المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
X
-
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }التوبة122
تفسير الجلالين
ولما وُبِّخوا على التخلف وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم سرية نفروا جميعا فنزل : (وما كان المؤمنون لينفروا) إلى الغزو (كافة فلولا) فهلا (نفر من كل فرقة) قبيلة (منهم طائفة) جماعة ، ومكث الباقون (ليتفقهوا) أي الماكثون (في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم) من الغزو بتعليمهم ما تعلموه من الأحكام (لعلهم يحذرون) عقاب الله بامتثال أمره ونهيه
{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83
تفسير الجلالين
(وإذا جاءهم أمر) عن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل لهم (من الأمن) بالنصر (أو الخوف) بالهزيمة (أذاعوا به) أفشوه نزل في جماعة من المنافقين أو في ضعفاء المؤمنين كانوا يفعلون ذلك فتضعف قلوب المؤمنين ويتأذى النبي (ولو ردوه) أي الخبر (إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم) أي ذوي الرأي من أكابر الصحابة ، أي لو سكتوا عنه حتى يخبروا به (لعلمه) هل هو مما ينبغي أي يذاع أو لا (الذين يستنبطونه) يتبعونه ويطلبون علمه وهم المذيعون (منهم) من الرسول وأولي الأمر (ولولا فضل الله عليكم) بالإسلام (ورحمته) لكم بالقرآن (لاتبعتم الشيطان) فيما يأمركم به من الفواحش (إلا قليلا)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }التوبة122
الأية تدل على وجوب جماعة من المسلمين التفقه بالدين
أي أن الأية أعطت للفقيه حق أنذار قومه
ولم تقل الأية : لولا طائفة من الصحابة ينذرون قومهم
وقد أستدل بعض الأصوليين على حط الجهاد عن الفقيه من هذه الأية
والأية لا تدل لا من بعيد و لا من قريب على حق الصحابة بالأفتاء
{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء83
مرة أخرى الأية تعاتبهم وتقول لو ردوه إلى الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- و أولى الأمر منهكم في هذه الحادثة بالذات
وهي تأمر برد الأمر إلى من امن أو نصر إلى الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- و أولى الأمر
رغم أختلاف تفسير أولى الأمر
ورغم تحفظي على ما جاء في باقي التفاسير السنية
ألا أن الأية لا تعطى الحق لهم بالأفتاء في الحلال و الحرام
يا سني كي تتبع فتاوى الأول و الثاني أو غيرهم تحتاج إلى نص يبرئ ذمتك أمام الله و رسوله -صلى الله عليه واله وسلم-
غداً إن حاسبك الله و قال لك لم أتبعت فتوى فلان ماذا ستجيب ؟
الشيعي سيجيب ربه و يقول يارب أنت قلت في كتابك في أية زكاة الخاتم أن الأمام علي -صلوات الله عليه- له الولاية على ديني و أمور دنياى
وقال -صلى الله عليه و اله وسلم- : من كنت مولاه فهذا علي مولاه
أي من كانت لي الولاية على دينيه و دنياه فعلي له الولاية على دينكم و دنياكم
السؤال الثاني هو :
لم لم يعطي الشرع الصحابة حق الأفتاء بنص صريح من الكتاب و السنة ؟
وفي من ينحصر حق الأفتاء بعد الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يعني تريد اية من القران او حديث فيه اسماء الصحابة الذين يحق لهم الافتاء؟
هل هذا ماتريده؟
يعني مثل من يقول : اريد دليل من القران والسنة على جواز افتاء السيستاني والخامنئي والروحاني والسبحاني .... الخ؟؟؟؟؟
(بالاسم الصريح)!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة فقه السنة; الساعة 31-01-2011, 01:01 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بارك الله فيك أخي أبو الحر
وفقكم الله لكل خير وأبعد عنكم كل سوء
وصلى الله على محمد وال محمد
أفلاس جديد من المخالفين
هناك قواعد و أسس تعرف من خلالها من له حق الأفتاء و من ليس له حق الأفتاء
وبما أنه ليس الكل يقدر على أن يعرف هذه القواعد
فشهادة مرجعين كافية لنصب فلان مرجعاً
ولكن ذلك يرجع لغياب الحجة
لكن لو كنا في عصر الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- ؟
لقال لفلان حق الأفتاء و فلان و فلان
مثل ما حصل عندما حصر الأفتاء بالقضاء بعلي -صلوات الله عليه- وقال : أقضاطك علي
وقال : لا ينبغي لأحد أن يبلغ عني إلا رجل من أهل بيتي
بالضبط مثل ما حصل في عصر الأمام الصادق -صلوات الله عليه-
فكان يخول الناس لأشخاص معينين للأفتاء
كمحمد بن مسلم الثقفي -رض- و زرارة و غيرهم
أو كما نصب الأمام المهدي -عج- السفراء الأربعة في عصر الغيبة الصغري
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
[FONT=Arialأفلاس جديد من المخالفين [/font]
هناك قواعد و أسس تعرف من خلالها من له حق الأفتاء و من ليس له حق الأفتاء
وبما أنه ليس الكل يقدر على أن يعرف هذه القواعد
فشهادة مرجعين كافية لنصب فلان مرجعاً
ولكن ذلك يرجع لغياب الحجةطلبي كان بالاسم مثلما ان طلبك بالاسم على افتاء فلان من الناس
فاريد دليل على جواز افتاء الايراني الخامنئي والايراني السبحاني والايراني الروحاني ..... الخ
ولا اريد ادلة عامة, لانها لاتوضح الاسم للمرجع الفلاني, فاي شخص يستطيع ان يدعي انه مفتي بناءا عليها.
واما شهادة المرجعين, فمن الذي اعطى الحق لهاذين المرجعين بالشهادة؟
نريد دليل على اسماء هؤلاء الشهود انهم موكلون من قبل المعصوم, لان الشهادة لاتعتبر دليل بحذ ذاته, الا اذا جاء التنصيص باسماء هؤلاء.
وستدخل في دوامة لن تنتهي ابدا, لان الاصل ضائع, فكيف تثبت الفرع!!!!
مثل ما حصل عندما حصر الأفتاء بالقضاء بعلي -صلوات الله عليه- وقال : أقضاطك علي
هذا حديث ضعيف, وفيه الفاظ منها ...أرحم أمتي بأمتي أبو بكر , وأشدهم في أمر الله عمر , وأصدقهم حياء عثمان , وأقضاهم علي , وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل , وأفرضهم زيد بن ثبات , وأقرؤهم أبي , ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة
وهو حجة عليك لا لك, كون فيه الفاظ لاتخدم موضوعك.
والحديث الصحيح هو قول عمر بن الخطاب اقضانا علي, وهذا بعد وفاة ابوبكر الصديق. وليس قول الرسول صلى الله عليهلم
التعديل الأخير تم بواسطة فقه السنة; الساعة 31-01-2011, 05:22 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق