إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكفار يقتلون رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكفار يقتلون رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ )


    (صدق الله العلي العظيم)سورة آل عمران



    ..

    وقد أخبرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأن جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) قد مضى مسموماً شهيداً، وأن اللتين سمّتاه عائشة وحفصة بأمر أبويهما أبي بكر وعمر، فقد روى المفسّر العياشي (رضوان الله تعالى عليه) - الذي كان من المخالفين ثم تشيّع والتحق بمدرسة أهل البيت عليهم السلام - عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ”تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قُتل؟ إن الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله“! (تفسير العياشي ج1 ص200).
    وروى أيضا عن الحسين بن المنذر قال: ”سألت أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام عن قول الله: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا“! (المصدر نفسه).


    كما روى علي بن إبراهيم القمّي (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: ”كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له: إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله“! (تفسير القمي ج2 ص376).
    وهذا الذي أخبرنا به الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُتل؛ يوافق نصّ القرآن الحكيم، فإن الله تعالى يقول: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“. (آل عمران: 145).
    والمعنى الواضح فيها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيُقتل وسيعقب ذلك انقلاب الأصحاب على أعقابهم أي ارتدادهم عن الدّين، فقوله تعالى: ”أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ“ معناه: ”أَفَإِنْ مَاتَ بَلْ قُتِلَ“ لأن (أو) هنا للإضراب حيث إن الله سبحانه لا يشكّ. ونظيره قوله تعالى: ”وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ“، (الصافات: 148) بمعنى أنه أرسله إلى مئة ألف بل يزيدون.
    وجمهور المخالفين يوافقوننا على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يمت حتف أنفه بل قُتل، فقد روى أحمد بن حنبل والطبراني والصنعاني عن عبد الله بن مسعود قال: ”لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قُتل قتلاً أحبُّ إليَّ من أن أحلف واحدةً أنه لم يُقتل! وذلك بأن الله جعله نبياً واتخذه شهيداً“. (مسند أحمد ج1 ص408 والمعجم الكبير للطبراني ج10 ص109 ومصنف الصنعاني ج5 ص268 وغيرهم كثير).






    السلام على رسول الله
    السلام على امين الله على وحيه وعزائم امره الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كله ورحمة الله وبركاته
    السلام على صاحب السكينة
    السلام على المدفون بالمدينه
    السلام على المنصور المؤيد

    السلام على ابي القاسم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورحمة الله وبركاته

    ولعنة الله على قاتليك
    ابوبكر وعمر وعائشة وحفصة




    التعديل الأخير تم بواسطة خادم الحسين الطاهر; الساعة 24-01-2011, 09:27 PM.

  • #2
    بارك الله فيك اخي على الموضوع
    ولعن الله اول ظالم لمحمد وال محمد واخر ظالم لهم والعن امة سمعت بذلك فرضيت به اللهم امين يارب العالمين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وميض78
      بارك الله فيك اخي على الموضوع
      ولعن الله اول ظالم لمحمد وال محمد واخر ظالم لهم والعن امة سمعت بذلك فرضيت به اللهم امين يارب العالمين
      بارك الله بكم يا اخ وميض

      نرجوا من الاخوة الموالين الذين يمرون على الموضوع ان يسلموا على رسول الله وان يلعنوا اعدائه.

      السلام على رسول الله
      السلام على امين الله على وحيه وعزائم امره الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كله ورحمة الله وبركاته
      السلام على صاحب السكينة
      السلام على المدفون بالمدينه
      السلام على المنصور المؤيد

      السلام على ابي القاسم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورحمة الله وبركاته

      ولعنة الله على قاتليك
      ابوبكر وعمر وعائشة وحفصة





      تعليق


      • #4
        [FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
        [FONT='Arial','sans-serif']اللهم العن الجبت و الطاغوت ابا بكر وعمر و ابنتيهما عائشه وحفصه الذين بدلوا دينك و غيروا نعمتك و اتهموا و قتلوا رسولك و خالفوا ملتك و صدوا عن سبيلك. اللهم العنهم لعنا يلعنهم به كل ملك مقرب و كل نبي مرسل و كل عبد امتحنت قلبه للايمان الى قيام يوم الساعه [/FONT]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
          [FONT='Arial','sans-serif'][/font]
          [FONT='Arial','sans-serif']اللهم العن الجبت و الطاغوت ابا بكر وعمر و ابنتيهما عائشه وحفصه الذين بدلوا دينك و غيروا نعمتك و اتهموا و قتلوا رسولك و خالفوا ملتك و صدوا عن سبيلك. اللهم العنهم لعنا يلعنهم به كل ملك مقرب و كل نبي مرسل و كل عبد امتحنت قلبه للايمان الى قيام يوم الساعه [/font]

          اللهم آمين....آمين

          تعليق


          • #6
            ”عن عائشة قالت: لددنا رسول الله في مرضه وجعل يشير إلينا أن لا تلدّوني، فقلنا: كراهية المريض بالدواء! فلمّا أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدّوني؟! قلنا: كراهية الدواء! فقال صلى الله عليه وسلم: لا يبقى منكم أحدٌ إلا لُدَّ وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم“! (صحيح البخاري ج8 ص42 وصحيح مسلم ج7 ص42 وغيرهما كثير).


            وروى الحاكم عن عائشة قالت: ”إن رسول الله كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به وكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عرق الكلية، ولا نهتدي أن نقول الخاصرة، أخذت رسول الله يوما فاشتدت به حتى أُغمي عليه وخفنا عليه، وفزع الناس إليه، فظننا أن به ذات الجنب فلددناه، ثم سُرِّيَ عن رسول الله وأفاق فعرف أنه قد لُدَّ ووجد أثر ذلك اللد، فقال: أظننتم أن الله سلّطها عليّ؟ ما كان الله ليسلّطها عليّ، والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحدا إلا لُدَّ إلا عمّي“. (مستدرك الحاكم ج4 ص203).


            والحاصل من ملاحظة كل هذا عدم الشك في أن لعائشة دوراً أساسياً في قتل النبي صلى الله عليه وآله، وقد وقع هذا بمعونة صاحبتها حفصة، وبأمر من أبويهما أبي بكر وعمر .


            وليس مستبعدا أن يأمر أبو بكر وعمر بتنفيذ مثل هذه الجريمة، فإنهما قد حاولا من قبلُ مع عصبتهما من المنافقين أن يقتلا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بعد الرجوع من تبوك، وقد روى المخالفون ذلك عن أحد كبار محدّثي المخالفين، وهو الوليد بن جميع، حيث قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).
            وهذه الأخبار والأحاديث مفقودة مع الأسف، فقد أخفاها المخالفون منعا من افتضاح صحابتهم، وكان ابن حزم مطلعا عليها ولكنه لم ينقلها واكتفى بالطعن في الوليد بن جميع وجرحه، إلا أن ذلك لا يفيده بشيء لأن الرجل ممن روى عنه مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه وأحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم، وابن حبّان قد عدّله وترضّى عليه وذكره في الثقات، كما وثّقه الذهبي، فهو إذن من الثقات العدول الذين لا يكذبون في أحاديثهم.


            تعليق


            • #7
              يا أخي الكريم ما أوردته لا يصح لا سنداً ولا متناً وبه طعن بالإمام علي بن أبي طالب (ع) الذي كان هو المرافق الدائم للنبي (ص) طوال فترة مرضه كما كانت السيدة الزهراء كذلك ... فكيف يتمكن أي شخص من دس السم للنبي (ص) وابن عمه يرافقه بشكل دائم كذا ابنته ؟
              أي كانوا ؟.
              لماذا لم يمنعهم الإمام إذا كان يشك في أمرهما ؟.

              تعليق


              • #8
                كرار احمد هرج بعيدا عن موضوعي

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
                  حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوكيل
                  جاء عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : " لا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا "
                  وجاء عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله ( الصادق ) ( عليه السلام ) قال : " تدرون مات النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو قتل إن الله يقول : { أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } . فسم قبل الموت إنهما سقتاه ". وتشير هذه الرواية إلى أن عائشة وحفصة سقتاه السم وقتلتاه . وجاء في رواية : عائشة وحفصة سقتاه ( سما ). وقال المجلسي : " يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته " ويقصد المجلسي بالسمين سم خيبر والسم الثاني الذي سقوه في أواخر أيامه في الدنيا .
                  وقد ذكرنا بأن السم الثاني هو الذي قتله ، ولا أثر للسم الأول في ذلك لأن السم الأول كان في سنة 7 هجرية في فتح خيبر بينما قتل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في سنة 11 هجرية . وثانيا أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) عرف بمسمومية الطعام بواسطة جبريل فلم يأكله . وفي الحادثة الثانية جرعوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) السم كرها ، فدخل في جوفه وقتله ! وذكرت عائشة بعد سم النبي أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال لها : " ويحها لو تستطيع ما فعلت " .
                  وهذا اعتراف من عائشة بارتكابها فعلا شنيعا بحق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بذلك . وجاء في رواية في البحار باجتماع الأربعة على سمه. عدة روايات في لد النبي ( صلى الله عليه وآله ) جاء عن عائشة : " لددنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لا تلدوني . فقلنا : كراهية المريض الدواء . فلما أفاق ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم ".
                  وعن عائشة : قالت : " لددنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني . قلنا : كراهية المريض الدواء . فقال : لا يبقى أحد في البيت إلا لد ، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم " .
                  قال البخاري : ورواه ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة. وقال السندي في شرح البخاري : " معنى قوله : " لا يبقى في البيت أحد إلا لد " عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك " . وجاء : " فلدوه وهو مغمور ، فلما أفاق ( صلى الله عليه وآله ) قال : من فعل بي هذا ، هذا من عمل نساء جئن من ها هنا ، وأشار بيده إلى أرض الحبشة ". وهذا اعتراف من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأنه سقي سما بالطريقة التي تسقي بها نساء الحبشة رجالها . وسم الحبشة مشهور ومعروف . وكان البعض فيها مختص في السحر والشعوذة والسموم ، وانتقامهم من سفير قريش عمارة بن الوليد بن المغيرة الذي خان ملك الحبشة في زوجته يبين ذلك . إذ نفخوا في إحليله وتركوه هائما مع الحيوانات الوحشية هناك وجاء : " إنا لنرى برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه . فأفاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : من فعل هذا ؟ فقالوا : عمك العباس تخوف أن يكون بك ذات الجنب . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنها من الشيطان ، وما كان الله ليسلطه علي ، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس ، فلد أهل البيت كلهم " .
                  أي أنكر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اشتراك العباس في ذلك ، هذا أولا .
                  وثانيا : وصف ذلك الفعل بالشيطاني .
                  تحذير النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحاضرين من لده لقد منع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الحاضرين في منزله من لده إذ روت عائشة عنه أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : " لا تلدوني " . وكان أمره ( صلى الله عليه وآله ) بعدم لده قبل سقيهم له ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) بعد ذلك لهم : ألم أنهكم أن لا تلدوني ( . فالنهي النبوي بعدم سقيه دواء واضح لا لبس فيه ، ولأنه ( صلى الله عليه وآله ) عالم بأنهم يريدون أن يفعلوا فعلا ظالما وخطيرا . وبعدما سقوه ما أرادوا أن يسقوه ، رغما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وبخهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على فعلهم . إن مخالفة الجماعة لأوامره ونواهيه ( صلى الله عليه وآله ) لا يختلف عليها اثنان ، فهم الذين خالفوا أوامره ونواهيه وخاصة في الأسبوعين الأخيرين من حياته ( صلى الله عليه وآله ) في هذه الدنيا .
                  وتجسدت معارضتهم له في مخالفتهم لأمره بانضمامهم في حملة أسامة بن زيد . وتجسد أيضا في مخالفتهم لأوامره ( صلى الله عليه وآله ) بالمجئ بصحيفة ودواة لكتابة وصيته الشريفة . وتثبت أيضا في اتهامهم له بأنه ( صلى الله عليه وآله ) يهجر . واغتصابهم للسلطة . ومجموع تلك المخالفات من قبل الحزب القرشي ومن اتبعهم يثبت إصرارهم وتخطيطهم لقتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والاستحواذ على السلطة .
                  وقد وصل إلى هذه النتيجة العلماء والمحققون . كيف اغتيل النبي ( صلى الله عليه وآله ) هناك شواهد وأدلة تشير إلى أن الحاضرين قد لدوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) أثناء نومه ، إذ قالت عائشة : لددنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه ، فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني " . وهناك رواية أخرى من طريق عائشة يشير إلى منعه ( صلى الله عليه وآله ) إياهم من سقيه بالإشارة . أي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منعهم من سقيه شرابا بالقول ( صلى الله عليه وآله ) ، ولما سقوه رغما عنه ، أعاد عليهم تكرار نهيه بالإشارة ( باليد ) ، لعدم تمكنه من النطق ؟ ! ولكن لم ينفع معهم ذلك ! والظاهر من رواية لدهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ونهيه عن ذلك بالإشارة ، أنهم لدوه أثناء نومه ، وبواسطة عصبة من الناس ، ولما استيقظ في أثناء ذلك - وكانوا قد سقوه الدواء - لم يتمكن من دفعهم . فاكتفى بالإشارة إلى ذلك كما جاء في الرواية . وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد منع من لده ، فسمع الحاضرون ذلك ، فامتنعوا من لده في يقظته انتظارا لنومه . ولما نام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سقوه ما أرادوا أثناء نومه رغما عنه إذ جاء : فلما أفاق ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) . وجاء : فلدوه وهو مغمور ، فلما أفاق ( صلى الله عليه وآله ) قال : . . . .
                  ((لددناه)) أي: جعلنا في جانب فمه دواء بغير اختياره, وهذا هو اللّدود
                  فهل كان رسول البشرية وخاتم الأنبياء لا يعرف فائدة الدواء ، وتلك المجموعة تعرف ذلك ؟ وهل كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يتحسس مصلحته والآخرون يتحسسون ذلك ؟ طبعا كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أدرك لمصلحته ومصلحة أمته من غيره ، وأكثر علما بفائدة الدواء من غيره ، ولكنه عالم بأن تلك العصبة لا تريد حياته ، فذكريات حملة أولئك عليه في العقبة ما زالت عالقة في ذهنه
                  وليس غريب على عائشةذلك وهي التي منعت دفن الامام الحسن مع مروان بن الحكم مع جده ( صلى الله عليه وآله ) . فتكون عائشة وحفصة قد أغضبتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخالفتاه فطلقهما وصورتا خاتم الأنبياء بالشيطان - نعوذ بالله من ذلك - ، وكذبتا عليه في الحديث ، وتسببت عائشة في قتل أعداد كثيرة من المسلمين بفتواها وبيديها وقيادتها للجيوش . وأمرت في البصرة بقتل سبعين مسلما هم حراس بيت المال هناك للسيطرة على الأموال الموجودة في الخزينة العامة . ومن يفعل هذه الأفعال يكون من السهل عليه ارتكاب جريمة أخرى ، وهذا ما يؤيد إقدامها على قتل رسول البشرية ( صلى الله عليه وآله ) لتهيئة الأرضية لحكومة أبيها . ويدعم ذلك الروايات الصحيحة في اشتراكها في قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
                  السلام عليك يارسول الله
                  لعنة الله على أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة

                  أحسنت وبارك الله بك أخي الفاضل خادم الحسين الطاهر
                  وجعل الله هذا المجهود القيم في ميزان حسناتك
                  أختكم أم غفران

                  تعليق


                  • #10
                    كل هذا لا يثبت أن عائشة وحفصة هما من قامتا بقتل النبي وطبعا الروايات الشيعية التي أتيتي بها أسانيدها منهارة ولا يحتج بها علينا ...

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله فيك أخي خادم الحسين الطاهر في اظهار الحقيقة.
                      و حشرنا و اياك مع محمد وآل محمد

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        يا أخي الكريم ما أوردته لا يصح لا سنداً ولا متناً وبه طعن بالإمام علي بن أبي طالب (ع) الذي كان هو المرافق الدائم للنبي (ص) طوال فترة مرضه كما كانت السيدة الزهراء كذلك ... فكيف يتمكن أي شخص من دس السم للنبي (ص) وابن عمه يرافقه بشكل دائم كذا ابنته ؟
                        أي كانوا ؟.
                        لماذا لم يمنعهم الإمام إذا كان يشك في أمرهما ؟.
                        ايها الزميل كرار

                        ليكن ردك علمي وبالادله

                        ان حشر اسم امير المؤمنين وبانه المرافق لرسول الله لاينفي بان يتعرض للسم من قبل احد زوجاته

                        لان من يعد الطعام ليس امير المؤمنين وهذا واضح لكل ذي عقل

                        اترك اسلوبك بحشر اسم امير المؤمنين بالموضوع والذي تبغي منه برأيك انك تحرج صاحب الموضوع

                        لذا ابحث عن حجج دامغة وبدليل وليسه بحجة واهية

                        تعليق


                        • #13
                          يا حبيبي ندما تطرح شبهات بها ما يستحق وضع الدليل نرد بالدليل ...
                          ما أورده الإخوة من أن عائشة كانت تلد النبي (ص) لا يعني بالضرورة أنها قتلته ...
                          ونحن لا نحشر اسم الامام بالموضوع .. لكن الامام باللفعل متواجد في الحدث ... ويا سيدي الامام لم يكن يمنع الطعام عن النبي لكنه على الأقل كان يستطيع منعهن من إعطاء النبي دواء لا يريده .... فلماذا لم يفعل ؟
                          هل قصر ؟
                          نعوذ بالله ...إذا لم يكن هناك ما يخشى منه ....كل ما تقولونه مجرد تخمينات لا قاطع فيها ... ورمي الناس بالبهتان فعل عظيم فاتقوا اللله.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            يا أخي الكريم ما أوردته لا يصح لا سنداً ولا متناً وبه طعن بالإمام علي بن أبي طالب (ع) الذي كان هو المرافق الدائم للنبي (ص) طوال فترة مرضه كما كانت السيدة الزهراء كذلك ... فكيف يتمكن أي شخص من دس السم للنبي (ص) وابن عمه يرافقه بشكل دائم كذا ابنته ؟
                            أي كانوا ؟.
                            لماذا لم يمنعهم الإمام إذا كان يشك في أمرهما ؟.

                            لا تذهب بعيداً أيها الأخ كرار أحمد فالله سبحانه إذا كتب لرسوله أن يمت مقتولاً

                            لايدفع حصول القدر أي مخلوق كان
                            فإنه قد قضى إن رسول الله سوف يمت مقتولاً لامحالة
                            في كذا يوم وفي كذا ساعة وفي الأداة الفلانية يتم قتله
                            فيجب أن يقتل
                            نحن لانقول بأن رسول الله وأمير المؤمنين لايعلم
                            كلا وحاشاهما أنهما يعلمان بالفعل
                            وأمر الله كتبه في كتابه وجرى القلم بأنه يجب أن يكون مقضياً ومفعولا
                            وهذا مصداق هذه الآية تماماً :

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ )

                            تعليق


                            • #15
                              رمي التهم جزافاً خصوصا في القتل والأعراض إثم كبير .. وهنا لا يوجد دليل قائم على أن زوجات النبي قمن بقتله ..
                              ويا حبيبي نحن نتحدث عن واجب الإمام في الدفاع عن النبي ضد أي خطر ... وهذا لا علاقة له بما تقوله أنت ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X