إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يـــرفـــع في انتظار الإجابة على السؤالين :... !!!
    1- أين التشريف في قولنا بأن الله خلق آدم بقوته و قدرته ؟ أليست كل المخلوقات خلقها الله بقوته و قدرته ؟؟!!
    2- كيف تنفي أن جملة " يد الله " تعتبر استعارة مكنية في حال اعتبار الجملة مجازية ..؟!!
    و أسئلة أخرى تم طرحها ، و يختار الزميل ما استطاع أن يجيب عليه ليجب عليه ..!!
    التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 08-04-2011, 03:45 PM.

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      في علم البيان هناك ثلاثة مصطلحات مختلفة ويمكن ان يكون هناك علاقة بينهما كما سيأتي في التشبيه والاستعارة ولكنه خارج عن محل البحث ايضا.
      والمصطلحات الثلاث هي (التشبيه,المجاز ,الكناية)
      اولا:
      (التشبيه) لغة: هو التمثيل، يقال: (هذا مثل هذا وشبهه).
      واصطلاحاً: هو عقد مماثلة بين شيئين أو أكثر وارادة اشتراكهما في صفة أو أكثر بإحدى أدوات التشبيه لغرض يريده المتكلّم.
      وفائدته: أن الصفة المراد اثباتها للموصوف، إذا كانت في شيء آخر أظهر،ِ جعل التشبيه بينهما وسيلة لتوضيح الصفة، كما تقول: (زيد كالأسد) حيث تريد اثبات الشجاعة له، إذ هي في (الاسد) أظهر.
      وأركان التشبيه أربعة:
      1 ـ المشبّه، كزيد.
      2 ـ المشبّه به، كالأسد.
      3 ـ وجه الشبه، كالشجاعة.
      4 ـ أداة التشبيه ـ كالكاف ـ في قولك: (زيد كالأسد) وقد تحذف هذه، كما في (زيد أسد).
      ثانيا:
      المجاز
      وما يهمنا المجاز اللغوي
      أقسام المجاز اللغوي
      إنّ المجاز اللّغوي إن كانت العلاقة فيه هي المشابهة، سمي المجاز بـ (الإستعارة) وإلاّ سمّي بـ (المجاز المرسل) وكل واحد من (المرسل) و(الإستعارة) إما (مفرد) أو (مركب) فالأقسام أربعة:
      1 ـ مجاز مفرد مرسل.
      2 ـ مجاز مفرد بالإستعارة.
      3 ـ مجاز مركّب مرسل.
      4 ـ مجاز مركّب بالإستعارة.
      ويجري الأوّلان في الكلمة، والأخريان في الكلام.
      والمركب خاج محل البحث
      المجاز المفرد المرسل:هو اللفظ المستعمل ـ بقرينه ـ في خلاف معناه اللغوي لعلاقة غير المشابهة.
      والعلائق كثيرة، أنهاها بعضهم إلى نيف وثلاثين
      وما ينطبق على صفة اليد هي علاقة الالية التي ذكرناها
      وهو محل الكلام
      الآلية: بأن يستعمل الآلة في المسبب منها، قال تعالى: (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) بمعنى الذكر الحسن، فإن اللسان آلة للذكر، والقرينة: ان اللسان لا يبقى، ولا ينفع الميت بمجرّده.
      المجاز المفرد بالإستعارة
      قد عرفت انّ العلاقة في المجاز إن كانت غير التشبيه، سمي المجاز: بـ (المرسل) وإن كانت التشبيه سمي بـ: (الإستعارة) .
      و (الإستعارة) في اللغة، بمعنى طلب الشيء عارية، يقال: (استعار الكتاب) أي طلبه عارية.
      وفي الإصطلاح: بمعنى استعمال اللفظ في غير ما وضع له، بعلاقة المشابهة بين المعنى الأصلي والمعنى المجازي، مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الاصلي، فإنك لو قلت: (رأيت أسداً يرمي) فقد استعملت (الاسد) بقرينة (يرمي) في (الرجل الشجاع) للمشابهة الواقعة بينهما في (الشجاعة) .
      ولابدّ في (الاستعارة) من عدم ذكر وجه الشبه، ولا أداة التشبيه، بل اللازم ادعاء أن المشبه عين المشبّه به.
      والحاصل: أن كل مجاز يبنى على التشبيه بدون الاداة ووجه الشبه يسمّى: (استعارة) .
      أركان الإستعارة
      للإستعارة أركان ثلاثة:
      1 ـ المستعار منه، وهو المشبّه به.
      2 ـ المستعار له، وهو المشبه، ويقال لهذين: (طرفا الإستعارة) .
      3 ـ المستعار، وهو اللفظ المنقول.
      ففي (رأيت أسداً يرمي) المستعار منه: الحيوان المفترس، والمستعار له: زيد، والمستعار: لفظ أسد.

      تعريف الكناية
      (الكناية) من (كَنَيْت) أو (كنَوْت) بكذا عن كذا، إذا تركت التصريح به.
      وهي في اللّغة: التكلّم بما يريد به خلاف الظاهر.
      وفي الاصطلاح: لفظ أريد به غير معناه الموضوع له، مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي، لعدم نصب قرينة على خلافه.
      وهذا هو الفرق بين المجاز والكناية، ففي الأول لا يمكن ارادة الحقيقي لنصب القرينة المضادّة له، بخلاف الثاني.
      وبعد هذا لايبقى لاشكاليك الثاني والثالث اصل لأنك بنيتهما على التشبيه والاستعارة.
      اما الاول فأجبتك عليه وسأرد على تعليقك ان كان لديك اشكالات اخرى فتفضل

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
        في علم البيان هناك ثلاثة مصطلحات مختلفة ويمكن ان يكون هناك علاقة بينهما كما سيأتي في التشبيه والاستعارة ولكنه خارج عن محل البحث ايضا.
        والمصطلحات الثلاث هي (التشبيه,المجاز ,الكناية)
        وبعد هذا لايبقى لاشكاليك الثاني والثالث اصل لأنك بنيتهما على التشبيه والاستعارة.
        اما الاول فأجبتك عليه وسأرد على تعليقك ان كان لديك اشكالات اخرى فتفضل
        أولا : جيد أنك تداركت نفسك و صححت خطأك ، فبعد أن كنت تقول بأن التشبيه ليس جملة مجازية ، نراك الآن تقول بأن الاستعارة من أنواع المجاز ! و أظنك تعلم بأن الإستعارة ماهو إلا تشبيه يتم حذف أحد عنصريه الأساسين ، فإن تم حذف المشبه به سمّي استعارة مكنية ، و إن تمّ حذف المشبّه سمّي استعارة تصريحية .
        ثانيا : عند اعتبار جملة ( خلقت بيدي ) جملة مجازية ، فإن القارئ له حق اعتبار هذا المجاز من باب الاستعارة أو من باب المرسل ، و لا يوجد مايحول دون اعتباره إستعارة لا سيّما أن هناك آية قرآنية يقول الله فيها " مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " ، فورد في هذه الآية التشبيه . و عليه ففتح باب المجاز للصفات يفتح جميع احتمالات المجاز على مصراعيه بما فيها الاستعارة ! و لكني سأحاورك بما تتبناه و تعتقده ، من أن هذا المجاز من المجاز المرسل .
        ثالثا : بالرجوع إلى تعريف المجاز المرسل الذي أوردته ، هل لك أن تخبرنا القرينة بين الله سبحانه و تعالى و بين آلة اليد ؟؟؟!! باعتبار اليد ماهي إلا آلة ! و من ثم ،، مابكم تقولون بأن هذه الآية كناية ؟! ألا ترى أن هذا تخبط واضح !! إذ تارة تقولون بأن اليد مجاز مرسل باعتبارها آلة و تارة تقولون أنها كناية ، مع ملاحظة أنك أوردت بأن الفرق بينهما هو أن الأول لا يمكن إرادة الحقيقي لنصب القرينة المضادة له ، بخلاف الثاني !! فكيف يتم الجمع بينهما ؟؟!!
        رابعا : مالنا لا نراك ترد على السؤال الذي مللنا من تكراره و الذي يقول : أين التشريف في قولنا بأن الله خلق الإنسان بآلة اليد مع العلم أنها كناية عن قوته أو قدرته مع العلم أن جميع المخلوقات خلقها الله بقدرته و قوته ؟!!
        خامسا : مالنا لا نراك ترد على السؤال الذي طرحناه و القائل : كيف تفرق بين قول الله تعالى : " مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي " و بين قوله " و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون " باعتبار أن الآيتين تمثلان مجازا مرسلا لقرينة الآلية !!!!!!

        ملاحظة :
        هناك العديد مما يمكن قوله و نقضه ، و لكن و لكونك لم ترد على أسئلة هامة طرحت عليك ، لا أرى من داعي لإرهاقك بمزيد من أسئلة و هناك العديد منها لم يتم الرد عليها بعد . لذا و لعموم الفائدة للقارئ ، إن كانت الأسئلة صعبة عليك أو محرجة لمنهجك ، فلا ضير من القول بأنك لاتعلم إجابة لها ، و سنعذرك حينها و نغير السؤال ؛ و ذلك لأن النقوض على منهجكم أكثر من أن تحصى ..!
        التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 08-04-2011, 11:41 PM.

        تعليق




        • ثانيا: أمركم عجيب ، فعندما قلنا لكم بأننا سنأخذ بالمجاز ، فإذ بكم لا ترسون على بر واحد في تفسير الآية ، فمن خلال كلامك لم يتضح معنى اليد في الآيةالكريمة " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " !! فلمّا ظننت أن معناها القوة ، فإذ بك تقول بأنه ليس دائما تكون اليد معناها القوة ! .. فهل معنى هذا أن اليد في هذه الآية لا تعني القوة و إنما تعني أمرا آخر ؟! و ما هو هذا الأمر الآخر ؟!

          ثالثا : لا تستطيع أن تقول بأن الكلمة إذا جاءت مفردة فلها ذات الدلالة المجازية عند مجيئها مثنى ، و ذات الدلالة حين مجيئها جمعا ، فهذا كلام لا يستقيم في ميزان عاقل ! فلو أنك قرأت قول الله تعالى : " و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون " فلا شك أن كلمة "أيد " - حيث جاءت الكلمة جمعا - لها دلالة مختلفة عن كلمة " يديّ " - حيث جاءت مثنى - في قوله تعالى : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " .. فهل تستطيع أن توضح الفرق بينهما أم لا ؟ و إن كنت لا تستطيع فلا عتب عليك ، و لكن في المقابل سأركز على الآية الثانية حيث تقول بأن "يدي" كلمة مجازية ! هل ترى أن المعنى سيتضرر لو أنه قال : ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي .. ( حيث اليد مفرد ) أليست الدلالة المجازية واحدة في الحالتين ؟!
          رابعا: أيّها أدل على التشريف ؟!
          أن يقول الله : ما منعك أن تسجد لما خلقت بقوتي ..!
          أم أن يقول الله : ما منعك أن تسجد لما خلقت بقدرتي ..!
          أم أن يقول الله : ما منعك أن تسجد لما خلقت بعظمتي ..!
          أم أن يقول الله : ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ..!
          أظنك ستقول أن الأخيرة أدل على التشريف ، لكونها هي الآية القرآنية .. و لكن في المقابل ، لو كانت كذلك فلا تقل لي أن يديّ تعني " قوتي " أو " قدرتي " أو " عظمتي " و إلا لاعتبرنا الجمل السابقة أدل على التشريف منها !! لكونها تشاركها في ذات المعنى !! فإن لم يكن لها ذات المعنى ، فما هو المعنى المميز الذي حملته صفة اليدين ؟! ستجد أن المعنى المميز والتشريف هو عندما تكون اليدين صفة حقيقية لله ، فيكون الله قد شرّف الإنسان بأن خلقه بيديه حقيقة ( حيث اليدين صفة حقيقة له ) ، أما لو اعتبرناها مجازا فسيزول التشريف ، لأنه مجرد تشريف مجازي فلم يخلق الله الإنسان بيديه حقيقة ، لأنه ليس له يدين أصلا ، و إنما كان الكلام مجرد تعبير مجازيكأية استعارات و تصويرات بيانية محضة ، فتصبح دلالة اليد عبارة عن قوة أوقدرة أو كبرياء أو عظمة ، و كل هذه الصفات لا تعني أن المخلوق مشرف من قبلخالقه !! فمابكم تناقضون أنفسكم ؟!
          مختصر الكلام
          لفظ اليد معناه مجازي وهو القدرة
          ومجيئه مثنى دلالة على التشريف والتكريم
          فلاتنافي بين المعنيين
          اما بأيد
          فمجيء اليد ايضا دال على القدرة ولفظ الجمع دال على عظم هذا الخلق والبناء وانت ذكرت الايات الخاصة بالموضوع
          فلماذا تهرج ولاتعترف بأن اشكالاتك باردة لاطعم لها
          لطالما اوجعت رؤوسنا بأن اشكال بسيط سيهدم منهجنا
          ولاتأتي بأدلة مجرد كلام
          وما رأينا الا العكس
          ان كان عندك اشكالات اخرى او نرجع لنكمل نقوضي

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
            مختصر الكلام
            لفظ اليد معناه مجازي وهو القدرة
            ومجيئه مثنى دلالة على التشريف والتكريم
            فلاتنافي بين المعنيين
            اما بأيد
            فمجيء اليد ايضا دال على القدرة ولفظ الجمع دال على عظم هذا الخلق والبناء وانت ذكرت الايات الخاصة بالموضوع
            فلماذا تهرج ولاتعترف بأن اشكالاتك باردة لاطعم لها
            لطالما اوجعت رؤوسنا بأن اشكال بسيط سيهدم منهجنا
            ولاتأتي بأدلة مجرد كلام
            وما رأينا الا العكس
            ان كان عندك اشكالات اخرى او نرجع لنكمل نقوضي
            أنت تناقض نفسك في كل مرة ، و تجيب دون أن يكون كلامك مستند إلى شيء ، ثم تريد مني أن أغض الطرف عن ذلك ... !!!!
            قد أخبرتك بأن أبسط نقض سيهدم منهجكم و أنا أعني ما أقول ،،
            فبمجرد اعتباري بأن اليد مجاز ، أصبحت تناقض نفسك في كل مشاركة ، فتارة تقول بأن جملة " خلقت بيدي " مجاز مرسل لقرينة الآلية ، و تارة تقول بأن الجملة لها معنى القدرة - و بالتالي فهي كناية -!! مع ملاحظة أنك نقلت إلينا بأن المجاز و الكناية مختلفان اختلافا يجعل أحدهما يحول دون إرادة المعنى الحقيقي للفظ مع سماحية الثاني بذلك ..!! فبالله عليك ماكل هذا التخبط ؟؟!!

            و كأني أمام شخص يقول : اليد آلة ، خلق الله آدم بآلة اليد ، اليد كناية عن القدرة ، تثنية آلة اليد تدل على التشريف ، جمع آلة اليد تدل عظم المخلوق ...!!!

            فبالله عليكم أيها المتابعون الأكارم ، هل يوجد تخبط أكبر من هكذا تخبط ؟؟!!!

            ألا تلاحظ يا فلاق أن هذه الكلمات المتقاطعة ، لا ترابط بينهما و لا حجية فيها على الإطلاق !!!
            فلو أننا سألناك عن دليل لغوي أو شاهد على أن تثنية اليد يدل على التشريف ، لما وجدنا لك جوابا .. !!!
            ولو أننا سألناك عن دليل لغوي أو شاهد على أن اليد باعتبارها آلة ، توحي بالقدرة أو من معانيها القدرة ، لما وجدنا لك جوابا ..!!

            و الأعجب من كل ذلك ، أنك و رغم تناقض و عدم حجية ما تقوله ، تريد أن أعتبر ما طرحته من أسئلة ، عبارة عن إشكالات باردة لا طعم فيها ..!!!

            على أية حال ،، أنا قد أخبرتك في ردي السابق ، أنه بمجرد أن تخبرني أنك لا تملك إجابة على ما طرحته سأنتقل إلى محاور أخرى ، و أنا بلا شك أعني ما أقول ..

            تعليق


            • بارك الله فيك أخي فلاق الهام على الردود المنطقيه

              جعلوا لله يدين وساق تعالى الله عما يصفون ، ولكن إذا قال الله عن القرآن لايأتيه الباطل من بين يديه هل للقرآن يدين !!

              تعليق


              • وموضوع الأخ نفيس مكرر سبق وفتح الأخ كمال مثله وأفحمناه

                http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=146726

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                  بارك الله فيك أخي فلاق الهام على الردود المنطقيه

                  عن أية ردود منطقية تتحدثين أيتها الزميلة ؟؟!!

                  فلاق الهام يقول بأن بأن قول الله تعالى : " خلقت بيدي " مجاز مرسل لقرينة الآلية ، باعتبار اليدين آلة ، ثم يقول بأن تثنية اليدين تدل على التشريف بينما جمعها لا تدل على التشريف !! ، ثم يقول بأن آلة اليد لها معنى مجازي و هي القدرة ... فعن أي منطق تتكلمين عنه ؟!

                  فلو أننا أخذنا بقول الله تعالى : " بل يداه مبسوطتان " ، نجد أن اليدين تم تثنيتها أيضا ، فهل تثنية آلة اليد مازال يدل على التشريف ؟؟ أم أن الكلام تأليف و محاولة الدفاع عن المعتقد بأي كلام و خلاص .... !!!!!

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                    النقض الثالث: تنزيه ام تعطيل وتشبيه
                    لطلما اتهمتنا بالتعطيل والتشبيه وغيرها وكان الاحرى بك ان تثبت ذلك علميا وبما انك ليس لديك الا الكلام الخطابي لأن منهجكم اصلا مبني على السطحية فرأيت ان اريك من هو المشبه والمعطل .
                    ونأخذ الان ثلاث ادلة على التشبيه وسنضيف لها لاحقا ادلة اخرى
                    اولا:
                    لطالما كررت عبارة (ان لله يد ولكن لا كالايدي)
                    ان اطلاق اللفظ ان لله يد دون الاشارة الى معنى اليد المجازي هو لاشك تشبيه وعندما اردتم الخروج من هذه الورطة قلتم لا كالايدي وطبعا بهذه العبارة الاخيرة تم تعطيل معنى اليد كليا.
                    فالعبارة الاولى تشبيه والثانية تعطيل.
                    اما ان قلت ان اخذ كل عبارة منفردة يعطي معنى غير معنى الجملة لو جمعنا العبارتين فهذا غير تام لان العبارة اصلا متهافتة
                    فتكون كالذي يقول ان لله صفة كصفة المخلوق ولكن هذه الصفة ليس لها معنى كما لصفة المخلوق معنى فتكون صفة المخلوق افضل من صفة الخالق (وحاشا لله).
                    ثانيا:
                    عنما سألك الاخ ادهم زعتر عن الاشتراك بين يد الله ويد الانسان
                    قلت ان الاشتراك لفظي فقط
                    فأسأل هنا لماذا الله تعالى شبه لفظ صفته بلفظ صفة للأنسان
                    طبعا ستجيب بأن الله وصف نفسه بالقدرة والرحمة والخ وكلها الفاظ متشابهة مع الفاظ صفات الانسان
                    سأقول لك ان هذه الصفات معنويه وتشابه الفاظها معالفاظ اوصاف المخلوق لاخطورة فيه اذا لايلزم منه تجسيم ونقص.
                    وبما انكم رفضتم التأويل بصفة معنوية فيكون كلامك تشبيه.
                    ثالثا:
                    ان كلامك من ان منهجكم يقول بالاشتراك اللفظي فقط غير صحيح لأننا لو اخذنا ايات وردت فيها صفة اليد وفسرناها على منهجكم فسنجد الاشتراك المعنوي واضح وسنأخذ كمثال الايات الاتية:
                    1-( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)
                    فلو اخذنا عبارة (بل يداه مبسوطتان) نجد ان يد الله مبسوطة
                    (لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين)
                    وهنا يد الانسان مبسوطة اليس هذا تشبيه فالله يشبه الانسان في بسط اليد (تعالى علوا كبيرا)
                    2-_(قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين) نجد في الية ان لليد وظيفة وهي الخلق اي ان الله يخلق بيده
                    وكما هو معلوم ان ليد الانسان وظيفة ايضا اليس هذا تشبيه.
                    3- (قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين) نفس الاية ان فسرناها على منهجكم تصبح اليد اداة ويد الانسان اداة ايضا وهو تشبيه.
                    واذا انكرت كل هذا ستدخل في التعطيل .
                    ملاحظة: كلامي كله ليس دخول في كنه اليد فليس لك ان تقول انه لايمكن معرفة حقيقة اليد وكنهها.
                    نظرا لكون الحوار سيكون بالتوازي ، و حيث أن لك نقضا لم أرد عليه ، فسأقوم بالرد عليه الآن ؛ خاصة أن الرد عليه يعتبر من النقوض على منهجك الذي تتبناه في اعتقادك بالله ..

                    خلاصة نقضك الثالث الذي تحت عنوان : ( تنزيه أم تشبيه و تعطيل ؟! ) ، يكمن في اعتقادك النقاط التالية :
                    1- إطلاق لفظ اليد على الله دون الإشارة إلى المعنى المجازي يعتبر تشبيها !!
                    2- القول بأن يد الله لا كالأيادي تعطيل !
                    3- تشابه ألفاظ الصفات المعنوية بين الخالق و المخلوق ، لا خطورة فيه إذ لا يلزم منه تجسيم و نقص !
                    4- هناك اشتراك معنوي بين يد الله و يد الإنسان ، فكلاهما مبسوطة ، و كلاهما تصنع ، و كلاهما تمسك !
                    5- كل ما سبق طرحه من نقاط ، ليس دخولا في كنه اليد ..!!!!!!!

                    و إجابتي على هذه النقاط ستكون على هيئة نقاط بعددها ،،

                    أولا : أنت بكلامك هذا تتهم الله سبحانه و تعالى أنه مشبه ؛ و ذلك لأنه أطلق لفظ اليد على نفسه دون الإشارة إلى أي معنى مجازي !! ففي قوله تعالى : " مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين " لا نرى أية إشارة لأية معنى مجازي ، و كذا الحال مع باقي الآيات . و بالتالي فبناء على كلامك فالله أول المشبهين !!
                    و من ثم ،، التشبيه له عناصر يعرفها كل عربي ، فهناك مشبه و مشبه به و أداة التشبيه ووجه الشبه . فإن تم حذف آخر عنصرين يكون التشبيه بليغا شريطة وجود العنصرين الأولين . فمن هو العربي الذي يعتبر جملة : ( لله يد ) تشبيها ؟! أين عناصر التشبيه في الجملة يا رجل ؟!
                    و عليه ،، فالقول بأن لله علم و بأن لله قوة و بأن لله يد و بأن لله وجه ، ليس تشبيها في أي حال من الأحوال ، لا من الناحية اللغوية و لا من الناحية الشرعية !!

                    ثانيا : التعطيل هو نفي الصفة و تعطيل معناها إلى معنى آخر ، و ليس التعطيل نفي مشابهة الصفة لغيرها من الصفات . فعندما تقول بأن يد الله هي قدرته . فأنت عطلت صفة اليد ؛ لأنك لا تعتقد بأن لله صفة اليد ، بل تعتقد بأن لله صفة القدرة ، و ما لفظة اليد إلا تعبير مجازي استخدمه الله للتعبير عن صفته . و بالتالي فلا توجد صفة لله اسمها " يد " و بالتالي فأنت معطل . في حين أنني عندما أقول بأن يد الله لا كالأيادي ، فأنا لم أعطل صفة اليد ؛ لأني أؤمن بأن لله صفة اليد ، و لكي لا يتوهم السامع أن هناك مشابهة بين يده و بين يد غيره ، نفيت هذه المشابهة بالقول : ( لا كالأيادي ) . وعملي هذا مستند إلى قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ) فالله في هذه الآية لم يعطل نفسه و لم يعطل صفاته ، بل نفى مشابهتها بغيره ، و هذا ما نفعله نحن .
                    و عليه ،، فأنتم المعطلون حين تقولون بأن يد الله هي قدرته ، و نحن المنزهون حين نقول بأن يده لا كالأيادي .

                    ثالثا
                    : من البديهي أن تكون هناك تشابه لفظي بين صفات الله و صفات المخلوقات ، و إلا لما نفى الله المشابهة بينهما ، فلو أن صفات الله لها مسميات مختلفة لا نظير لها عندنا ، لما كان من داعي لنفي المشابهة ؛ لأن المشابهة اللفظية مفقودة أصلا فضلا عن المعنوية و الكيفية! و لكن في المقابل ، ليس من البديهي أن تقول بأن تشابه الألفاظ المعنوية لا خطورة فيه لكونها لا تلزم التجسيم و النقص . بل على العكس تماما ، اعتقاد الإنسان بأن صفات الله المعنوية مثل صفات الإنسان المعنوية أخطر و أشد تأثيرا من اعتقاده بأن صفة اليد و الوجه و غيرها مثل صفات الإنسان الجسمية . فالقول بأن حياة الله كحياة البشر ، و علم الله كعلم البشر ، و قدرة الله كقدرة البشر ، أخطر بكثير من القول بأن يد الله كيد البشر و وجه الله كوجه البشر ، لأن القول الأول : سيثبت لله الموت و الجهل و العجز ، و لا خلاف على أنها نقص. على غرار القول الثاني الذي سيثبت له الجسمية و الذي لا يعني بالضرورة أنه نقص . من أجل ذلك ، لا غرابة في أن يكون هناك اشتراك لفظي في صفة اليد ، ونحن نرى الإشتراك في صفات أهم كالحياة و العلم و القدرة. و بالتالي فيجب نفي المشابهة في كيفية الصفة و كنهها سواء كانت معنوية أو غير معنوية .
                    و عليه ،، فخطورة اعتقاد التشابه في الصفات المعنوية أخطر من اعتقاد التشابه في الصفات الغير معنوية ، مع كون التشبيه أمر باطل جملة و تفصيلا .

                    رابعا : من البديهي كذلك أن تكون يد الله لها صفات مشابهة ليد الإنسان ؛ و ذلك لأن المسلم يعتقد بأن يد الله ليس كيد غيره في ذات الوقت الذي يثبت له هذه الصفة . و حيث أن للصفة معنى و كيف ، و حيث أن المؤمن قد نفى الكيف ، فلا بد أن يبقى هناك معنى للصفة ، و هذا المعنى يتمثل من خلال صفات اليد من كونها تبسط و تخلق و تمسك . و بهذا أصبحت لصفة اليد معاني و صفات واضحة ، في نفس الوقت الذي لا مشابهة في حقيقتها و كنهها مع يد غيره ، و بهذا يكتمل صفاء و نقاء إثبات الصفة ، و انتفاء التعطيل و التشبيه . و هي نفس القاعدة في التعامل مع أفعال الله سبحانه ، فعندما يعتقد المؤمن بأن الله يسمع ، فهو سينفي الكيف ، مع بقاء المعنى معلوما له من كونه سبحانه يسمع أصواتنا حين نتكلم و يدركها ، في نفس الوقت الذي لا مشابهة في حقيقة سمعه وكيفيته مع سمع غيره .
                    و عليه ،، فاشتراك صفات اليد تأكيد لاتصاف الله بالصفة على وجه الحقيقة ..

                    خامسا : هناك نقاط لم تدخل في كنه اليد ، و لكن من الواضح جدا أنك حين تتكلم عن اليد ، فليس هناك معنى حاضر في ذهنك إلا يد الإنسان و التي هي عبارة عن شحم و لحم ودم . في حين أن هناك يد للملائكة و ليست شحم و لحم و يد للجن و ليست كذلك أيضا . و من خلال هذا المفهوم الضيق للفظة اليد تعطل هذه الصفة عن الله معتقدا أن فعلك هذا تنزيه له !! منطلقا من أن يد الإنسان جسم محدود و بالتالي فلو كان لله يد ، فلا مفر أن تكون يده جسم محدود .. !!
                    و عليه ،، فأنتم مشبهة و معطلة في نفس الوقت .

                    مشبهة : لأنكم تقولون بأن الله لو كان له يد ، فلا يمكن أن تكون يده لا كأيادي غيره . و بالتالي تعتقدون أن الله إذا اتصف بالصفة فلا يمكن أن يتصف بها من غير مشابهة لغيره . و هذا عين التشبيه !! و من ثم ،، جعلتم يد الإنسان مقياس و أساس تفهمون به حقيقة و كنه يد الله ، و هذا عين التشبيه !!

                    معطلة : لأنكم تنفون عن الله اتصافه بصفة اليد ، فتقولون بأن اليد ما هي إلا تعبير مجازي يستخدمها الله ليكني بها عن أحد صفاته التي يتصف بها على الحقيقة ، مثل القدرة و القوة . و لكن ليس لله يد حقيقي ، بل له قدرة و قوة فقط . و هذا عين التعطيل . حيث أصبح الله في نظركم لا يد له ، في حين أنه قال أن له يدين ، و بهما خلق آدم ، وشرّف الإنسان بأن خلقه بيديه . فأبيتم إلا أن تعطلوه و تجعلوه بلا يدين . و هذا عين التعطيل !!

                    تعليق


                    • يـــرفـــع ...!

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                        معطلة : لأنكم تنفون عن الله اتصافه بصفة اليد ، فتقولون بأن اليد ما هي إلا تعبير مجازي يستخدمها الله ليكني بها عن أحد صفاته التي يتصف بها على الحقيقة ، مثل القدرة و القوة . و لكن ليس لله يد حقيقي ، بل له قدرة و قوة فقط . و هذا عين التعطيل . حيث أصبح الله في نظركم لا يد له ، في حين أنه قال أن له يدين ، و بهما خلق آدم ، وشرّف الإنسان بأن خلقه بيديه . فأبيتم إلا أن تعطلوه و تجعلوه بلا يدين . و هذا عين التعطيل !!


                        اليد الحقيقي الذي تثبتون انتم المجسمة لله كم متر طوله؟

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                          اليد الحقيقي الذي تثبتون انتم المجسمة لله كم متر طوله؟
                          ألم أقل لك يا فلاق الهام أن الشيعة عندما يتحدثون عن اليد ، فإن المعنى الذي يطرأ في ذهنهم هي يد الإنسان بشحمها و لحمها و عظمها و دمها ، و حيث أن هذه اليد هي الوحيدة التي تطرأ على ذهنهم ، لا يجدون حلا لهذه المشكلة إلا بنفيها عن الله .. و بهذا فهم مشبهة لأنه طرأ في ذهنهم صفات البشر ، و هم معطلة لأنهم نفوا يد الله الحقيقة التي هي ليست لحم و عظم و شحم و دم ..!
                          فلولا أنهم قاسوا يد الله بيد الإنسان لما نفوها عنه ، و عليه ، فلولا التشبيه لما حدث التعطيل ، إذا لا يمكن أن ينفي الإنسان شيئا لا يعرفه ..!!!

                          فالحمد لله الذي عافانا من التشبيه و التعطيل ..

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            ألم أقل لك يا فلاق الهام أن الشيعة عندما يتحدثون عن اليد ، فإن المعنى الذي يطرأ في ذهنهم هي يد الإنسان بشحمها و لحمها و عظمها و دمها ، و حيث أن هذه اليد هي الوحيدة التي تطرأ على ذهنهم ، لا يجدون حلا لهذه المشكلة إلا بنفيها عن الله .. و بهذا فهم مشبهة لأنه طرأ في ذهنهم صفات البشر ، و هم معطلة لأنهم نفوا يد الله الحقيقة التي هي ليست لحم و عظم و شحم و دم ..!
                            فلولا أنهم قاسوا يد الله بيد الإنسان لما نفوها عنه ، و عليه ، فلولا التشبيه لما حدث التعطيل ، إذا لا يمكن أن ينفي الإنسان شيئا لا يعرفه ..!!!

                            فالحمد لله الذي عافانا من التشبيه و التعطيل ..


                            مشكلتك يا اعمى تحفظون الخزعبلات من اسلافكم بلاشعور و التفقة منكم

                            اليد الحقيقي اسم للعضو الذي في جسدك و مع الاسف لاتريدون ان تفقهون المعارف من المفسرين الالهيين للقران

                            و لو تشمون شيئا من معارف اهل البيت عليهم السلام لترمون افكار ابن تيمية و امثاله من المجسمين و المشبهين الى كناسة اليهود التي دفن فيه عثمان

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                              مشكلتك يا اعمى تحفظون الخزعبلات من اسلافكم بلاشعور و التفقة منكم
                              اليد الحقيقي اسم للعضو الذي في جسدك و مع الاسف لاتريدون ان تفقهون المعارف من المفسرين الالهيين للقران
                              و لو تشمون شيئا من معارف اهل البيت عليهم السلام لترمون افكار ابن تيمية و امثاله من المجسمين و المشبهين الى كناسة اليهود التي دفن فيه عثمان
                              رغم أنك لست أهلا لهكذا حوار ، و لكن سأسألك سؤالا بسيطا : هل إذا قال لك أحدهم أن للملائكة يد ، فإن معنى ذلك أن يدهم لحم و عظم و شحم ودم ...؟؟!!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                رغم أنك لست أهلا لهكذا حوار ، و لكن سأسألك سؤالا بسيطا : هل إذا قال لك أحدهم أن للملائكة يد ، فإن معنى ذلك أن يدهم لحم و عظم و شحم ودم ...؟؟!!

                                انا احسبك من العوام و و لذا اجيبك بقدر عقلك

                                إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتدبر في القرآن ونهانا عن الأخذ بالمتشابه وترك المحكم

                                أنت تقول ان لله يد ورجل وساق ووجه ومع ذلك لا تقول بالتجسيم ولا التعطيل.
                                ونحن نقول ان كلامك لا يمكن ان يستقيم,فأنت عندما تنفي التجسيم ومع ذلك تقول أن له يد ورجل دون ان تعرف معنى ذلك فهذا هو التعطيل..
                                أو تقول انه له رجل ويد ولكن شكلها ليس كرجل الإنسان ولا كيده وهذا هو التجسيم فلازم كلامك أنك إما أن تقع في التعطيل أو التجسيم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X