اخي الفاضل
اعزك الله
انا حسب فهمي القاصر ان امريكا لم تتخلى عن حسني
وقراتي للموضوع مبني على احتمالين
1- ادخال مصر تحت حكم عميل جديد لديه مقبولية من بعض اطراف الشعب وبامكان امريكا تحقيق هدفين
1- الاول اجهاض مشروع الثورة وافلاسه من اهدافه الحقيقية
2- تقدم عمر حسني وعدم قدرت ابنه او احد قادة الحزب الحكم لتحقيق اهداف المرحلة المستقبلية لامريكا بالمنطقة وعدم مقبوليتهم لدى الشعب المصري (( جعلت امريكا تبحث عن بديل ))
2- تصاعد السخط الشعبي على مستوى المثقفين والاكاديمين مما جعلت امريكا تفكر ببديل تحسبا لقيام ثورة تحقق اهدافها بوصول الوطنين للسلطة
واعتقد ان البديل الناجح لامريكا قيام نظام ديمخراطي (( فوضوي )) برلماني تتوزع فيه ادوار الحكومة على احزاب وشخصيات لا تستطيع السيطرة المطلقة على الحكم وبالتالي اللجوء لنظام المحاصصة والائئتلافات مما يحول مصلر الى بلد ظعيف يمكن احداث ازمات سياسية فيه باي لحظة للوصول الى امان المبتغى من اسرائيل (( اعتقد ان الامر سيكون مشابه لما يحصل في العراق ولبنان)
اتفق مع ماورد اعلاه
مع تحفظي على (الثورة)....التي صنعها الزعيم الفيسبوك !
أمريكا تستخدم خطة جديدة وهى خطة الديمقراطية فى الشرق الاوسط والعالم الاسلامى وكما هو الواضح من خطابات اوباما ان الشعب هو الذى يقرر مصيره ولكن ما وراء ذلك هو ادهى وامر حيث انها تتدخل فى مصير الشعوب بعد الاطاحة بالطواغيت طبعا بمساعدة اذيالها مثل اسرائيل وبريطانيا وتحاول جاهده عدم وصول الاسلاميين الى السلطه وكما نرى فى مصر ان الحكم كان عكريا فى عهد مبارك ولا زال الحكم عسكريا بعد الاطاحة بمبارك والسؤال هنا: لمن سيسلم الجيش السلطة وكيف وبامر من وباستشارة من؟ لا تتوقعون ان امريكا ستتخلى عن مصالحها بمجرد الاطاحة برئيس او الاستجابه لمصير لارادة شعب.
أمريكا تستخدم خطة جديدة وهى خطة الديمقراطية فى الشرق الاوسط والعالم الاسلامى وكما هو الواضح من خطابات اوباما ان الشعب هو الذى يقرر مصيره ولكن ما وراء ذلك هو ادهى وامر حيث انها تتدخل فى مصير الشعوب بعد الاطاحة بالطواغيت طبعا بمساعدة اذيالها مثل اسرائيل وبريطانيا وتحاول جاهده عدم وصول الاسلاميين الى السلطه وكما نرى فى مصر ان الحكم كان عكريا فى عهد مبارك ولا زال الحكم عسكريا بعد الاطاحة بمبارك والسؤال هنا: لمن سيسلم الجيش السلطة وكيف وبامر من وباستشارة من؟ لا تتوقعون ان امريكا ستتخلى عن مصالحها بمجرد الاطاحة برئيس او الاستجابه لمصير لارادة شعب.
والحمد لله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا ً ومرحبا ً بالعباس ....
تعليق