بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا فضائل الصحابة متركزة في الدنيا فقط و لا يوجد خبر عن فضائلهم يوم القيامة ؟
مثلاً أهل البيت -صلوات الله عليهم- تجد أخبار كثيرة عنهم في مرويات أهل السنة و الجماعة وإن ضعفوا بعض الأخبار و المرويات و لكن وجود هذه المرويات كافية
فمثلاً مكانة الأمام علي -صلوات الله عليه- :
تجد روايات تقول بأنه قسيم الجنة و النار
وروايات تقول بأنه حامل لواء النبي بالدنيا و الأخرة
وروايات تصرح بأنه ساقى الكوثر و روايات تصرح بأن ولايته جواز على الصراط
ولا خبر عن حال الأعرابي الأول أو الثاني أو الثالث يوم القيامة
اللهم إلا حديث الحوض الذى يقول أصحابي أصحابي إلى النار فأنك لا تدرى ما أحدثوا من بعدك
فهل يوجد حديث يبين مكانتهم يوم القيامة ؟
نفس الشئ بالنسبة لفاطمة -صلوات الله عليها-
هذا مقامها العظيم يوم القيامة
في كنز العمال:12/11 : (أول شخص يدخل الجنة فاطمة بنت محمد، ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل)
وفي ميزان الإعتدال للذهبي:2/618: (عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني، عن أبي هريرة قال رسول الله: أول شخص يدخل الجنة فاطمة. أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة
وفي سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي:11/5 : (روى تمام في الفوائد والحاكم والطبراني عن علي، وأبو بكر الشافعي عن أبي هريرة، وتمام عن أبي أيوب أبو الحسين بن بشران، والخطيب عن عائشة والأزدي عن أبي سعيد بأسانيد ضعيفة، إذا ضم بعضها إلى بعض أفاد القبول، أن رسول الله (ص) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أيها الناس، وفي لفظ:يا أهل الجمع غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد إلى الجنة. وفي لفظ: حتى تمر على الصراط، فتمر وعليها ريطتان خضراوان). انتهى.
فما حال عائشة و حفصة يوم القيامة ؟
لاخبر طبعاً
طبعاً الكلام عن مرويات أهل السنة و الجماعة
وإلا ففي روايات الشيعة التفصيل الدقيق لشفاعة الأئمة -صلوات الله عليهم- و كيفية شفاعتهم في عدة مواضع في يوم القيامة وكونهم الرجال على الأعراف كما يذكر القرأن وفضلهم يوم القيامة فيه الكثير الكثير من الروايات
وهذا ما لا تجده في مروياتهم ...
السبب هو أن من سيدس الفضائل المخلوقة لهم أهتماماته دنيوية و ليست أخروية كونه كذاب فسيدس أحاديث في فضلهم كما يراه هو فضل كفضل فلانة على الطعام و كباقى فضائلهم المسروقة من الأمام علي -صلوات الله عليه-
وهذه حجة ما بعدها حجة
تعليق