ان نمط الحياة والضغوط النفسية التي يعيشها الانسان لها تأثير مباشر على زيادة وتذبذب الضغط كما ان التوترات المستمرة تؤدي الى ذلك ولكن يجب العلم بانه يجب على الشخص للاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم ان يكون مهيئا لهذا المرض بمعنى آخر ان هذه الامور والتوترات لها تسبب المرض بل تزيده لان الوراثة (Heredity) تلعب دورا مباشرا في حدوث هذا المرض كما ان هذا لا يعني ان جميع افراد العائلة لابد ان يصابوا بهذا المرض..
من هذه المقدمة يجب ان نعرف ان لضغط الدم اسبابا عديدة وليس سببا واحدا فقط حيث ان بالاضافة الى التوتر والوراثة وعوامل أخرى تسبب الضغط مثل:
1- التغذية حيث ان زيادة تناول الصوديوم والدهون في الطعام او عدم مقدرة الجسم على ايض او التخلص من الصوديوم قد يؤدي الى ارتفاع الضغط والتي ينتج من زيادة حجم الدم وتقلص الاوعية الدموية وزيادة عمل القلب.
2- الافراط في تناول الادوية مثل حبوب منع الحمل وحبوب الحمية وغيرها من الادوية قد تؤثر على الاصابة بارتفاع ضغط الدم.
ولان هناك العديد من الاسباب لارتفاع ضغط الدم فان هناك العديد من المتغيرات المرتبطة بمرض (فرط التوتر) او ضغط الدم منها:
اولا: معتقد مثل انه لا يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم.
- هذا صحيح لكن يمكن التحكم فيه وبالتالي تقليل المخاطر الناتجة من ارتفاعه حيث يقل بعملية التحكم به ومراقبة الحد من مضاعفاته والاصابة بامراض اخرى مرتبطة به مثل امراض القلب والجلطات.. لذلك فان عملية مراقبته والكشف عنه في أوقات مبكرة أمر ضروري للحد منه.
ثانيا: يعتقد العديد من الناس ان الاصابة بارتفاع ضغط الدم ناتجة من اخطاء المريض نفسه.
هذا الاعتقاد غير صحيح حيث يجب ألا يلوم الشخص نفسه فهناك اسباب عديدة خارجة عن ارادة الشخص نفسه.
ثالثا: يعتقد الشخص أنه يمكن ان يعرف انه مصاب بارتفاع ضغط الدم؟
- هذا الاعتقاد غير صحيح لان الطريقة الوحيدة لمعرفة هل انت مصاب أم لا هي قياس ضغط الدم لانه لا توجد اعراض سهلة المعرفة والتحقق بدون عمل قياسات والقياسات هذه يجب ان يكون تحت اشراف طبي.
رابعا: يعتقد بعض الناس ان ارتفاع ضغط الدم هو عبارة عن الضغوط العصبية؟
- هذا ليس صحيحا فالضغوط العصبية قد تزيد من ارتفاع ضغط الدم سوءا ولكن الابتعاد عن الضغوط العاطفية والنفسية لا تؤدي الى الشفاء من المرض تماما.
خامسا: يرتفع عادة ضغط الدم بتقدم العمر.
صحيح ولكن فقط الطبيب يستطيع ان يحدد وما اذا كان الضغط مرتفعا ارتفاعا مرضيا
من هذه الحقائق وغيرها من الأمور المتعلقة بمرض ارتفاع ضغط الدم يجب عليك ان تتحدث مع طبيبك عنها..
او الفريق المعالج من الصيدلاني او اخصائي التغذية أو الأشخاص المعنيين من المهن الطبية والتغذوية.
واحب ان اوضح هنا ان الأبحاث لا زالت متواصلة في مجالات عديدة لهذا المرض مثل معرفة اسبابه، طرق التشخيص، وتحسين العلاج للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
من هذه المقدمة يجب ان نعرف ان لضغط الدم اسبابا عديدة وليس سببا واحدا فقط حيث ان بالاضافة الى التوتر والوراثة وعوامل أخرى تسبب الضغط مثل:
1- التغذية حيث ان زيادة تناول الصوديوم والدهون في الطعام او عدم مقدرة الجسم على ايض او التخلص من الصوديوم قد يؤدي الى ارتفاع الضغط والتي ينتج من زيادة حجم الدم وتقلص الاوعية الدموية وزيادة عمل القلب.
2- الافراط في تناول الادوية مثل حبوب منع الحمل وحبوب الحمية وغيرها من الادوية قد تؤثر على الاصابة بارتفاع ضغط الدم.
ولان هناك العديد من الاسباب لارتفاع ضغط الدم فان هناك العديد من المتغيرات المرتبطة بمرض (فرط التوتر) او ضغط الدم منها:
اولا: معتقد مثل انه لا يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم.
- هذا صحيح لكن يمكن التحكم فيه وبالتالي تقليل المخاطر الناتجة من ارتفاعه حيث يقل بعملية التحكم به ومراقبة الحد من مضاعفاته والاصابة بامراض اخرى مرتبطة به مثل امراض القلب والجلطات.. لذلك فان عملية مراقبته والكشف عنه في أوقات مبكرة أمر ضروري للحد منه.
ثانيا: يعتقد العديد من الناس ان الاصابة بارتفاع ضغط الدم ناتجة من اخطاء المريض نفسه.
هذا الاعتقاد غير صحيح حيث يجب ألا يلوم الشخص نفسه فهناك اسباب عديدة خارجة عن ارادة الشخص نفسه.
ثالثا: يعتقد الشخص أنه يمكن ان يعرف انه مصاب بارتفاع ضغط الدم؟
- هذا الاعتقاد غير صحيح لان الطريقة الوحيدة لمعرفة هل انت مصاب أم لا هي قياس ضغط الدم لانه لا توجد اعراض سهلة المعرفة والتحقق بدون عمل قياسات والقياسات هذه يجب ان يكون تحت اشراف طبي.
رابعا: يعتقد بعض الناس ان ارتفاع ضغط الدم هو عبارة عن الضغوط العصبية؟
- هذا ليس صحيحا فالضغوط العصبية قد تزيد من ارتفاع ضغط الدم سوءا ولكن الابتعاد عن الضغوط العاطفية والنفسية لا تؤدي الى الشفاء من المرض تماما.
خامسا: يرتفع عادة ضغط الدم بتقدم العمر.
صحيح ولكن فقط الطبيب يستطيع ان يحدد وما اذا كان الضغط مرتفعا ارتفاعا مرضيا
من هذه الحقائق وغيرها من الأمور المتعلقة بمرض ارتفاع ضغط الدم يجب عليك ان تتحدث مع طبيبك عنها..
او الفريق المعالج من الصيدلاني او اخصائي التغذية أو الأشخاص المعنيين من المهن الطبية والتغذوية.
واحب ان اوضح هنا ان الأبحاث لا زالت متواصلة في مجالات عديدة لهذا المرض مثل معرفة اسبابه، طرق التشخيص، وتحسين العلاج للمصابين بارتفاع ضغط الدم.