أين الدليل على كلامك ؟؟ و لماذا الصلاة على علي بن أبي طالب تصح دون الصلاة على محمد ؟؟!! فيصح أن تقول علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام ، دون أن تذكر محمدا في هذه الصلاة ...!!!!!!!!!
للمرة الألف لوجود نص ينهى عن الصلاة على محمد -صلى الله عليه و اله و سلم- بهذه الطريقة
ما يهم أنكم تخالفون ما ورد صحيحا عندكم من طريقة الصلاة على النبي وهي السلاة عليه وعلى آله
أما هل نحن نصلي على النبي صلى الله عليه وآله صلاة بتراء كما تصلون انت صلاة البتراء أو لا؟ فالجواب على ذلك: بالنفي، فنحن نصلي على النبي صلى الله عليه وآله صلاة غير مبتورة لورود الصلاة عليه عندنا بصيغتين لا صغية واحدة .
لا تكل بمكيالين ... فكلمة " الصلاة البتراء " موجودة في رواياتكم و ليست رواياتنا ، و أنت تريد أن تحكم علينا برواياتكم فتتهمنا بالبتر بناء على رواياتكم القائلة بأن الصلاة على محمد دون الآل بتر .. و بالمثل ، أحكم عليكم بالبتر ، لأن صالتكم مخالفة للصلاة الواردة عندنا في روايتنا ، فنحن لا توجد رواية صحيحة عندنا تقول بأن الصلاة تكون بهذا الشكل " اللهم صل على محمد و آله " بل الصلاة الموجودة عندنا هي " اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " وعليه ، إما أن يحتكم كل طرف لرواياته الصحيحة عنده ، و إما أن يلزم كل طرف الآخر برواياته هو لا برواية الآخر . ففي الحالة الأولى : لا توجد رواية صحيحة عندنا تقول بأن الصلاة على الرسول دون الآل بتر . و عليه لا يصح اتهامكم لنا بالبتر . و في الحالة الثانية : أنتم أيضا تبترون لمخالفة صلاتكم للصلاة الصحيحة عندنا .
أولا: قلنا لك أننا لا نؤمن بقاعدة حسبنا كتاب الله. ثانيا:ما تقوله ليس نقضا علينا إنما هو إستدراك على النبي صلى الله عليه وآله ، بل هو تجاوز عليه صلى الله عليه وآله بتخطئته عندما علم اصحابة طريقة الصلاة عليه كما ورد عندكم صحيحا "قلنا أو قالوا : يا رسول الله أمرتنا أن نصلي عليك وأن نسلم عليك فأما السلام فقد عرفناه فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد الراوي: كعب بن عجرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 976 خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا تراوغ و أجب على السؤال .. أين قال النبي في حديثه أن الصلاة عليه دون الآل مكروه ؟؟!! أين الكراهة المذكورة في الحديث ؟؟!! و من ثم ،، كيف يقول الله أنه يصلي على محمد دون أن يذكر الآل ؟؟!! هل يأمر الله بمكروه ؟؟!!
فهل قال الصحابة له أن معنى طريقتك هذه ان الله تعالى وملائكته يصلون عليك صلاة بتراء؟!!!
كلمة بتراء من اختراعاتكم ، و نريد تطبيقها على كلام الله فنجد أن الله يصلي الصلاة البتراء حسب مبانيكم لكونه لم يذكر الآل في صلاته ...!!!!!
ثم طرحت احتمالين أحدهما يمكن أن يقال ان ترك ا لمستحب مكروه ( وطبعا هذا لا اقبله إنما اطرحه بناء على أن العلماء يطرحون هل كل ترك مستحب مكروه او لا) أو أن تكون الكراهة على اساس ان الصلاة او السلام عليهم صار من شعائر الشيعة اعزهم الله تعالى.
و أما الاحتمال الأول فأخبرتك أنه غير صحيح ، لأن ذلك يعني أن الصلاة دون سواك مكروه لعدم عمل سنة السواك ، والنوم بلا أداء ركعتي الشفع و الوتر مكروه باعتبارهما سنة ، و هكذا دواليك تجد أننا نعيش في عالم من المكروه لتركنا هذه المستحبات الكثيرة التي لا حصر لها ...!!!!!
و أما الاحتمال الثاني ، فلا تلزم غير الشيعة بشعائر الشيعة ، فإن كان الصلاة على آل محمد شعيرة شيعية كما تقول ، فهل تريد من غير الشيعة أن يلتزموا بذلك ؟؟ هل تريد أن تلزم السنة بجميع شعائر الشيعة ؟؟!! أين المنطق في حوار الآخرين ..؟؟!!
أين الدليل على كلامك ؟؟
و لماذا الصلاة على علي بن أبي طالب تصح دون الصلاة على محمد ؟؟!! فيصح أن تقول علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام ، دون أن تذكر محمدا في هذه الصلاة ...!!!!!!!!!
الدليل هو ماقاله رسول الله
هو من أمرنا بذكر الآل عندما نصلي عليه
أنا لا أعلم لم هذا الجاهل الأحمق يعاند ؟؟
هل تخالف فقط لكي لاتوافق الشيعة في رأي ؟ وإن كنت مخطئا ؟؟
لا تكل بمكيالين ... فكلمة " الصلاة البتراء " موجودة في رواياتكم و ليست رواياتنا ، و أنت تريد أن تحكم علينا برواياتكم فتتهمنا بالبتر بناء على رواياتكم القائلة بأن الصلاة على محمد دون الآل بتر .. و بالمثل ، أحكم عليكم بالبتر ، لأن صالتكم مخالفة للصلاة الواردة عندنا في روايتنا ، فنحن لا توجد رواية صحيحة عندنا تقول بأن الصلاة تكون بهذا الشكل " اللهم صل على محمد و آله " بل الصلاة الموجودة عندنا هي " اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " وعليه ، إما أن يحتكم كل طرف لرواياته الصحيحة عنده ، و إما أن يلزم كل طرف الآخر برواياته هو لا برواية الآخر . ففي الحالة الأولى : لا توجد رواية صحيحة عندنا تقول بأن الصلاة على الرسول دون الآل بتر . و عليه لا يصح اتهامكم لنا بالبتر . و في الحالة الثانية : أنتم أيضا تبترون لمخالفة صلاتكم للصلاة الصحيحة عندنا .
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: عندما تقتطع شيئا من شيء متصل به فإنك تبتره، وبهذا عندما تصلون على النبي بخلاف ما علمكم فإنكم تبترون، لهذا ليس شرطا أن توجد كلمة صلاة بتراء من الرسول صلى الله عليه وآله لنصف كيفية صلاتكم دون ال بانها صلاة بتراء.
ثانيا: بحسب رواياتنا فأنتم تبترون الصلاة فتصلون على النبي دون الصلاة على آله، كما أنكم بحسب رواياتكم فإنكم تبترون الصلاة إذ لا تصلونها كما علمكم رسول الله صلى اله عليه وآله ، وها أنت تثبت أن
الصلاة الموجودة عندنا هي " اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
بينما واقع صلاتكم على النبي صلى الله عليه و آله فهي مبتورة إذ لا تصلون على آله كما في الصلاة الإبراهيمية في القسم الخاص بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله (اللهم صل على محمد و على آل محمد) حيث لا تصلون على آله، كما أن في القسم الآخر لا تصلون على النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلا في الصلاة.
سبل السلام - محمد بن اسماعيل الكحلاني - ج 1 - ص 193
ودعوى النووي ، وغير الاجماع على أن الصلاة على الال مندوبة : غير مسلمة ، بل نقول : الصلاة عليه ( ص ) لا تتم ، ويكون العبد ممتثلا بها ، حتى يأتي بهذا اللفظ النبوي الذي فيه ذكر الال ، لأنه قال السائل : كيف نصلي عليك فأجابه بالكيفية : أنها الصلاة عليه وعلى آله ، فمن ليأت بالآل ، فما صلى عليه بالكيفية التي أمر بها ، فلا يكون ممتثلا للامر ، فلا يكون مصليا عليه ( ص ) . وكذلك بقية الحديث : من قوله : كما صليت إلى اخره يجب ، إذ هو من الكيفية المأمور بها ، ومن فرق بين ألفاظ هذه الكيفية ، بإيجاب بعضها وندب بعضها ، فلا دليل له على ذلك . وأما استدلال المهدي في البحر على : أن الصلاة على الال سنة : بالقياس على الأذان ، فإنهم لم يذكروا معه ( ص ) فيه ، فكلام باطل ، فإنه كما قيل : لا قياس مع النص ، لأنه لا يذكر الال في تشهد الأذان لا ندبا ولا وجوبا ، ولأنه ليس في الأذان دعاء له ( ص ) ، بل شهادة بأنه رسول الله ، والآل لم يأت تعبد بالشهادة بأنهم اله . ومن هنا تعلم : أن حذف لفظ الال من الصلاة ، كما يقع في كتب الحديث ليس على ما ينبغي . وكنت سئلت عنه قديما فأجبت : أنه قد صح عند أهل الحديث بلا ريب كيفية الصلاة على النبي ( ص ) ، وهم رواتها ، وكأنهم حذفوها خطأ ، تقية لما كان في الدولة الأموية من يكره ذكرهم . ثم استمر عليه عمل الناس متابعة من الاخر للأول ، فلا وجه له ، وبسطت هذا الجواب فحواشي شرح العمدة بسطا شافيا .
لا تراوغ و أجب على السؤال .. أين قال النبي في حديثه أن الصلاة عليه دون الآل مكروه ؟؟!! أين الكراهة المذكورة في الحديث ؟؟!! و من ثم ،، كيف يقول الله أنه يصلي على محمد دون أن يذكر الآل ؟؟!! هل يأمر الله بمكروه ؟؟!!
اولا: لقد ثبت عندنا أن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن الصلاة عليه دون الصلاة على آله ، وسمى الصلاة عليه دون الصلاة على آله بالبتراء، وبهذا يثبت الكراهة عندنا.
ثانيا: لقد قلت لك ان منهجنا ليس منهج حسبنا كتاب الله ، وعندما يعلمنا رسول الله طريقة الصلاة عليه كما ورد صحيحا عندكم فإننا لا نستدرك عليه ونخطئه فنقول كيف تدخل آلك، والله لم يدخلهم.
ثالثا: ما ورد في القران الكريم هو {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
وقد أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالصلاة عليه، كما أن النبي علم المؤمنين ما يقولون في الصلاة عليه حيث قال لهم كما صحح البخاري( يا رسول الله أمرتنا أن نصلي عليك وأن نسلم عليك فأما السلام فقد عرفناه فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد )
فالصلاة عليه طريقتها هي أن تصلي عليه مع آله ، وهذا دليل على ان الصلاة التي يصليها الله وملائكته عليه هي بالصلاة عليه وعلى آله كما علم المؤمنين أن يصلوا عليه، وإلا لكان النبي صلى الله عليه وآله ـ والعياذ بالله تعالى ـ يعلم المؤمنين الصلاة عليه كما امر الله المؤمنين بخلاف ما يصلي عليه الله وملائكتة، مع أنه مبلغ لآية كما أنه مبين لها ، وبيانه لما بلغه هو بإضافة آله معه.
وبمعنى اوضح وابسط لك لتفهم فلا تكرر ما اجيب عليه
أن الصلاة التي علمها النبي اصحابه بعد أمرهم الله بالصلاة عليه هي نفسها التي يصليها الله سبحانه وتعالى وملائكته عليه ، فهل رايت فضلا أكبر من هذا الفضل للآل بأن يصلي الله وملائكته على آل النبي عند الصلاة عليه، بل يأمر المؤمنين بالصلاة عليه كما بينا ؟!!!
لن تجد ذلك ولو ادخلت الجمل في سم ا لخياط.
كلمة بتراء من اختراعاتكم ، و نريد تطبيقها على كلام الله فنجد أن الله يصلي الصلاة البتراء حسب مبانيكم لكونه لم يذكر الآل في صلاته ...!!!!!
كما قلت
عندما تقتطع شيئا من شيء متصل به فإنك تبتره، وبهذا عندما تصلون على النبي بخلاف ما علمكم فإنكم تبترون.
أم عن صلاة الله فهي نفس ما علمه النبي لأصحابه،
اللهم إلا أن تقول ان النبي صلى الله عليه وآله لم يبين للمؤمنين ما أشكل عليهم في ما أمرهم الله به من الصلاة على نبيه .
فهل عندك حل لهذا الإشكال المترتب على قولك؟!!
اعرف انك ستقفز عليه.
و أما الاحتمال الثاني ، فلا تلزم غير الشيعة بشعائر الشيعة ، فإن كان الصلاة على آل محمد شعيرة شيعية كما تقول ، فهل تريد من غير الشيعة أن يلتزموا بذلك ؟؟ هل تريد أن تلزم السنة بجميع شعائر الشيعة ؟؟!! أين المنطق في حوار الآخرين ..؟؟!!
دائما تعدون أنكم أهل السنة ومعنى ذلك أنكم تتبعون سنة النبي صلى الله عليه وآله
ومن سنته الواجبات كالصلاة والمستحبات كالصلاة عليه وعلى آله
لهذا نحن لا نطلب منكم أن تلتزموا بما يقوله الشيعة
بل نريد نطلب منكم أن تكونوا صادقين في دعواكم فتلتزم بسنة النبي صلى الله عليه وآله وبما علمكم من كيفية الصلاة عليه كما قلت أنت مما هو موجود عندكم
الصلاة الموجودة عندنا هي " اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
هذا ما نريد أن نراه فيكم.
التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 08-02-2011, 11:29 PM.
ذكر ابن حجر في (الصواعق ص 87) قوله تعالى: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) . وروى جملة من الأخبار الصحيحة الواردة فيها وأن النبي صلى الله عليه وآله قرن الصلاة على آله بالصلاة عليه لما سئل عن كيفية الصلاة والسلام عليه, ثم قال : وهذا دليل ظاهر على أن الأمر بالصلاة على أهل بيته وبقية آله مراد منه هذه الآية وإلا لم يسألوا عن الصلاة على أهل بيته وآله عقب نزولها ولم يجابوا بما ذكر فلما أجيبوا به دل على أن الصلاة عليهم من جملة المأمور به وأنه صلى الله عليه وآله أقامهم في ذلك مقام نفسه لأن القصد من الصلاة عليه مزيد تعظيمه ومنه تعظيمهم , ومن ثم لما أدخلهم تحت الكساء قال : (اللهمَّ إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم) وقضية استجابة هذا الدعاء : إن الله صلى عليهم معه, فحينئذ طلب من المؤمنين صلاتهم عليهم معه.
ويروى : (لا تصلوا علي الصلاة البتراء . فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتمسكون بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد).
ثم نقل الإمام الشافعي قوله :
فرض من الله في القرآن أنزله ***** يا أهل بيت رسول الله حبكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له ***** كفاكم من عظيم القدر إنكم
فقال: فيحتمل لا صلاة له صحيحة فيكون موافقا لقوله بوجوب الصلاة على الآل ، ويحتمل لا صلاة كاملة فيوافق أظهر قوليه .
ويروى : (لا تصلوا علي الصلاة البتراء . فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتمسكون بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد).
فيه تمريض ( تضعيف).
لكن فيما قاله قبل ذلك كفاية لمن لا يحمل ذرة في قلبه على آل محمد صلى الله عليه وعليهم.
بل أنتم من تنتقصون من مقام أهل البيت عندما تعتقدون بأن الصلاة عليهم واجبة و مع ذلك لا تصلون عليهم بل تكتفون بالسلام فقط ..!!! فهل أهل البيت لا يستحقون الصلاة حتى تقولوا " عليهم السلام " بدل " عليهم الصلاة و السلام " ..؟؟!!
أم أن الصلاة على أهل البيت مشروطة بالصلاة على محمد فلولا محمد لما جاز الصلاة عليهم ...؟؟!
ياحبيبي افهم , النبي صلى الله عليه وآله قال لنا أن نصلي عليه وآله ولم يقل لنا صلوا عليهم وحدهم .
بل أنتم من تنتقصون من مقام أهل البيت عندما تعتقدون بأن الصلاة عليهم واجبة و مع ذلك لا تصلون عليهم بل تكتفون بالسلام فقط ..!!! فهل أهل البيت لا يستحقون الصلاة حتى تقولوا " عليهم السلام " بدل " عليهم الصلاة و السلام " ..؟؟!!
أم أن الصلاة على أهل البيت مشروطة بالصلاة على محمد فلولا محمد لما جاز الصلاة عليهم ...؟؟!
الصلاة عليهم واجبة عندما تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وليس عندما تذكرهم لوحدهم .
أولا: عندما تقتطع شيئا من شيء متصل به فإنك تبتره، وبهذا عندما تصلون على النبي بخلاف ما علمكم فإنكم تبترون، لهذا ليس شرطا أن توجد كلمة صلاة بتراء من الرسول صلى الله عليه وآله لنصف كيفية صلاتكم دون ال بانها صلاة بتراء.
قراءة جزء من السورة القرآنية يعتبر بتر حسب مبناك ؛ لأنه اقتطاع شيء من شيء متصل به ... فهل الذي يقرأ جزء من سورة البقرة في صلاته فهو يقرأ بقرآن مبتور ؟؟ هل الذي يقرأ عشر آيات فقط من سورة الإسراء فهو باتر ...؟؟ و هل من المكروه قراءة جزء من السورة القرآنية ؟
و إن قلت أنه يجوز أن تقرأ جزء من السورة القرآنية دون كراهة ، فكيف تزعم عدم جواز قراءة جزء من الحديث النبويدون كراهة ....؟؟؟!!!
أي منطق معوج هذا ..!!!!!!
ثانيا: بحسب رواياتنا فأنتم تبترون الصلاة فتصلون على النبي دون الصلاة على آله، كما أنكم بحسب رواياتكم فإنكم تبترون الصلاة إذ لا تصلونها كما علمكم رسول الله صلى اله عليه وآله ،
لا يصح أن تحكم علينا بالبتر ، لأن البتر هو حكم شيعي ، فليس من المنطق بشيء أن تحكم على أناس بأحكام شريعة أخرى ، بل احكم على الناس بشريعتهم . فما لا يجوز في مذهبك قد يجوز في مذهبنا و ما لا يجوز في مذهبنا قد يجوز في مذهبك . فأنا قد أقول بأنك عندما تتزوج زواج المتعة فإنك زاني فاسق ( حسب مذهبنا ) في حين أنك ( حسب مذهبك ) تقوم بسنة الأئمة الذين كانوا يحبون زواج المتعة حسب ما تروون عنهم ..!
و عليه أمامنا خياران ، الخيار الأول : إما أن تثبت أن الصلاة على محمد دون الآل مكروه و لا يصح من خلال ما صحعندنا ، فتلزمنا بما صح عندنا . الخيار الثاني : أن نرجع إلى المرجع الذي يجمعنا و يصح عند كلينا و هو كتاب الله ، و أنا ألزمتك من خلال كتاب الله أن الله و ملائكته يصلون على النبي فقط و لم يذكر الآل ، و الله في كتابه أمرنا بالصلاة على النبي و لم يأمرنا بالصلاة على الآل . فألزمتك بما هو صحيح عندك و هو كتاب الله بينما أنت تريد أن تلزمني بما ليس بصحيح عندي و هي كافيكم و بحار أنواركم ..!!!! فالمنطق المنطق يا عقلاء ..!!
اولا: لقد ثبت عندنا أن النبي صلى الله عليه وآله نهى عن الصلاة عليه دون الصلاة على آله ، وسمى الصلاة عليه دون الصلاة على آله بالبتراء، وبهذا يثبت الكراهة عندنا.
و عليه فالتزموا بما صح عندكم ، و لا تكتبوا محمد ( ص ) ، لأن هذا بتر أيضا .. فأنت اقتطعت أول حرف فقط من الصلاة الواردة عندكم : " صلى الله عليه و آله " فبترت هذه الصلاة و اكتفيت بحرف واحد فقط هو الصاد ( ص ) .. فهل هناك بتر أكبر من هذا ؟؟!!
و الواقع أن معظم كتب الشيعة تحوي على صلاة مبتورة ، و هي عبارة عن حرف الصاد فقط ...!!!!!!
ثانيا: لقد قلت لك ان منهجنا ليس منهج حسبنا كتاب الله ، وعندما يعلمنا رسول الله طريقة الصلاة عليه كما ورد صحيحا عندكم فإننا لا نستدرك عليه ونخطئه فنقول كيف تدخل آلك، والله لم يدخلهم.
الزيادة مختلفة عن الإنقاص .. فالله سبحانه لا يأمر بناقص ، فعندما يأمرنا الله بالصوم في شهر رمضان ، فهذا هو الأمر المطلوب تنفيذه ، عندما يأتي الرسول و يصوم رمضان و يزيد عليه بصيام ستة أيام من شوال و صيام أيام الإثنين و الخميس و صيام الأيام البيض و غيرها من الأيام التي كان يصومها ، فنحن لا نستطيع أن نقول للرسول : كيف تصوم كل هذه الأيام و الله أمرنا بصيام شهر رمضان فقط ؟
و لكن الافتراء أن يزعم أحدهم أن صوم شهر رمضان فقط دون ستة أيام من شوال مكروه ؟؟
فلو أنكم قلتم بأن الصلاة على الآل مستحب و كفى ، لماكان هناك اعتراض ، لكنكم تريدون أن تقولوا أن الصلاة على الرسول دون الآل لا تصحو مكروه ، و هذا افتراء على الله سبحانه و تعالى الذي أمرنا بالصلاة على النبي و لم يأمرنا بالصلاة على آله ..!!!!!!
وبمعنى اوضح وابسط لك لتفهم فلا تكرر ما اجيب عليه أن الصلاة التي علمها النبي اصحابه بعد أمرهم الله بالصلاة عليه هي نفسها التي يصليها الله سبحانه وتعالى وملائكته عليه ، فهل رايت فضلا أكبر من هذا الفضل للآل بأن يصلي الله وملائكته على آل النبي عند الصلاة عليه، بل يأمر المؤمنين بالصلاة عليه كما بينا ؟!!! لن تجد ذلك ولو ادخلت الجمل في سم ا لخياط.
الله سبحانه و تعالى كما أنه يصلي على النبي ، هو أيضا يصلي على المؤمنين ، حيث قال تعالى : " هو الذي يصلي عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور و كان بالمؤمنين رحيما " ..الأحزاب : 43 .. فكما أن الله و ملائكته يصلون على النبي ، نجد أن الله و ملائكته يصلون على المؤمنين .. فعن أي جمل و سم خياط تتكلم ؟؟؟!!!!!
و الله في كتابه يأمر النبي بأن يصلي على المؤمنين فيقول له : " و صل عليهم إن صلواتك سكن لهم " التوبة : 103 .. فكما أن الله أمر المؤمنين بأن يصلوا على النبي ، نجد أن الله أمر النبي أن يصلي على المؤمنين ...فعن أي جمل و سم خياط تتكلم ؟؟؟!!!
بل نريد نطلب منكم أن تكونوا صادقين في دعواكم فتلتزم بسنة النبي صلى الله عليه وآله وبما علمكم من كيفية الصلاة عليه كما قلت أنت مما هو موجود عندكم
هذا ما نريد أن نراه فيكم.
الصلاة دعاء ، و الدعاء إن كان مختصا بالنبي فقط فهو جائز و إن أدخلنا آله معه فهو جائز و إن أدخلنا باقي المؤمنين معه جائز .... هذا أمر
الأمر الآخر ،، السنة النبوية هي ماكان يقوله النبي أو يفعله أو رآه فأقر به .. .. فهل كان الرسول يصلي على نفسه في غير الصلاة ؟؟!! فإن قلت لا ،، بل المؤمنين هم من كانوا يصلون عليه في غير الصلاة ، قلت لك بأنه لم يقل لك أحد بأن أقوال الصحابة سنة لكي تلزمنا بأن عدم فعل ذلكمخالفة للسنة ...!!
فلكي يصح ادعاؤك بأننا و بعدم صلاتنا على الآل و على إبراهيم و آله نكون تاركين لسنة ، يجب أن تثبت لنا أن النبي كان يصلي على نفسه في غير الصلاة فيقول : أنا محمد صلى الله علي و على آلي كما صلى على إبراهيم و على آل إبراهيم إنه حميد مجيد . و بارك علي و على آلي كما بارك على إبراهيم و على آل إبراهيم إنه حميد مجيد . فهل الرسول كان يصلي على نفسه بالقول : أنا محمد صلى الله علي و على آلي ..؟؟؟!!!
ياحبيبي افهم , النبي صلى الله عليه وآله قال لنا أن نصلي عليه وآله ولم يقل لنا صلوا عليهم وحدهم .
الواو واو عطف .. و العطف يعطف الفعل ، فكما أنك تصلي على محمد فأنت أيضا تصلي على الآل .
عندما يقول الله تعالى : " و أطيعوا الله و رسوله " هل معنى ذلك أنه لا يجوز طاعة الرسول لوحده ؟؟!!! هل يجب أن تكون طاعة الرسول مرتبط بالله ؟؟
و عليه ، فلماذا لا تصلون على علي بن أبي طالب لوحده ، في حين أن رواياتكم تأمركم بالصلاة على محمد ، و الصلاة على آله .. فلو جاء ذكر آله فيجب عليكم أن تصلوا عليهم لا أن تسلموا عليهم فقط ..!!!
لأ فائدة فخلط ما فيه دليل بالإباحة بما فيه دليل على الكراهة وخلط ما فيه دليل على الوجوب بما فيه دليل على الحرمة وخلط الإشارة بالبتر يدل على أننا لن نصل لشي، لهذا اتوقف هنا فليس عندي مزاج للإطالة .
والهم أن تجد أيها الزميل حجة وجواب مقنع تحتج به على الله عندما تقف أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون، خصوصا مع وجود أقوال علمائكم لا علماء الشيعة فقط كهذا القول
سبل السلام - محمد بن اسماعيل الكحلاني - ج 1 - ص 193
ودعوى النووي ، وغير الاجماع على أن الصلاة على الال مندوبة : غير مسلمة ، بل نقول : الصلاة عليه ( ص ) لا تتم ، ويكون العبد ممتثلا بها ، حتى يأتي بهذا اللفظ النبوي الذي فيه ذكر الال ، لأنه قال السائل : كيف نصلي عليك فأجابه بالكيفية : أنها الصلاة عليه وعلى آله ، فمن ليأت بالآل ، فما صلى عليه بالكيفية التي أمر بها ، فلا يكون ممتثلا للامر ، فلا يكون مصليا عليه ( ص ) . وكذلك بقية الحديث : من قوله : كما صليت إلى اخره يجب ، إذ هو من الكيفية المأمور بها ، ومن فرق بين ألفاظ هذه الكيفية ، بإيجاب بعضها وندب بعضها ، فلا دليل له على ذلك . وأما استدلال المهدي في البحر على : أن الصلاة على الال سنة : بالقياس على الأذان ، فإنهم لم يذكروا معه ( ص ) فيه ، فكلام باطل ، فإنه كما قيل : لا قياس مع النص ، لأنه لا يذكر الال في تشهد الأذان لا ندبا ولا وجوبا ، ولأنه ليس في الأذان دعاء له ( ص ) ، بل شهادة بأنه رسول الله ، والآل لم يأت تعبد بالشهادة بأنهم اله . ومن هنا تعلم : أن حذف لفظ الال من الصلاة ، كما يقع في كتب الحديث ليس على ما ينبغي . وكنت سئلت عنه قديما فأجبت : أنه قد صح عند أهل الحديث بلا ريب كيفية الصلاة على النبي ( ص ) ، وهم رواتها ، وكأنهم حذفوها خطأ ، تقية لما كان في الدولة الأموية من يكره ذكرهم . ثم استمر عليه عمل الناس متابعة من الاخر للأول ، فلا وجه له ، وبسطت هذا الجواب فحواشي شرح العمدة بسطا شافيا
التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 09-02-2011, 11:25 AM.
"واعلم أن المعتمد عند القائلين بوجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أن الواجب منها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقط دون الصلاة على آله وما بعدها، لكن ينبغي للمؤمن أن يأتي بها على الصفة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ولا يترك منها شيئاً؛ لأن ظاهر تعليمه لهم يقتضي وجوب ذلك، وقد فسر به النبي صلى الله عليه وسلم الأمر القرآني، فالسنة أن يأتي بها المصلي على الوجه الذي أرشد إليه عليه الصلاة والسلام؛ لأن ذلك أكمل في الاتباع وأحوط للدين."
لأ فائدة فخلط ما فيه دليل بالإباحة بما فيه دليل على الكراهة وخلط ما فيه دليل على الوجوب بما فيه دليل على الحرمة وخلط الإشارة بالبتر يدل على أننا لن نصل لشي، لهذا اتوقف هنا فليس عندي مزاج للإطالة .
والهم أن تجد أيها الزميل حجة وجواب مقنع تحتج به على الله عندما تقف أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون، خصوصا مع وجود أقوال علمائكم لا علماء الشيعة فقط كهذا القول
ههههههههههههههههههههههه
أنت تضحكني دائما ، فدائما أنت في بداية أي موضوع تحاول أن تظهر بمظهر المحاور العاقل الذي يفهم خفايا الموضوع المطروح و القادر على إزالة الإشكال المفروض عليه أو إثبات الإشكال الذي يريد فرضه على الآخر ، و عندما أجد هذا منك في المقابل أرفع من مستوى الحوار تماشيا مع أسلوبك و ما أن يصل المستوى إلى مستوى لا تستطيع أنت التماشي معه تولي هاربا ..!! و المشكلة أنك لا تهرب معترفا بعدم قدرتك على الإجابة على الأسئلة المطروحة بل تريد أن تدعي أن هروبك هو لأني لا أفهم أو أني أكرر أو أني غبي ههههههههههههه .
و عليه ، فلا تهرب و أجب على الأسئلة الآتية . 1- هل قراءة عشر آيات من سورة البقرة بتر ؟ و هل من المكروه قراءة جزء من السورة القرآنية ( باعتبار أن البتر هو اقتطاع شيء من شيء متصل به حسب تعريفك له ) ؟؟؟ 2- لماذا تبترون الصلاة المفروضة عليكم ؟ فمعظمكم يبتر الصلاة بحرف الصاد قائلا " محمد ص " و هذا أشنع أنواع البتر .. فأنتم بترتم جميع الكلمات و اكتفيتم بحرف واحد فقط ..؟ أليس من يبتر كلمة " و آله " خير من من يبتر كلمة " لى الله عليه و آله " ؟؟!! 3- كيف يأمر الله بمكروه ؟؟ حيث يأمرنا الله بالصلاة على النبي و لم نجده يأمرنا بالصلاة على آله ..!!!! 4- كيف تزعم أن الله و ملائكته لا يصلون إلا على محمد و آله حتى يلج الجمل في سم الخياط ، في حين نجد الله سبحانه يخبرنا بأنه و ملائكته يصلون على المؤمنين أيضا .؟؟ ثم ألا تعلم أن الله أمر نبيه أن يصلي على المؤمنين ، و كان الرسول دائما يصلي على المؤمنين كما أن المؤمنين كانوا يصلون على النبي ، فالموضوع متبادل و لا علاقة بالجمل و سم الخياط في الموضوع ..!!!! 5- هل كان الرسول يصلي على نفسه عندما يتحدث عن نفسه ؟؟ هل كان يقول : أنا محمد صلى الله علي و آلي أم أنه كان يقول أنا محمد .. دون أن يصلي على نفسه و على آله ؟؟ و إن كان لم يكن يصلي على نفسه ، فكيف يترك الرسول سنة مستحبة ؟؟!!
يا ناجي لا تهرب و كن شجاعا ، و ليس عيبا أن تسأل مراجعكم على أجوبة أسئلتي ، فأنا إلى الآن لم أسأل أسئلة تعجيزية .. فأنا دائما أحب محاورتك لأني في البداية أراك فاهما بعض الشيء مقارنة بإخوانك الشيعة فأراك أفضلهم ، و ما أن أبدأ بالجدية في الحوار و تصعيد من مستوى الأسئلة المطروحة حتى أراك تولي مني فرارا و قد امتلأ عقلك مني رعبا ...!!!!!
ذكر ابن حجر في (الصواعق ص 87) قوله تعالى: ((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) . وروى جملة من الأخبار الصحيحة الواردة فيها وأن النبي صلى الله عليه وآله قرن الصلاة على آله بالصلاة عليه لما سئل عن كيفية الصلاة والسلام عليه, ثم قال : وهذا دليل ظاهر على أن الأمر بالصلاة على أهل بيته وبقية آله مراد منه هذه الآية وإلا لم يسألوا عن الصلاة على أهل بيته وآله عقب نزولها ولم يجابوا بما ذكر فلما أجيبوا به دل على أن الصلاة عليهم من جملة المأمور به وأنه صلى الله عليه وآله أقامهم في ذلك مقام نفسه لأن القصد من الصلاة عليه مزيد تعظيمه ومنه تعظيمهم , ومن ثم لما أدخلهم تحت الكساء قال : (اللهمَّ إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلاتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم) وقضية استجابة هذا الدعاء : إن الله صلى عليهم معه, فحينئذ طلب من المؤمنين صلاتهم عليهم معه.
ويروى : (لا تصلوا علي الصلاة البتراء . فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتمسكون بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد).
ثم نقل الإمام الشافعي قوله :
فرض من الله في القرآن أنزله ***** يا أهل بيت رسول الله حبكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له ***** كفاكم من عظيم القدر إنكم
فقال: فيحتمل لا صلاة له صحيحة فيكون موافقا لقوله بوجوب الصلاة على الآل ، ويحتمل لا صلاة كاملة فيوافق أظهر قوليه .
تعليق