لاحول ولاقوة الا بالله, بعض الناس مبرمجين بطريقة غريبة.
ولا يكاد يفهم ابسط طرق الاستدلال.
فالغضب اذا حصل بين الناس, فهذا قد يحصل لاسباب تتعلق بامور ليس لها ارتباط بغضب الله تعالى.
فقد قال الطبطبائي ان موسى عليه السلام غضب على اخيه هارون عليه السلام واخذ برأسه ليضربه, ولم يحصل ان الله غضب على هارون ذلك الوقت حين غضب عليه موسى او انه اصبح خارج عن دائرة الايمان.
لان الغضب اذا لم يكن مرتبط بانتهاك حرمات الله تعالى, فهذا امر يحصل حتى بين المعصومين, فكيف بفاطمة وابوبكر غير المعصومين!!!!
فان كان الاختلاف بين الانبياء يقع ويغضبون على بعضهم البعض حسب قول الطبطبائي في تفسيره, فكيف بغير المعصومين!!!!
فسبحان الله
التعديل الأخير تم بواسطة فقه السنة; الساعة 26-01-2011, 05:00 PM.
بدأنا بالقياس الغير مقبول وهل مات نبي الله موسى عليه السلام غاضبآ على أخيه !!!!!!!
وهل وهل وهل أسئله كثيره لهذا إعترفوا بظلامتها فقد وردت في صحيحكم وبلسان المصطفى صلى الله عليه وآله فلامفر لكم
وغضبها غضب الله عزوجل فهل يوجد منكم أحد يقول أن أبوبكر ومن تبعه من المغضوب عليهم
- إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك [ يعني فاطمة ] الراوي: علي بن أبي طالب المحدث : الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد- الصفحة أو الرقم: 9/206
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن - فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3714
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يرفع الموضوع لكل أخ سني منصف يعترف بأن ظلامة الزهراء عليها السلام والإعتداء الجسدي عليهاواقع ومن كتبه وأن الحق معها
بدأنا بالقياس الغير مقبول وهل مات نبي الله موسى عليه السلام غاضبآ على أخيه !!!!!!!
اي قياس غير مقبول؟
الله تعالى يروي لنا قصص الانبياء للاعتبار واخذ الدروس وليس للمتعة.
فهؤلاء معصومين غضبوا على بعضهم البعض, فكيف بغير المعصومين من الصحابة!!!!!!
فالمسألة ليست مسألة هل مات غاضبا عليه ام لا, المسأل هي حصول الغضب من معصوم على نبي معصوملايعتبر مطعن, ولا يدل على غضب الله , لان الاختلاف بين الناس امر حاصل.
فلو حصل الغضب وليس في ذلك مطعن عليه, لانه لم يحصل بسبب انتهاك لحرمات الله, فلو استمر 10 ايام او 6 اشهر, فلا ضرر, لان الغضب مرتبط باختلاف الناس, وليس مرتبط باتهاك حرمات الله عزل وجل.
أنت تقيس بشكل غير مقبول فلوكان مات وهو غاضب عليه لقلنا هو كذلك ردي كاملآ واضح وغضب الزهراء عليها السلام غضب الله وأنت عدلت في ردك السابق هيا إخرجوا من ورطتكم ولستم بخارجين منها
أنت تقيس بشكل غير مقبول فلوكان مات وهو غاضب عليه لقلنا هو كذلك ردي كاملآ واضح وغضب الزهراء عليها السلام غضب الله وأنت عدلت في ردك السابق هيا إخرجوا من ورطتكم ولستم بخارجين منها
المهم في استدلالي, انه يجوز للمعصوم ان يغضب على غيره, ولايكون بالضرورة غضبه لغضب الله, يعني غضب بسبب الاختلاف الذي يحصل بين البشر.
وفي مسألة ابوبكر الصديق لو كات انتهاك لمحارم الله لقلنا انه متعلق به, ولكن ابوبكر عمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحتى ان علي بن ابي طالب عمل بتلك الوصية في خلافته بعد ان تولى الامور.
فالمسألة فيها نص من رسول الله وانتهى الامر.
جاء في الحديث : فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم فتكلم أبو بكر فقال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي.
ولايوجد هناك نص معارض لفعل ابوبكر, بل موافق له
ولا حتى فعل صحابي مخالف له بعده, بل اتبعوه في ذلك
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله
إن صحيحك البخاري يقول إن فاطمة عليها السلام ماتت وهي واجدة ( غاضبة ) على أبي بكر ، وكذلك أوصت أن لا يصلي عليها وماتت وهي غير مبايعة له ، فهل من المعقول أن النبي يخبر الناس بأنه لا يورث وترك فاطمة لم يخبرها ؟ فإذا كان لم يخبرها فقد قصر في حق ابنته ، وحاشاه من ذلك ، لأنها ستطالب بإرثها وهي لا تعلم بأنها لا ترث !! إذا كان الرسول لا يورث حسب زعمكم فكيف ترث عائشة بيت النبي ، لابل وتأذن لأبي بكر وعمر أن يدفنا فيه ؟!! وهل هناك تشريع في الاسلام يمنع البنت من إرثها ، بينما ترث الزوجة ؟! روى البخاري في صحيحه كتاب الفرائض : ( 6230 حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا هشام ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر، فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال . قال أبو بكر : والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال: فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ) ! روى البخاري عن عائشة أنها قالت : أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم . ( وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر ) . كتاب الفرائض - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركناه صدقة ، ج 8 ، ص 551. ( وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر ) وهل تعرف معنى ما بين القوسين ؟؟! فقد روي عن عائشة أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله قالت : مارأيت أحداً كان أصدقلهجة منها ، إلا أن يكون الذي ولدها . ( الحاكم : 3 /160 ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم . وابن عبد البر في إستيعابه : 2/751. والحافظ الأصبهاني في حلية الأولياء :2 /41 ) . ولكن رغم ذلك كله فلم يقبل الخليفة الأول قولها بملكية فدك ، وأنها حقها ! فهل يشك في مثل فاطمة ولايقبل قولها ؟!! وأيضاً في البخاري : ح 704 ، كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر ، ج 5 ، ص 252 : ( فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فلم تكلمه حتى توفيتوعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبو بكر وصلى عليها ) لقد أثبتنا ومن صحيح البخاري أن فاطمة الزهراء سلام الله عليها هجرت أبا بكر ولم تكلمه حتى توفيت ، وأمرت أن تدفن ليلاً وأن لا يصلي عليها أبو بكر ، وكل هذا لأنها كانت تشعر بالظلم الواقع من قبل أبي بكر عليه لعنة الله يافقه السمنة والمجاعة لماذا لم يطبق أبو بكر الحديث الذي ادعى سماعه بشخصه عن النبي ( ص ) : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ، على عائشة وبقية زوجات النبي (ص) ، وطبقه على الزهراء (ع) فقط ؟!! فالويل ثم الويل لمن أغضبها وآذاها . اللهم العن ظالمي فاطمة الزهراء (ع) ومؤذيها وأنزل بهم أشد العذاب .
التعديل الأخير تم بواسطة أم غفران; الساعة 27-01-2011, 06:10 AM.
المهم في استدلالي, انه يجوز للمعصوم ان يغضب على غيره, ولايكون بالضرورة غضبه لغضب الله, يعني غضب بسبب الاختلاف الذي يحصل بين البشر.
وفي مسألة ابوبكر الصديق لو كات انتهاك لمحارم الله لقلنا انه متعلق به, ولكن ابوبكر عمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحتى ان علي بن ابي طالب عمل بتلك الوصية في خلافته بعد ان تولى الامور.
فالمسألة فيها نص من رسول الله وانتهى الامر.
جاء في الحديث : فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم فتكلم أبو بكر فقال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي.
ولايوجد هناك نص معارض لفعل ابوبكر, بل موافق له
ولا حتى فعل صحابي مخالف له بعده, بل اتبعوه في ذلك
إستدلالك خاطئ للأسف ، وغضبها غضب الله وماتت غاضبه عليه ولوكان ابوبكر يعمل كما عمل رسول الله صلى الله عليه وآله لما قال أن الأنبياء لايورثون ولأعطاها فدك كما أعطاها إياها رسول الله صلى الله عليه وآله يعني خالف رسول الله صلى الله عليه وآله ورأي الإمام علي عليه السلام فيه أنه كاذب غادر آثم خائن هو وعمر ، لامفر لكم من يؤذيها يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله والأذى يمتد للجسد أيضآ هارد لك
إستدلالك خاطئ للأسف ، وغضبها غضب الله وماتت غاضبه عليه ولوكان ابوبكر يعمل كما عمل رسول الله صلى الله عليه وآله لما قال أن الأنبياء لايورثون ولأعطاها فدك كما أعطاها إياها رسول الله صلى الله عليه وآله يعني خالف رسول الله صلى الله عليه وآله ورأي الإمام علي عليه السلام فيه أنه كاذب غادر آثم خائن هو وعمر ، لامفر لكم من يؤذيها يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله والأذى يمتد للجسد أيضآ هارد لك
لم يعطها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدك, فهي كانت تريدها وراثة بعد الوفاة.
فنحن ننظر الى فعل ابوبكر هل هو مخالف, وليس الى نفس الغضب, كما نظرنا الى فعل هارون عليه السلام عندما غضب عليه موسى عليه السلام. - فهارون لم يكن مخطئ, لذلك الغضب ليس مرتبط بغضب الله, وان غضب عليه موسى واعتقد انه قصر في الوصية.
- وكذلك ابوبكر لم يخطئ, كونه اتبع امر رسول الله, وبغض النظر عن الغضب عليه.
فالاستدلال يكون بناءا على الفعل هل هو موافق للشريعة ام لا.
والاختلاف بين الصحابة حاصل, ولكن العبرة في انهم اتبعوا قول الرسول انه لايورث وعملوا به في خلافتهم كلهم وهذا كافي لبيان ذلك.
لم يعطها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدك, فهي كانت تريدها وراثة بعد الوفاة.
فنحن ننظر الى فعل ابوبكر هل هو مخالف, وليس الى نفس الغضب, كما نظرنا الى فعل هارون عليه السلام عندما غضب عليه موسى عليه السلام. - فهارون لم يكن مخطئ, لذلك الغضب ليس مرتبط بغضب الله, وان غضب عليه موسى واعتقد انه قصر في الوصية.
- وكذلك ابوبكر لم يخطئ, كونه اتبع امر رسول الله, وبغض النظر عن الغضب عليه.
فالاستدلال يكون بناءا على الفعل هل هو موافق للشريعة ام لا.
والاختلاف بين الصحابة حاصل, ولكن العبرة في انهم اتبعوا قول الرسول انه لايورث وعملوا به في خلافتهم كلهم وهذا كافي لبيان ذلك.
إستدلالك ساقط تقيس هارون عليه السلام بأبوبكر !!!!!! وموسى عليه السلام غضب على قومه وسأل الحال من أخيه فعليه لاتكرر موسى وهاورن لأنك ستسقط سريعآ أثبتنا أن الزهراء صادقه ويكفيها شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله لها أن رضاها رضا الله ومايؤذيهايؤذيه وماتت غاضبه على أبوبكر وهناك إعتداء من عمر عليها يعني لامفر لكم هذا صحيحكم ينطق بهذا ورأي الإمام علي عليه السلام في أبوبكر وعمر أنهما كاذبان غادران آثمان خائنان ، ولستم من يعلم أهل البيت عليهم السلام إن كان الأنبياء يورثون أو لايورثون وإن كانت فدك أعطاها إياها في حياته أو لا المحصله : الزهراء عليها السلام معها حق ومن خالفها مغضوب عليه وحصل إعتداء جسدي عليها
إستدلالك ساقط تقيس هارون عليه السلام بأبوبكر !!!!!! وموسى عليه السلام غضب على قومه وسأل الحال من أخيه فعليه لاتكرر موسى وهاورن لأنك ستسقط سريعآ أثبتنا أن الزهراء صادقه ويكفيها شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله لها أن رضاها رضا الله ومايؤذيهايؤذيه وماتت غاضبه على أبوبكر وهناك إعتداء من عمر عليها يعني لامفر لكم هذا صحيحكم ينطق بهذا ورأي الإمام علي عليه السلام في أبوبكر وعمر أنهما كاذبان غادران آثمان خائنان ، ولستم من يعلم أهل البيت عليهم السلام إن كان الأنبياء يورثون أو لايورثون وإن كانت فدك أعطاها إياها في حياته أو لا المحصله : الزهراء عليها السلام معها حق ومن خالفها مغضوب عليه وحصل إعتداء جسدي عليها
لان هارون معصوم وقد غضب عليه موسى عليهم السلام, (موسى غضب على هارون, وليس لنا علاقة بغضبه على قومه الكفار لانه غضب مختلف) فهذا دليل انه ليس كل غضب صدر من معصوم يعني ان المغضوب عليه قد انتهك حرمات الله, لان هارون لم ينتهك شيء, الا انه من الاختلاف الذي يحصل بين الناس.
فمن باب اولى ان لايكون غضب فاطمة مرتبط بغضب الله لزاما, لان الاختلافات بين الصحابة قد تحصل كما قال جعفر الصادق عندمت سئل لماذا الصحابة اختلفوا وكانوا صادقين فقال ان الرسول الله يخبر الصحابي بخبر ثم يخبر الاخر بخبر منسوخ لذلك اختلفوا.
واما شهادة رسول الله, فهو على ماهو مرتبط بغضب الله, كما بين القران الكريم في فعل المعصومين فمن باب اولى في فعل غير المعصوم.
واما رأي علي بن ابي طالب, فرأيه ناخذه من نفس علي بن ابي طالب, لان هذا الكلام غادران خائنان ليس قول علي, بل قول عمر بن الخطاب ظنا منه انها نظرة علي وراجع الرواية.
لان علي في النهاية عمل بعمل ابوبكر الصديق, ولم يخالفه عندما تولى الخلافة, وفعل علي وقوله مقدم على قول غيره عنه.
مع ان هذا ليس موضوعنا, ولكن لزم التنويه لعمل الخلفاء الثلاثة (عمر وعثمات وعلي) بما عمل ابوبكر الصديق في فدك.
فاجماع الصحابة عندنا حجة.
التعديل الأخير تم بواسطة فقه السنة; الساعة 28-01-2011, 07:57 PM.
لان هارون معصوم وقد غضب عليه موسى عليهم السلام, (موسى غضب على هارون, وليس لنا علاقة بغضبه على قومه الكفار لانه غضب مختلف) فهذا دليل انه ليس كل غضب صدر من معصوم يعني ان المغضوب عليه قد انتهك حرمات الله, لان هارون لم ينتهك شيء, الا انه من الاختلاف الذي يحصل بين الناس.
فمن باب اولى ان لايكون غضب فاطمة مرتبط بغضب الله لزاما, لان الاختلافات بين الصحابة قد تحصل كما قال جعفر الصادق عندمت سئل لماذا الصحابة اختلفوا وكانوا صادقين فقال ان الرسول الله يخبر الصحابي بخبر ثم يخبر الاخر بخبر منسوخ لذلك اختلفوا.
واما شهادة رسول الله, فهو على ماهو مرتبط بغضب الله, كما بين القران الكريم في فعل المعصومين فمن باب اولى في فعل غير المعصوم.
واما رأي علي بن ابي طالب, فرأيه ناخذه من نفس علي بن ابي طالب, لان هذا الكلام غادران خائنان ليس قول علي, بل قول عمر بن الخطاب ظنا منه انها نظرة علي وراجع الرواية.
لان علي في النهاية عمل بعمل ابوبكر الصديق, ولم يخالفه عندما تولى الخلافة, وفعل علي وقوله مقدم على قول غيره عنه.
مع ان هذا ليس موضوعنا, ولكن لزم التنويه لعمل الخلفاء الثلاثة (عمر وعثمات وعلي) بما عمل ابوبكر الصديق في فدك.
فاجماع الصحابة عندنا حجة.
كلامك لاحجه فيه تكرر وقد رددنا عليك سابقآ غضبها غضب الله وكفى وهي صادقه في فدك فقياسك
هنا باطل ، وموسى تبين الحال من أخيه عندما غضب على قومه ، ورأي الإمام فيهما- ابوبكر وعمر - أنهما كاذبان غادران آثمان خائنان وعندما قال عمر هذا لم يعترض عليه الإمام لأنه فعلآ يراهما كذلك ، فهل لديك الجرأه أن تقول أن أبوبكر وعمر كاذبان غادران آثمان خائنان أنتظرك أخي فقه السنه
تعليق