المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوري
ولكن يا أخي المؤمنون أتت بصفة الجمع وأنت تقول أنه المقصود واحد وهو الإمام علي كرم الله وجهه أي مفرد ؟ ستقول أنت كما قلت سابقا للتنبيه إلى أن هذا الفرد الذي أوجبت الولاية له هو الذي تستمرّ الولاية في ذريته، لأن الذرية جمع أصلها فرد. ولذلك يصبح المعنى اللغوي الذي جاء بصيغة الجمع يعني أن هذا المتصدق بالخاتم أثناء الركوع هو وليكم ومن يأتي من صلب هذا المتصدق بالخاتم أثناء الركوع من ذريته، ويفهم ذلك من خلال المعنى في ضوء التحليل اللغوي.
ولكن يا أخي أنت هنا تناقض نفسك تقول أن إنما جاءت للحصر
إذ المختص هو واحد والبقية لا دليل على أنهم أتو الزكاة وهم راكعون وهذه عقيدة يجب أن تكون واضحة ومن القرآن الكريم
فإذا أثبت أن الأول نال هذه الولاية أي التصرف والولاية على أمور المؤمنين لأنه أتى الزكاة وهو راكع وبسبب هذا نال الولايه يلزم الأخرين أيضا يفعلو نفس الفعل لكي ينالو هذه الولاية .
وبعدين يا أخي الله تعالى لو أراد أن يخلف أحدا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم . لذكر ذلك في القرآن بشكل واضح جلي بحيث لا ينكره أحدا من الناس . كما أن جميع المسلمين متفقين على الإيمان بالله والرسل والكتب والملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره . فما المانع بأن تكون الآيه التي جعل الله فيها أحدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم واضحة ويتفق عليها جميع المسلمين . تحياتي لك .
تعليق