ركز في الاية جيداً ولو كان من عند غير الله ما هو القران فقط

فانت تتكلم عن المنطوق والمكتوب بينما الله سبحانه يتكلم عن الذكر الحكيم وهذا لا يحتاج الى تبيان

ثم ما هو المنطوق مثلا لديك شريط او دسك
لا نعلم

حاول أن تفكر قبل أن تتكلم ..!
إذا قال الرسول : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
و أنا أخذت ورقة كتبت عليها : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
ثم كتبت كتابا تحوي على 100 صفحة ، كل هذه الصفحات تحوي على الشهادة فقط : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
فهل كتابي هذا باطل و هل يجب أن يكون كتابي غير صحيح لأنه ليس من عند الله بل هو كتاب كتبه النفيس ..؟؟!!

قياس باطل لو كان في المزعومين بالصحيحين فقط لا اله الا الله محمد رسول الله لكان ما تفضلت صحيح
لكن البخاري ومسلم ينقل عن مفترين وصادقين وكاذبين وعدول وما شابهه
مع اختلاف المواضيع فقياسك باطل




كل شيئ جائز في هذا الزمان

الموضوع ينقسم إلى محورين :
المحور الأول : هل يمكن كتابة كتاب صحيح أو لا .
المحور الثاني : هل هناك كتاب صحيح الآن أم لا .

بالنسبة للمحور الأول : إن قلت بأنه لا يمكن كتابة كتاب صحيح ، لأن كل كتاب من عند غير الله فيه اختلاف كثير حسب فهمك أنت للآية ، فبالضرورة لا يوجد ولن يوجد و لم يوجد كتاب صحيح ...
و إن قلت أنه من الممكن كتابة كتاب صحيح .. حينها يتم الإنتقال إلى المحور الثاني

فما هو موقفك من المحور الأول بالضبط ؟؟؟!!

نحن قمنا بالبينه من كتاب الله عز وجل فمن نصدق النفيس ام قول الله نعيد الاية مع التوضيح

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً

هذه الاية تدل على الاعجاز القراني وترتيب الاعجاز ينطوي على عدم الاختلاف فقول القائل ان للبخاري ومسلم كتابين لا يعتريهما الاختلاف يترتب على المزعومين قد ابطلا هذه الاية فمن زعم ان البخاري ومسلم صحيحين فيجب ان يكونا على النحو التالي
1_ قد تحديا الله لان الله تحدى كافة البشر بهذه الاية وردى على الله كل من محمد ابن اسماعيل وكذالك مسلم
2_ من زعم ان للبخاري ومسلم صحيحين فيستلزم امرين
أ_ ان البخاري ومسلم قد تلقيا الكتابين من وحي الله حتى تستقيم تسميتهما بالصحيحين
ب_ او ان يكون كل من مسلم والبخاري قد عاصرا النبي الختام
وكتبا عنه من دون زيادة او نقصان او واسطة
وهذا لا يقوله عاقل
الخلاصة في الامر
ان تحدي الله عز وجل هو كون الكتاب المبين ينعدم فيه الاختلاف
فيكون كتاب الله صحياً ولا يعتريه ضير لان الله سبحانه وتعالى قد انزل الكتاب عن طريق الوحي جبرائيل الامين
فحصل الوسيط من الامين الى الامين محمد صلوات الله عليه وعلى اله
اذا لا يوجد كتاب سوى كتاب الله الذي يتسم بعدم الاختلاف

لكن ما نراه من اصحاب الصحيح يرون عن من هم ودب فشتان بين الامرين ولا يوجد قياس بين كتاب الله وما نقله الامين

وبين البخاري ومسلم المفترين على الله ورسوله زورا وبهتانا

المحورين باطلين

لقد بان العجز عليك وتلقمت الحجر فنحمد الله سبحانه ان ميزنا عن غيرنا


كذبة في واضحة النهار
هل ادعى احد من الشيعة بأن احد ائمتهم لديهم كتاب صحيح
او يوجد للامام جعفر الصادق عليه السلام كتاب صحيح

ولكن نرى الكذب والافتراء
من اصحاب الصحيح مسلم والبخاري الذين خالفا كتاب الله وسميا كتابهما بالصحيح
وكئنهما جائا بأيات محكمات عن
طريق وحي ابو هريرة وبن عمر وحريز ومن شاكلهما


الحمد لله على نعمة الولاية

البخاري ومسلم من وحي النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو وحي من عند الله,,
معنى الآيه ان ماليس من وحي الله ففيه اختلاف كثير,,اما ماهو من عند الله سواء قرآن او سنة نبويه فلا تجد فيه اختلاف لأن كله من عند الله,,
فلو انت جمعت في كتاب عشر أحاديث ثابته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم,,هل سيكون كتابك هذا فيه اختلافا كثيرا؟؟!!

البخاري ومسلم من وحي النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو وحي من عند الله,,
معنى الآيه ان ماليس من وحي الله ففيه اختلاف كثير,,اما ماهو من عند الله سواء قرآن او سنة نبويه فلا تجد فيه اختلاف لأن كله من عند الله,,
فلو انت جمعت في كتاب عشر أحاديث ثابته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم,,هل سيكون كتابك هذا فيه اختلافا كثيرا؟؟!!

ارجو ان تكون قد قراءة الموضوع وحواره فأخيك النفيس استشكل علينا بنفس ما طرحت
يعني نستطيع ان نقول

ولو كان من عند غير البخاري ومسلم لوجدنا فيه اختلافا كثيرا

ونرفع اسم الجلاله ونضع من هم اقرب للنيل من النبي الخاتم صلوات الله عليه وعلى اله

ثم ان كان كذالك فلماذا علمائكم انقضو من مسلم والبخاري 111 رواية في الصحيحين



لا تظيف من كيس ابو هريرة الله سبحانه وتعالى يتكلم عن القران الكريم فقط وما يوحى الى النبي الخاتم من القران والايات النازله فقط

ولو كان من عند غير الله
هل المقصود السنة او الكتاب

ثم ان السنة ينقلها لنا الكذاب والوضاع وشارب الخمر والسارق والزانبي
والعدل والثقة والمؤمن وغير ذالك فكيف نضمن لكل من كتب كتاب ان يكون صحيح مثله مثل القران كتاب الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟





لو كان صحيح البخاري ومسلم يحتوي في طياتهما عشر احاديث وكانت هذه الاحاديث مجمع عليها علماء المسلمين على صحتها
ايضا لا يكون كتاب

الجانب الاخر
ان صحيح مسلم والبخاري لا يحتوي على هذا العدد حتى لا يتعارض مع القران الكريم لماذا

1_ ان كان مسلم والبخاري يحتوي صحيحهما على عشر احاديث فلا يوجد اختلاف مع اجماع علماء المسلمين عليه
فلا يكون كتاب ولا يعارض الاية لان من يكون صحيحين بعشر احاديث لا يمكن ان يكون كتاب ؟؟؟؟فلاشكال باطل

2_ نحن نتكلم عن صحيح مسلم والبخاري وانتم على علم ان في هذين المزعومين بالصحيحين يحتويان
الاف الاحاديث وقد روية هذه الاحاديث عن كذابين ودجالين ونواصب وتثقاة وعدول وغير ذالك
فنحن في هذا الصدد

من اين لكم ولعلمائكم ان يعارضو صريح القران الكريم
فان كل الذي جمعه البخاري ومسلم هو ما في ايدي الناس بعد مرور عشرات السنين
وانتم على علم ان الاحاديث جمعت بعد سنون طوال
ولربما يصل من يروي الحديث وبتعاده الزمني عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
عشرات السنين
فكيف تعتقدون بكل ما في البخاري ومسلم صحيح مع هذا الفارق الزمني

هل ما جاء به البخاري ومسلم من وحي الله اي تلقو الوحي من جبرائيل الامين حتى نقول ان هذين اصحيحين هما من عند الله ويحل النزعا

لكن الروات جلهم كذابين ودجالين امثال ابو هريرة وبن عمر وغيرهم

ولو كان من عند غير الله لوجدو فيه أختلافاً كثيرا

هل صحيح مسلم والبخاري من وحي الله ونزل به جبرائيل الامين على الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
هل من مجيب
هل محمد ابن اسماعيل ومسلم وتأليفهم للصحيحين صادقين ام كاذبين حسب قول الله سبحانه

وما زال السؤال قائما لعل احد ان يجيب

هل ما نقله مسلم والبخاري هو وحي من عند الله نزل به جبرائيل على البخاري ومسلم

ام قول الله سبحانه وتعالى المرجح الذي يقول

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]

فالله سبحانه وتعالى قد اشار الى القران الكريم فقط بانه ليس فيه اختلاف

فما دليلكم على صحة مسلم والبخاري

يرفع بالصلاة على محمد وال محمد
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]

يرفع بالصلاة على محمد وال محمد
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]

يرفع بالصلاة على محمد وال محمد