
محتجون بحرينيون يشيعون جثمان الناشط قتل على أيدي الشرطة
المنامة - رويترز
*** تجمع مئات البحرينيين أمس (الجمعة) لتشييع جثمان الناشط قتل في الحملة التي شنتها قوات الشرطة والامن على محتجين وهو ما أغضب ايران وصعد التوتر في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
ووقف مشيعون يحملون الرايات السوداء وصور النشط أحمد فرحان الذي قتل يوم الاربعاء عند المدافن انتظارا لوصول الجثمان. ولم تظهر في المنطقة اية قوات امن ولم يتضح ما اذا كانت الشرطة ستفرق المشيعين بموجب حظر كامل لكل التجمهرات.
وقال يوسف حسن علي الذي كان مسجونا مع فرحان (30 عاماً) لأكثر من عامين "هذه خسارة كبيرة"، وان بوسع السلطات ان تقول ما يحلوا لها لكنهم لن يلجأوا للعنف.
واعتقلت البحرين سبعة من زعماء المعارضة وشنت حملة استخدمت فيها القوات الدبابات والطائرات المروحية لإخلاء الشوارع من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بعد أسابيع من الاحتجاجات التي استدعت طلب قوات من دول خليج ودفعت الى اعلان حالة الطوارئ.
وقال التلفزيون الحكومي البحريني ان السلطات القت القبض على من وصفهم بقادة الشقاق المدني لاتصالهم بدول اجنبية والتحريض على القتل وتخريب الممتلكات. ولم يذكر بالاسم تلك الدول.
وارتفعت اسعار النفط باكثر من دولار للبرميل امس الأول الخميس بعد ان اشعل التوتر في الخليج المخاوف من تعطل الامدادات النفطية فيما وازن المستثمرون أثر انخفاض طلب اليابان على الطاقة بعد الزلزال الذي ضربها.
وحثت معظم الدول الغربية مواطنيها على مغادرة البحرين وقال متحدث ان السفارة البريطانية نظمت رحلات عارضة الى دبي لمواطنيها الذين ليس لديهم خيار اخر.
وصدم استخدام القوة المفرط في الحملة لفض الاحتجاجات البحرينيين الكثيرين. وامس الاول (الخميس* قال نشطون في مؤتمر صحافي انهم سيواصلون المعارضة السلمية. وقال مواطنون عاديون انهم ينتظرون النصح من الشيخ عيسى قاسم أكبر رجل دينمعارض في البحرين الذي ألقي خطبة الجمعة أمس
تعليق