إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ساهم في حملة نشر حديث النورانية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساهم في حملة نشر حديث النورانية

    حديث النورانية






    الشيخ المجلسي قال ذكر والدي رحمه الله أنه رأى في كتاب عتيق جمعه بعض محدثي أصحابنا في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هذا الخبر ، ووجدته أيضا في كتاب عتيق مشتمل على أخبار كثيرة . قال : روي عن محمد بن صدقة أنه قال : سأل أبو ذر الغفاري سلمان الفارسي رضي الله عنهما يا أبا عبد الله ما معرفة الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالنورانية ؟ قال : يا جندب فامض بنا حتى نسأله عن ذلك ، قال : فأتيناه فلم نجده . قال : فانتظرناه حتى جاء قال صلوات الله عليه : ما جاء بكما ؟ قالا جئناك يا أمير المؤمنين نسألك عن معرفتك بالنورانية قال صلوات الله عليه : مرحبا بكما من وليين متعاهدين لدينه لستما بمقصرين ، لعمري أن ذلك الواجب على كل مؤمن ومؤمنة ، ثم قال صلوات الله عليه : يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال ( عليه السلام ) : إنه لا يستكمل أحد الايمان حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية فإذا عرفني بهذه المعرفة فقد امتحن الله قلبه للايمان وشرح صدره للاسلام وصار عارفا مستبصرا ، ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاك ومرتاب ، يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال ( عليه السلام ) : معرفتي بالنورانية معرفة الله عزوجل ومعرفة الله عزوجل معرفتي بالنورانية وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى : " وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " . يقول : ما امروا إلا بنبوة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو الدين الحنيفية المحمدية السمحة ، وقوله : " يقيمون الصلاة " فمن أقام ولايتي فقد أقام الصلاة وإقامة ولايتي صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان . فالملك إذا لم يكن مقربا لم يحتمله ، والنبي إذا لم يكن مرسلا لم يحتمله والمؤمن إذا لم يكن ممتحنا لم يحتمله ، قلت : يا أمير المؤمنين من المؤمن وما نهايته وما حده حتى أعرفه ؟ قال ( عليه السلام ) : يا با عبد الله قلت : لبيك يا أخا رسول الله ، قال : المؤمن الممتحن هو الذي لا يرد من أمرنا إليه بشئ إلا شرح صدره لقبوله ولم يشك ولم يرتب. اعلم يا باذر أنا عبد الله عزوجل وخليفته على عباده لا تجعلونا أربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم فانكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته ، فان الله عزوجل قد أعطانا أكبر وأعظم مما يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون . قال سلمان : قلت : يا أخا رسول الله ومن أقام الصلاة أقام ولايتك ؟ قال : نعم يا سلمان تصديق ذلك قوله تعالى في الكتاب العزيز : " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " فالصبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والصلاة إقامة ولايتي ، فمنها قال الله تعالى : " وإنها لكبيرة " ولم يقل : وإنهما لكبيرة لان الولاية كبيرة حملها إلا على الخاشعين ، والخاشعون هم الشيعة المستبصرون ، وذلك لان أهل الاقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبية يقرون لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ليس بينهم خلاف وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلا القليل . وهم الذين وصفهم الله في كتابه العزيز فقال : " إنها لكبيرة إلا علي الخاشعين " وقال الله تعالى في موضع آخر في كتابه العزيز في نبوة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي ولايتي فقال عزوجل : " وبئر معطلة وقصر مشيد " فالقصر محمد والبئر المعطلة ولايتي عطلوها وجحدوها ، ومن لم يقر بولايتي لم ينفعه الاقرار بنبوة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ألا إنهما مقرونان . وذلك أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نبي مرسل وهو إمام الخلق ، وعلي من بعده إمام الخلق ووصي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، كما قال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " وأولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد ، فمن استكمل معرفتي فهو على الدين القيم كما قال الله تعالى : " وذلك دين القيمة " وسابين ذلك بعون الله وتوفيقه . يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك يا أمير المؤمنين صلوات الله عليك . قال : كنت أنا ومحمد نورا واحدا من نور الله عزوجل ، فأمر الله تبارك وتعالى ذلك النور أن يشق فقال للنصف : كن محمدا وقال للنصف : كن عليا ، فمنها قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا علي " وقد وجه أبا بكر ببراءة إلى مكة فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : يا محمد قال : لبيك ، قال : ان الله يأمرك أن تؤديها أنت أو رجل عنك ، فوجهني في استرداد أبي بكر فرددته فوجد في نفسه وقال : يا رسول الله أنزل في القرآن ؟ قال : لا ولكن لا يؤدي إلا أنا أو علي . يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك يا أخا رسول الله ، قال ( عليه السلام ) : من لا يصلح لحمل صحيفة يؤديها عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كيف يصلح للامامة ؟ يا سلمان ويا جندب فأنا ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كنا نورا واحدا صار رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) محمد المصطفى ، وصرت أنا وصيه المرتضى ، وصار محمد الناطق ، وصرت أنا الصامت ، وإنه لا بد في كل عصر من الاعصار أن يكون فيه ناطق وصامت ، يا سلمان صار محمد المنذر وصرت أنا الهادي ، وذلك قوله : عزوجل : " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المنذر وأنا الهادي . " الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال سواء منكم من أسر القول ومن جهر به و من هو مستخف بالليل وسارب بالنهار له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " قال : فضرب ( عليه السلام ) بيده على الاخرى وقال : صار محمد صاحب الجمع وصرت أنا صاحب النشر ، وصار محمد صاحب الجنة وصرت أنا صاحب النار ، أقول لها : خذي هذا وذري هذا ، وصار محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صاحب الرجفة وصرت أنا صاحب الهدة وأنا صاحب اللوح المحفوظ ألهمني الله عزوجل علم ما فيه . نعم يا سلمان ويا جندب وصار محمد يس والقرآن الحكيم ، وصار محمد ن والقلم ، وصار محمد طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ، وصار محمد صاحب الدلالات ، وصرت أنا صاحب المعجزات والآيات ، وصار محمد خاتم النبيين وصرت .( الهدة : صوت وقع الحائط ونحوه وفى الخبر : " اعوذ بك من الهد والهدة " وفسر الهد بالهدم والهدة بالخسف ، والهد : صوت ما يقع من السماء) . أنا خاتم الوصيين ، وأنا الصراط المستقيم وأنا النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ولا أحد اختلف إلا في ولايتي ، وصار محمد صاحب الدعوة وصرت أنا صاحب السيف ، وصار محمد نبيا مرسلا وصرت أنا صاحب أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال الله عزوجل : " يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده " وهو روح الله لا يعطيه ولا يلقي هذا الروح إلا على ملك مقرب أو نبي مرسل أو وصي منتجب ، فمن أعطاه الله هذا الروح فقد أبانه من الناس وفوض إليه القدرة وأحيى الموتى وعلم بما كان وما يكون وسار من المشرق إلى المغرب ومن المغرب إلى المشرق في لحظة عين ، وعلم ما في الضمائر والقلوب وعلم ما في السماوات والارض . يا سلمان ويا جندب وصار محمد الذكر الذي قال الله عزوجل : " قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله " إني اعطيت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب ، واستودعت علم القرآن وما هو كائن إلى يوم القيامة ، ومحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أقام الحجة حجة للناس ، وصرت أنا حجة الله عزوجل ، جعل الله لي ما لم يجعل لاحد من الاولين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب . يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال ( عليه السلام ) : أنا الذي حملت نوحا في السفينة بأمر ربي ، وأنا الذي أخرجت يونس من بطن الحوت باذن ربي وأنا الذي جاوزت بموسى بن عمران البحر بأمر ربي ، وأنا الذي أخرجت إبراهيم من النار باذن ربي ، وأنا الذي أجريت أنهارها وفجرت عيونها وغرست أشجارها باذن ربي . وأنا عذاب يوم الظلة ، وأنا المنادي من مكان قريب قد سمعه الثقلان : الجن والانس وفهمه قوم . إني لاسمع كل قوم الجبارين والمنافقين بلغاتهم وأنا الخضر عالم موسى وأنا معلم سليمان بن داود وأنا ذو القرنين وأنا قدرة الله عزوجل . يا سلمان ويا جندب أنا محمد ومحمد أنا وأنا من محمد ومحمد مني ، قال الله تعالى : " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان " يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال : إن ميتنا لم يمت وغائبنا لم يغب وإن قتلانا لن يقتلوا . يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك صلوات الله عليك ، قال : ( عليه السلام ) : أنا أمير كل مؤمن ومؤمنة ممن مضى وممن بقي ، وايدت بروح العظمة ، وإنما أنا عبد من عبيد الله لا تسمونا أربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لن تبلغوا من فضلنا كنه ما جعله الله لنا ، ولا معشار العشر . لانا آيات الله ودلائله ، وحجج الله وخلفاؤه وأمناؤه وأئمته ، ووجه الله وعين الله ولسان الله ، بنا يعذب لله عباده وبنا يثيب ومن بين خلقه طهرنا واختارنا واصطفانا ، ولو قال قائل : لم وكيف وفيم ؟ لكفر وأشرك ، لانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك يا أمير المؤمنين صلوات الله عليك ، قال ( عليه السلام ) : من آمن بما قلت وصدق بما بينت وفسرت وشرحت وأوضحت ونورت وبرهنت فهو مؤمن ممتحن امتحن الله قلبه للأيمان وشرح صدره للإسلام وهو عارف مستبصر قد انتهى وبلغ وكمل ، ومن شك وعند وجحد ووقف وتحير وارتاب فهو مقصر وناصب . يا سلمان ويا جندب ، قالا : لبيك يا أمير المؤمنين صلوات الله عليك ، قال ( عليه السلام ) : أنا احيي واميت باذن ربي ، أنا انبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم باذن ربي ، وأنا عالم بضمائر قلوبكم والائمة من أولادي ( عليهم السلام ) يعلمون ويفعلون هذا إذا أحبوا وأرادوا لانا كلنا واحد ، أولنا محمد وآخرنا محمد وأوسطنا محمد وكلنا محمد فلا تفرقوا بيننا ، ونحن إذا شئنا شاء الله وإذا كرهنا كره الله ، الويل كل الويل لمن أنكر فضلنا وخصوصيتنا ، وما أعطانا الله ربنا لان من أنكر شيئا مما أعطانا الله فقد أنكر قدرة الله عزوجل ومشيته فينا . يا سلمان ويا جندب ، قالا : لبيك يا أمير المؤمنين صلوات الله عليك ، قال ( عليه السلام ) : لقد أعطانا الله ربنا ما هو أجل وأعظم وأعلى وأكبر من هذا كله قلنا : يا أمير المؤمنين ما الذي أعطاكم ما هو أعظم وأجل من هذا كله ؟ قال : قد أعطانا ربنا عزوجل علمنا للاسم الاعظم الذي لو شئنا خرقت السماوات والارض والجنة والنار ونعرج به إلى السماء ونهبط به الارض ونغرب ونشرق وننتهي به إلى العرش فنجلس عليه بين يدي الله عزوجل ويطيعنا كل شئ حتى السماوات والارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب والبحار والجنة والنار ، أعطانا الله ذلك كله بالاسم الاعظم الذي علمنا وخصنا به ، ومع هذا كله نأكل ونشرب ونمشي في الاسواق ونعمل هذه الاشياء بأمر ربنا ونحن عباد الله المكرمون الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون . وجعلنا معصومين مطهرين وفضلنا على كثير من عباده المؤمنين ، فنحن نقول : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وحقت كلمة العذاب على الكافرين ، أعني الجاحدين بكل ما أعطانا الله من الفضل والاحسان ، يا سلمان ويا جندب فهذا معرفتي بالنورانية فتمسك بها راشدا فانه لا يبلغ أحد من شيعتنا حد الاستبصار حتى يعرفني بالنورانية فإذا عرفني بها كان مستبصرا بالغا كاملا قد خاض بحرا من العلم ، وارتقى درجه من الفضل ، واطلع على سر من سر الله ، ومكنون خزائنه .

    انشره في كل مكان ولاتنسانا من الدعاء

  • #2
    حديث المعرفة النورانية

    حديث المعرفة النورانية من كتاب البحار:26/ 3-7/ ب13/ 1.
    بعض الإشكالات على حديث النورانية المنسوب إلى المعصوم عليه السلام.
    1- عدم ورود الحديث في كتاب معتبر أو معتمد.
    2- سند الحديث مرسل.
    3- متنه يشتمل على بعض المفاهيم المشوشة والقضايا المغلوطة.
    وقبل البدء بإيراد تلك المفاهيم والقضايا ينبغي أن ننقل قوله عليه السلام: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنّها لكبيرة إلّا على الخاشعين) سورة البقرة:45، فالصبر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والصلاة إقامة ولايتي، فمنها قال الله تعالى: (وإنّها لكبيرة)...والخاشعون هم الشيعة المستبصرون).
    نلاحظ أنّ آية: (واستعينوا بالصبر) فسّرت في العديد من الروايات بالصوم. راجع الكافي:1/63/باب ما جاء في فضل الصوم/7، تفسير العيّاشي:1/44/ح40 و41، تفسير القمّي:1/ 46. ولعلّ ذلك يصحّ من باب التطبيق.
    ولكن هناك خبر غريب ذكر في كتاب تأويل الآيات قال: "قال الإمام عليه السلام: (ثمّ قال الله عزّ وجلّ لسائر الكافرين واليهود والمشركين: (واستعينوا بالصبر والصلاة) أي: بالصبر على الحرام، وعلى تأدية الأمانات، وبالصبر على الرئاسات الباطلة، وعلى الإعتراف لمحمّد بنبوّته، ولعليّ بوصيته، (واستعينوا بالصبر) على خدمتهما، وخدمة من يأمرانكم بخدمته على استحقاق الرضوان والغفران ودائم نعيم الجنان في جوار الرحمن، ومرافقة خيار المؤمنين، والتمتّع بالنظر إلى غرة محمّد سيّد الأولين والآخرين، وعليّ سيّد الوصيّين والسادة الأخيار المنتجبين، فإنّ ذلك أقرّ لعيونكم وأتمّ لسروركم وأكمل لهدايتكم من سائر نعيم الجنان، (واستعينوا ) أيضاً [بالصلوات الخمس] وبالصلاة على محمّد وآله الطيّبين [على قرب الوصول إلى جنان النعيم (وإنّها) أي: إنّ هذه الفعلة من الصلوات الخمس ومن الصلاة على محمّد وآله الطيّبين] والإنقياد لأوامرهم والإيمان بسرّهم وعلانيتهم وترك معارضتهم بلم وكيف، (لكبيرة) عظيمة، (إلّا على الخاشعين) الخائفين عقاب الله في مخالفته في فرائضه، اه ". تأويل الآيات:1/ 54/ 31.
    ووجه الغرابة أنّ الأمر بالاستعانة بالصبر والصلاة موجّه إلى الكفّار واليهود والمشركين!

    نبدأ الآن بما أردنا الدخول فيه:
    منها: قال عليه السلام: (لأنّ أهل الأقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبيّة يقرّون لمحمّد صلّى الله عليه وآله ليس بينهم خلاف، وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلّا القليل).
    تأريخيّاً لم تطلق هذه التسمّيات (المرجئة والقدريّة والخوارج) على تلك الفرق إلّا في وقت متأخر. وسلمان وأبو ذر لم يعاصرا تلكم الفرق المنحرفة أو أغلبها، لأنّها متأخرة عن زمن حياتهما رضي الله عنهما. كما انّهما لم يسألاه عليه السلام عن تلك الفرق المستقبليّة!

    ومنها: قوله عليه السلام: (وقولوا في فضلنا ما شئتم، فإنّكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته، فانّ الله عزّ وجلّ قد أعطانا أكبر وأعظم ممّا يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون).
    إذا كان المعنى أن لا أحد يعرف كنه معرفته فإنّ العبارة تصبح غير مقبولة، لأنّ الذي لا يُعرف كنهه هو الله تبارك وتعالى. فقد روي في الحديث المرسل عن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال: (لو عرفتم الله حقّ معرفته لزايلت بدعاءكم الجبال الراسيات، ولا يبلغ أحد كنه معرفته، فقيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، الله أعلى وأجلّ أن يطلّع أحد على كنه معرفته). عوالي اللئالي للشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي:4/132/225.
    وفي دعاء يوم الإثنين من الصحيفة السجّاديّة: (وانحسرت العقول عن كنه معرفته).

    ومنها: قوله عليه السلام: (جعل الله لي ما لم يجعل لأحد من الأوّلين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب).
    لا اظنّ أنّها تحتاج إلى تعليق واترك التعليق للقارئ.

    ومنها: قوله عليه السلام: (أنا الذي حملت نوحاً في السفينة بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت يونس من بطن الحوت باذن ربّي، وأنا الذي جاوزت بموسى بن عمران البحر بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت إبراهيم من النّار باذن ربّي، وأنا الذي أجريت أنهارها وفجّرت عيونها وغرست أشجارها باذن ربّي. وأنا عذاب يوم الظلة، وأنا المنادي من مكان قريب قد سمعه الثقلان: الجنّ والإنس وفهمه قوم. إنّي لأسمع كلّ قوم الجبارين والمنافقين بلغاتهم، وأنا الخضر عالم موسى، وأنا معلّم سليمان بن داود، وأنا ذو القرنين...إنّ ميّتنا لم يمت، وغائبنا لم يغب، وإنّ قتلانا لن يقتلوا).
    أقول: ممّا لا شكّ فيه أنّ الخضر وذا القرنين عليهما السلام غير الإمام عليّ عليه السلام. وهذا ثابت بنصوص معصوميّة.
    وأمّا الكلام عن نوح ويونس وموسى وإبراهيم من القضايا غير المحرزة والثابتة، وهي من موافقات خطبة البيان ومطابقاتها، والكلام في تلك الخطبة يراجع ما كتبه للسيّد جعفر العاملي في بحثه المفيد المسمّى خطبة البيان في الميزان.
    وكيف ما كان فإنّ الشيخ المجلسي في نهاية الخبر قال: "بيان: قوله : أنا الذي حملت نوحا، أقول: لو صح صدور الخبر عنه عليه السلام لاحتمل أن يكون المراد به وبأمثاله أن الأنبياء عليهم السلام بالإستشفاع بنا والتوسّل بأنوارنا رفعت عنهم المكاره والفتن، كما دلّت عليه الأخبار الصحيحة". البحار:26/7-8.
    والحمد لله ربّ العالمين.

    تعليق


    • #3
      حديث المعرفة بالنورانيّة

      إخوتي الأفاضل في منتديات يا حسين المبارك إذا أمكن رفع هذا الموضوع بدل السابق ولكم جزيل الشكر
      حديث المعرفة بالنورانية من كتاب بحار الأنوار للشيخ محمّد باقر المجلسي:26/ 3-7/ ب13/ 1.

      بعض الإشكالات الواردة على حديث النورانية المنسوب إلى الإمام عليه السلام.
      1- عدم ورود الحديث (الرواية) في كتاب معتمد.
      2- سند الحديث مرسل.
      3- متنه يشتمل على بعض المفاهيم المشوشة والقضايا المغلوطة، نأخذ بعضها.

      منها: قوله عليه السلام: (ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكّ ومرتاب).
      لم يرد في النصوص المعتبرة أنّ من يعرف المعصوم بهذه المعرفة فهو شاكّ ومرتاب، بل هذا يتقاطع مع الكثير من النصوص المعتبرة التي أخبرتنا بأنّ الإيمان بأهل البيت عليهم السلام بأنّهم مفترضي الطاعة ومعصومون يعدّ من الإيمان.

      ومنها: قال عليه السلام: (لأنّ أهل الأقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبيّة يقرّون لمحمّد صلّى الله عليه وآله ليس بينهم خلاف، وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلّا القليل).
      تأريخيّاً- وأقصد من الناحية التاريخية- لم تطلق هذه التسمّيات (المرجئة والقدريّة والخوارج) على تلك الفرق إلّا في وقت متأخر. وسلمان وأبو ذر لم يعاصرا أغلب تلك الفرق المنحرفة إن لم يكن كلّها، لأنّها متأخرة عن زمن حياتهما رضي الله عنهما. كما أنّه يلاحظ أنّهما لم يسألاه عليه السلام عن تلكم الفرق المستقبليّة!

      ومنها: قوله عليه السلام: (وقولوا في فضلنا ما شئتم، فإنّكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته، فانّ الله عزّ وجلّ قد أعطانا أكبر وأعظم ممّا يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون).
      إذا كان المعنى أن لا أحد يعرف كنه معرفته، فإنّ العبارة يصعب قبولها، لأنّ الذي لا يُعرف كنهه هو الله تبارك وتعالى، فقد روي في الحديث المرسل عن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال: (لو عرفتم الله حقّ معرفته لزايلت بدعائكم الجبال الراسيات، ولا يبلغ أحد كنه معرفته، فقيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، الله أعلى وأجلّ أن يطلّع أحد على كنه معرفته). عوالي اللئالي للشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي:4/132/225.
      ويؤيّده ما جاء في دعاء يوم الإثنين من الصحيفة السجّاديّة: (وانحسرت العقول عن كنه معرفته).

      ومنها: قوله عليه السلام: (جعل الله لي ما لم يجعل لأحد من الأوّلين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب).
      لا اظنّ أنّها تحتاج إلى تعليق مني عليها، وأترك التعليق عليها للقارئ الفطن المتتّبع للنصوص المتدبّر فيها.

      ومنها: قوله عليه السلام: (أنا الذي حملت نوحاً في السفينة بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت يونس من بطن الحوت باذن ربّي، وأنا الذي جاوزت بموسى بن عمران البحر بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت إبراهيم من النّار باذن ربّي، وأنا الذي أجريت أنهارها وفجّرت عيونها وغرست أشجارها باذن ربّي. وأنا عذاب يوم الظلة، وأنا المنادي من مكان قريب قد سمعه الثقلان: الجنّ والإنس وفهمه قوم. إنّي لأسمع كلّ قوم الجبارين والمنافقين بلغاتهم، وأنا الخضر عالم موسى، وأنا معلّم سليمان بن داود، وأنا ذو القرنين...إنّ ميّتنا لم يمت، وغائبنا لم يغب، وإنّ قتلانا لن يقتلوا).
      أقول: ممّا لا شكّ فيه أنّ الخضر وذا القرنين عليهما السلام هما غير الإمام عليّ عليه السلام. وهذا ثابت بالنصوص المعصوميّة.
      وأمّا الكلام عن مساعدته الأنبياء نوح ويونس وموسى وإبراهيم عليهم السلام وتعليم داوود عليه السلام، فإنّه من القضايا غير المحرزة ولا يمكن إثباته، بل هو مخالف للبيانات القرآنيّة والشواهد المعصوميّة.
      كما أنّه يعدّ من موافقات طوام خطبة البيان ومطابقاتها، والكلام عن تلك الخطبة يطول، وأفضّل مراجعة ما كتبه للسيّد جعفر العاملي في بحثه المفيد المسمّى خطبة البيان في الميزان.
      وكيف ما كان فقد حاول الشيخ المجلسي تأويل هذا الكلام وترقيعه بما يلي، قال في نهاية الخبر: "بيان: قوله : أنا الذي حملت نوحا، أقول: لو صح صدور الخبر عنه عليه السلام لاحتمل أن يكون المراد به وبأمثاله أن الأنبياء عليهم السلام بالإستشفاع بنا والتوسّل بأنوارنا رفعت عنهم المكاره والفتن، كما دلّت عليه الأخبار الصحيحة". البحار:26/7-8.
      وأنت خبير بما في هذا التأويل من تكلّف واضح، فإنّ الإستشفاع لا شأن له بما ذكر في الحديث، وهو غير الحمل والإخراج والتجاوز والتعليم، كما هو ظاهر لكلّ متفحّص ناظر.
      والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والتسليم على النبيّ الأمين وآله المنتجبين.
      أخوكم جعفر الحسيني

      تعليق


      • #4
        حديث المعرفة بالنورانيّة

        المعذرة السابق فيه نقص كلمة هذا هو المقال الصحيح ولكم مني خالص الشكر والامتنان
        بعض الإشكالات الواردة على حديث النورانية المنسوب إلى الإمام عليه السلام.
        1- عدم ورود الحديث (الرواية) في كتاب معتمد.
        2- سند الحديث مرسل.
        3- متنه يشتمل على بعض المفاهيم المشوشة والقضايا المغلوطة، نأخذ بعضها.

        منها:قوله عليه السلام: (ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكّ ومرتاب).
        لم يرد في النصوص المعتبرة أنّ من لم يعرف المعصوم بهذه المعرفة فهو شاكّ ومرتاب، بل هذا يتقاطع مع الكثير من النصوص المعتبرة التي أخبرتنا بأنّ الإيمان بأهل البيت عليهم السلام بأنّهم مفترضي الطاعة ومعصومون يعدّ من الإيمان.
        ومنها: قال عليه السلام: (لأنّ أهل الأقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبيّة يقرّون لمحمّد صلّى الله عليه وآله ليس بينهم خلاف، وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلّا القليل).
        تأريخيّاً- وأقصد من الناحية التاريخية- لم تطلق هذه التسمّيات (المرجئة والقدريّة والخوارج) على تلك الفرق إلّا في وقت متأخر. وسلمان وأبو ذر لم يعاصرا أغلب تلك الفرق المنحرفة إن لم يكن كلّها، لأنّها متأخرة عن زمن حياتهما رضي الله عنهما. كما أنّه يلاحظ أنّهما لم يسألاه عليه السلام عن تلكم الفرق المستقبليّة!

        ومنها: قوله عليه السلام: (وقولوا في فضلنا ما شئتم، فإنّكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته، فانّ الله عزّ وجلّ قد أعطانا أكبر وأعظم ممّا يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون).
        إذا كان المعنى أن لا أحد يعرف كنه معرفته، فإنّ العبارة يصعب قبولها، لأنّ الذي لا يُعرف كنهه هو الله تبارك وتعالى، فقد روي في الحديث المرسل عن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال: (لو عرفتم الله حقّ معرفته لزايلت بدعائكم الجبال الراسيات، ولا يبلغ أحد كنه معرفته، فقيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، الله أعلى وأجلّ أن يطلّع أحد على كنه معرفته). عوالي اللئالي للشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي:4/132/225.
        ويؤيّده ما جاء في دعاء يوم الإثنين من الصحيفة السجّاديّة: (وانحسرت العقول عن كنه معرفته).

        ومنها: قوله عليه السلام: (جعل الله لي ما لم يجعل لأحد من الأوّلين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب).
        لا اظنّ أنّها تحتاج إلى تعليق مني عليها، وأترك التعليق عليها للقارئ الفطن المتتّبع للنصوص المتدبّر فيها.

        ومنها: قوله عليه السلام: (أنا الذي حملت نوحاً في السفينة بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت يونس من بطن الحوت باذن ربّي، وأنا الذي جاوزت بموسى بن عمران البحر بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت إبراهيم من النّار باذن ربّي، وأنا الذي أجريت أنهارها وفجّرت عيونها وغرست أشجارها باذن ربّي. وأنا عذاب يوم الظلة، وأنا المنادي من مكان قريب قد سمعه الثقلان: الجنّ والإنس وفهمه قوم. إنّي لأسمع كلّ قوم الجبارين والمنافقين بلغاتهم، وأنا الخضر عالم موسى، وأنا معلّم سليمان بن داود، وأنا ذو القرنين...إنّ ميّتنا لم يمت، وغائبنا لم يغب، وإنّ قتلانا لن يقتلوا).
        أقول: ممّا لا شكّ فيه أنّ الخضر وذا القرنين عليهما السلام هما غير الإمام عليّ عليه السلام. وهذا ثابت بالنصوص المعصوميّة.
        وأمّا الكلام عن مساعدته الأنبياء نوح ويونس وموسى وإبراهيم عليهم السلام وتعليم داوود عليه السلام، فإنّه من القضايا غير المحرزة ولا يمكن إثباته، بل هو مخالف للبيانات القرآنيّة والشواهد المعصوميّة.
        كما أنّه يعدّ من موافقات طوام خطبة البيان ومطابقاتها، والكلام عن تلك الخطبة يطول، وأفضّل مراجعة ما كتبه للسيّد جعفر العاملي في بحثه المفيد المسمّى خطبة البيان في الميزان.
        وكيف ما كان فقد حاول الشيخ المجلسي تأويل هذا الكلام وترقيعه بما يلي، قال في نهاية الخبر: "بيان: قوله : أنا الذي حملت نوحا، أقول: لو صح صدور الخبر عنه عليه السلام لاحتمل أن يكون المراد به وبأمثاله أن الأنبياء عليهم السلام بالإستشفاع بنا والتوسّل بأنوارنا رفعت عنهم المكاره والفتن، كما دلّت عليه الأخبار الصحيحة". البحار:26/7-8.
        وأنت خبير بما في هذا التأويل من تكلّف واضح، فإنّ الإستشفاع لا شأن له بما ذكر في الحديث، وهو غير الحمل والإخراج والتجاوز والتعليم، كما هو ظاهر لكلّ متفحّص ناظر.
        والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والتسليم على النبيّ الأمين وآله المنتجبين.
        أخوكم جعفر الحسيني

        تعليق


        • #5
          حديث المعرفة بالنورانيّة نسخة أخيرة مصححة

          وأيضا وجدت خطأ آخر فالمعذرة إخواني
          هذه إن شاء الله نسخة أخيرة
          بعض الإشكالات الواردة على حديث النورانية المنسوب إلى الإمام عليه السلام.
          1- عدم ورود الحديث (الرواية) في كتاب معتمد.
          2- سند الحديث مرسل.
          3- متنه يشتمل على بعض المفاهيم المشوشة والقضايا المغلوطة، نأخذ بعضها.

          منها:قوله عليه السلام: (ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكّ ومرتاب).
          لم يرد في النصوص المعتبرة أنّ من لم يعرف المعصوم بهذه المعرفة فهو شاكّ ومرتاب، بل هذا يتقاطع مع الكثير من النصوص المعتبرة التي أخبرت أنّ الإيمان بأهل البيت عليهم السلام بأنّهم مفترضوا الطاعة ومعصومون يعدّ من الإيمان.
          ومنها: قال عليه السلام: (لأنّ أهل الأقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبيّة يقرّون لمحمّد صلّى الله عليه وآله ليس بينهم خلاف، وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلّا القليل).
          تأريخيّاً- وأقصد من الناحية التاريخية- لم تطلق هذه التسمّيات (المرجئة والقدريّة والخوارج) على تلك الفرق إلّا في وقت متأخر. وسلمان وأبو ذر لم يعاصرا أغلب تلك الفرق المنحرفة إن لم يكن كلّها، لأنّها متأخرة عن زمن حياتهما رضي الله عنهما. كما أنّه يلاحظ أنّهما لم يسألاه عليه السلام عن تلكم الفرق المستقبليّة!

          ومنها: قوله عليه السلام: (وقولوا في فضلنا ما شئتم، فإنّكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته، فانّ الله عزّ وجلّ قد أعطانا أكبر وأعظم ممّا يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون).
          إذا كان المعنى أن لا أحد يعرف كنه معرفته، فإنّ العبارة يصعب قبولها، لأنّ الذي لا يُعرف كنهه هو الله تبارك وتعالى، فقد روي في الحديث المرسل عن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال: (لو عرفتم الله حقّ معرفته لزايلت بدعائكم الجبال الراسيات، ولا يبلغ أحد كنه معرفته، فقيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، الله أعلى وأجلّ أن يطلّع أحد على كنه معرفته). عوالي اللئالي للشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي:4/132/225.
          ويؤيّده ما جاء في دعاء يوم الإثنين من الصحيفة السجّاديّة: (وانحسرت العقول عن كنه معرفته).

          ومنها: قوله عليه السلام: (جعل الله لي ما لم يجعل لأحد من الأوّلين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب).
          لا اظنّ أنّها تحتاج إلى تعليق مني عليها، وأترك التعليق عليها للقارئ الفطن المتتّبع للنصوص المتدبّر فيها.

          ومنها: قوله عليه السلام: (أنا الذي حملت نوحاً في السفينة بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت يونس من بطن الحوت باذن ربّي، وأنا الذي جاوزت بموسى بن عمران البحر بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت إبراهيم من النّار باذن ربّي، وأنا الذي أجريت أنهارها وفجّرت عيونها وغرست أشجارها باذن ربّي. وأنا عذاب يوم الظلة، وأنا المنادي من مكان قريب قد سمعه الثقلان: الجنّ والإنس وفهمه قوم. إنّي لأسمع كلّ قوم الجبارين والمنافقين بلغاتهم، وأنا الخضر عالم موسى، وأنا معلّم سليمان بن داود، وأنا ذو القرنين...إنّ ميّتنا لم يمت، وغائبنا لم يغب، وإنّ قتلانا لن يقتلوا).
          أقول: ممّا لا شكّ فيه أنّ الخضر وذا القرنين عليهما السلام هما غير الإمام عليّ عليه السلام. وهذا ثابت بالنصوص المعصوميّة.
          وأمّا الكلام عن مساعدته الأنبياء نوح ويونس وموسى وإبراهيم عليهم السلام وتعليم داوود عليه السلام، فإنّه من القضايا غير المحرزة ولا يمكن إثباته، بل هو مخالف للبيانات القرآنيّة والشواهد المعصوميّة.
          كما أنّه يعدّ من موافقات طوام خطبة البيان ومطابقاتها، والكلام عن تلك الخطبة يطول، وأفضّل مراجعة ما كتبه للسيّد جعفر العاملي في بحثه المفيد المسمّى خطبة البيان في الميزان.
          وكيف ما كان فقد حاول الشيخ المجلسي تأويل هذا الكلام وترقيعه بما يلي، قال في نهاية الخبر: "بيان: قوله : أنا الذي حملت نوحا، أقول: لو صح صدور الخبر عنه عليه السلام لاحتمل أن يكون المراد به وبأمثاله أن الأنبياء عليهم السلام بالإستشفاع بنا والتوسّل بأنوارنا رفعت عنهم المكاره والفتن، كما دلّت عليه الأخبار الصحيحة". البحار:26/7-8.
          وأنت خبير بما في هذا التأويل من تكلّف واضح، فإنّ الإستشفاع لا شأن له بما ذكر في الحديث، وهو غير الحمل والإخراج والتجاوز والتعليم، كما هو ظاهر لكلّ متفحّص ناظر.
          والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والتسليم على النبيّ الأمين وآله المنتجبين.
          أخوكم جعفر الحسيني

          تعليق


          • #6
            طلب

            سلام عليكم
            الأخوة الأفاضل في إدارة المنتدى المبارك الحسيني دام مجدكم.
            إخواني لو مسحتم التعليقات الزائدة على حديث الانوار وابقيتم فقط التسخة الأخيرة المعدلة.

            ولكم الشكر.

            تعليق


            • #7
              اخي الفاضل الحسيني


              1- عدم ورود الحديث (الرواية) في كتاب معتمد.
              2- سند الحديث مرسل.
              لا يضر


              منها: قال عليه السلام: (لأنّ أهل الأقاويل من المرجئة والقدرية والخوارج وغيرهم من الناصبيّة يقرّون لمحمّد صلّى الله عليه وآله ليس بينهم خلاف، وهم مختلفون في ولايتي منكرون لذلك جاحدون بها إلّا القليل).
              تأريخيّاً لم تطلق هذه التسمّيات (المرجئة والقدريّة والخوارج) على تلك الفرق إلّا في وقت متأخر. وسلمان وأبو ذر لم يعاصرا تلكم الفرق المنحرفة أو أغلبها، لأنّها متأخرة عن زمن حياتهما رضي الله عنهما. كما انّهما لم يسألاه عليه السلام عن تلك الفرق المستقبليّة!
              المرجئة تطلق أحيانا على من يرجئ أمر الأمير عليه السلام إلى ثالث او رابع والقدرية مذكورة في اكثر من رواية عن الإمام علي
              وأحيانا يطلقها على القدرية المجبرة و احيانا القدرية المفوّضة
              فواقعا هذا مجرد وهم منك

              ومنها: قوله عليه السلام: (جعل الله لي ما لم يجعل لأحد من الأوّلين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب).
              لا اظنّ أنّها تحتاج إلى تعليق مني عليها، وأترك التعليق عليها للقارئ الفطن المتتّبع للنصوص المتدبّر فيها.
              وعلّق أيضاً على هذه العبارة في رسالة الإمام الصادق لشيعته

              قال الإمام الصادق عليه السلام : واعلموا أن أحداً من خلق الله لم يُصِب رضا الله إلا بطاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاةِ أمره من آل محمد صلوات الله عليهم ومعصيتهم من معصية الله، ولم يُنْكِر لهم فضلاً عظُم أو صغُر.


              قالَ الصادِقُ عَلَيْهِ السَّلامُ في رِسالَتِهِ لِشيعَتِهِ :مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ حَقّاً حَقّاً فَلْيَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لْيَبْرَأْ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَدُوِّهِمْ
              وَ يُسَلِّمُ لِمَا انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِهِمْ لِأَنَّ فَضْلَهُمْ لَا يَبْلُغُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مَنْ دُونَ ذَلِكَ !



              وقبل البدء بإيراد تلك المفاهيم والقضايا ينبغي أن ننقل قوله عليه السلام: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنّها لكبيرة إلّا على الخاشعين) سورة البقرة:45، فالصبر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والصلاة إقامة ولايتي، فمنها قال الله تعالى: (وإنّها لكبيرة)...والخاشعون هم الشيعة المستبصرون).
              نلاحظ أنّ آية: (واستعينوا بالصبر) فسّرت في العديد من الروايات بالصوم. راجع الكافي:1/63/باب ما جاء في فضل الصوم/7، تفسير العيّاشي:1/44/ح40 و41، تفسير القمّي:1/ 46. ولعلّ ذلك يصحّ من باب التطبيق.
              ولكن هناك خبر غريب ذكر في كتاب تأويل الآيات قال: "قال الإمام عليه السلام: (ثمّ قال الله عزّ وجلّ لسائر الكافرين واليهود والمشركين: (واستعينوا بالصبر والصلاة) أي: بالصبر على الحرام، وعلى تأدية الأمانات، وبالصبر على الرئاسات الباطلة، وعلى الإعتراف لمحمّد بنبوّته، ولعليّ بوصيته، (واستعينوا بالصبر) على خدمتهما، وخدمة من يأمرانكم بخدمته على استحقاق الرضوان والغفران ودائم نعيم الجنان في جوار الرحمن، ومرافقة خيار المؤمنين، والتمتّع بالنظر إلى غرة محمّد سيّد الأولين والآخرين، وعليّ سيّد الوصيّين والسادة الأخيار المنتجبين، فإنّ ذلك أقرّ لعيونكم وأتمّ لسروركم وأكمل لهدايتكم من سائر نعيم الجنان، (واستعينوا ) أيضاً [بالصلوات الخمس] وبالصلاة على محمّد وآله الطيّبين [على قرب الوصول إلى جنان النعيم (وإنّها) أي: إنّ هذه الفعلة من الصلوات الخمس ومن الصلاة على محمّد وآله الطيّبين] والإنقياد لأوامرهم والإيمان بسرّهم وعلانيتهم وترك معارضتهم بلم وكيف، (لكبيرة) عظيمة، (إلّا على الخاشعين) الخائفين عقاب الله في مخالفته في فرائضه، اه ". تأويل الآيات:1/ 54/ 31.
              ووجه الغرابة أنّ الأمر بالاستعانة بالصبر والصلاة موجّه إلى الكفّار واليهود والمشركين!
              لا يضر فالآيات لها عدد كبير من البواطن


              ومنها: قوله عليه السلام: (وقولوا في فضلنا ما شئتم، فإنّكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته، فانّ الله عزّ وجلّ قد أعطانا أكبر وأعظم ممّا يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون).
              إذا كان المعنى أن لا أحد يعرف كنه معرفته فإنّ العبارة تصبح غير مقبولة، لأنّ الذي لا يُعرف كنهه هو الله تبارك وتعالى. فقد روي في الحديث المرسل عن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال: (لو عرفتم الله حقّ معرفته لزايلت بدعاءكم الجبال الراسيات، ولا يبلغ أحد كنه معرفته، فقيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، الله أعلى وأجلّ أن يطلّع أحد على كنه معرفته). عوالي اللئالي للشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي:4/132/225.
              وفي دعاء يوم الإثنين من الصحيفة السجّاديّة: (وانحسرت العقول عن كنه معرفته).
              الزيارة الجامعة : مَوالِىَّ لا اُحْصـى ثَناءََكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ
              وكما نقلنا سابقا : وَ يُسَلِّمُ لِمَا انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِهِمْ لِأَنَّ فَضْلَهُمْ لَا يَبْلُغُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مَنْ دُونَ ذَلِكَ


              ومنها: قوله عليه السلام: (أنا الذي حملت نوحاً في السفينة بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت يونس من بطن الحوت باذن ربّي، وأنا الذي جاوزت بموسى بن عمران البحر بأمر ربّي، وأنا الذي أخرجت إبراهيم من النّار باذن ربّي، وأنا الذي أجريت أنهارها وفجّرت عيونها وغرست أشجارها باذن ربّي. وأنا عذاب يوم الظلة، وأنا المنادي من مكان قريب قد سمعه الثقلان: الجنّ والإنس وفهمه قوم. إنّي لأسمع كلّ قوم الجبارين والمنافقين بلغاتهم، وأنا الخضر عالم موسى، وأنا معلّم سليمان بن داود، وأنا ذو القرنين...إنّ ميّتنا لم يمت، وغائبنا لم يغب، وإنّ قتلانا لن يقتلوا).
              أقول: ممّا لا شكّ فيه أنّ الخضر وذا القرنين عليهما السلام غير الإمام عليّ عليه السلام. وهذا ثابت بنصوص معصوميّة.
              وأمّا الكلام عن نوح ويونس وموسى وإبراهيم من القضايا غير المحرزة والثابتة، وهي من موافقات خطبة البيان ومطابقاتها، والكلام في تلك الخطبة يراجع ما كتبه للسيّد جعفر العاملي في بحثه المفيد المسمّى خطبة البيان في الميزان.
              وكيف ما كان فإنّ الشيخ المجلسي في نهاية الخبر قال: "بيان: قوله : أنا الذي حملت نوحا، أقول: لو صح صدور الخبر عنه عليه السلام لاحتمل أن يكون المراد به وبأمثاله أن الأنبياء عليهم السلام بالإستشفاع بنا والتوسّل بأنوارنا رفعت عنهم المكاره والفتن، كما دلّت عليه الأخبار الصحيحة". البحار:26/7-8.
              نعم لا شبهة في أنه الإمام شيء و ذو القرنين شيء آخر وهذه الفقرة يجب أن يتم تاويلها
              وفقرت " أنا الذي حملت" لا يوجد فيها اشكال فهناك الكثير من الأدلة ان الائمة عليهم السلام هم محال مشيئة الله -أو باصطلاح آخر أنهم علّة فاعلية- .


              منها: قوله عليه السلام: (ومن قصر عن معرفة ذلك فهو شاكّ ومرتاب).
              لم يرد في النصوص المعتبرة أنّ من يعرف المعصوم بهذه المعرفة فهو شاكّ ومرتاب، بل هذا يتقاطع مع الكثير من النصوص المعتبرة التي أخبرتنا بأنّ الإيمان بأهل البيت عليهم السلام بأنّهم مفترضي الطاعة ومعصومون يعدّ من الإيمان.
              نعم هذا نص آحاد لا يصح ليبنى عليه عقيدة بنفسه نعم يصلح كشاهد , لكن هذه المعرفة في الحديث المنسوب للأمير عليه السلام وارد كثير مما يدل عليها في كتبنا

              وهذا نص مطلق :
              قالَ الصادِقُ عَلَيْهِ السَّلامُ في رِسالَتِهِ لِشيعَتِهِ :مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ حَقّاً حَقّاً فَلْيَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لْيَبْرَأْ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَدُوِّهِمْ
              وَ يُسَلِّمُ لِمَا انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِهِمْ لِأَنَّ فَضْلَهُمْ لَا يَبْلُغُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مَنْ دُونَ ذَلِكَ !

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم اخي محب الغدير وكثر الله من امثالك

                تعليق


                • #9
                  سلام عليكم .. أن حديث النورانيه صحيح وبأختصار تحققت اشياء ماذكر من هذا الحديث بألشهود وهذا دين في رقبتي ويجب أذكره لمن له الاعتقاد بأمير المؤمنين علي عليه السلام هو اسم الله ونوره في عالم المنام كنت مسجونآ في سجن وفيه نور رباني وفي الخارج شياطين ولحظه اصبحت خارج السجن وقد هجمت الشياطين لتهاجمني وأصبحت اردد كلمة ياعلي فقتلهم الامام علي ع جميعآ الا واحد اختفى فلما دنوت من الامام تحول الى نور وشكل خاص قسمآ برب العالمين ان ذلك النور والشكل الخاص اراه بعيني ليلآ ونهارآ في عدة اماكن يبقى لفتره طويله بأليقظه ليس بألمنام وانما بألحقيقه اراه ولاريد ان اطيل بتفاصيل قد اتعبكم خصوصآ في حديث النورانيه

                  تعليق


                  • #10
                    في الرواية المكذوبة الواضحة الكذب فيها ان علي افضل من محمد
                    تقول الرواية قال علي:
                    وصرت أنا حجة الله عزوجل ، جعل الله لي ما لم يجعل لاحد من الاولين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب
                    جعل الله له ما لم يجعله لاحد من الاولين والاخرين واكيد محمد من الاخرين
                    وجعل الله له مالم يجعله لنبي مرسل ومحمد نبي مرسل

                    هل يقول ذلك ويصدق به الا الغلاة

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سفر النور
                      سلام عليكم .. أن حديث النورانيه صحيح وبأختصار تحققت اشياء ماذكر من هذا الحديث بألشهود وهذا دين في رقبتي ويجب أذكره لمن له الاعتقاد بأمير المؤمنين علي عليه السلام هو اسم الله ونوره في عالم المنام كنت مسجونآ في سجن وفيه نور رباني وفي الخارج شياطين ولحظه اصبحت خارج السجن وقد هجمت الشياطين لتهاجمني وأصبحت اردد كلمة ياعلي فقتلهم الامام علي ع جميعآ الا واحد اختفى فلما دنوت من الامام تحول الى نور وشكل خاص قسمآ برب العالمين ان ذلك النور والشكل الخاص اراه بعيني ليلآ ونهارآ في عدة اماكن يبقى لفتره طويله بأليقظه ليس بألمنام وانما بألحقيقه اراه ولاريد ان اطيل بتفاصيل قد اتعبكم خصوصآ في حديث النورانيه
                      معنى ان الأئمة نور الله أي أنهم من نور خلقه الله و اختصّهم به أخي الفاضل .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                        في الرواية المكذوبة الواضحة الكذب فيها ان علي افضل من محمد
                        تقول الرواية قال علي:

                        جعل الله له ما لم يجعله لاحد من الاولين والاخرين واكيد محمد من الاخرين
                        وجعل الله له مالم يجعله لنبي مرسل ومحمد نبي مرسل

                        هل يقول ذلك ويصدق به الا الغلاة
                        رسول الله خارج عن الإطلاق هاهنا بقرينة :
                        1-إجماع المسلمين عموما والشيعة خصيصا على أفضلية رسول الله على الإمام علي
                        2-نفس الرواية تؤكد هذا فتقول :
                        لانا كلنا واحد ، أولنا محمد وآخرنا محمد وأوسطنا محمد وكلنا محمد فلا تفرقوا بيننا

                        تعليق


                        • #13
                          طيب خذ هذه الكذبة من الرواية ومخالفة صريحة للقران

                          ونحن إذا شئنا شاء الله
                          محمد لما اتاه اليهود ليسالوه عن اشياء قال ساجيبكم غدا
                          اذا هو شاء ان يخبرهم غدا لكن الله لم يشأ على مشيئة محمد
                          بل العكس عاتبه وقال له لاتقل لشيء ان فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله
                          فالله سبحانه لم يشأ ما شاءه محمد
                          وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً } * { إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً }

                          وقال الله سبحانه وتعالى لنبينا محمد ايضا انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء
                          اي انك لاتهدي من تشاء لكن الله يهدي من يشاء وبالتالي مشيئة الله ليست كمشيئة محمد اذا شاء
                          { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }
                          وقال ايضا سبحانه وتعالي لنبيه محمد
                          { لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ } * { لَيْسَ لَكَ مِنَ ٱلأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ }

                          فكيف اذا شاؤوا شاء الله والقران يخبرنا خلاف ذلك

                          تعليق


                          • #14
                            ونحن إذا شئنا شاء الله
                            المقصود ليس أن مشيئتهم سابقة لمشيئة الله فهذا كفر
                            المقصود أن مشيئتهم كاشفة عن مشيئة الله عز وجل

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                              رسول الله خارج عن الإطلاق هاهنا بقرينة :
                              1-إجماع المسلمين عموما والشيعة خصيصا على أفضلية رسول الله على الإمام علي
                              اذا الرواية مكذوبة لمخالفتهااجماع المسلمين سنة وشيعة

                              2-نفس الرواية تؤكد هذا فتقول :
                              لانا كلنا واحد ، أولنا محمد وآخرنا محمد وأوسطنا محمد وكلنا محمد فلا تفرقوا بيننا
                              كيف اوسطهم محمد
                              هم 13 اوسطهم سابعهم
                              وسابعهم موسى وسادسهم جعفر ان كانوا 12
                              الا اذا صاروا عشرة فاوسطهم محمد
                              وهو دليل اخر على كذب الرواية

                              ومع ذلك اذا سلمنا جدلا بانهم واحد فالجزء الذي ذكرناه يبين ان علي يفضل عليهم بان الله جعل له مالم يجعله لنبي مرسل
                              الا اذا قلت ان علي والنبي والائمة متساوين في كل شيء لافرق بينهم بالفضل
                              وهذا كفر لان محمد لايدانيه بالفضل احد لا يشك بذلك الا زنديق مغالي
                              وثبت ايضا بالحديث عن الحسين والحسين ان ابوهما خير منهما فكيف الرواية تقول انهم متساوون
                              وهذا دليل اخر على كذب الرواية

                              لكن المشكلة ان الغلاة منكم يصدقون اي رواية مكذوبة لمجرد ذكر اسم علي او لفظة اهل البيت فيها حتى لو علموا ان في سندها الف كذاب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X