إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اية الولاية_اية (55) من سورة المائدة...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوري
    الاخ الكريم المسيب اهلا وسهلا بك..


    اخي العزيز مع ان السياق لا يعتبر قاعدة كلية يعتمد عليها..
    ولكن مع ذلك فان الايات التي اوردتها لا تتعارض مع ما نقوله نحن..
    اذ ان الايات التي قبلها تنهى المسلم عن تولي اليهود والنصارى وهذه الاية تامره بتولي من امر الله بولايته..فاين اشكالك؟؟!!!...
    مثلا قوله تعالى..
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
    [*]
    يعني ان الله تعالى يقول لا تجعلهم اولياء لكم تتبعونهم وتعاونونهم وتنصرونهم..
    فبعضهم ينصرون بعضهم و تعاونون على ذلك..والذي يتولاهم (اي يتبعهم ويعاونهم) منكم فانه منهم..



    بل يجب ان تتولوا الله ورسولكم والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون..
    اذن لا تعارض بين معنى الايات السابقة او اللاحقة وبين هذه هذه الاية الكريمة..
    [*]




    نعم وهذا ما نقوله..
    ولكن ما معنى الولاية هنا بنظرك انت؟؟؟..
    صريح الاية الكريمة يبين ان معناها هو التصرف والولاية على امور المؤمنين..










    أخي العزيز أنت تقول أن صريح الآية يبين أن معناها هو التصرف والولاية على أمور المسلمين ..

    ولكن يا أخي المؤمنون أتت بصفة الجمع وأنت تقول أنه المقصود واحد وهو الإمام علي كرم الله وجهه أي مفرد ؟ ستقول أنت كما قلت سابقا للتنبيه إلى أن هذا الفرد الذي أوجبت الولاية له هو الذي تستمرّ الولاية في ذريته، لأن الذرية جمع أصلها فرد. ولذلك يصبح المعنى اللغوي الذي جاء بصيغة الجمع يعني أن هذا المتصدق بالخاتم أثناء الركوع هو وليكم ومن يأتي من صلب هذا المتصدق بالخاتم أثناء الركوع من ذريته، ويفهم ذلك من خلال المعنى في ضوء التحليل اللغوي.
    ولكن يا أخي أنت هنا تناقض نفسك تقول أن إنما جاءت للحصر
    إذ المختص هو واحد والبقية لا دليل على أنهم أتو الزكاة وهم راكعون وهذه عقيدة يجب أن تكون واضحة ومن القرآن الكريم
    فإذا أثبت أن الأول نال هذه الولاية أي التصرف والولاية على أمور المؤمنين لأنه أتى الزكاة وهو راكع وبسبب هذا نال الولايه يلزم الأخرين أيضا يفعلو نفس الفعل لكي ينالو هذه الولاية .
    وبعدين يا أخي الله تعالى لو أراد أن يخلف أحدا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم . لذكر ذلك في القرآن بشكل واضح جلي بحيث لا ينكره أحدا من الناس . كما أن جميع المسلمين متفقين على الإيمان بالله والرسل والكتب والملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره . فما المانع بأن تكون الآيه التي جعل الله فيها أحدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم واضحة ويتفق عليها جميع المسلمين . تحياتي لك .

    تعليق


    • #17
      تفسير الطبري- سورة المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 389 )
      - حدثنا هناد بن السري قال ، حدثنا عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر قال : سألته عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، قلت : من الذين آمنوا؟ قال :الذين آمنوا! قلنا: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب !قال : علي من الذين آمنوا .
      - حدثنا إبن وكيع قال ، حدثنا المحاربي ، عن عبد الملك قال : سألت أبا جعفر عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد ، عن عبدة. حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال ، حدثنا أيوب بن سويد قال ، حدثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله
      ورسوله والذين آمنوا ، قال : علي بن أبي طالب .




      تفسير إبن كثير- المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
      - عن أبي صالح عن إبن عباس قال : خرج رسول الله (ص) إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله (ص) فقال أعطاك أحد شيئا ؟ قال نعم قال من ؟ قال ذلك الرجل القائم قال على أي حال أعطاكه ؟ قال وهو راكع قال وذلك علي بن أبي طالب قال فكبر رسول الله (ص)عند ذلك وهو يقول من يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، وهذا إسناد لا يقدح به.


      تفسير القرطبي- سورة المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
      إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون





      - ....... وقال إبن عباس : نزلت في أبي بكر ( ر ) وقال في رواية أخرى: نزلت في علي بن أبي طالب ( ر ) وقاله مجاهد والسدي : وحملهم على ذلك قوله تعالى : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون أن سائلا سأل في مسجد رسول الله (ص) فلم يعطه أحد شيئا وكان علي بن الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم ، فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه ، وقد روي أن علي بن أبي طالب ( ر ) أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة .........




      السيوطي- الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 293 )
      - وأخرج الخطيب في المتفق عن إبن عباس قال‏:‏ تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (ص) للسائل ‏من اعطاك هذا الخاتم ‏؟‏ قال‏:‏ ذاك الراكع، فأنزل الله ‏‏إنما وليكم الله ورسوله‏ ‏‏.‏
      - وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن جرير وأبو الشيخ وإبن مردويه عن إبن عباس في قوله ‏‏إنما وليكم الله ورسوله ‏.‏‏.‏‏....‏‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ نزلت في علي بن أبي طالب ‏.‏
      - وأخرج الطبراني في الأوسط وإبن مردويه عن عمار بن ياسر قال‏:‏ ‏‏ وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية ‏‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ، ثم قال‏:‏ من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ‏.‏
      - وأخرج أبو الشيخ وإبن مردويه عن علي بن أبي طالب قال ‏نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته ‏‏إنما وليكم الله ورسوله والذين‏ إلى آخر الآية‏ ، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد ، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي ، فإذا سائل فقال‏:‏ يا سائل، هل أعطاك أحد شيئا‏؟‏ قال‏:‏ لا، إلا ذاك الراكع لعلي بن أبي طالب أعطاني خاتمه‏ ‏.‏
      - وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ وإبن عساكر عن سلمة بن كهيل قال‏:‏ تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت ‏ إنما وليكم الله‏ الآية‏.‏
      - وأخرج إبن جرير عن مجاهد في قوله ‏‏إنما وليكم الله ورسوله‏.‏‏.‏‏.‏‏ الآية نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع‏ ، وأخرج إبن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله‏.‏




      الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
      6414 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال : نا خالد بن يزيد العمري قال : نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر ، يقول : وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فقرأها رسول الله (ص) ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلا بهذا الإسناد ، تفرد به خالد بن يزيد.



      تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : والذين آمنوا..
      6585 - حدثنا الربيع بن سليمان المرادي , ثنا أيوب بن سويد , عن عقبة بن أبي حكيم , في قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال : علي بن أبي طالب.









      تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون
      6587 - حدثنا أبو سعيد الأشج , ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول , ثنا موسى بن قيس الحضرمي , عن سلمة بن كهيل , قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة باسل الجبوري
        بسم الله الرحمن الرحيم..

        اولا اهلا وسهلا بك اخي العزيز..
        في البداية يجب ان تعلم اني اول من سالت هذا السؤال وبحثت فيه قبل ان اراه مطروحا من قبلكم وقلت انه سؤال جيد..
        فاني والله يشهد اريد ان اؤمن بديني ومذهبي عن قناعة..



        والجواب عليه كما يلي..


        أن لفظ الذين آمنوا جاء بصورة الجمع ... ولو كان المعنى أن وليكم هو فقط من تصدق بالخاتم أثناء ركوعه، لجاءت بصيغة الفرد .. أليس كذلك؟..
        والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا جاءت بصيغة الجمع؟ ونحن نعلم أنه ليس من المعقول أن يتصادف أن يقوم جمع المؤمنون جميعهم أو بعضهم صلاةً، ويتصدّقوا في تلك الصلاة وهم في حال ركوع؟! ولكن النظم إنما جاء بلفظ الجمع في (الذين آمنوا) للتنبيه إلى أن هذا الفرد الذي أوجبت الولاية له هو الذي تستمرّ الولاية في ذريته، لأن الذرية جمع أصلها فرد. ولذلك يصبح المعنى اللغوي الذي جاء بصيغة الجمع يعني أن هذا المتصدق بالخاتم أثناء الركوع هو وليكم ومن يأتي من صلب هذا المتصدق بالخاتم أثناء الركوع من ذريته، ويفهم ذلك من خلال المعنى في ضوء التحليل اللغوي.

        اما اذا اضفنا الى هذا التحليل اللغوي التحليل النبوي
        الذي لايفارق القران طرفة عين..
        و الذي قال (( الست اولى بكم من انفسكم؟؟..فمن كنت مولاه فعلي مولاه))..

        . فان الصورة تتكامل لدينا ليتشكل عندنا مبدا نبوي الهي اسمه الولاية..

        وحياك الله واهلا وسهلا بك..

        يا اخ جبوري رجاءا لا تكن متخبطا ولا تسمح لنفسك بتفسير وتفصيل كلام الله على هواك لان لتفسير كلام الله اصول انت لم تأتي باي منها في كلامك اعلاه
        انت قلت ان انما حصرت الولاية بمن هم صفتهم انهم امنوا وانهم اتوا الزكاة وهم راكعون
        فاما انما تحصر او انها لا تحصر
        فانت قلت انها لاتحصر تكون قد ناقضت قولك الاول وفتحت الباب على مصراعيه لجميع الصحابة للدخول بمراد الاية فتكون حكمت على مذهب الامامية بالبطلان
        فان قلت انها تحصر فعليك ان تتقيد بانها تحصر ماهو مشروط في شروطها فقط
        وشروط انما في الاية للولي ان يكون قد امن قبل نزول الاية وقد اتى الزكاة وهو راكع قبل نزول الاية لان الاية انما تكلمت بصيغة الماضي
        وعليه فان الولي يجب ان يكون قد امن وقد تصدق
        ولو سلمنا افتراضا بالاحاديث الموضوعة لوجدنا من خلالها ان المتصدق بخاتمه حال الركوع هو شخص واحد تنطبق عليه شروط الحصر بأنما في الاية وهذا الشخص هو علي بن ابي طالب دون غيره من الناس
        فنحن لم نجد ولا امام معصوم من ائمة الشيعة من اولاد علي الـ 11 قد امن قبل نزول الاية وتصدق بخاتمه في حال ركوعه الا علي
        وبالتالي فان كانت الاية تشير الى ولاية المؤمنين والخلافة عليهم بحسب تفسير الشيعة فانه وعليه فان لا احد من الائمة الـ الباقين يستحق ان يكون مولى للمؤمنين وخليفة عليهم وامام لهم لان انما اخرجتهم جميعا لانهم ما تقيدوا بشروطها في الاية بالايمان المسبق والتصدق بالخاتم حال الركوع

        فان رجعت وقلت ان لفظ الجمع يدل على انه هناك اكثر من ولي للمؤمنين
        فاقول هذا اولا مخالف لتفسير علمائك الذين ادعوا ان الجمع في الاية انما افاد التعظيم ولم يفيد التعدد كما تدعي انت
        وثانيا ان سلمنا لك بان الجمع يعني تعدد الاولياء فلا يمكننا ان نسلم لك انهم جميع كانوا مستوفين لشروط الاداة (( انما )) في الاية

        اما اذا كنت تستدل بلفظة الجمع دون الحاجة الى الالتزام بشروط الاداة (( انما )) تبعا لهواك فانه حينها يكون ايضا كل الذين امنوا من الصحابة هم معنيين في الاية ويكون جميع الصحابة اولياء للمؤمنين وبعضهم اولياء بعض وهذا هو عينه تفسير اهل السنة والجماعة للاية
        لان لا شرط ولا مانع من دخول جميع الذين امنوا من الصحابة في الاية اذا لم نلتزم بشروط انما في الاية تسليما لتفسيرك


        فالاداة انما اما ان تحصر وبالتالي فهي تحصر مذهبكم وتهدم معناه الاثني عشري
        او انها لا تحصر وبذلك هي ايضا تكون هادم لمعناه الاثني عشري الى اللامحدود

        تعليق


        • #19


          اهلا وسهلا بك اخي المسيب..

          [quote=المسيب]
          أخي العزيز أنت تقول أن صريح الآية يبين أن معناها هو التصرف والولاية على أمور المسلمين ..

          ولكن يا أخي المؤمنون أتت بصفة الجمع وأنت تقول أنه المقصود واحد وهو الإمام علي كرم الله وجهه أي مفرد ؟ ستقول أنت كما قلت سابقا للتنبيه إلى أن هذا الفرد الذي أوجبت الولاية له هو الذي تستمرّ الولاية في ذريته، لأن الذرية جمع أصلها فرد. ولذلك يصبح المعنى اللغوي الذي جاء بصيغة الجمع يعني أن هذا المتصدق بالخاتم أثناء الركوع هو وليكم ومن يأتي من صلب هذا المتصدق بالخاتم أثناء الركوع من ذريته، ويفهم ذلك من خلال المعنى في ضوء التحليل اللغوي.
          ولكن يا أخي أنت هنا تناقض نفسك تقول أن إنما جاءت للحصر
          إذ المختص هو واحد والبقية لا دليل على أنهم أتو الزكاة وهم راكعون
          اخي الكريم ان صريح الاية فعلا يبين ان معنى الولاية هنا هو التصرف
          والا كيف يجعل الله ولايته و ولاية رسوله و ولاية الذين امنوا ولاية واحدة؟؟؟!!!!!...
          فهو يقول انما وليكم انا والنبي محمد والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة...الخ...
          فلا يمكن بحال من الاحوال صرف الولاية في هذه الاية الى غير معنى التصرف...
          ثانيا
          ان تفسيرنا للاية في ردودنا السابقة هو تفسير لغوي فقط حتى نفهم لماذا جاء التعبير بصيغة الجمع لا اكثر ولا اقل
          اي اننا لم نستعن بقول النبي في هذه الاية والذي لا غنى عنه..
          فالتفسير اللغوي يشير الى ما قلناه والذي لم يفهمه حضرتك بشكل جيد..
          فاني قلت..ان ورود كلمة (الذين امنوا) بالرغم من اختصاص الاية بشخص واحد هو دليل على شمول الائمة من ولد الامام علي (ع) بهذه الولاية..وبالتالي لا يلزم ان يؤتوا جميعهم الزكاة وهم في حال الركوع...
          هذا هو التفسير اللغوي للاية..
          اما اذا استعنا بالتفسير النبوي لها..فاننا نجد انه يتعاضد مع تفسيرنا اللغوي للاية الكريمة ويتعارض مع تفسيركم اللغوي لها..
          قال الرازي في تفسيره ما نصه:_
          روي عن ابي ذر رضوان الله عليه انه قال صليت مع رسول الله (ص) يوما صلاة الظهر فسال سائل في المسجد فلم يعطه احد وعلي كان راكعا, واوما اليه بخنصره اليمنى و كان فيها خاتم فاقبل السائل حتى اخذ الخاتم بمرأى النبي (ص) فقال : اللهم ان اخي موسى سالك فقال رب اشرح لي صدري..الى قوله واشركه في امري.فانزلت قرانا ناطقا سنشد به عضدك باخيك و نجعل لكما سلطانا ,اللهم وانا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيرا من اهلي عليا اشدد به ظهري. قال ابو ذر: فوالله ما اتم النبي (ص) هذه الكلمة, حتى نزل جبرئيل ,فقال يا محمد اقرا انما وليكم الله ورسوله..الخ..))
          ولكن الرازي فسر الولاية هنا بمعنى المحبة والنصرة لا بمعنى التصرف..
          وعلى كل حال فهنا النبي يفسر هذه الاية ويبين معناها ومرادها بشكل واضح وصريح بان الولاية هي بمعنى التصرف..وهي ثابتة لعلي (ع) بنص كلامه..
          اما اذا كان لديك بعض التساؤلات فانا واحد من الناس تسائلت وما زلت اتسائل لازداد فهما ويقينا بالرغم من فهمي اليقيني الحاصل حاليا..


          وبعدين يا أخي الله تعالى لو أراد أن يخلف أحدا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم . لذكر ذلك في القرآن بشكل واضح جلي بحيث لا ينكره أحدا من الناس . كما أن جميع المسلمين متفقين على الإيمان بالله والرسل والكتب والملائكة واليوم الآخر والقدر خيره وشره . فما المانع بأن تكون الآيه التي جعل الله فيها أحدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم واضحة ويتفق عليها جميع المسلمين . تحياتي لك .
          قد يكون المانع من ذلك هو نفس المانع من عدم ذكر اسم ابي بكر في الغار والذي ترتبون على وجوده مع النبي (ص) فضيلة كبيرة كما نعلم..
          وكالمانع من عدم ذكر عدد الركعات في الصلوات..وغيرها من الامور المهمة والاساسية..
          المهم ان حاصل هذا الامر هو ان عدم ذكر اسم الامام علي لا يشكل تساؤلا منطقيا يعتد به..
          كغيره من تساؤلاتكم التي لها وجه منطقي..
          خصوصا ان اصل المبدا الا وهو (الامامة) قد ذكر بشكل واضح وجلي في الكتاب الكريم

          وحياك الله واهلا وسهلا بك..



          التعديل الأخير تم بواسطة باسل الجبوري; الساعة 18-01-2011, 08:20 AM.

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
            اهلا وسهلا بك اخي الكمال..


            [quote=الكمال977]
            يا اخ جبوري رجاءا لا تكن متخبطا ولا تسمح لنفسك بتفسير وتفصيل كلام الله على هواك
            جيد جدا...اذا ما رايك ان نلجا الى النبي (ص) ليفسر لنا معنى هذه الاية؟؟ ما دمنا اختلفنا انا وانت في تفسيرنا لها؟؟..
            قال تعالى
            بسم الله الرحمن الرحيم
            ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا))
            صدق الله العظيم

            ..فتفسيره لها صلى الله عليه و اله وبيان مصداقها موجود فوق في جوابي على الاخ المسيب..

            لان لتفسير كلام الله اصول انت لم تأتي باي منها في كلامك اعلاه
            انت قلت ان انما حصرت الولاية بمن هم صفتهم انهم امنوا وانهم اتوا الزكاة وهم راكعون
            فاما انما تحصر او انها لا تحصر
            فانت قلت انها لاتحصر تكون قد ناقضت قولك الاول وفتحت الباب على مصراعيه لجميع الصحابة للدخول بمراد الاية فتكون حكمت على مذهب الامامية بالبطلان
            فان قلت انها تحصر فعليك ان تتقيد بانها تحصر ماهو مشروط في شروطها فقط
            وشروط انما في الاية للولي ان يكون قد امن قبل نزول الاية وقد اتى الزكاة وهو راكع قبل نزول الاية لان الاية انما تكلمت بصيغة الماضي
            وعليه فان الولي يجب ان يكون قد امن وقد تصدق
            ولو سلمنا افتراضا بالاحاديث الموضوعة لوجدنا من خلالها ان المتصدق بخاتمه حال الركوع هو شخص واحد تنطبق عليه شروط الحصر بأنما في الاية وهذا الشخص هو علي بن ابي طالب دون غيره من الناس
            فنحن لم نجد ولا امام معصوم من ائمة الشيعة من اولاد علي الـ 11 قد امن قبل نزول الاية وتصدق بخاتمه في حال ركوعه الا علي
            وبالتالي فان كانت الاية تشير الى ولاية المؤمنين والخلافة عليهم بحسب تفسير الشيعة فانه وعليه فان لا احد من الائمة الـ الباقين يستحق ان يكون مولى للمؤمنين وخليفة عليهم وامام لهم لان انما اخرجتهم جميعا لانهم ما تقيدوا بشروطها في الاية بالايمان المسبق والتصدق بالخاتم حال الركوع

            فان رجعت وقلت ان لفظ الجمع يدل على انه هناك اكثر من ولي للمؤمنين
            فاقول هذا اولا مخالف لتفسير علمائك الذين ادعوا ان الجمع في الاية انما افاد التعظيم ولم يفيد التعدد كما تدعي انت
            وثانيا ان سلمنا لك بان الجمع يعني تعدد الاولياء فلا يمكننا ان نسلم لك انهم جميع كانوا مستوفين لشروط الاداة (( انما )) في الاية
            اما اذا كنت تستدل بلفظة الجمع دون الحاجة الى الالتزام بشروط الاداة (( انما )) تبعا لهواك فانه حينها يكون ايضا كل الذين امنوا من الصحابة هم معنيين في الاية ويكون جميع الصحابة اولياء للمؤمنين وبعضهم اولياء بعض وهذا هو عينه تفسير اهل السنة والجماعة للاية
            لان لا شرط ولا مانع من دخول جميع الذين امنوا من الصحابة في الاية اذا لم نلتزم بشروط انما في الاية تسليما لتفسيرك

            اخي الكريم..كما قلت في جوابي على الاخ المسيب ان تفسيرنا الحالي هو تفسير لغوي للاية فقط..اي فهمنا للنص القراني حسب القواعد اللغوية القرانية..وانا معك ان هذا السؤال له وجه من المنطق كما يعبر عن ذلك احد علمائنا عندما يجيب على اشكالاتكم من هذا النوع..
            و التفسير اللغوي كما قلت واشرت يحصر الولاية في شخص واحد كما هو واضح..ولكنه ايضا يشير الى استمراريتها في ذرية هذا الشخص..بقرينة قوله (والذين امنوا) اما كونها جاءت بصيغة الماضي فاشكالك مدفوع من هذه الناحية بوجود الامامين الحسن والحسين اولا..
            وان العبرة بعموم المعنى لا بخصوص السبب كما تعبرون انتم..
            وان القران يجري مجرى الليل والنهار كما نعبر نحن نقلا عن ائمتنا..
            مع عدم اغفال اهمية السبب و وجوب ترتيب اثر معين عليه..
            وحتى اذا سلمنا جدلا بكلامكم انها لاتشمل غير الامام علي
            فاننا يمكن ان نستدل على امامة الاخرين من كلامه هو..
            حيث ان الله تعالى جعل ولايته ولاية نبيه ولايته (ع) ولاية واحدة وهذا واضح وجلي لكل من يفهم لغة العرب ويتدبر القران..





            فالاداة انما اما ان تحصر وبالتالي فهي تحصر مذهبكم وتهدم معناه الاثني عشري
            او انها لا تحصر وبذلك هي ايضا تكون هادم لمعناه الاثني عشري الى اللامحدود



            لا ادري في الحقيقة اذا كان مجرد تساؤل (له وجه من الواقعية ) يهدم مذهبنا...فما تقول بعشرات التساؤلات حول مذهبكم والمنطلقة من واقع القران والسنة النبوية الشريفة والتي تغضون الطرف عنها؟؟!!....

            فيا زميلي وعزيزي..ارجو ان تكون منصفا في تقييمك لنا مثلما نقيم ارائكم في بعض المسائل..
            وان تنظر الى ما نقدمه لك بتجرد وعقل منفتح..
            والا فلو اردنا تسجيل النقاط الهدامة الموجودة في معتقدكم فلن تكفينا عشرات الصفحات في ذلك..
            ولكن في هذه الحالة سيكون حوارنا كالحوار الموجود حاليا في المنتديات عبارة عن حوار طرشان!!..
            هدانا الله واياكم لما يحب ويرضى..



            التعديل الأخير تم بواسطة باسل الجبوري; الساعة 18-01-2011, 10:32 AM.

            تعليق


            • #21
              [quote=باسل الجبوري]


              اهلا وسهلا بك اخي المسيب..

              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              اخي الكريم ان صريح الاية فعلا يبين ان معنى الولاية هنا هو التصرف
              والا كيف يجعل الله ولايته و ولاية رسوله و ولاية الذين امنوا ولاية واحدة؟؟؟!!!!!...
              فهو يقول انما وليكم انا والنبي محمد والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة...الخ...
              فلا يمكن بحال من الاحوال صرف الولاية في هذه الاية الى غير معنى التصرف...
              ثانيا
              ان تفسيرنا للاية في ردودنا السابقة هو تفسير لغوي فقط حتى نفهم لماذا جاء التعبير بصيغة الجمع لا اكثر ولا اقل
              اي اننا لم نستعن بقول النبي في هذه الاية والذي لا غنى عنه..
              فالتفسير اللغوي يشير الى ما قلناه والذي لم يفهمه حضرتك بشكل جيد..
              فاني قلت..ان ورود كلمة (الذين امنوا) بالرغم من اختصاص الاية بشخص واحد هو دليل على شمول الائمة من ولد الامام علي (ع) بهذه الولاية..وبالتالي لا يلزم ان يؤتوا جميعهم الزكاة وهم في حال الركوع...
              هذا هو التفسير اللغوي للاية..
              اما اذا استعنا بالتفسير النبوي لها..فاننا نجد انه يتعاضد مع تفسيرنا اللغوي للاية الكريمة ويتعارض مع تفسيركم اللغوي لها..
              قال الرازي في تفسيره ما نصه:_
              روي عن ابي ذر رضوان الله عليه انه قال صليت مع رسول الله (ص) يوما صلاة الظهر فسال سائل في المسجد فلم يعطه احد وعلي كان راكعا, واوما اليه بخنصره اليمنى و كان فيها خاتم فاقبل السائل حتى اخذ الخاتم بمرأى النبي (ص) فقال : اللهم ان اخي موسى سالك فقال رب اشرح لي صدري..الى قوله واشركه في امري.فانزلت قرانا ناطقا سنشد به عضدك باخيك و نجعل لكما سلطانا ,اللهم وانا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيرا من اهلي عليا اشدد به ظهري. قال ابو ذر: فوالله ما اتم النبي (ص) هذه الكلمة, حتى نزل جبرئيل ,فقال يا محمد اقرا انما وليكم الله ورسوله..الخ..))
              ولكن الرازي فسر الولاية هنا بمعنى المحبة والنصرة لا بمعنى التصرف..
              وعلى كل حال فهنا النبي يفسر هذه الاية ويبين معناها ومرادها بشكل واضح وصريح بان الولاية هي بمعنى التصرف..وهي ثابتة لعلي (ع) بنص كلامه..
              اما اذا كان لديك بعض التساؤلات فانا واحد من الناس تسائلت وما زلت اتسائل لازداد فهما ويقينا بالرغم من فهمي اليقيني الحاصل حاليا..


              قد يكون المانع من ذلك هو نفس المانع من عدم ذكر اسم ابي بكر في الغار والذي ترتبون على وجوده مع النبي (ص) فضيلة كبيرة كما نعلم..
              وكالمانع من عدم ذكر عدد الركعات في الصلوات..وغيرها من الامور المهمة والاساسية..
              المهم ان حاصل هذا الامر هو ان عدم ذكر اسم الامام علي لا يشكل تساؤلا منطقيا يعتد به..
              كغيره من تساؤلاتكم التي لها وجه منطقي..
              خصوصا ان اصل المبدا الا وهو (الامامة) قد ذكر بشكل واضح وجلي في الكتاب الكريم

              وحياك الله واهلا وسهلا بك..


              أخي العزيز سأرد عليك ولكن ليس الآن بعد فترة زمنية .. ولكن يا أخي كلامك ليس فيه أي دليل على أن الآية تثبت على أن فلان من الناس هو إمام على الناس والآخرون يجب أن يدخلو في الآية بهذا الشرط . يا أخي أنت تحتاج إلى دليل أقوى من هذه الآيه .

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X