بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدية للمخالفين: إبن تيمية يقر بأن السجود على السجادة بدعة
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ،
فأجاب : الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
- وقد روى أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة ، وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبى (ص) قال : إعتكفنا مع رسول الله (ص) فذكر الحديث وفيه قال : من إعتكف فليرجع إلى معتكفه فإني رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين ، وفى آخره ، فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين ، فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال : سألت إبن عمر (ر)عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال : مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل : ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال : ما أحسن هذا .
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
http://www.al-islam.com/portal.aspx?...6SectionID%3d3
ولدي المزيد ^^
فما هو رأيكم في شيخكم؟
تعليق