذلك تلك الردود على وقعة إدخال عمر ليده في دبر البعير أنهم يسارعون إلى التزوير و لي الكلام للتوفيق بين المنكر و الصيغة المخترعة التي يبررون بها الموقف من قبيل أن الرجل كان يروم الدبر بالفتح و ليس بالضم و أن الرجل في حديثه فوائد و حكم و ورع حيث أنهم صوروه ذا ضمير مفرط الحس و اليقظة و ضربوا مثلا آخر للتعدية كمن يستعين بجرعة الماء على تسليك اللقمة أو حبة الدواء المر الطعم فقالوا جاء على لسانه أنه قال يوما : لو عثرت بغلة بالعراق لجاءت يوم القيامة و قيل له من أجلها : لم لم تسو لها الطريق يا عمر و كذا قالوا عن خرافة عدالته أنه صاحب مقولة: متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا و حقيقة الأمر أن عمر لم يجدوا له من الفضائل غيرها و غير تزكية مزعومة للرسول صلى الله عليه و آله فقالوا جاء على لسانه قوله: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك :عمر بن الخطاب أو أبا جهل بن هشام هذا و إن للقوم في خصوص عمر بن الخطاب من الوقعات المشينة التي طبعت مسيرته و ميزت شخصيته منذ كان في مرحلة الجاهلية كما يحلو لهم أن يسموها فقد كان فضا غليظ القلب باح بذلك أبو بكر لما أوصى إليه و لقي اعتراضا عليه واسعا فقد كان طيلة صحبته للرسول صلى الله عليه و آله رجل سوء سجلت في سلته عديد الهنات و الشناعات من ذلك أنه كان من الفرار و المجبنين في كم من موقعة و كان سيء الخلق يرفع صوته أو يحصب باب النبي صلى الله عليه و آله ليلا لإجباره على الإستيقاظ من أجل صلاة بدعة فيخرج النبي صلى الله عليه و آله و رأسه يقطر ليصرفهم و كان يرفع صوته عند النبي صلى الله علبه و آله فيفزع من تهوره و ياتي له بنسخة التوراة يقرأها في مجلسه و كأني به يتحداه و يحاول نقظ قرآنه و يقول للرسول صلى الله عليه و أله نسخة استنسختها من أخ لي من يهود و كذا صنعت ابنته حفصة فأحرجت النبي صلى الله عليه و آله و أغضبته و ما عرف عنه أنه استنسخ سورة أو مصحفا لا في حضرة النبي صلى الله عليه و لا في حياته بل اشتهر عنه أنه و هو في سلطانه بالكاد يحفظ سورة من الطوال فاحتفل بالحدث و ذبح جزورا على ما أذكر و في قبل هذه الصورة الملائكية التي صنعت له نجد عمر و أتباعه لا يستطيعون بكل ما أوتوا من العبقرية في التزوير و التلغيف أن ينفوا ما صنع في رزية الخميس حيث منع رسول الله صلى الله عليه و آله من الوصية و كتابة الكتاب و قال معترضا عليه : حسبنا كتاب الله و تسبب بذلك في اللغط الذي جعل رسول الله صلى الله عليه و ىله يطرد الحاضرين ففوتت الوصية فكان وبال ذلك جليا حت يومنا هذا ثم تلا تلك الحادثة بوقعة انقلاب السقيفة المشينة و التي اعترف فيها بأنه زور و هو ذاهب إلي القوم مقالة و شفعها بما وقع في المدينة من تدخل قبائل أسلم حيث صرح بأنه ما تنفس حتى رأى مسلحيهم يجتاحونها و يخبطون الناس بالعصي و يدفعونهم نحو المسجد لمبايعة أبي بكر و الجنازة النبي صلى الله عليه و آله لم تقبر مدة ثلاثة أيام و لم يعلم بدفنه إلا من صوت وقع المساحي ليلا كما قالت عائشة و بذلك تبين لنا نفاقه و سقوط هالة الصحبة اللصيقة المزعومة و الحضور الدائم بين يدي الرسول صلى الله عليه و آله و الحال أنه بعضمة لسانه يعترف بأنه لم يكن يحضر مجالسه لسكناه في العالية و بذهاب وقته في الأسواق مما جعله يتفق مع جار له لكي يحضروا بالتناوب و يخبر كل منهما صاحبه بما جرى و ظني أن هذا الجالر المبهم إنما هو أبو بكر حليفه و شريكه لم لا و قد ذكر في الأخبار أن الرسول آخى بينهما مع العلم أنه آخى بين كل منهما و رجل من الأنصار و حتى في هاته فقد دلس أنباعه لأن المؤاخاة بالإجماع وقعت بين المهاجرين و الأنصار فيما عدا الرسول فقد آخا الإمام عليا لعدم وجود الأكفاء لهما و لأن عليا عليه السلام كان كنفسه و قد تجلى المطلب في حادثة تبليغ سورة براءة و هي تدحض تدليس القوم دحضا لا تصمد عنده فرية أو تدليس أو تلبيس ثم الأهم من كل شيء بما أن الرجل كما قالوا من الورع و التدين و العدالة و النزاهة و الحكمة و العبقرية بمكان فاين هو منها في واقعة مصادرة فدك و بيت فاطمة الزهراء سلام الله عليها و هي اليتيمة التي قال القرىن فأما اليتيم فلا تقهر و قال لا تقربوا مال اليتيم و شنع في الغصب و الظلم و شدد على الوصية و الميراث و الحقوق فالنصوص تذكر أن أبا بكر لان و أبدى تراجعا في حقوق فاطمة عليها السلام فكتب لها كتابا يعيد لها به مستحقاتها لكن عمر صادفها خارجة فاستجلى الأمر و لما عرف الحقيقة طلب الكتاب للنظر فيه فإذا به يبصق فيه في مشهد هيستيري و يفسخ الكتابة و يقوم بتمزيق الرقيم و طرد اليتيمة التي امر بنص القرآن ألا يقهرها بل و يعطيه حقها المنصوص و هو المودة حتى يحصل على الإيمان و الإسلام بشرطه فيخرج من دائرة الرجس أو النفاق إذا ففرية ما يذهب غليه القوم من ترقيع بجعل الدبر بمعنى القرحة و ليس معنى ما يفيده بالرفع هو من باب التلبيس و التزوير حيث أن للقو م باع في ذلك كقولهم في حديث نسخة التوراة التي عرضها عمر على النبي صلى الله عليه و آله ( أمتهوكون ) و كذا بالنسبة لحفصة و نسخة سفر يوسف التوراتية التي قرأتها مغيضة لرسول الله صلى الله عليه و آله و بالبحث لم يسجل اللغويون وجود كلمة ( تهوك ) بالكاف في لسان العرب لا حديثا و لا قديما لأن الكلمة صحفت عن قصد لستر عورة عمر الكبرى و هي ( أمتهودون ) من فعل تهود و يعضد ما عرف عن عمر من مخالطته لليهود و سكناه في العالية بينهم و تردده على مدراسهم و تقريبه لهم من قبيل ذلك زيد بن ثابت الذي ذكر أن بعضهم قال أنه رآه صبيا و له ذؤابتان و تقريبه لأمثال كعب الأحبار و إفساح المجال له لكي ينشر التوراة عند القبر النبوي و يشكل حلقة لتدريسها لأبناء من ادعي أنهم الصحابة من قبيل ابن عباس و ابن عمر الخليفة ذاته و أبي موسى الشعري و تلك من أشد المخازي التي اشتمل عليها عمر و يحاول عبث عبيده تبيض ساحته منها كما يفعل مبيضوا الفساد أو أموال لبمخدرات و السلاح

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
    استجابة 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X