إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أربعة حكام عرب يحجزون مقاعدهم بقائمة (أسوأ 20 ديكتاتور) 2010

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    الحرية الأكاديمية والمناسبات الثقافية:
    فرضت الحكومة قيودا على الحرية الأكاديمية بشكل كبير وعلى استقلال مؤسسات التعليم العالي، و استهدفت السلطات بشكل منهجي الحرم الجامعي لقمع النشاط الاجتماعي والسياسي ، بما في ذلك حظر المنظمات الطلابية المستقلة وسجن نشطاء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ، وحرمان الطلاب من الالتحاق بأهدافهم أو مواصلة تعليمهم العالي على أساس انتماءاتهم السياسية أو النشاطية ، وحظر العلوم الاجتماعية ومناهج العلوم الإنسانية، كما استمرت السلطات في فصل أساتذة الجامعات وفقا لدعوة رئاسية سنة 2006 لإزالة الأساتذة ذو التوجهات العلمانية والليبرالية وذلك للإستفراد بالجامعات، والحصول على أساتذة لا ينتقدون السلطات.
    في أغسطس 2010 أعلن مدير مكتب تطوير التعليم العالي أن الحكومة ستبدأ في الحد من عدد الطلبة المقبولين في برامج العلوم الإنسانية في الجامعات ، ووضعت السلطات في أكتوبر قيود على تعليم العلوم الاجتماعية ، ومنعت الجامعات من فتح أقسام جديدة للقانون ، والفلسفة ، والإدارة ، وعلم النفس والعلوم السياسية ودراسات المرأة ، أو حقوق الإنسان، كما أعلنت الحكومة أنها ستراجع ما لا يقل عن 70 في المائة من مناهج العلوم الاجتماعية القائمة ، وكانت هناك تقارير تفيد بأن التغييرات بدأت في نهاية السنة.
    أيضا في أكتوبر أعلن المرشد الأعلى وقف الدعم المالي الخاص إلى جامعة آزاد واعتبارها غير شرعية ، مما يمهد الطريق لسيطرة الحكومة المحتملة، ويجد بالذكر أن جامعة آزاد أسست بدعم من الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني ، ولها المئات من الفروع في ايران وعدة فروع خارج البلاد، وكان فرع جامعة آزاد الرئيسي في طهران موقعا رئيسيا لاحتجاجات ضد الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009.

    ووفقاً لمنظمة العفو الدولية ، في أكتوبر 2009 منعت السلطات خمسة أساتذة بارزين من تدريس القانون في كلية الحقوق في جامعة «علامه طباطبائي» ، وأفادت التقارير الإخبارية المحلية أن الأساتذة كانوا يقومون بتدريس حقوق الإنسان في الجامعة.
    الحكومة منعت التظاهرات الثقافية مع وجود ضوابط صارمة على السينما والمسرح وفرضت حظر على بعض الموسيقى الأجنبية، بينما تسمح بالموسيقى المحلية، و ذكرت وسائل الإعلام في 1 يونيو 2010، تسجيل حسنة وتوضيح سيئة في الوقت نفسه للمرشد الأعلى وهو أن الحكومة تعلن حظر تعليم الموسيقى في المدارس الخاصة ، بعد أن حظرت بالفعل في المدارس العامة ، لتأكد وسائل إعلام النظام في 3 أغسطس ، أن خامنئي نصح بإيقاف هذه الممارسة وهي تدريس الموسيقى بشكلٍ عام ، على الرغم من استمرار أصوات آلات اللهو (الموسيقى) في وسائل إعلام نظام طهران ليلاً ونهاراً إلى نهاية السنة.
    وتربصت الحكومة بالجمعيات الثقافية بشن حملة ضد الفرق الموسيقية التي تعزف تحت الارض ، ولكن الحملة تستهدف بشكل خاص من يقومون بعزف الموسيقى الأجنبية ، كما منعت السلطات بث موسيقى بعض المطربين وبعض الأغاني على محطات الإذاعة التي تملكها الحكومة لأسباب غير محددة، بينما والكلام من عندنا قامت هذه الحكومة ببث أغاني الفاسقين عبد الحليم حافظ وأم كلثوم على قناة العالم أثناء الثورة المصرية بزعم أنها أغاني وطنية محللة!
    حرية التجمع:
    يسمح الدستور الإيراني بتشكيل الجمعيات وتسيير المسيرات "شريطة ألا تنتهك مبادئ الإسلام" ، إلا أن الحكومة تمارس تقييدًا لحرية التجمع والتجمعات حيث تراقب عن كثب وتعمل جاهدة لمنع الاحتجاجات المناهضة لها ، وراقبت حتى التجمعات الترفيهة العامة والمحاضرات والاجتماعات والاحتجاجات الطلابية والاحتجاجات العمالية ، والتجمعات النسائية والاحتجاجات الأخرى، وتشييع الجنازات ، وتجمعات صلاة الجمعة.
    ووفقا للناشطين ، فإن الحكومة تطبق بصورة تعسفية القواعد التي تحكم إصدار تصاريح للتجمع ، وخلال السنة اعتقلت السلطات ، وحاكمت وسجنت الكثير من الأفراد الذين شاركوا في المظاهرات وهي على هذا منذ سنة 2006.
    واستمرت الحكومة في حظر وتفريق المظاهرات السلمية بالقوة خلال السنة، وقامت المنظمات شبه العسكرية مثل أنصار حزب الله بمضايقة وضرب وترهيب الذين تظاهروا علنا من أجل الاصلاح أيضاً ، حتى إنهم استهدفوا بشكل خاص الطلبة الجامعيين.
    ووفقا لبيان الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران الصادر في فبراير 2010، جمعت السلطات صوراً لمواطنين مغتربين في تجمعات احتجاج خارج البلاد، وعندما دخل هؤلاء المواطنين أو غادروا البلاد عبر مطار الخميني الدولي في طهران ، قام المسؤولين الأمنيين باحتجازهم مؤقتا لاستجوابهم.
    في 7 ديسمبر 2010، نظم الطلاب مظاهرات سلمية في مختلف جامعات البلاد ، بما في ذلك جامعة آزاد قزوين وطهران وجامعة البوليتكنيك ، وجامعة جيلان ، ومدرسة الفنون في طهران ، وذلك للاحتجاج على القيود المفروضة على دراسات العلوم الإنسانية ، فردت عليهم القوات شبه العسكرية (الباسيج) بتفريق التجمعات واعتقلت عشرات الطلاب.
    وفي دراسة عالمية نشرت في 5 فبراير 2010، أفاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب أن الاحتجاجات التي عقبت انتخابات يونيو 2009 ووجهت بالعنف المفرط من جانب الشرطة والميليشيات الحكومية وأضاف انه تلقى "ادعاءات ذات مصداقية" لمقتل ما لا يقل عن 12 طالبا خلال المشاركة في الاحتجاجات ، وأشار إلى أن عملاء الحرس الثوري ، والباسيج الشبه عسكرية وقوات الأمن والدولة يستخدمون "القوة المفرطة لقمع المتظاهرين باطلاق النار خلال التظاهرات و باستخدام رذاذ الفلفل والهراوات لتفريق المظاهرات ".
    يتبع

    تعليق


    • #62
      حرية تكوين الجمعيات:
      ينص الدستور على إنشاء الأحزاب السياسية والجمعيات المهنية ، والجماعات الدينية الإسلامية ، ومنظمات للأقليات الدينية المعترف بها ، طالما أن هذه الجماعات لا تشكل انتهاكا لمبادئ "السيادة والحرية والوحدة الوطنية" أو مسألة الإسلام كأساس للجمهورية ، وتمنح الحكومة حرية محدودة للجمعيات بممارستها التهديد والترهيب وفرض شروط تعسفية على المنظمات ، واعتقال قادة وأعضاء بعض الجماعات.
      ووفقاً لتقرير هيومان رايتس ووتش في يناير 2009 ، جرى تحت إدارة أحمدي نجاد إنشاء مقاطعات بلدية ، ومجالس وطنية شكلية لتسهيل عملية المنظمات غير الحكومية الباحثة عن تصريح عمل ، بينما مهمتها بدلا من ذلك هي قمع أنشطة المنظمات غير الحكومية، إلى جانب الضغط على المجالس التابعة للمنظمات غير الحكومية لإيجاد توضيحات مكتوبة ، وحتى اولئك الذين حصلوا على تصاريح بنجاح واجهوا مضايقات كثيرة لا سيما في مناطق الأقليات.
      وطوال العام استمرت الحكومة بممارسة الضغط الكبير على المنظمة التي ترأسها الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي وهي منظمة غير حكومية في طهران.
      حتى نقابة الصحافيين وغيرها من الجماعات ذات الصلة بالعمل واصلت مواجهة المشاكل خلال السنة.

      حرية التنقل:
      ينص الدستور على حرية التنقل داخل البلاد ، والسفر إلى الخارج ، والهجرة ، والعودة إلى الوطن ، ولكن الحكومة وضعت بعض القيود على هذه الحقوق ، ومما يحسب لها أنها تعاونت مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيما يتعلق باللاجئين من أفغانستان والعراق.
      بينما اشترطت الحكومة الحصول على تصاريح للخروج للسفر إلى الخارج وذلك لجميع المواطنين.
      وكان بعض المواطنين ، لا سيما أولئك الذين هم ذوو المهارات والذين تلقوا تعليمهم على نفقة الحكومة ، يواجهون صعوبة في الحصول على تصريح خروج.
      كما فرضت الحكومة قيودا على السفر إلى الخارج أيضا على بعض القيادات الدينية والعلماء في مجالات حساسة ، واستهدفت بشكل متزايد الصحفيين والأكاديميين والسياسيين المعارضين والنشطاء بما في ذلك نشطاء حقوق المرأة بحظر السفر أحياناً ومصادرة جواز السفر أحياناً أخرى خلال السنة.
      في مارس 2010، منعت الحكومة الشاعرة الإيرانية المعروفة سيمين بهبهاني ، من ركوب الطائرة المتجهة الى فرنسا، حيث شككت السلطات فيها وصادرت جواز سفرها، واستمرت بمنعها من السفر إلى نهاية السنة.
      الحرية الأكاديمية والمناسبات الثقافية:
      لم تستخدم الحكومة النفي القسري إلى الخارج ، ولكنها استخدمت المنفى الداخلي كنوع من العقاب ، ولذا يمارس عدد كبير من المنشقين دوره في منفى اختياري ليكونون قادرين على التعبير عن معتقداتهم بحرية.

      حماية اللاجئين:
      توفر القوانين في البلاد وسائل لمنح اللجوء ، وكانت الحكومة قد خصصت نظاما لتوفير الحماية للاجئين ، ولكن المفوضية لم يكن لديها أي معلومات عن كيفية إتخاذ قرارات إعطاء اللجوء في إيران، واستمرارا للعادة لم تكن الحكومة توفر الحماية من الطرد فهي تلجأ أحيانا إلى ترحيل اللاجئين قسريا إلى بلدانهم التي تكون فيها حياتهم معرّضة للخطر بسبب الرأي السياسي أو ما أشبه. ولكن خلافا لما حدث في السنوات السابقة ، لم ترد تقارير عن عمليات ترحيل جماعي للاجئين مسجلين في إيران في هذه السنة.
      واعتبارا من مارس 2010 ، يوجد في إيران 1065000 لاجئ من بينهم ما يقرب من 1021600 أفغاني و43800 عراقيا، وهذه الإحصائية وفقاً للمعلومات التي قدمها المكتب القطري للشؤون الخارجية الخاصة بالأجانب والمهاجرين المسجلة من قبل السلطات.
      ويعيش ما يقرب من 70 % من اللاجئين الأفغان وأطفالهم في البلاد منذ مدة تقارب 20 حتى 30 عاما، ومن بين اللاجئين 3590 عراقي ممن هم مسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين حتى نهاية السنة.
      وساعدت المفوضية في العودة الطوعية للاجئين الأفغان في إطار الاتفاق الثلاثي بين الجمهورية الإيرانية وأفغانستان والمفوضية العليا للاجئين ، والذي دخل حيز التنفيذ في 28 يونيو 2010 بعد ثلاث سنوات من التعليق.
      اثنان وعشرون مقاطعة من 30 كانت مغلقة تماما أو جزئيا على اللاجئين ، وبالتالي ، طلبت السلطات عموما حظر دخول اللاجئين الأفغان المسجلين في هذه المناطق باختيارهم وعليهم إما الانتقال إلى مستوطنات اللاجئين ، أو في أجزاء أخرى من البلاد ، أو العودة إلى بلادهم .
      ويبلغ عدد الأفغان الذين عادوا إلى الوطن من 1 يناير إلى 7 نوفمبر 7922 لاجئ ، قالت الغالبية العظمى منهم أنهم كانوا تحت ضغط للعودة إلى وطنهم.
      ووفقا للمفوضية ، سمحت الحكومة للاجئين الذكور فقط التسجيل للحصول على تصاريح عمل داخل البلاد ، دون النساء.
      في يوليو 2009 وفقا لمفوضية شؤون اللاجئين ، أعلنت الحكومة سياسة لمعالجة التحاق جميع الأطفال في سن الالتحاق بالمدرسة ، بما في ذلك المقيمين الأجانب واللاجئين المسجلين المشروعة ،إلا أن هذا الكلام لم يدخل حيّز التنفيذ ، فإلى نهاية السنة لم تكن هناك أية معلومات متاحة عن كيفية تطبيق هذه السياسة الجديدة.
      وفقا لتقارير 2009 ، كان أكثر من ربع اللاجئين في سن المدارس الابتدائية لم يلتحقوا بعد بالمدارس.
      وذكرت اللجنة الأمريكية للاجئين والمهاجرين في سنة 2008 أن الأطفال اللاجئين الأفغان عليهم رسوم للالتحاق بالمدارس ، في حين أن أطفال اللاجئين العراقيين يتمكنون من حضور المدارس العامة مجانا.
      وفي بعض الحالات علّق المسؤولين الحكوميين المحليين خدمات التعليم من شؤون اللاجئين لتشجيعهم على العودة إلى الوطن.

      حق المواطنين في تغيير حكومتهم:
      ينص الدستور الإيراني على حق المواطنين في تغيير سلمي للرئيس والبرلمان من خلال انتخابات حرة ونزيهة ، ولكن السلطة الممثلة بمنتخبين من العملية الانتخابية الشكلية أجهضت هذا الحق في الممارسة بشدة.
      فمجلس (الخبراء) وظيفته أن ينتخب المرشد الأعلى والذي هو من يقود الدولة ، ويمكن إزالته من خلال تصويت في الجمعية.
      بينما الواقع هو أن المرشد الأعلى ذو تأثير كبير على التعيينات الحكومية من رجال الدين الذين يشكلون مجلس الخبراء أو مجلس صيانة الدستور،
      و مجلس صيانة الدستور يوافق على قائمة المرشحين لمجلس الخبراء ، والذي هو أيضا من رجال الدين ، ويخدمون مدة ثمان سنوات ويتم اختيارهم عن طريق التصويت الشعبي ظاهريا ، كما أنه يتوجب موافقة المرشد الأعلى على من يترشح للرئاسة.

      الانتخابات والمشاركة السياسية:
      في يونيو 2009 عقد انتخابات رئاسية في البلد ، وتعتبر في وجهة نظر المراقبين في الخارج لا حرة ولا نزيهة، حيث لم يسمح للمراقبين الدوليين بمراقبة فرز نتائج الانتخابات.
      وقد وافق مجلس صيانة الدستور على أربعة مرشحين فقط من أصل أكثر من 450 مرشح لرئاسة الجمهورية ، وكان من بين المرشحين نساء و42 رجلاً من المسؤولين السابقين.
      وزادت السلطات الرقابة والمراقبة خلال الحملة الانتخابية ، ومنعت إشارات الهاتف الخليوي ، والوصول إلى الشبكات الاجتماعية ومواقع المعارضة على شبكة الإنترنت.
      وقامت الحكومة بمضايقة واعتقال الناشطين السياسيين تعسفيا ، إلى جانب أعضاء المجتمعات المحلية في البلاد من الأقليات الدينية والعرقية ، والطلاب والنقابيين والناشطين في مجال حقوق المرأة خلال الفترة التي سبقت إجراء الإنتخابات، وقد تعرض الكثير من الطلاب وأساتذة الجامعات وغيرهم للطرد بسبب مواقفهم السياسية بعد انتخابات 2009 الرئاسية إلى جانب الكثير من المتضررين في القطاعات الأخرى.
      إضطهاد الأقليات:
      لم يتغير موقف النظام في إضطهاد الأكراد بشكلٍ خاص ومنعهم من إصدار صحف بلغتهم والتحدث بلغتهم في المدارس إلخ ، وكذلك التمييز ضدهم في الأمور الأخرى إلى جانب التمييز ضد الإيرانيين العرب والآذارين أيضا
      إنتهى..

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X