والد «أحمد عبدالله حسن» مفنِّداً ما نشرته إحدى الصحف... «ابني الشهيد لم يكن يعمل في سلك الشرطة»
الشهيد أحمد عبدالله نفى والد أحمد عبدالله حسن ما أوردته بعض الصحف المحلية في عددها الصادر يوم أمس (الخميس 17 مارس/ آيار 2011) تحت عنوان: «استشهاد رجلي أمن خلال إخلاء الدوار»، وكذلك في صفحتها الثالثة تحت عنوان: «استشهاد رجلي أمن خلال عملية تطهير الدوار ومجمع السلمانية»، مؤكداً على أنَّ ابنه لم يكن يعمل في سلك الشرطة أبداً. وهذا يعني ان عدد الذي قتلوا من رجال الأمن واحد وليس اثنين، وان حصيلة اقتحام الدوار في 16 مارس 2011) هي قتيل من الشرطة، و4 قتلى من المواطنين، وقتيل هندي أصبه الرصاص الحي اثناء تأدية عمله في شركةأوال للألبان .
وعبَّر والد "أحمد عبدالله حسن" عن شديد استغرابه ودهشته حينما أبلغه "ابن خال ابنه الشهيد الذي اتصل به صباح أمس (الخميس) ليخبره بأن إحدى الصحف نشرت خبراً مرفقاً بصورة الشهيد (أحمد)، على أنه رجل أمن استشهد في عملية إخلاء الدوار ومستشفى السلمانية الطبي، وقد قمت بالإتصال بالصحيفة ورفض المسئولون هناك الحديث معي، لكن تحدث معي أحد الموظفين ليطلب مني شرح الشكوى فأبلغته بأنَّ (صحيفتكم) نشرت خبراً بصورة ابني الشهيد أحمد على أنه من رجال الشرطة، وهذا غير صحيح، فإبني لا يعمل لدى وزارة الداخلية، وهو فني يعمل في مجال تركيب الشبكات لدى إحدى شركات الإتصالات، كما يعمل في أوقات فراغه ميكانيك سيارات، وعندها، تحدث لي الموظف بالقول إن الخبر وردهم من وزارة الداخلية، وقد نشرته الصحيفة كما وردهم بلا زيادة ولا نقصان، بعد ذلك طلبت من الموظف أن تلتزم الصحيفة بنشر ردي بالنفي وتوضيح المعلومة للرأي العام في عدد الغد (اليوم الجمعة)".
وأشار إلى "أن كل الأهل والمعارف والجيران في دوار 22 بمدينة حمد وكذلك في قريتنا الأصلية (توبلي) يعلمون أن ابني الشهيد أحمد لا يعمل شرطياً، وأن ما تم نشره ليس صحيحا، فقد استشهد يوم الأربعاء (16 مارس/ آذار 2011) في الهجوم على دوار اللؤلؤة".
وزاد بقوله "إن السيارة التي يستخدمها ابنه هي مستأجرة وتابعة للشركة التي يعمل بها، وهي موجودة أمام منزلهم الآن مهشمة جراء التخريب الذي قامت به قوات الأمن لتهشيم وتكسير سيارات المعتصمين في الدوار".
واختتم قوله: «فقدت كل أمل في الحياة بعد أن فقدت ابني... لكنني سأبقى متشرفاً بأنه شهيد في أعلى الدرجات من الجنان لأنه قدم روحه من أجل وطنه وأبناء وطنه... وبودي أن يعرف الرأي العام الحقيقة لكشف الأكاذيب الإجرامية التي لا تضع اعتباراً لمشاعر الناس
الشهيد أحمد عبدالله نفى والد أحمد عبدالله حسن ما أوردته بعض الصحف المحلية في عددها الصادر يوم أمس (الخميس 17 مارس/ آيار 2011) تحت عنوان: «استشهاد رجلي أمن خلال إخلاء الدوار»، وكذلك في صفحتها الثالثة تحت عنوان: «استشهاد رجلي أمن خلال عملية تطهير الدوار ومجمع السلمانية»، مؤكداً على أنَّ ابنه لم يكن يعمل في سلك الشرطة أبداً. وهذا يعني ان عدد الذي قتلوا من رجال الأمن واحد وليس اثنين، وان حصيلة اقتحام الدوار في 16 مارس 2011) هي قتيل من الشرطة، و4 قتلى من المواطنين، وقتيل هندي أصبه الرصاص الحي اثناء تأدية عمله في شركةأوال للألبان .
وعبَّر والد "أحمد عبدالله حسن" عن شديد استغرابه ودهشته حينما أبلغه "ابن خال ابنه الشهيد الذي اتصل به صباح أمس (الخميس) ليخبره بأن إحدى الصحف نشرت خبراً مرفقاً بصورة الشهيد (أحمد)، على أنه رجل أمن استشهد في عملية إخلاء الدوار ومستشفى السلمانية الطبي، وقد قمت بالإتصال بالصحيفة ورفض المسئولون هناك الحديث معي، لكن تحدث معي أحد الموظفين ليطلب مني شرح الشكوى فأبلغته بأنَّ (صحيفتكم) نشرت خبراً بصورة ابني الشهيد أحمد على أنه من رجال الشرطة، وهذا غير صحيح، فإبني لا يعمل لدى وزارة الداخلية، وهو فني يعمل في مجال تركيب الشبكات لدى إحدى شركات الإتصالات، كما يعمل في أوقات فراغه ميكانيك سيارات، وعندها، تحدث لي الموظف بالقول إن الخبر وردهم من وزارة الداخلية، وقد نشرته الصحيفة كما وردهم بلا زيادة ولا نقصان، بعد ذلك طلبت من الموظف أن تلتزم الصحيفة بنشر ردي بالنفي وتوضيح المعلومة للرأي العام في عدد الغد (اليوم الجمعة)".
وأشار إلى "أن كل الأهل والمعارف والجيران في دوار 22 بمدينة حمد وكذلك في قريتنا الأصلية (توبلي) يعلمون أن ابني الشهيد أحمد لا يعمل شرطياً، وأن ما تم نشره ليس صحيحا، فقد استشهد يوم الأربعاء (16 مارس/ آذار 2011) في الهجوم على دوار اللؤلؤة".
وزاد بقوله "إن السيارة التي يستخدمها ابنه هي مستأجرة وتابعة للشركة التي يعمل بها، وهي موجودة أمام منزلهم الآن مهشمة جراء التخريب الذي قامت به قوات الأمن لتهشيم وتكسير سيارات المعتصمين في الدوار".
واختتم قوله: «فقدت كل أمل في الحياة بعد أن فقدت ابني... لكنني سأبقى متشرفاً بأنه شهيد في أعلى الدرجات من الجنان لأنه قدم روحه من أجل وطنه وأبناء وطنه... وبودي أن يعرف الرأي العام الحقيقة لكشف الأكاذيب الإجرامية التي لا تضع اعتباراً لمشاعر الناس
تعليق