إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سقيفة بنى ساعده من دور الانصار والمجتمعين فيها هم الانصار فقط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    بخصوص سؤالك الاساسي
    مقسوم على لشقين حسب
    ماهو واضح.

    لماذا الانصار سلموا الامر لاابي
    بكر بالرغم ان لهم الغلبه
    بكثرتهم وبوجودهم بين اهلهم
    والمهاجرين يعتبرون متطفلين
    عليهم!!؟
    وايضا لماذا تركوا سيدهم سعد
    ابن عبادة من اجل ابوبوبكر !

    والشق الثاني من السؤال

    لو اخذو بهذا الجانب الخ فان
    كان رجوعهم من اجل التذكير
    بالله فكيف يعقل ان يوافقون
    على ابو بكر ويغضبون الله
    فختيارهم لابو بكر وموافقتهم
    عليه بدل سعد من الانصار من
    اجل ما قاله ابو بكر فيهم وبما
    ذكرهم!

    اتعتقد ان هذا الأمر لم ينتبه له
    القرشيين ! اهل الدهاء!
    لذلك كانت خطبة ابوبكر مقسومة
    لقسمين وكل قسم موجه
    لطرف !لكي يتسنى له سلب الخلافة !
    وبشكل عام حجة شرعية قوية .


    نذكر الذي دار في السقيفة
    وكيف اخذ الخلافة أبي بكر عن
    طريق ،الشورى والبحث في
    الشريعة. او مجرد جدال واقع
    بين اطراف متنازعة. والطرف
    الرابح اخذها بالتمويه واستسدلاله
    بالشرعية وان للقربى اولى بالخلافة وكذلك بالوعود
    الدنيوية ويتقدم العروض وحتى
    هذه لم يوفي بها ابوبكر !
    ذكر الطبري في كتاب التاريخ
    ص455 ـ ص460، :

    للختصار اقتبس خطبة سعد بن
    عبادة لقومه .
    قال الطبري :
    اجتمعت الأنصار في سقيفة بني
    ساعدة، وتركوا جنازة الرسول
    يغسله أهله، فقالوا: نولي هذا
    الأمر بعد محمد، سعد بن
    عبادة. ,أخرجوا سعداً إليهم وهو
    مريض.
    فأجابوه بأجمعهم أنه قد وفق في
    الرأي، وأصاب في القول،
    نوليك هذا الأمر. ثم إنهم ترادوا
    الكلام بينهم، فقالوا: فإن أبت
    مهاجرة قريش فقالوا: نحن
    المهاجرون وصحابة.
    اتفقوا على الاجابة ( منا أمير
    ومنكم أمير .)
    فسمع أبو بكر وعمر بأمر
    الأنصار، فأسرعا إلى السقيفة مع
    أبي عبيدة بن الجراح .
    فتقدم ابوبكر وتكلم فقال :
    ذكر سابقة المهاجرين في
    التصديق بالرسول دون جميع
    العرب، وقال: (فهم أول من عبد
    الله في الأرض وآمن بالرسول،
    وهم أولياؤه وعشيرته وأحق
    الناس بهذا الأمر من بعده، ولا
    ينازعهم ذلك إلا ظالم)
    ثم ذكر فضيلة الأنصار، وقال:
    (فليس بعد المهاجرين الأولين
    أحد عندنا بمنزلتكم فنحن الأمراء
    وأنتم الوزراء).

    الخطبة واضحة انها حجة
    وقعت بين اطراف متنازعة وفيها
    تلطف.
    وايضا تذكير وترغيب وتطميع ولم
    تكن شورى وكل عاقل يتلمس
    ذلك منها.و انها على قسمين
    الاول موجه لاكتساب اطراف
    عن طريقة تذكيرهم بالحق و
    و الشرعية للقربى و صدهم عن
    مااتفق عليه قومهم وهي الحجة
    الاقوى.وهذه الحجة لصاحبه
    الاصلي المشغول في تجهيز
    رسوله الله و دفنه .
    وهذه الحجة هي التي حولت
    اتجاه الراي لدى المجتمعين.
    وفي الحقيقة هم لايتشاورون بل
    اطراف متناززززززعة ... .بين
    خزرج و الاوس وبعض القرشين
    وكل ماذكره ابوبكر في الخطبة
    تمويه لزعزعت صوف الطرف
    الاخر الاقوى من حيث العدد
    والمكان.
    بدء الامر حين حضر ابوبكر انه
    لايريد الخلافه لنفسه او لاحد
    الحاضرين معه من قريش وكل
    وبداية خطبته الا تنطبق الا على
    شخص واحد وهو علي ابن ابي
    طالب .عليه السلام .
    وبدون التصريح والمقصد التموية
    والتجهيز للقادم في ذلك الاجتماع
    والعرب تفهم مغزى الكلام
    ولديهم الفراسه .وسوف اوضح
    ذلك .في المشاركة القادمة.
    والقسم الثاني من الخطبه موجه
    لمن كان طامع بالسلطه
    وكراسي الحكم .والخيرات من وراء تلك
    السلطة.
    وجه لهم ابوبكر الكلمة والتعهد
    منا الامراء ومنكم الوزراء.
    لتطمئنة الطامعين
    المناصب وترغيب الطامعين
    بخيرات السلطة و اذهاب الخوف
    عنهم ان لا ينالهم نصيب من
    التركة المحمدية .لكي يكسب
    من ذلك اطراف تسانده وجذبهم من
    الخصم لصالحة و مناصرته.
    ثم اين الشورى والغاية من
    السقيفة والاسراع اليها سوا من
    طرف الشيخين او ثلة من
    الانصار السابقين لسقيفة!
    اين الاقوال التلميعية ان السقيفة
    تحولت الى البحث وتشاور في
    مصلحة الاسلام .والخليفة كان
    بالشورى ! ان كل من كان
    بالسقيفة يتنازعون على
    الكراسيوالمناصب دنيوية
    والدليل

    منا الأمراء ومنكم الوزراء.

    اين الشورى !كل ماهو واضح
    حجج بين متنازعين على مناصب
    وكراسي !
    اين الذي يدعونه اتباع الشيخين
    الحرص على الاسلام والحفاظ
    عليه ..انما الحرص على الامارة .
    وهذا ماسوف اكمله في
    المشاركة القادمة
    لاكمال الرد على سؤالك كيف
    تنازل الانصار وسلموا الامر
    لابوبكر عن قناعة وايمانهم
    بشرعية خلافته. و انتم ياشيعة لا
    تسلموا كما سلم الانصار ؟

    لنرى هل سلموا الامر لعتيق
    على اصول شرعية والايمان بأنه
    الخليفة او اخذها على الخديعة و
    التعهدات الدنيوية .لانهاء والنزاع الدنيوي بقتسام الغنيمة بين
    السالبين الناهبين !

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
      من المعروف وما يقوله الشيعه ان ابو بكر كان يحتج عليهم ان الاماره فى القرشيين وكل حوار ابو بكر معهم يذكرهم بالله وما للمهاجرين من حق الخ

      لو كان ابو بكر يريد ان يمنعهم بتنصيب سعد بن عباده حتى ينصبونه او ينصبون عمر فلا يمكن ان يحتج عليهم من جهة الدين فيقول لهم لا تكونو اول من يبدل ثم يقول لهم هذا عمر وعبيده اختارو منهم ما تشاؤون

      لانه سيكون جواب الانصار له تذكرنا بالله حتى نترك بيعة سعد بن عباده لان تنصيبه ليس فيه رضا لله وفيه تبديل ثم تطالبنا با تنصيبك او تنصيب عمر ونترك من نصبه الله علينا ورضيه عليناوهو علي بن ابي طالب

      ولكن هذا لم يحصل مما يعنى انه لم يكن عند الانصار ان الله نصب عليهم احدا

      والا لما اجتمعو لينصبو واحدا منهم

      والا لما تركو زعيمهم سعد بن عباده من اجل لله ثم ينصبون ابو بكر ويجعلون غضب الله عليهم

      فبتالى سؤالى

      كيف يترك الانصار زعيمهم سعد حتى لا يكونو اول من بدل ثم يقبلون بان ينصبو ابو بكر وبتالى هم فى ذلك مبدلين

      لاانه تركو سعد لله فبتالى لا يمكن ان يقبلون بغيره ان لم يكن فيه رضا لله


      من يجيب

      من يتدبر

      من يتامل

      من ومن ومن قبل فوات الاوان

      هل تريد الاسباب التي جعلت الانصار يتخاذلون او يتركوا سيدهم سعد بن عبادة
      دون تاؤيلات!!

      هل تظن ذلك بسبب اقتناع الانصار بقدسية ابوبكر وقوة ايمانه ووصايا النبي .
      اسف الامر عكس ماتعتقد وتشتهيه نفسك .
      لتذكير ان الانصار ليس بنفس
      قبيلة قريش متكاتفين ليس بينهم نزاعات قبيلة في الجاهلية ورثوها معهم في الاسلام.
      والانصار قسمين. عشيرتين. عشيرة الاوس وعشيرة الخزرج اتحدوا على سيادة سعد بن عبادة الخزرجي رغم تحرص وترقب الاوس من ذلك وتحسسهم منه .
      ثم لا تنسآ ان بينهم حروب ونزاعات منذ العصر الجاهلي تسببت في قل الثقة بين الطرفين ومن عمق تلك العداوة نجدها موجودة حتى في الاسلام الذي أنهى تلك التناحرات الا ان الفتنة كانت تطل بين الحين والحين ان تقع بينهم في حياة النبي .
      اسباب تخلى الانصار عن سعد بن عبادة الخزرجي وماالسر في انكساره امام
      الشيخين رغم انهم ليس بشيوخ قريش وكانوا يتبعون و لايتبعوا .هذا هو واقع حالهم في طبقات عشائر قبيلة قريش .
      كتاب التاريخ لطبري
      ص455 ـ ص460، :

      فقام بشير بن سعد الخزرجي أبو النعمان بن بشير فقال: يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولي فضيلة في جهاد المشركين، وسابقة في هذا الدين، ما أردنا به إلا رضا ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك، ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي النعمة وأولي، وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم.
      سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه،.اي ابوبكر


      فناداه الحُباب بن النذر: يا بشير بن سعد عَققَت عقاق! أنفست على ابن عمّك الإمارة؟
      فقال: لا والله، ولكني كرهت أن أنازع قوماً حقاً جعله الله لهم ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد وما تدعوا إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة، قال بعضهم لبعض ـوفيهم أسيد بن حضير وكان أحد النقباء ـ: والله لئن وليتها الخزرج عليكم مرة، لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ولا جعلوا لكم معهم فيها نصيباً أبدأ، فقوموا فبايعوا أبا بكر

      كما هو واضح ان السبب الرئيسي
      هو انشقاق صفوف الانصار
      وتخوفهم من نوايا الاوس .وتخلي عنهم لجانب قريش
      وايضا الاوس تخوفت من سيادة الخزرج عليهم .ونواياهم بالتسلط عليهم .
      مما دفع بشير بن سعد الخزرجي لسرعة المبايعة وتخليه عن ابن عمه سعد بن عبادة الخزرجي .
      كما هو واضح من بداية امره لقومه ان يتركوا الامر. و ذكر فضل الانصار وتضحيتهم مع الرسول وقتالهم للمشركين ولم يتطرق لفضائل الشيخين .
      وعلق ناصحا“ قومه ان يتعففوا عن هذا الامر .
      ليس حبا“ في الشيخين وليس اقتناعا“ الذي اجبره على مبايعة .ابوبكر.
      كما صرحه به في الرد الثاني على الحباب بن النذر حين عاتبه
      رد بشير بن سعد مبررا“
      عندما سمعت اسيد بن خضير وهو احد نقباء الاوس وهو يامرهم بمباعية ابوبكر ليس عن رضا انما لتحذيره الاوس من تسلط الخزرج عليهم والافضل ان نرضا بولايةقريش.
      هذه اسباب انكسار سعد بن عبادة .
      .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عنيد

        هل تريد الاسباب التي جعلت الانصار يتخاذلون او يتركوا سيدهم سعد بن عبادة
        دون تاؤيلات!!

        هل تظن ذلك بسبب اقتناع الانصار بقدسية ابوبكر وقوة ايمانه ووصايا النبي .
        اسف الامر عكس ماتعتقد وتشتهيه نفسك .
        لتذكير ان الانصار ليس بنفس
        قبيلة قريش متكاتفين ليس بينهم نزاعات قبيلة في الجاهلية ورثوها معهم في الاسلام.
        والانصار قسمين. عشيرتين. عشيرة الاوس وعشيرة الخزرج اتحدوا على سيادة سعد بن عبادة الخزرجي رغم تحرص وترقب الاوس من ذلك وتحسسهم منه .
        ثم لا تنسآ ان بينهم حروب ونزاعات منذ العصر الجاهلي تسببت في قل الثقة بين الطرفين ومن عمق تلك العداوة نجدها موجودة حتى في الاسلام الذي أنهى تلك التناحرات الا ان الفتنة كانت تطل بين الحين والحين ان تقع بينهم في حياة النبي .
        اسباب تخلى الانصار عن سعد بن عبادة الخزرجي وماالسر في انكساره امام
        الشيخين رغم انهم ليس بشيوخ قريش وكانوا يتبعون و لايتبعوا .هذا هو واقع حالهم في طبقات عشائر قبيلة قريش .
        كتاب التاريخ لطبري
        ص455 ـ ص460، :

        فقام بشير بن سعد الخزرجي أبو النعمان بن بشير فقال: يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولي فضيلة في جهاد المشركين، وسابقة في هذا الدين، ما أردنا به إلا رضا ربنا وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا فما ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك، ولا نبتغي به من الدنيا عرضاً فإن الله ولي النعمة وأولي، وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم.
        سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه،.اي ابوبكر


        فناداه الحُباب بن النذر: يا بشير بن سعد عَققَت عقاق! أنفست على ابن عمّك الإمارة؟
        فقال: لا والله، ولكني كرهت أن أنازع قوماً حقاً جعله الله لهم ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد وما تدعوا إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة، قال بعضهم لبعض ـوفيهم أسيد بن حضير وكان أحد النقباء ـ: والله لئن وليتها الخزرج عليكم مرة، لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ولا جعلوا لكم معهم فيها نصيباً أبدأ، فقوموا فبايعوا أبا بكر

        كما هو واضح ان السبب الرئيسي
        هو انشقاق صفوف الانصار
        وتخوفهم من نوايا الاوس .وتخلي عنهم لجانب قريش
        وايضا الاوس تخوفت من سيادة الخزرج عليهم .ونواياهم بالتسلط عليهم .
        مما دفع بشير بن سعد الخزرجي لسرعة المبايعة وتخليه عن ابن عمه سعد بن عبادة الخزرجي .
        كما هو واضح من بداية امره لقومه ان يتركوا الامر. و ذكر فضل الانصار وتضحيتهم مع الرسول وقتالهم للمشركين ولم يتطرق لفضائل الشيخين .
        وعلق ناصحا“ قومه ان يتعففوا عن هذا الامر .
        ليس حبا“ في الشيخين وليس اقتناعا“ الذي اجبره على مبايعة .ابوبكر.
        كما صرحه به في الرد الثاني على الحباب بن النذر حين عاتبه
        رد بشير بن سعد مبررا“
        عندما سمعت اسيد بن خضير وهو احد نقباء الاوس وهو يامرهم بمباعية ابوبكر ليس عن رضا انما لتحذيره الاوس من تسلط الخزرج عليهم والافضل ان نرضا بولايةقريش.
        هذه اسباب انكسار سعد بن عبادة .
        .
        انظر بما فى الازرق كيف يحدثهم عن رضا الله والتذكير بالدين

        ففهم الموضوع

        كيف يستقيم ان يتركو سعد بن عباده مرضاة لله وينصبونها فى رجل ليس فى تنصيبه رضا لله


        فالعقل والمنطق والدين يقول انهم تركو تنصيب سعد بن عباده زعيمهم مرضاة لله فانهم لن يعدلو به بشخص فى تنصيبه غضب الله


        هل فهمت

        فاحتجاج الخزرج ايضا على ان لا يسلبو القوم حقهم فى ولى الامر على الاوس كيف قبل به الاوس وهم يعلمون ان فى تنصيب ابو بكر ايضا سلب حق لغيره

        فكانت لهم ايضا ان يحتجو بالمثل

        كيف تامرنا بان لا نسلبهم حق لهم ثم انت تسلب من له هذا الحق فلا سعد بن عباده تنصيبه حق ولا ابو بكر تنصيبه حق اما ان ننصب سعد بن عباده او ان نبحث عن رضا الله فننصب من رضاه الله لنا علي بن ابي طالب فهم سيقولون ذلك

        فاحتجاجهم لا يستقيم ولا يمكن ان يقولو سعنا واطعنا وسنترك سعد بن عباده رضا لله ونقبل ابو بكر لنغضب الله

        هل فهمت الاشكال المحير

        ثم ايضا النقطه الاخرى وهى

        فمن الارجح ان تتهمو الانصار قبل المهاجرين

        فهم من بدؤ فى تنصيب ولى الامر قبل دفن الرسول وهم من نصب شخص منهم

        ولكن لماذا لم يطعن فيهم

        لان من يحب الفتنه وزرع البذره التى تهدم الاسلام من منافقين المدينه وغيرها وجد ان الطعن فى هؤلاء يشكل عليهم فى النيل من جموع الانصار فبتالى ذهب الى ابو بكر وعمر وعبيده الذين لم يكن لهم علم بما فى السقيفه حتى وصل الخبر عمر وهم مجتمعين عند بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فذهبو يتقصون الامر فجدو انهم اجمعو على سعد بن عباده ثم دار الحوار

        فلماذا لم يطعن فى الانصار وتهامهم بالنفاق

        فهم اشراره الاولى وهم من نصبو زعيما منهم

        الخ


        هل من متامل

        هل من عاقل يعقل ذلك

        التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 20-01-2011, 06:27 AM.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عنيد








          قلت ؛ ربما يجهل الكثير ان

          اجتماع السقيفة كان لايعلم به

          احد لانه كان من قبل الانصار

          بالسر او الخفاء .

          اقول : ليس ربما انما الكل منذ

          ذلك التاريخ لم يكن ليعرف

          السقيفة لولا خلافة ابوبكر

          وكذلك السقيفة هي الركيزة

          الاساسية لشرعية خلافة ابوبكر
          ولولا السقيفة لما كان ابوبكر له

          خلافة او ذكر كما هو الحال .

          يعني لا سقيفة بدون ابوبكر ولا
          شورى لاثبات شرعية الخلافة

          بدون السقيفة.

          هذا هو الكلام الصحيح والحقيقة

          وهذا ما تؤمن فيه وتعتقد وكذلك

          المخالفين لك بالراي .



          انا قلت بالسر والخفاء ام انك استنتجته وقولتني ايه

          ربما يريد ان يضع كلمه من عنده ليجد عليها ما يرد

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1

            انا قلت بالسر والخفاء ام انك استنتجته وقولتني ايه

            ربما يريد ان يضع كلمه من عنده ليجد عليها ما يرد

            الامور واضحة حسب مادار في السقيفة .من جدال.
            بحضور الشيخين تحول اتجاه الامر الى نزاعات قبلية .على
            على المناصب .
            القائل ان الانصار نصبوا سعد بن عبادة خليفة على المسلمين
            هذا كلام غير صحيح بتاتا“ من عندك و مجرد تحليلات.
            لايوجد عليه دليل يثبت ذلك
            لا تخلط .بين خلافة كافة المسلمين
            وبين شيخ او سيد قومه منذ كان
            عهد النبي ولم ينكر عليه ذلك.
            يعني لاشيء جديد احدثوه الانصار في تولية سعد بن عبادة عليهم هو سيدهم اساسا. يتبعونه بما يراه .ويقرر.
            عمر و ابو بكر هما من اتى يطالب بخلافة المسلمين دون ابسط المعايرة التي تؤهل من يطالب بولاية المؤمنين او حتى يرشح نفسه للخلافة .
            ثانيا“
            لو كان الانصار عازمين على سلب الخلافة وتولي امر جميع
            المسلمين
            لما قالوا منا امير ومنكم امير .
            بينما اصحابك الشيخين قالوا
            نحن الامراء وانتم الوزراء
            وهذا القول الواضح منه بدون
            اي تؤيلات الشيخين يطالبون
            بالخلافة على كافة المسلمين .
            فقالوا ؛ الانصار ذلك منا امير اي سعد بن عبادة هو فعلا“ امير قومه من قبل السقيفة .
            وهذا رفض واضح منهم على تامير احد المدعين عليهم لفتقادهم اي اقل معاير السيادة
            وماقاله سعد بن عبادة وهو يذم صحابكم عمر
            (لاالحقك بقوم لهم تابع ليس بمتبوع )
            المفهوم ان اجتماع السيقفة
            كان يخص الانصار ومعهم سيدهم سعد بن عبادة وهذا الامر لايوجد فيه اي شيء غير
            طبيعي او يثر الشكوك .فهو سيد قومه . .لايوجد اي مخالفة شريعة هل قالت الخزرج والاوس بيايعوا يامسلمين شيخنا خليفة عليكم ومن تخلف تضرب عنقه .
            اما هرولة الشيخين ومعهم ابن الجراح لمكان قبلي
            منذ ايام الجاهلية يخص اهل الديار فقط!سوا اجتمعوا علانا“ او لم يعلنوا ذلك الخزرج والاوس .
            يدل ذلك ان الشيخين مع ابن الجراح ذهبوا بالسسسر للمطالبة بشيء ليس لهم نصيب لا قبل السقيفة و لا في اثناء حضورهم بالسقيفة .وهو (ولاية امر عامة المسلمين .)
            اما حيث الشرعية كذلك الاجتماع باطل باطل ليس السقيفة المكان الشرعي لتنصيب والي على امر كافة المسلمين. وهذا الامر لايصح الا في المسجد النبوي لتشاور فيه او ينظروا فيه وبحضور كافة الصحابة .ليس الذاهب خفية لمكان اجتمع فيه قوم وسيدهم لكي يقرر لهم ماكان يراه مناسب.
            لذلك عارض على خلافة اسياد
            قريش وملوكها اهل القول والفعل وقريش تنقاد تحت قيادتهم منذ الجاهلية
            عتيق ابن ابي قاحة التيمي
            و عمر بن الخطاب العدوي .

            تعليق


            • #21
              لا تخلطو بالاوراق
              للمعلومة

              سعد بن عباده

              لن يبايع احد حتى مات

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عنيد

                الامور واضحة حسب مادار في السقيفة .من جدال.
                بحضور الشيخين تحول اتجاه الامر الى نزاعات قبلية .على
                على المناصب .
                القائل ان الانصار نصبوا سعد بن عبادة خليفة على المسلمين
                هذا كلام غير صحيح بتاتا“ من عندك و مجرد تحليلات.
                لايوجد عليه دليل يثبت ذلك
                لا تخلط .بين خلافة كافة المسلمين
                وبين شيخ او سيد قومه منذ كان
                عهد النبي ولم ينكر عليه ذلك.
                يعني لاشيء جديد احدثوه الانصار في تولية سعد بن عبادة عليهم هو سيدهم اساسا. يتبعونه بما يراه .ويقرر.
                عمر و ابو بكر هما من اتى يطالب بخلافة المسلمين دون ابسط المعايرة التي تؤهل من يطالب بولاية المؤمنين او حتى يرشح نفسه للخلافة .
                ثانيا“
                لو كان الانصار عازمين على سلب الخلافة وتولي امر جميع
                المسلمين
                لما قالوا منا امير ومنكم امير .
                بينما اصحابك الشيخين قالوا
                نحن الامراء وانتم الوزراء
                وهذا القول الواضح منه بدون
                اي تؤيلات الشيخين يطالبون
                بالخلافة على كافة المسلمين .
                فقالوا ؛ الانصار ذلك منا امير اي سعد بن عبادة هو فعلا“ امير قومه من قبل السقيفة .
                وهذا رفض واضح منهم على تامير احد المدعين عليهم لفتقادهم اي اقل معاير السيادة
                وماقاله سعد بن عبادة وهو يذم صحابكم عمر
                (لاالحقك بقوم لهم تابع ليس بمتبوع )
                المفهوم ان اجتماع السيقفة
                كان يخص الانصار ومعهم سيدهم سعد بن عبادة وهذا الامر لايوجد فيه اي شيء غير
                طبيعي او يثر الشكوك .فهو سيد قومه . .لايوجد اي مخالفة شريعة هل قالت الخزرج والاوس بيايعوا يامسلمين شيخنا خليفة عليكم ومن تخلف تضرب عنقه .
                اما هرولة الشيخين ومعهم ابن الجراح لمكان قبلي
                منذ ايام الجاهلية يخص اهل الديار فقط!سوا اجتمعوا علانا“ او لم يعلنوا ذلك الخزرج والاوس .
                يدل ذلك ان الشيخين مع ابن الجراح ذهبوا بالسسسر للمطالبة بشيء ليس لهم نصيب لا قبل السقيفة و لا في اثناء حضورهم بالسقيفة .وهو (ولاية امر عامة المسلمين .)
                اما حيث الشرعية كذلك الاجتماع باطل باطل ليس السقيفة المكان الشرعي لتنصيب والي على امر كافة المسلمين. وهذا الامر لايصح الا في المسجد النبوي لتشاور فيه او ينظروا فيه وبحضور كافة الصحابة .ليس الذاهب خفية لمكان اجتمع فيه قوم وسيدهم لكي يقرر لهم ماكان يراه مناسب.
                لذلك عارض على خلافة اسياد
                قريش وملوكها اهل القول والفعل وقريش تنقاد تحت قيادتهم منذ الجاهلية
                عتيق ابن ابي قاحة التيمي
                و عمر بن الخطاب العدوي .

                يريد ان يقول انه سعد بن عباده هو اصلا زعيمهم ولا يريدون تنصيبه على المسلمين بل ينصبونه زعيم عليهم فقط كما لوتن مشاركته بالاحمر

                اقول بالله جنب على جنب

                قال هو اصلا زعيمهم طيب مهو زعيم عليهم اصلا كما تقول فعلى ماذا ينصبونه مرى اخرى فعلى ماذا الاجتماع ان كان هو اصلا زعيم لهم

                يا رجل راجع السير حتى انهم بعد ان حاججهم ابو بكر قالو منى امير ومنكم امير اي يحكمون اثنان فهم كانو يريدون الحكم فلا تتخبط وتكتب كلام انشائي

                فى مشاركتك السابقه قولتنى قول لم اقله والان تكتب كلام انشائي مخالف لما جرى فى السقيفه حيث كانو يريدون تنصيب سعد بن عباده بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام ولى امر وذكرو انهم احق بهذا الامر ثم بعد ان حضر ابو بكر وعمر تغيرت الموازين وقالو منا امير ومنكم امير الى ان قبلو بقول ابو بكر الصديق

                بحار الانوار

                اجتمع الانصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة،

                فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح،

                ==============

                ولما توفّي رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - اجتمع الاَنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد ابن عبادة، فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح، وحدث بين الطرفين خلاف طويل وعريض،

                التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 21-01-2011, 08:45 AM.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابن ميسـان
                  لا تخلطو بالاوراق
                  للمعلومة

                  سعد بن عباده

                  لن يبايع احد حتى مات

                  انت تقول لا تخلطو الاوراق سعد لم يبايع

                  ونحن نقول لك لا تخرج عن الموضوع فليس الموضوع هل بايع سعد او لا بل عن الانصار الذين اجتمعو فى السقيفه لتنصيب سعد بن عباده وما طرحته على ذلك من اشكالات لم نجد عليها اجابه

                  تعليق


                  • #24
                    السؤال: المؤسس لانقلاب السقيفة


                    بسمه تعالى
                    ارجو توضيح راي آل البيت عليهم الصلاة والسلام من الصحابي سعد بن عبادة هل نستطيع ان نقول بانه اول من اسس انقلاب السقيفة؟
                    وهو لم يبايع حتى تم اغتياله في الشام؟
                    وما هو موقفه من آل البيت قبل وبعد انقلاب 28 صفر /10 هجرية
                    والسلام عليكم



                    الجواب


                    الاخ علي المحترم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أيها الاخ العزيز، ان انقلاب السقيفة كان متوقعاً قبل وفاة رسول الله (ص) ولم يكن مفاجئاً،


                    وكان هو متوقع من قريش وليس من الأنصار لأن رسول الله (ص) عانى ما عانى في تبليغه أمر الولاية وبذل ما بذل في سبيل تهيئة الأمور لعلي (ع) من بعده ولكن...



                    تصدت قريش لرسول الله (ص) في كل مرة يحاول النبي (ص) فيهما ترتيب الامر وتنفيذه، وهذا كله قد حصل في آخر ثمانين يوماً من عمره الشريف في هذه الدنيا أي بدأت المواجهة مع النبي (ص) منذ حجة الوداع وإلى آخر يوم للنبي (ص) فأثمر ذلك الصراع (صراع الإرادات) مولوداً مشوهاً نشازاً هو السقيفة واجتماع السقيفة وبيعة السقيفة الفلتة!

                    1-

                    فقد حاول رسول الله (ص) في حجة الوداع تبليغ هذا الأمر بصورة واضحة جلية والتنصيص على خلفائه الاثني عشر،

                    ولكن منعته قريش من ذلك!


                    فحديث جابر بن سمرة رضوان الله عليه ذلك المجاهد البطل الذي تفنن في نقله لحديث الخلفاء الاثني عشر وأوصل لنا هذه الحقيقة، وهذه المواجهة واضحة جلية وإشارات مضيئة لا يمكن لكل متأمل أن يعبرها دون تأمل ودون فهم، فقد نقل هذه الرواية وهذه الواقعة بعدة ألفاظ حتى استطاع تأديتها وبيانها بشكل واضح، فقد أخرج أحمد وغيره حديثه هذا بلفظ

                    ((خطبنا رسول الله (ص) بعرفات وقال المقدمي في حديثه سمعت رسول الله (ص) يخطب بمنى فسمعته يقول: (لن يزال هذا الأمر عزيزاً ظاهراً حتى يملك اثنا عشر كلهم ــ

                    ثم لغط القوم وتكلموا

                    فلم أفهم قوله بعد كلهم فقلت لأبي: يا أبتاه ما قال بعد كلهم ؟ قال: ــ كلهم من قريش))) .


                    وهذه الرواية تدلنا بصورة واضحة إلى وجود معارضة قوية للنبي (ص) في رد هذا الأمر وعدم قبوله!

                    2-

                    ثم جاء يوم رزية يوم الخميس حين تصدوا لرسول الله (ص) حين أراد أن يكتب ذلك الأمر ويقيده بكتاب وأمام أعينهم وبرضاهم، ولكنهم رموه بالهجر وهددوه بالطعن فيه (ص) إن هو كتب ذلك الكتاب!

                    3-

                    وحين أراد إخلاء المدينة منهم واخراجهم في جيش اسامة تحت إمرة عبد أسود وشاب صغير،

                    اعترضوا على اسامة، ثم أخروا الخروج، ثم تخلفوا وخالفوا أمر رسول الله (ص) الذي شدد عليهم في إنفاذه!


                    4-
                    ثم ختموا هذه المواقف في السقيفة،


                    فأثمرت خلافتهم وانحرافهم من الإمام الحق والمنصب والمبايع بولاية العهد قبل أيام في غدير خم بمعجزة وكرامة إلهية حين تعهد الله تعالى لرسوله بحمايته وعصمته من الناس حتى يتم الأمر في الغدير ويلقي الحجة أمام الجميع ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة.


                    وخير شاهد على وجود هذا النفس في قريش وبدايته منهم هو قول عمر لابن عباس: ((إن قومكم كرهوا أن يجمعوا لكم الخلافة والنبوة)).



                    فلا نستطيع القول بعد ذلك بأن الأنصار أو سعد بن عبادة هم من أسسوا لوقوع السقيفة خصوصاً


                    إذا علمنا بأن الأنصار قالوا في ردهم على أبي بكر
                    (لا نبايع إلاّ عليّاً)

                    كما يرويه ابن الأثير في (الكامل في التاريخ 2/325) وابن قتيبة في (الإمامة والسياسة والطبري 2/443)،


                    وكان سعد بن عبادة يقول لأبي بكر: ((وأيم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وأعلم ما حسابي)) وكان لا يصلي بصلاتهم ولا يفجمع معهم ولا يفيض بإفاضاتهم. (راجع تاريخ الطبري 3/198).


                    وذكر علماؤنا كالسيد البروجردي ومحسن الأمين مدحاً في ترجمته وذكروا فيما ذكروا عنه عن التعليقة: سعد بن عبادة في المجالس ما يظهر منه جلالته وأنه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعلي ... أهـ .


                    نعم، قد ورد ذمه في رواية عن أمير المؤمنين بقوله (ع):

                    (إن أول من جَرَّأ الناس علينا سعد بن عبادة فتح باباً ولجه غيره وأضرم ناراً كان لهبها عليه وضوؤها لأعدائه).


                    ولكن السيد محسن الأمين ردها وضعفها ودافع عنه بقوله: ((ولكن المتأمل في مجاري الأحوال يعلم أن الأمر كان مدبراً في حياة النبي (ص) تدبيراً محكماً وبقي هذا التدبير على احكامه بعد وفاته وأن سعداً لم يؤثر في ذلك شيئاً ومن هنا قد يشك في صحة نسبة هذا الكلام إلى أمير المؤمنين (ع))).
                    ودمتم في رعاية الله

                    تعليق


                    • #25
                      لماذا حصل الاجتماع في السقيفة

                      السلام عليكم
                      بما ان رسول الله صلى الله عليه واله اوصى المسلمين باتباع علي عليه السلام وجعله الخليفه, فلماذا رشح غالبيةالانصار (سعد ابن عبادة) وغالبية المهاجرين (ابو بكر)!
                      ايعقل انهم كلهم كانو لا يعلمون بما اوصى به النبي صلى الله عليه واله؟



                      الجواب


                      الأخ حسين المحترم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      لم يرشح غالبية المهاجرين أبا بكر بل عمر هو الذي بادر إلى ذلك مخافة أن يفلت الأمر من أيديهم كما يصرح عمر بذلك، والذي بايع في داخل السقيفة أفراد معدودون، وما حصل في المسجد كان تحت وطأة الإكراه والتهديد حتى وصل الأمر بجر الإمام علي (عليه السلام) إلى ذلك أما الأنصار فأنهم وقفوا مع سيدهم سعد الذي رفض البيعة، وليس معنى وقوفهم هذا بيعة له، بل هذا هو النظام العشائري السائد في جزيرة العرب من إمتثال أفراد العشيرة أوامر سيدهم وسيدهم كان يرفض بيعة أبي بكر لأنها غير شرعية، وهذا يدل على وجود معارضين كثيرين للبيعة وهم الأنصار،


                      وأما سبب اجتماعهم في السقيفة فالظاهر أنهم كانوا قد عرفوا بوجود مؤامرة على علي (عليه السلام) فخافوا أن تخرج منهم نهائياً وأن يخسروا كل شيء فحاولوا تخفيف الوطأة بإعلان تأمير (سعد بن عبادة) كعمل مضاد يتداركون به ما قد يفوتهم إذا نجحت المؤامرة.
                      ودمتم في رعاية الله

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم

                        إذا رأيت وهابيا ذكيا فمعنى هذا أن هناك طفرة في عالم الجينات يجب أن تدرس وتدرس في المعاهد والجامعات كي يعلم الناس كيف خرج هذا الوهابي من وقوقعة الوهابيه التكفيره. وكيف خرج عن حالته الصلوبخيه.
                        ولكن أملنا في هذا الموضوع قد خاب

                        أولا: عليك أن تعرف الأحداث الجارية في وقت وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم كي تفتح موضوعا من هذا النوع
                        ثانيا: ماذا كان يفعل الصحابة في المدينة المنورة بعد أن عبأهم رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم في حملة أسامة بن زيد
                        ثالثا:وقبل كل شيئ عليك البحث في كتب التاريخ لتعرف ما الذي حدث كي يجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ولماذا؟

                        النبي صلى الله عليه واله وسلم قد عبأ الصحابة في حملة أسامة بن زيد وفيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب. فالمفروض في هكذا ناس أن لا يكونوا في المدينة إبتداءا. وحيث أنك جعلتهم في المدينة فعليك أن تثبت لنا كيف جاؤوا إلى المدينة ومن ارجعهم. وعندما كانوا في المدينة إتهموا النبي صلى الله عليه واله وسلم بأنه يهجر. ويخرف.
                        ولقد حاولت قريش القضاء على الإنصار وإختزالهم. فاجتمع الأنصار سقيفة بني ساعدة ليناقشوا أمرهم.
                        فعلم إبن الخطاب بذلك فجاء مزورا خطبة فوجد أن أبا بكر قد زور أحسن منها.
                        وعندما حاولوا أن يخاطبوا الأنصار بأن يصوتوا لأبو بكر قالت الأنصار أبو بعض الأنصار لا نبايع إلا عليا سلام الله عليه.
                        فاختلفت الأوس والخزرج فمال منهم كرها بالفريق الأخر إلا أبو بكر.

                        والبقية تعلمه
                        بيعة أبو بكر كانت فلته فمن عاد لمثلها فأقتلوه.

                        تعليق


                        • #27
                          نقل جواب عماد على

                          ربما نقل جواب من يقلده

                          يقول

                          فقد حاول رسول الله (ص) في حجة الوداع تبليغ هذا الأمر بصورة واضحة جلية والتنصيص على خلفائه الاثني عشر،

                          ولكن منعته قريش من ذلك!



                          قال تعالى
                          (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )

                          وقال تعالى (والله يعصمك من الناس )

                          وهنا يقول بسمه تعالى

                          حاول الرسول التبليغ ولكن قريش منعته

                          حاول ؟؟؟

                          والله يعصمك من الناس


                          قريش منعته ان يبلغ ما امر فى ذلك الوقت ؟؟؟




                          المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                          لماذا حصل الاجتماع في السقيفة



                          السلام عليكم
                          بما ان رسول الله صلى الله عليه واله اوصى المسلمين باتباع علي عليه السلام وجعله الخليفه, فلماذا رشح غالبيةالانصار (سعد ابن عبادة) وغالبية المهاجرين (ابو بكر)!
                          ايعقل انهم كلهم كانو لا يعلمون بما اوصى به النبي صلى الله عليه واله؟



                          الجواب


                          الأخ حسين المحترم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          لم يرشح غالبية المهاجرين أبا بكر بل عمر هو الذي بادر إلى ذلك مخافة أن يفلت الأمر من أيديهم كما يصرح عمر بذلك، والذي بايع في داخل السقيفة أفراد معدودون، وما حصل في المسجد كان تحت وطأة الإكراه والتهديد حتى وصل الأمر بجر الإمام علي (عليه السلام) إلى ذلك أما الأنصار فأنهم وقفوا مع سيدهم سعد الذي رفض البيعة، وليس معنى وقوفهم هذا بيعة له، بل هذا هو النظام العشائري السائد في جزيرة العرب من إمتثال أفراد العشيرة أوامر سيدهم وسيدهم كان يرفض بيعة أبي بكر لأنها غير شرعية، وهذا يدل على وجود معارضين كثيرين للبيعة وهم الأنصار،


                          وأما سبب اجتماعهم في السقيفة فالظاهر أنهم كانوا قد عرفوا بوجود مؤامرة على علي (عليه السلام) فخافوا أن تخرج منهم نهائياً وأن يخسروا كل شيء فحاولوا تخفيف الوطأة بإعلان تأمير (سعد بن عبادة) كعمل مضاد يتداركون به ما قد يفوتهم إذا نجحت المؤامرة.
                          ودمتم في رعاية الله





                          كالعاده نجدهم يذكرون الجواب ونقيضه

                          فهنا يقول بدايه لم يكن بيعه له ثم يرجع ويقول فحاولوا تخفيف الوطأة بإعلان تأمير (سعد بن عبادة) كعمل مضاد




                          إذا علمنا بأن الأنصار قالوا في ردهم على أبي بكر
                          (
                          لا نبايع إلاّ عليّاً)

                          كما يرويه ابن الأثير في (الكامل في التاريخ 2/325) وابن قتيبة في (الإمامة والسياسة والطبري 2/443)،


                          وكان سعد بن عبادة يقول لأبي بكر: ((وأيم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وأعلم ما حسابي)) وكان لا يصلي بصلاتهم ولا يفجمع معهم ولا يفيض بإفاضاتهم. (راجع تاريخ الطبري 3/198).


                          وذكر علماؤنا كالسيد البروجردي ومحسن الأمين مدحاً في ترجمته وذكروا فيما ذكروا عنه عن التعليقة: سعد بن عبادة في المجالس ما يظهر منه جلالته وأنه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعلي ... أهـ .


                          نعم، قد ورد ذمه في رواية عن أمير المؤمنين بقوله (ع):

                          (إن أول من جَرَّأ الناس علينا سعد بن عبادة فتح باباً ولجه غيره وأضرم ناراً كان لهبها عليه وضوؤها لأعدائه).


                          ولكن السيد محسن الأمين ردها وضعفها ودافع عنه بقوله: ((ولكن المتأمل في مجاري الأحوال يعلم أن الأمر كان مدبراً في حياة النبي (ص) تدبيراً محكماً وبقي هذا التدبير على احكامه بعد وفاته وأن سعداً لم يؤثر في ذلك شيئاً ومن هنا قد يشك في صحة نسبة هذا الكلام إلى أمير المؤمنين (ع))).
                          ودمتم في رعاية الله









                          قلت عن روايتكم ان اول من جر الناس علينا سعد بن عباده انها ضعيفه

                          واقول الذى جر عليكم ذلك ليس سعد وحده بل الانصار

                          لماذا

                          لانهم هم من اجتمع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لتنصيب الخليفه وهذا لا خلاف فيه

                          ستقول انهم خشو المؤامره

                          اذا كان فى رايهم ان المتامرين هم ابو بكر وعمر

                          فكيف يعلمون بتامرهم وانهم ليسو اهلا لذلك ثم يبايعونهم؟؟؟

                          و الاشكال هو انظر فيما دار بينهم

                          كله تذكير بالدين ليتركو سعد بن عباده

                          بل حتى فى تنصيب ابو بكر عمر يحاججهم بانه

                          قدمه الرسول فى الصلاه فايكم يتقدم ابو بكر فسلمو بما قاله عمر وبايعو ابو بكر من اجل التذكير بالدين وان لا يكونو اول من بدل الخ

                          فكيف يتركون سعد مرضات لله ثم يبايعون ابو بكر ويغضبون الله


                          وكيف يحاججهم عمر بالدين فى تنصيب ابو بكر حيث يقول قدمه الرسول للصلاة فايكم يتقدمه

                          كيف قبلو ذلك

                          فواضح انهم سلمو لابو بكر تسليم دين لان ما جرى فى السقيفه كله تذكير بالله والحقوق الخ

                          اما رواية

                          لا نبايع الا علي

                          فهى روايه مرسله من يحدث بها تابعى لم يعاصر الحادثه

                          وهى مخالفه لما جرى فى الروايات الصحيحه

                          وفي سندها من اتهم بانه يزيد فى الروايه وانه وبشتم الصحابه

                          وبتاالى فيها زيادات مخالفه لرواياات الصحيحه

                          ثانيا



                          لا يوجد ذكر لعلى او اعتراض مما يعنى انها زياده لم تذكر

                          بمعنى لو طرح اسم علي رضي الله عنه وبالكمله المذكوره لا نبايع الا علي فانها حجه قويه على ابو بكر وعمر وابو عبيده لانه لم تعد لهم حجه وهذا الرجل قرشي ومن اهل البيت ايضا لان ابو بكر ومن معه كان يحاججون بان الامر فى قريش فبتالى لا بد اما اعتراض او موافقه

                          فلا يمكن ان يكون طرح بهذه الصيغه لا نبايع الا علي ثم لا نجد لا اعتراض ولا قبول ويذهب الامر لابو بكر


                          لانهم سيقولون انتم عذركم ان لا يكون سعد بن عباده ولى الامر كونه ليس من قريش

                          فهذا على من قريش ومن اهل البيت

                          فما تقولون


                          فانت تقول ان الانصار يريدون علي ولكن نصبو سعد حتى يحيلون بين ما يريده المتامرون

                          ومحاججت ابو بكر لهم ان سعد ليس من قريش


                          فبتالى فرصه لادخال اسم علي لو كانو يرونه هو المنصب من الله من نفس الباب ويقولون لابو بكر وعمر طيب خلاص علي قرشي نبايع على

                          ولكن هذا لم يحدث بكل تاكيد وهذه الزياده مختلقه

                          والا لوجد له صدى فى السقيفه

                          لان حجتهم ان سعد ليس من قريش طيب هنا اكشف مؤامرت هؤلاء الثلاث واحاججهم بمنطقهم طيب على من قريش ما رايكم نبايعه؟؟

                          فبتالى اكذوبت ان الانصار مسلمين ان على هو المنصب من الله ولكن بايعو سعد لان هنالك مؤامره لا يصح ولا يستقيم

                          فهم اكثر عدد وعده من المهاجرين فما بالك وان المهاجرين هم فقط ثلاث فى السقيفه ابو بكر وعمر وابو عبيده ؟؟؟

                          فكان بستطاعتهم تكتيف هؤلاء الثلاث المتامرين الذين علمو بمامرتهم حتى تنتهى بيعة علي او ان شاؤ سعد بن عباده وبتالى احبطو مؤامرتهم


                          فلو سلمنا بصحت ذلك يكون طرح اسم ثالث فقط وليس الزام لهم لانهم فى الاخير تخلو عنه بابو بكر

                          بل انظر كيف وافقو على ابو بكر

                          حيث ان عمر يذكرهم بمكانة ابو بكر فى الدين

                          حيث يقول قدمه الرسول للصلاه

                          فلو كان الانصار عندهم علم بان على منصب من الله

                          لسخرو من قول عمر ولما سلمو له فى ترك سعد بن عباده

                          التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 22-01-2011, 08:04 AM.

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            كما توقعت
                            لم ترد على جوابي في أن قريش حاولت القضاء على الأنصار

                            صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
                            الجزء الرابع >> 90 - كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة. >> 16 - باب: رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت.

                            6442 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال:
                            كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين، منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال: لو رأيت رجلاً أتى أمير المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان؟ يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمَّت، فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم. قال عبد الرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيِّرها عنك كلُّ مطيِّر، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قلت متمكناً، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها. فقال عمر: والله - إن شاء الله - لأقومنَّ بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة. قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يوم الجمعة عجَّلت الرواح حين زاغت الشمس، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالساً إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب، فلما رأيته مقبلاً، قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولنَّ العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف، فأنكر عليَّ وقال: ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله، فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قد قُدِّر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدِّث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحلُّ لأحد أن يكذب عليَّ: إنَّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلُّوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البيِّنة، أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم. ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تطروني كما أطريَ عيسى بن مريم، وقولوا: عبد الله ورسوله).
                            ثم إنه بلغني قائل منكم يقول: والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغترَّنَّ امرؤ أن يقول: إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمَّت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرَّها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرَّة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقلت: والله لنأتينَّهم، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجل مزمَّل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا سعد بن عبادة، فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك، فلما جلسنا قليلاً تشهَّد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفَّت دافَّة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر. فلما سكت أردت أن أتكلم، وكنت قد زوَّرت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر، وكنت أداري منه بعض الحد، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر: على رسلك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت، فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقَدَّم فتضرب عنقي، لا يقرِّبني ذلك من إثم، أحب إلي من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسوِّل لي نفسي عند الموت شيئاً لا أجده الآن. فقال قائل من الأنصار: أنا جُذيلها المحكَّك، وعُذيقها المرجَّب، منَّا أمير، ومنكم أمير، يا معشر قريش. فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف، فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار. ونزونا على سعد بن عبادة، فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة، فقلت: قتل الله سعد بن عبادة، قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة: أن يبايعوا رجلاً منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلاً على غير مشورة من المسلمين، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه، تغرَّة أن يقتلا.

                            تعليق


                            • #29
                              فما الذي كانت تخطط له قريش بعيدا عن اهل البيت سلام الله عليهم و الأنصار حتى يقول الأنصار ما قالوا؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                كما توقعت
                                لم ترد على جوابي في أن قريش حاولت القضاء على الأنصار

                                صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
                                الجزء الرابع >> 90 - كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة. >> 16 - باب: رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت.

                                6442 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال:
                                كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين، منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال: لو رأيت رجلاً أتى أمير المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان؟ يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمَّت، فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم. قال عبد الرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيِّرها عنك كلُّ مطيِّر، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قلت متمكناً، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها. فقال عمر: والله - إن شاء الله - لأقومنَّ بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة. قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يوم الجمعة عجَّلت الرواح حين زاغت الشمس، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالساً إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب، فلما رأيته مقبلاً، قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولنَّ العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف، فأنكر عليَّ وقال: ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله، فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قد قُدِّر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدِّث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحلُّ لأحد أن يكذب عليَّ: إنَّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلُّوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البيِّنة، أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم. ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تطروني كما أطريَ عيسى بن مريم، وقولوا: عبد الله ورسوله).
                                ثم إنه بلغني قائل منكم يقول: والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغترَّنَّ امرؤ أن يقول: إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمَّت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرَّها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرَّة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقلت: والله لنأتينَّهم، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجل مزمَّل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا سعد بن عبادة، فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك، فلما جلسنا قليلاً تشهَّد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام،وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفَّت دافَّة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر. فلما سكت أردت أن أتكلم، وكنت قد زوَّرت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر، وكنت أداري منه بعض الحد، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر: على رسلك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت، فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقَدَّم فتضرب عنقي، لا يقرِّبني ذلك من إثم، أحب إلي من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسوِّل لي نفسي عند الموت شيئاً لا أجده الآن. فقال قائل من الأنصار: أنا جُذيلها المحكَّك، وعُذيقها المرجَّب، منَّا أمير، ومنكم أمير، يا معشر قريش. فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف، فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار. ونزونا على سعد بن عبادة، فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة، فقلت: قتل الله سعد بن عبادة، قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة: أن يبايعوا رجلاً منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلاً على غير مشورة من المسلمين، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه، تغرَّة أن يقتلا.
                                كلام انشائي بل ما نقلته ايضا عليك لا لك فاين فيما نقلت محاولت القضاء على الانصار

                                بل الانصار هم الاقوى وهم الاكثر عدد والمهجرين رهط كما قالو فى الروايه

                                بل ان الانصار هم من سلم ابو بكر

                                بل ان ما فى السقيفه لا يوجد الا ثلاثه من المهاجرين ابو بكر وعمر وابو عبيده

                                فلو ارادو ان يربطو هؤلاء فى السقيفه لفعلو فهل سيقف فى وجههم علي وبنى هاشم ام سيساندونهم

                                وقد عرفت اصلا ان المهاجرين باسرهم بما فيهم اهل البيت رهط

                                فتامل ولا تتحدث بكلام انشائي


                                يرفع وننتظر من يجيب على المشاركه رقم 27

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                344 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X