بعد السلام والتحية ..
عندما نتكلم في امور شيعية فيها بعض الخلاف ينبغي الدقة والموضوعية والمنطق والانصاف لكثير من الاسباب لا مجال لذكرها لكنها لا تخفى على العاقل وذي البصيرة .. ولكن حتى لا يستغل اعداؤنا هذه الخلافات علينا ان نقول كلّ يرجع الى مرجع تقليده -مع ثبوت اجتهاد مرجعه ولا اقصد احدا هنا ولكن اقصد اذا كان بحثه ثم تقليده مبنيا على الاسس الشرعية فتقليده صحيح وعليه ان يلتزم بفتوى مرجعه كائنا من كان لو كان تقليده صحيحا- .. ولا تنسوا ان الحكم الشرعي هو الذي ناخذه من الفقيه الجامع للشرائط ولكن تشخيص الموضوع ملقى على عاتق المكلّف نفسه .. فتشخيص قضية وهن وتشويه المذهب او الضرر او غيرها امر خاص بالمقلّد وهو الذي يشخّصه ولا دخل لغيره من المقلّدين في تشخيصه الشخصي .. واما حكم الحاكم الشرعي -إن ثبت وجود حاكم شرعي وأنه أفتى بأمر معين- فقد أفتى غالب الفقهاء بان كلّ مقلّد يرجع الى مرجع تقليده وياخذ منه الحكم الشرعي .. ورغم كل ذلك فهناك من الفقهاء من قال رايه -الحكم الشرعي- مع تشخيص الموضوع بالنسبة لقضايا الشعائر الحسينية بتفاصيلها .. فلا مجال لان يشكّك احد في تقليد وفعل غيره لانه إما مبنيّ على تشخيصه للموضوع او حكم الفقيه نفسه بصراحة .. وهذان الامران حجة على المكلّف نفسه ولا دخل لغيره فيه فنرجو ان لا يدخل احد في تقليد احد او ان يشخّص الموضوع بدلا منه ..
وبهذا الامر الواضح البسيط نحل كل مشكلة ولا ندخل في مشاكل .. خاصة انه وللاسف وللاسف بعض مؤيدي التطبير وبعض مخالفي التطبير -ومنهم في المنتدى- ليسوا من طلاب العلم والفضل والورع والتقوى بل ولا يخافون الله وذلك بيّنُ في ادبهم واخلاقهم وتربيتهم واسلوبهم في الكلام مع اخوانهم من شيعة آل محمد
.. وهو من اسوا الامور ان يتم استخدام اساليب الاستهزاء والاستفزاز والسب والشتم والغلط .. !! ونحن ندّعي اتّباع موالينا من آل محمد
.. !!
اما رايي الشخصي فهو ان التطبير يعتبر كغيره من الشعائر الحسينية .. فمن اراد ان يكتفي بالطبخ وتوزيع الطعام جزاه الله خيرا .. ومن اقام مجلس وابكى او تباكى او بكى فجزاه الله خيرا .. ومن لطم حزنا في هذا المصاب فجزاه الله خيرا .. ومن ضرب السلاسل حرقة على هذه الظلامة فجزاه الله خيرا .. ومن شقّ هامته وطبّر جزعا على مواليه من آل محمد
فجزاه الله خيرا .. ومن مشي على الجمر مواساة لنساء سيد الشهداء
فجزاه الله خيرا .. ومن تعنّى الطريق وذهب مشيا في زيارة الاربعين -وغيرها- الى كربلاء الحسين
فقد فاز فوزا عظيما .. وليعمل كلّ بقناعته او بمستوى فهمه وادراكه او بمقدار توفيقه وتسديده ولا يتعرّض لغيره من شيعة آل محمد
الذين يفعلون ما يفعلون حبّا وعشقا لمولانا الامام الحسين
..
ملاحظة : بالطبع فان قصدي من المحبّين والعشّاق للامام الحسين
-والمذهب وعقائده- ليس امثال المبتدعين والضالين من اهل الافراط والتفريط من اتباع مجتبى شيرازي او فضل الله ومن على شاكلتهم ..
حفظ الله مراجعنا العظام وعلماءنا الاعلام في الحوزات العلمية المباركة بالنجف الاشرف وقم المقدسة ..
اسالكم الدعاء ..
عندما نتكلم في امور شيعية فيها بعض الخلاف ينبغي الدقة والموضوعية والمنطق والانصاف لكثير من الاسباب لا مجال لذكرها لكنها لا تخفى على العاقل وذي البصيرة .. ولكن حتى لا يستغل اعداؤنا هذه الخلافات علينا ان نقول كلّ يرجع الى مرجع تقليده -مع ثبوت اجتهاد مرجعه ولا اقصد احدا هنا ولكن اقصد اذا كان بحثه ثم تقليده مبنيا على الاسس الشرعية فتقليده صحيح وعليه ان يلتزم بفتوى مرجعه كائنا من كان لو كان تقليده صحيحا- .. ولا تنسوا ان الحكم الشرعي هو الذي ناخذه من الفقيه الجامع للشرائط ولكن تشخيص الموضوع ملقى على عاتق المكلّف نفسه .. فتشخيص قضية وهن وتشويه المذهب او الضرر او غيرها امر خاص بالمقلّد وهو الذي يشخّصه ولا دخل لغيره من المقلّدين في تشخيصه الشخصي .. واما حكم الحاكم الشرعي -إن ثبت وجود حاكم شرعي وأنه أفتى بأمر معين- فقد أفتى غالب الفقهاء بان كلّ مقلّد يرجع الى مرجع تقليده وياخذ منه الحكم الشرعي .. ورغم كل ذلك فهناك من الفقهاء من قال رايه -الحكم الشرعي- مع تشخيص الموضوع بالنسبة لقضايا الشعائر الحسينية بتفاصيلها .. فلا مجال لان يشكّك احد في تقليد وفعل غيره لانه إما مبنيّ على تشخيصه للموضوع او حكم الفقيه نفسه بصراحة .. وهذان الامران حجة على المكلّف نفسه ولا دخل لغيره فيه فنرجو ان لا يدخل احد في تقليد احد او ان يشخّص الموضوع بدلا منه ..
وبهذا الامر الواضح البسيط نحل كل مشكلة ولا ندخل في مشاكل .. خاصة انه وللاسف وللاسف بعض مؤيدي التطبير وبعض مخالفي التطبير -ومنهم في المنتدى- ليسوا من طلاب العلم والفضل والورع والتقوى بل ولا يخافون الله وذلك بيّنُ في ادبهم واخلاقهم وتربيتهم واسلوبهم في الكلام مع اخوانهم من شيعة آل محمد


اما رايي الشخصي فهو ان التطبير يعتبر كغيره من الشعائر الحسينية .. فمن اراد ان يكتفي بالطبخ وتوزيع الطعام جزاه الله خيرا .. ومن اقام مجلس وابكى او تباكى او بكى فجزاه الله خيرا .. ومن لطم حزنا في هذا المصاب فجزاه الله خيرا .. ومن ضرب السلاسل حرقة على هذه الظلامة فجزاه الله خيرا .. ومن شقّ هامته وطبّر جزعا على مواليه من آل محمد





ملاحظة : بالطبع فان قصدي من المحبّين والعشّاق للامام الحسين

حفظ الله مراجعنا العظام وعلماءنا الاعلام في الحوزات العلمية المباركة بالنجف الاشرف وقم المقدسة ..
اسالكم الدعاء ..
تعليق