السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ علي آل محسن حفظه الله تعالى،
ما هو حال بلال بن رباح عند الشيعة الإمامية أعزهم الله؟ لا نجد له ذكراً بعد وفاة النبي (ص) إلا عودته للمدينة من الشام و أذانه في حياة الزهراء عليها السلام. هل كانت له أدوار أخرى في أيام الإمام علي (ع) و غصبهم للخلافة؟ أو الإمام الحسن و الحسين (ع)؟
هل هناك اختلاف في حاله عند العلماء؟ و إن كان يوجد فما هو رأيكم أنتم؟
وفقكم الله لكل خير...
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف علماؤنا الأعلام في تحقيق حال بلال بن رباح، فمنهم من وثقه، كالعلامة الحلي قدس سره، حيث ذكره في الثقات في القسم الأول من كتابه خلاصة الأقوال، ص 27، وكذا فعل ابن داود في رجاله، ص 58. والمامقاني في رجاله 1/183.
ومنهم من عده ممدوحا، كالمجلسي قدس سره في رجاله ص 170 وفي كتاب الوجيزة، ص 39. فتكون أحاديثه عنده من الحسان.
ومنهم من توقف فيه، فحكم بجهالة حاله، كالسيد الخوئي قدس سره في معجم رجال الحديث 3/364، وهذا هو القول الراجح عندي، والله العالم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق