إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
    من باب الترحم نعلق على بعض تقولاتك

    الامامية لايقول بالتاويل

    بل يقول بالأخذ بالمعاني المجازية
    يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الصفات الخبريّة كما لها معان ظاهرية وحسيّة لا يمكن نسبتها إلى الله تعالى، فإنّ لها أيضاً معان أخرى مجازية يعرفها العربي من غير تأويل ولا محاولة تفسير.
    والكلمات المتضمّنة للمعاني المجازية بلا تأويل كثيرة ومتعارفة جدّاً في اللغة العربية.
    مثال ذلك:
    إنّ كلمة "اليد" كما تطلق على اليد الحسيّة التي يحمل بها الإنسان الأشياء، فإنّها تطلق أيضاً على معنى "القدرة والسيطرة".
    ويمكن عند ذكر كلمة "اليد" فهم المعنى المقصود من خلال ملاحظة القرائن الموجودة، فإذا قيل: حمل الأمير الحقيبة بيده، فالمقصود واضح بأنّه حملها بيده الحسيّة، وإذا قيل: البلد في يد الأمير، فالمقصود أنّ البلد تحت سيطرة الأمير وقدرته، وليس هذا المعنى الثاني على نحو التأويل والتفسير على خلاف ظاهرها، بل هذا المعنى ثابت لها بالوضع في اللغة العربية.

    مثال آخر:
    كلمة "الأسد" كما تطلق على "الحيوان المفترس" فإنّها تطلق أيضاً على "الإنسان الشجاع"، والسبيل للتمييز بين هذين المعنيين هو لحاظ القرائن، فإذا قال أحد الأشخاص: رأيت أسداً في حديقة الحيوانات، فإنّه يتبادر إلى الذهن "الحيوان المفترس" ولكنّه إذا قال: رأيت أسداً يرمي، فإنّ المتبادر من كلمة الأسد مع لحاظ قرينة يرمي هو "الإنسان الشجاع

    تنبيه :
    الملاحظة المهمّة التي ينبغي الالتفات إليها في المثال السابق هي أنّ ثبوت معنى "الإنسان الشجاع" للفظ "الأسد" ثبوت "مجازي" متعارف في اللغة العربية، وليس هو من قبيل "التأويل" أو "التفسير على خلاف ظاهر الكلمة".
    التعقيب على كلامك أعلاه يكمن في النقاط التالية :
    أولا: لا يوجد اختلاف بين قولك بأنكم تأخذون بالمعنى المجازي و بين قول الآخرين بأنهم يؤولون . فالفكرة واحدة و النهاية واحدة كذلك . ففي كلتا الحالتين ، تنفون الصفة بمعناها الظاهري الحقيقي و تثبتون معنى آخر ! تقول أنت بأنه المعنى المجازي للصفة و يقول آخر بأنه تأويل الصفة و المراد منها ..
    ثانيا : في اللغة العربية لا يمكن الحكم على جملة على أنها مجازية إلا إذا كان من المستحيل تحققها بالمعنى الظاهري.ففي جملة : رأيت أسدا يرمي . نحن افترضنا أنه من المستحيل رؤية أسد يرمي ، فتم الحكم على أنها جملة مجازية من باب الاستعارة المكنية ، و أن الرامي الحقيقي هو إنسان تم تشبيهه بالأسد . و ينتفي هذا القول بمجرد رؤية أسد حقيقي يرمي ، فيكون حكمنا خاطئا ، لإمكانية وجود أسد حقيقي يرمي حاله حال الإنسان . و لتوضيح ذلك : لو جاء أحدهم و قال : أخبرني أسد بأني شجاع .. هنا سنفهم جملته على أنها مجازية ، و أن الأسد هنا هو إنسان . في حين لو قال سليمان عليه السلام : أخبرني أسد بأني شجاع .. فسنفهم الجملة على أنها حقيقية ، لإمكانية تكلم سليمان مع الحيوانات ، فلا عجب أن يكون هذا الأسد أسد حقيقي..و عليه ،، فالمجاز رهن على استحالة وقوع الجملة على وجه الحقيقة . و هذا مربط الفرس ، فأنتم عندما تعتبرون صفات الله مجازية ، فأنتم تنسبون إلى الله العجز عن اتصافه بالصفة على وجه الحقيقة، و هذا كلام خطير جدا . لأن الأصل أن الله سبحانه ليس كمثله شيء ، و لأنه كذلك فهو يتصف بأية صفة و لكن تلك الصفة ليست كمثل صفة المخلوقين لكون الخالق لامثيل له . فالصفة متحققة و لكن كيفية تحققها هي التي نجهلها . أما أنتم تنفون الصفة لاعتقادكم بأن الكيفية مستحيلة وجودها .. و هذا مكمن الخطر .
    ثالثا : هناك فرق بين وجود الصفة و بين استخدام الصفة ، فعند قولك : البلد في يد الأمير .. فهنا تم استخدام يد الأمير في جملة ، لإعطاء معنى معين . و لكن الصفة متحققة للموصوف و هي أن للأمير يد ، و لكن استخدام يده في الجملة هو لإعطاء معنى القدرة و السيطرة . وبالنظر إلى يد الله ، فلكي يتم استخدامها في جملة لإعطاء معنى معين ، فلا بد أن تكون الصفة متحققة فيه أصلا . بيد أنكم تقولون أنه لا يد له ، فكيف يتم استخدام صفة ليست صفته للتعبير عن معنى آخر ؟؟ هذا النوع من الاستخدام يسمى استعارة ، فهو استعار صفتنا ليعطي معنى معين ، و بهذا نسبتم إلى الله استعارة صفات مخلوقاته ، و هذا مكمن الخطر .

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
      و يجب ان تعرف معنى الاتحاد الذات مع بعض الصفات
      المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

      من أهم الأمور التي تساعد على فهم معنى كون صفاته تعالى عين ذاته
      هي مسألة فهم "المفهوم والمصداق".
      المفهوم:
      مجموع الصفات والخصائص الموضّحة لمعنى كلّي
      .
      المصداق:
      الفرد الذي يتحقّق فيه معنى كلّي

      تنبيه :
      من الأمور المهمّة التي ينبغي الالتفات إليها أنّ المصداق الواحد يصح أن تطلق عليه العديد من المفاهيم.
      مثاله:

      إنّ الإنسان بكلّ وجوده "مخلوق" لله تعالى.
      وهو أيضاً بكلّ وجوده "معلوم" لله تعالى.
      ففي هذا المقام: الإنسان "مصداق" واحد.

      و"مخلوق" و "معلوم" "مفهومان" يطلقان على هذا "المصداق" الواحد.

      وهذا الإطلاق لا يعني:
      جزء من ذات الإنسان مخلوق لله تعالى.
      وجزء آخر من ذات هذا الإنسان معلوم لله تعالى.
      بل:
      هذا الإنسان بكلّ وجوده مخلوق لله تعالى.
      وهو في نفس الوقت بكلّ وجوده معلوم لله تعالى.
      ولا يخفى بأنّ مفهوم "مخلوق" مغاير لمفهوم "معلوم".
      وهما على رغم هذا التغاير من ناحية "المفهوم" يطلقان على "مصداق" واحد.

      و مضافا

      تعدّد الصفات لا يستلزم التركيب في ذاته تعالى;
      لأنّ كلّ صفة من صفاته تعالى لا تشكّل جزءاً خاصاً من ذاته تعالى، بل كلّ واحدة من هذه الصفات تشكّل تمام الذات،
      والكثرة هنا تكون في عالم المفهوم
      دون الواقع الخارجي الذي هو المصداق.

      و أوصاف العلم والقدرة والحياة
      أوصاف مشتركة بين الله تعالى والإنسان من حيث المفهوم ولكنّها تختلف من حيث المصداق.
      فهذه الأوصاف في الإنسان ممكنة، فقيرة، محدودة، مجسّمة، ولكنّها في الله تعالى واجبة غنية لا متناهية.
      والله تعالى في المصداق { ليس كمثله شيء } [ الشورى: 11 ]


      ----

      بالمناسبة ننقل بعض الاشكالات في العينية و الجواب عنها

      1-لو قلنا بأنّ صفات الله عين ذاته لما صح عندئذ حمل أيّة صفة من الصفات على الذات; لأنّه يشترط في صحة حمل شيء على شيء أن يكون هناك نوع تغاير بينهما، وإلاّ لكان من قبيل حمل الشيء على نفسه، وهو باطل

      الجواب:

      المقصود من القول بأنّ صفاته تعالى عين ذاته:
      أنّها عين الذات من ناحية المصداق.
      لا أنّها عين الذات من ناحية المفهوم.
      بل الصفات مغايرة للذات من ناحية المفهوم.

      ولوجود هذه المغايرة في المفهوم يصح حمل الصفات على الذات

      الإشكال الثاني :
      لو كان العلم نفس الذات ، والقدرة نفس الذات ، لكان العلم نفس القدرة ، وهذا واضح البطلان

      يرد عليه :
      المقصود من القول: بأنّ "العلم" نفس الذات، و "القدرة" نفس الذات هو: أنّ مصداق "العلم" ومصداق "القدرة" في الله تعالى واحد.
      وأمّا في صعيد المفهوم:
      فلا يخفى بأنّ مفهوم "العلم" مغاير لمفهوم "القدرة".
      ولا يصح القول بأنّ مفهوم "العلم" نفس مفهوم "القدرة".
      وانّما يصح القول بأنّ هذين المفهومين يطلقان على مصداق واحد.
      وكما بيّنا لا إشكال في إطلاق مفاهيم متعدّدة على مصداق واحد.
      بعبارة أخرى:
      عندما نقول "العلم" و "القدرة" نفس الذات، فالمقصود:
      إنّ "العلم" و "القدرة" مفهومان يطلقان على مصداق واحد، وهذا المصداق هو ذات الله تعالى.
      وليس المقصود: أنّ مفهوم "العلم" نفس مفهوم "القدرة" ليرد عليه الإشكال المذكور.

      الصفحة 76
      الإشكال الثالث :
      لو كان علمه تعالى عين ذاته لصح القول: يا علم الله اغفر لي وارحمني

      يرد عليه :

      المقصود من القول بأنّ علمه تعالى عين ذاته: أنّ مصداق "العلم" ومصداق "الذات" واحد.
      وليس المقصود: أنّ مفهوم "العلم" ومفهوم "الذات" واحد.
      ولهذا لا يصح استعمال مفهوم "العلم" بدل مفهوم "الذات" فيما لو كان المقصود الإشارة إلى مفهوم "الذات"; لأنّ ما يفهم من "العلم" غير ما يفهم من "لفظ الجلالة".

      أضف إلى ذلك:

      إنّ "العلم" مصدر، ولا يصح في اللغة أن ينادى المسمّى بالمصدر، بل الصحيح أن ينادى المسمّى بالاسم.
      ولهذا
      فالصحيح
      أن نقول: يا عليم اغفر لي وارحمني.


      لو أن قصدكم من مقولتكم " الصفات عين الذات " هو أن مصاديق الصفات واحدة لكون الموصوف واحد .. فإن المقولة خطأ .
      لأن العينية تستخدم للقول بأن الشيء هو الشيء و الأمر هو الأمر ..
      و من ثم فمن المعلوم أن الموصوف واحد ، و هو الله سبحانه و تعالى ، و بالتالي فالصفات المنسوبة إليه جميعها ترجع إلى واحد ، أو بعبارة أخرى : مصاديق جميع الصفات واحدة .. و هذا أمر لا يختلف عليه اثنان.
      الاختلاف الحاصل هو في مفهوم الصفة ، هل صفة العلم لها مفهوم مختلف عن صفة القدرة . فهنا بدأ المتكلمون بالتخبط ، فبعضهم قال بأن تعدد المفاهيم يؤدي إلى تعدد القدماء ، فلو كانت صفة العلم لها مفهوم مختلف عن صفة القدرة ، فمعناه أن العلم قديم و القدرة قديمة، فأصبح القدماء متعددون !!! و من ثم جاء البعض منهم ليقول بأن الله هو العلم ، و الله هو القدرة ، بمعنى أن العلم و القدرة عين ذات الله .. في إشارة إلى أن الحقيقة واحدة ،أي أن المفهوم واحد. و كلامهم أشبه بكلام النصارى في عقيدة الثالوث ، حينما يقولون بأن الله واحد في الحقيقة ، و لكن في الظاهر هناك الأب ، و هناك الإبن يسوع المسيح ، و هناك روح القدس ، فهؤلاء الثلاثة آلهة ، و لكنهم في نهاية المطاف يمثلون إله واحدا هو الله ..! بمعنى أن الله واحد في اللاهوت و ثلاثة في الناسوت ..!!
      و عليه ،، فقد يكون الكلام الذي كتبته أعلاه صحيحا من حيث الصياغة و الطرح ، و لكنه لا يعكس المتعقد الحقيقي حين تم اختراع عقيدة عينية الصفات و الذات ، فلم يكن الاختلاف حينها في المصداق بل كان في المفهوم . و هذه النتائج كلها نتاج الانجراف وراء المتكلمين و المتفلسفين ، في حين أن الأمر بسيط جدا و هو أن الله سبحانه و تعالى له ذات ، و له وجود حقيقي . و هذا الذات له صفات ، و هذا الذات له أفعال ، و لكن الله سبحانه و تعالى ليس كمثله شيء ، فلا ذات كذاته ، و لا صفات كصفاته ، و لا أفعال كأفعاله ، فكل صفة ينسبها إلى نفسه فهي تأخذ المعنى المطلق الكامل الذي يليق به ، و كل فعل ينسبه إلى نفسه ، فهو يأخذ كيفية تليق به لا تماثلها كيفية .. هذه هي العقيدة الصحيحة البسيطة ، فلا داعي للتفلسف الكثير بالقول بأن الصفة عين الذات و الذات عين الصفة ، و أن المصداق غير المفهوم و المفهوم غير المصداق ، فالموضوع بسيط واضح لا يحتاج إلى كلام المتكلمين أو فلسفة المتفلسفين ..

      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 07-05-2011, 11:04 AM.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


        التعقيب على كلامك أعلاه يكمن في النقاط التالية :
        أولا: لا يوجد اختلاف بين قولك بأنكم تأخذون بالمعنى المجازي و بين قول الآخرين بأنهم يؤولون . فالفكرة واحدة و النهاية واحدة كذلك .

        ثانيا : في اللغة العربية لا يمكن الحكم على جملة على أنها مجازية إلا إذا كان من المستحيل تحققها بالمعنى الظاهري.
        فيكون حكمنا خاطئا ، لإمكانية وجود أسد حقيقي يرمي حاله حال الإنسان . و لتوضيح ذلك : لو جاء أحدهم و قال : أخبرني أسد بأني شجاع .. هنا سنفهم جملته على أنها مجازية ،

        ، لإمكانية تكلم سليمان مع الحيوانات ، فلا عجب أن يكون هذا الأسد أسد حقيقي..و عليه ،، فالمجاز رهن على استحالة وقوع الجملة على وجه الحقيقة . و هذا مربط الفرس ، فأنتم عندما تعتبرون صفات الله مجازية ، فأنتم تنسبون إلى الله العجز عن اتصافه بالصفة على وجه الحقيقة، و هذا كلام خطير جدا . لأن الأصل أن الله سبحانه ليس كمثله شيء ، و لأنه كذلك فهو يتصف بأية صفة و لكن تلك الصفة ليست كمثل صفة المخلوقين لكون الخالق لامثيل له . فالصفة متحققة و لكن كيفية تحققها هي التي نجهلها . أما أنتم تنفون الصفة لاعتقادكم بأن الكيفية مستحيلة وجودها .. و هذا مكمن الخطر .

        .


        جدا متحير كيف تكتب حروفا و تتلف وقتنا و المنتدى و لاتوافق مكتوباتك بالقواعد

        و جدا انا عاجز تفهيم الجاهل المركب

        لاتعرف المعنى المجازي و لا معنى ليس كمثله شي

        تعليق


        • جدا متحير كيف تكتب حروفا و تتلف وقتنا و المنتدى و لاتوافق مكتوباتك بالقواعد

          و جدا انا عاجز تفهيم الجاهل المركب

          لاتعرف المعنى المجازي و لا معنى ليس كمثله شي
          سلام عليكم سيدي الكريم
          النفيس سيفهم ولكن بعد اعادة الكلام ثلاثة مرات او اربعة حسب الموضوع
          وبعد ان يفهم سيستكبر ويزداد عتوا ونفورا
          مع اني شرحت له اقسام المجاز والفروق بين الكناية والتشبيه والمجاز ولكن يحتاج الى اعادة اكثر لأن ابن تيمية ماقال هذا الكلام فيصعب ان تدخله في عقله.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
            جدا متحير كيف تكتب حروفا و تتلف وقتنا و المنتدى و لاتوافق مكتوباتك بالقواعد

            و جدا انا عاجز تفهيم الجاهل المركب

            لاتعرف المعنى المجازي و لا معنى ليس كمثله شي
            لا تقل بأني لا أعرف المعنى المجازي أو معنى ليس كمثله شيء ، بل قل أن فهمك مغاير لفهمي .. إلا إذا كنت تظن أن فهمك معصوم عن الخطأ ، فحينها تحكم على كل فهم خالفه بأنه لا يعرف شيئا ...!!!!

            قضية المجاز ، قد أوضحتها بمثال واضح جلي لكل ذي لب ..
            ففي قوله تعالى : " قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم " .. هذه الجملة لو أنها ليست من الله ، لأجمع جميع العرب على أنها مجازية ، لأن النملة لا تتكلم ، فكنا سنعتبر الجملة استعارة مكنية ، شبهنا فيها مجموعة من الناس بأنهم نمل ، كناية عن صغر مكانتهم الإجتماعية أو ماشابه من صور بيانية . و لكن و لأن القائل هو الله ، فإن الجملة تأخذ محمل الحقيقة ، حتى و إن كنا لا نرى أن النملة تتكلم ، و حتى لو لم نكن نرى مساكن للنمل . فالذي حال دون اعتبار الجملة مجازية ، هو أن قائلها هو الله ، و هو يعني ما يقول ، لا أنه شبّه مجموعة من الناس بالنمل من باب الاستعارة ...
            و عليه ،، فالمجاز رهن على استحالة تحقق الجملة على وجه الحقيقة .

            و أما قضية ليس كمثله شيء .. فيتخلص في الآتي :
            فهمكم أنتم للآية هو أن الله لكي يكون ليس كمثله شيء ، يجب تحقق مجموعة من الشروط ، من ضمن تلك الشروط أن لا يكون له وجه ، و لا تكون له يد ، و لا تكون له أية صفة لها معنى حسي أو جسمي عند البشر ، لأنه لو اتصف بأحد تلك الصفات فإنها ستتنافى مع قوله ليس كمثله شيء . و بالتالي تحقق الآية مشروط بتحقق شروطكم التي و ضعتموها .. هذا هو فهمكم لهذه الآية .
            أما فهمنا للآية الكريمة فهو أن الله ليس كمثله شيء ، و هي قاعدة ثابتة غير مشروطة . و حيث أن الله ليس كمثله شيء ، فأية صفة يتصف بها تكون ليست كمثلها شيء ، فإن قال الله بأن له وجه و له يد ، و له أية صفة لها معنى حسي أو جسمي عند البشر ، فإن له تلك الصفة على وجه الحقيقة ، و لكنها مخالفة لجميع الصفات عند غيره ، فتأخذ الصفة حقيقة و كيفية لا مثيل لها لأن صاحبها هو الذي ليس كمثله شيء .... هذا هو فهمنا للآية ..
            و عليه ، فأنتم تشترطون على الله لكي تؤمنوا بأنه ليس كمثله شيء ، أما نحن فنؤمن بأنه ليس كمثله شيء لذلك نؤمن بكل صفاته .
            فلا تحكم على أننا لا نفهم ، بل قل أن فهمنا خلاف فهمكم .. و حيث أن خلافنا في فهم الآيةالقرآنية لزم علينا أن نتحاور لإيضاح الحق ، و لا نرى منكم إلا التخبط يمنة و يسرة ، و هذا دأب الباطل فلا غرابة من ذلك ..!

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
              سلام عليكم سيدي الكريم
              النفيس سيفهم ولكن بعد اعادة الكلام ثلاثة مرات او اربعة حسب الموضوع
              وبعد ان يفهم سيستكبر ويزداد عتوا ونفورا
              مع اني شرحت له اقسام المجاز والفروق بين الكناية والتشبيه والمجاز ولكن يحتاج الى اعادة اكثر لأن ابن تيمية ماقال هذا الكلام فيصعب ان تدخله في عقله.
              و عليكم السلام و رحمة الله عزيزي الفاضل

              مع الاسف مع كثرة كلامه لايعرف ابجديات العلم و و لكن يتتدخل بكل امور

              و اتذكر كلام العلامة الحلى رحمه حين قالوا له ان ابن تيمية كتب ردا عليه و بعد ان راى ما كتبه ابن تيمية قال العلامة الحلى رحمه الله:لو كان يفهم ما اقول اجبته
              التعديل الأخير تم بواسطة الاميني; الساعة 07-05-2011, 03:20 PM.

              تعليق


              • قضية المجاز ، قد أوضحتها بمثال واضح جلي لكل ذي لب ..
                ففي قوله تعالى : " قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم " .. هذه الجملة لو أنها ليست من الله ، لأجمع جميع العرب على أنها مجازية ، لأن النملة لا تتكلم ، فكنا سنعتبر الجملة استعارة مكنية ، شبهنا فيها مجموعة من الناس بأنهم نمل ، كناية عن صغر مكانتهم الإجتماعية أو ماشابه من صور بيانية . و لكن و لأن القائل هو الله ، فإن الجملة تأخذ محمل الحقيقة ، حتى و إن كنا لا نرى أن النملة تتكلم ، و حتى لو لم نكن نرى مساكن للنمل . فالذي حال دون اعتبار الجملة مجازية ، هو أن قائلها هو الله ، و هو يعني ما يقول ، لا أنه شبّه مجموعة من الناس بالنمل من باب الاستعارة ...
                النفيس
                ماقولك في الايات
                (اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الايد انه اواب)
                (واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار )
                اذا مشيتا على كلامك في الاية الكريمة التي ذكرتها
                فيجب ان نأخذ هذه الايات على الحقيقة لأنها من الله حسب قاعدتك ولو كانت من الناس لقطعنا انها مجاز كما تقول
                بأنتظار الاجابة

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                  النفيس
                  ماقولك في الايات
                  (اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الايد انه اواب)
                  (واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار )
                  اذا مشيتا على كلامك في الاية الكريمة التي ذكرتها
                  فيجب ان نأخذ هذه الايات على الحقيقة لأنها من الله حسب قاعدتك ولو كانت من الناس لقطعنا انها مجاز كما تقول
                  بأنتظار الاجابة

                  افتح أي قاموس عربي ، ستجد أن كلمة " الأيدي " بالجمع تأتي بمعنى القوة .. أكرر : إذا جاءت بالجمع .. أكرر : إذا جاءت بالجمع .. أكرر : إذا جاءت بالجمع
                  و منها ما ذكرت من آيات ، و منها قول الله تعالى : " و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون "
                  و لا يمكن في اللغة العربية أن تأتي اليد مثنى و تكون بمعنى القوة ..
                  و عليه ،، فاعتبار الأيد معناه القوة ، هو ضمن المعاني المعروفة لهذه الكلمة بهذه الصورة ، وليس رميا للكلمة بالمجازية و لا تأويل لها ..
                  و من ثم ،، و من باب التوضيح ..
                  لا يعني من كلامي أنه لا يوجد مجاز في القرآن البتة ، و هذا قد أوضحته سابقا ، فقد نجد آيات قرآنية فيها مجاز .. و لكن المجاز الممتنع هو فيما يخص الغيبيات ، لأن المجاز مبني على استحالة استخدام اللفظ لمعناها الحقيقي، و لا يمكن أن نحكم على أمر غيبي بأنه مستحيل .. فلا يمكن الحكم بالمجاز إلا في عالم الشهادة ، في الأمور التي نعاينها ..
                  أما جميع الآيات التي تتحدث عن الله أو تتحدث عن يوم القيامة أو تتحدث عن الماضي فهي تأخذ محمل الحقيقة ، لأننا لا يمكن الحكم عليها على أنه يستحيل حصولها كما ذكر الله ، لكي نعتبر كلامه مجرد مجاز ...!!!

                  تعليق



                  • افتح أي قاموس عربي ، ستجد أن كلمة " الأيدي " بالجمع تأتي بمعنى القوة .. أكرر : إذا جاءت بالجمع .. أكرر : إذا جاءت بالجمع .. أكرر : إذا جاءت بالجمع
                    و منها ما ذكرت من آيات ، و منها قول الله تعالى : " و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون "
                    و لا يمكن في اللغة العربية أن تأتي اليد مثنى و تكون بمعنى القوة ..
                    حتى في المثنى لا تعني اليد الجارحة
                    كما القمناك الحجر في هذه الاية الكريمة
                    لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت : 42]
                    فذهبت الى التأويل وقلت ان يدين القران هما الدفتين
                    فأولت وكذبت الله حسب معتقدك
                    لانك تقول ما وصف الله به يجب ان نأخذه حسب ظاهره
                    وجئناك بالاية وأولتها

                    فلماذا لا تأول صفات الله
                    اليس الله سبحان ذكر ان للقران يدين اثنين فاين هذهين اليدين
                    لا نريد تأويل نريد منك ان نفهم القران على ظاهره

                    تعليق


                    • وهذه الآيه أيضآ :

                      فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ
                      يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ( البقرة -66 )

                      هل المقصود اليدين !!

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسان1985
                        حتى في المثنى لا تعني اليد الجارحة
                        كما القمناك الحجر في هذه الاية الكريمة
                        لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت : 42]
                        فذهبت الى التأويل وقلت ان يدين القران هما الدفتين
                        فأولت وكذبت الله حسب معتقدك
                        لانك تقول ما وصف الله به يجب ان نأخذه حسب ظاهره
                        وجئناك بالاية وأولتها
                        فلماذا لا تأول صفات الله
                        اليس الله سبحان ذكر ان للقران يدين اثنين فاين هذهين اليدين
                        لا نريد تأويل نريد منك ان نفهم القران على ظاهره
                        لاحظ أن هذه الآية من المستحيل أن تعتبر يديه تعني القوة أو القدرة في أي حال من الأحوال .. و بهذا فأنت تحتج على نفسك ، فإن كانت اليدين لا تأتي بمعنى القوة أو القدرة ، فما بالكم تزعمون ذلك ..؟؟!!!

                        لو أنك استوعبت كلامي ، لما طرحت علي هذا السؤال ،، و سأكرر كلامي :
                        المجاز لا يمكن أن يكون في عالم الغيبيات ، لأن المجاز مبني على استحالة استخدام اللفظ لمعناه الحقيقي ، و لا يمكن الحكم على أمر غيبي بأنه مستحيل ...

                        و بعد فهم هذا الأمر ، نسألك : هل القرآن من الأمور الغيبية أم من الأمور المعاينة التي في عالم الشهادة ؟؟!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                          لاحظ أن هذه الآية من المستحيل أن تعتبر يديه تعني القوة أو القدرة في أي حال من الأحوال .. و بهذا فأنت تحتج على نفسك ، فإن كانت اليدين لا تأتي بمعنى القوة أو القدرة ، فما بالكم تزعمون ذلك ..؟؟!!!

                          لو أنك استوعبت كلامي ، لما طرحت علي هذا السؤال ،، و سأكرر كلامي :
                          المجاز لا يمكن أن يكون في عالم الغيبيات ، لأن المجاز مبني على استحالة استخدام اللفظ لمعناه الحقيقي ، و لا يمكن الحكم على أمر غيبي بأنه مستحيل ...

                          و بعد فهم هذا الأمر ، نسألك : هل القرآن من الأمور الغيبية أم من الأمور المعاينة التي في عالم الشهادة ؟؟!!


                          إن القرآن الكريم نزل بلغة العرب ( بلسان عربي مبين ) ( قرآنا عربيا )
                          واللغة العربية فيها المجاز وفيها البلاغة


                          و مجرد نفي ابن تيمية المجاز في القران سبب لتقليدك له

                          و تدري ان كثير من مفسرين اهل السنة ذهبوا الى المجاز في القران

                          و الدليل واضح حيث ان القران كتاب البلاغة و المجاز من البلاغة

                          هل فهمت؟

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                            إن القرآن الكريم نزل بلغة العرب ( بلسان عربي مبين ) ( قرآنا عربيا )
                            واللغة العربية فيها المجاز وفيها البلاغة


                            و مجرد نفي ابن تيمية المجاز في القران سبب لتقليدك له

                            و تدري ان كثير من مفسرين اهل السنة ذهبوا الى المجاز في القران

                            و الدليل واضح حيث ان القران كتاب البلاغة و المجاز من البلاغة

                            هل فهمت؟


                            فهمت ..!

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                              لاحظ أن هذه الآية من المستحيل أن تعتبر يديه تعني القوة أو القدرة في أي حال من الأحوال .. و بهذا فأنت تحتج على نفسك ، فإن كانت اليدين لا تأتي بمعنى القوة أو القدرة ، فما بالكم تزعمون ذلك ..؟؟!!!

                              لو أنك استوعبت كلامي ، لما طرحت علي هذا السؤال ،، و سأكرر كلامي :
                              المجاز لا يمكن أن يكون في عالم الغيبيات ، لأن المجاز مبني على استحالة استخدام اللفظ لمعناه الحقيقي ، و لا يمكن الحكم على أمر غيبي بأنه مستحيل ...

                              و بعد فهم هذا الأمر ، نسألك : هل القرآن من الأمور الغيبية أم من الأمور المعاينة التي في عالم الشهادة ؟؟!!

                              بل أنت الذي تحتج على نفسك

                              ليس المقصود باليدين اليد الجارحه هنا فكيف تكون لله يدين وتقولون أنها تعني أن لله يدين
                              لماذا تجوزونها على الخالق !!!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                فهمت ..!


                                فترمى ابن تيمية الى زبالة التاريخ؟



                                يمكن انقل بعض اقوال علماكم في وجود المجاز في القران لعل الله يهديك الى الثقلين و رفض ابن تيمية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X