بخصوص سؤالك الاساسي
مقسوم على لشقين حسب
ماهو واضح.
لماذا الانصار سلموا الامر لاابي
بكر بالرغم ان لهم الغلبه
بكثرتهم وبوجودهم بين اهلهم
والمهاجرين يعتبرون متطفلين
عليهم!!؟
وايضا لماذا تركوا سيدهم سعد
ابن عبادة من اجل ابوبوبكر !
والشق الثاني من السؤال
لو اخذو بهذا الجانب الخ فان
كان رجوعهم من اجل التذكير
بالله فكيف يعقل ان يوافقون
على ابو بكر ويغضبون الله
فختيارهم لابو بكر وموافقتهم
عليه بدل سعد من الانصار من
اجل ما قاله ابو بكر فيهم وبما
ذكرهم!
اتعتقد ان هذا الأمر لم ينتبه له
القرشيين ! اهل الدهاء!
لذلك كانت خطبة ابوبكر مقسومة
لقسمين وكل قسم موجه
لطرف !لكي يتسنى له سلب الخلافة !
وبشكل عام حجة شرعية قوية .
نذكر الذي دار في السقيفة
وكيف اخذ الخلافة أبي بكر عن
طريق ،الشورى والبحث في
الشريعة. او مجرد جدال واقع
بين اطراف متنازعة. والطرف
الرابح اخذها بالتمويه واستسدلاله
بالشرعية وان للقربى اولى بالخلافة وكذلك بالوعود
الدنيوية ويتقدم العروض وحتى
هذه لم يوفي بها ابوبكر !
ذكر الطبري في كتاب التاريخ
ص455 ـ ص460، :
للختصار اقتبس خطبة سعد بن
عبادة لقومه .
قال الطبري :
اجتمعت الأنصار في سقيفة بني
ساعدة، وتركوا جنازة الرسول
يغسله أهله، فقالوا: نولي هذا
الأمر بعد محمد، سعد بن
عبادة. ,أخرجوا سعداً إليهم وهو
مريض.
فأجابوه بأجمعهم أنه قد وفق في
الرأي، وأصاب في القول،
نوليك هذا الأمر. ثم إنهم ترادوا
الكلام بينهم، فقالوا: فإن أبت
مهاجرة قريش فقالوا: نحن
المهاجرون وصحابة.
اتفقوا على الاجابة ( منا أمير
ومنكم أمير .)
فسمع أبو بكر وعمر بأمر
الأنصار، فأسرعا إلى السقيفة مع
أبي عبيدة بن الجراح .
فتقدم ابوبكر وتكلم فقال :
ذكر سابقة المهاجرين في
التصديق بالرسول دون جميع
العرب، وقال: (فهم أول من عبد
الله في الأرض وآمن بالرسول،
وهم أولياؤه وعشيرته وأحق
الناس بهذا الأمر من بعده، ولا
ينازعهم ذلك إلا ظالم)
ثم ذكر فضيلة الأنصار، وقال:
(فليس بعد المهاجرين الأولين
أحد عندنا بمنزلتكم فنحن الأمراء
وأنتم الوزراء).
الخطبة واضحة انها حجة
وقعت بين اطراف متنازعة وفيها
تلطف.
وايضا تذكير وترغيب وتطميع ولم
تكن شورى وكل عاقل يتلمس
ذلك منها.و انها على قسمين
الاول موجه لاكتساب اطراف
عن طريقة تذكيرهم بالحق و
و الشرعية للقربى و صدهم عن
مااتفق عليه قومهم وهي الحجة
الاقوى.وهذه الحجة لصاحبه
الاصلي المشغول في تجهيز
رسوله الله و دفنه .
وهذه الحجة هي التي حولت
اتجاه الراي لدى المجتمعين.
وفي الحقيقة هم لايتشاورون بل
اطراف متناززززززعة ... .بين
خزرج و الاوس وبعض القرشين
وكل ماذكره ابوبكر في الخطبة
تمويه لزعزعت صوف الطرف
الاخر الاقوى من حيث العدد
والمكان.
بدء الامر حين حضر ابوبكر انه
لايريد الخلافه لنفسه او لاحد
الحاضرين معه من قريش وكل
وبداية خطبته الا تنطبق الا على
شخص واحد وهو علي ابن ابي
طالب .عليه السلام .
وبدون التصريح والمقصد التموية
والتجهيز للقادم في ذلك الاجتماع
والعرب تفهم مغزى الكلام
ولديهم الفراسه .وسوف اوضح
ذلك .في المشاركة القادمة.
والقسم الثاني من الخطبه موجه
لمن كان طامع بالسلطه
وكراسي الحكم .والخيرات من وراء تلك
السلطة.
وجه لهم ابوبكر الكلمة والتعهد
منا الامراء ومنكم الوزراء.
لتطمئنة الطامعين
المناصب وترغيب الطامعين
بخيرات السلطة و اذهاب الخوف
عنهم ان لا ينالهم نصيب من
التركة المحمدية .لكي يكسب
من ذلك اطراف تسانده وجذبهم من
الخصم لصالحة و مناصرته.
ثم اين الشورى والغاية من
السقيفة والاسراع اليها سوا من
طرف الشيخين او ثلة من
الانصار السابقين لسقيفة!
اين الاقوال التلميعية ان السقيفة
تحولت الى البحث وتشاور في
مصلحة الاسلام .والخليفة كان
بالشورى ! ان كل من كان
بالسقيفة يتنازعون على
الكراسيوالمناصب دنيوية
والدليل
منا الأمراء ومنكم الوزراء.
اين الشورى !كل ماهو واضح
حجج بين متنازعين على مناصب
وكراسي !
اين الذي يدعونه اتباع الشيخين
الحرص على الاسلام والحفاظ
عليه ..انما الحرص على الامارة .
وهذا ماسوف اكمله في
المشاركة القادمة
لاكمال الرد على سؤالك كيف
تنازل الانصار وسلموا الامر
لابوبكر عن قناعة وايمانهم
بشرعية خلافته. و انتم ياشيعة لا
تسلموا كما سلم الانصار ؟
لنرى هل سلموا الامر لعتيق
على اصول شرعية والايمان بأنه
الخليفة او اخذها على الخديعة و
التعهدات الدنيوية .لانهاء والنزاع الدنيوي بقتسام الغنيمة بين
السالبين الناهبين !
تعليق