المشيمع في رسالة إلى النظام: لا صلة لي ب"شكوري" وأطالب بالشفافية في وضعي الصحي

بعث أمين عام حركة "حق" حسن المشيمع من محبسه بسجن "القرين" العسكري بخطاب للنائب العام العسكري يطالب فيه بنشر نفيه القاطع للخبر "المفبرك" الذي تداولته مؤخراً وسائل الإعلام القريبة من الحكومة والذي يدَعي صلته بشخص إيراني الأصل يدعى "شكوري".
واعتبر أن فبركة هذا الخبر ونشره هو بغرض تشويه سمعته وسمعة المعارضة في البحرين، واستغلال كونه مقيد الحرية ولا يتمكن من التحرك الفاعل للرد على مثل ذلك الإدعاء الكاذب.
وأكد المشيمع على احتفاظه بالحق في الملاحقة القضائية لكل من ساهم أو نشر أية معلومات تسهم في تشويه سمعته.
وتضمن الخطاب الذي تسلمت "مرآة البحرين" نسخة منه وبعثه المشيمع للنائب العام العسكري توضيحاً بشأن وضعه الصحي فيما يتصل بعلاجه من مرض سرطان الغدد اللمفاوية، محتجاً على سياسة عدم الشفافية المتعلقة بعلاجه وحقيقة وضعه الحالي، حيث لا يعلم حتى الآن إن كان المرض قد عاد إليه، ومطالباً بتزويده بالتقارير الطبية وعرضه على جهة طبية محايدة.
وقد شكك المشيمع فيمن يقف وراء نشر إشاعة دخوله في "غيبوبة" وتركها تتفاعل، حيث ان السلطات الرسمية المعنية أبقت الاتصال مقطوعاً لمدة 6 أيام بينه وبين عائلته الذين كانوا في أشد القلق عليه ولم يتمكنوا من التحقق من صحة الخبر.
كما عبر المشيمع في ذات الخطاب عن دهشته لما قامت به النيابة العسكرية، وهي جهة قضائية تتولى إدارة شئون نزلاء سجن "القرين" العسكري، فيما يبدو تواطؤاً بينها وهيئة الإذاعة والتلفزيون البحرينية ليتم تصويره بواسطة كاميرا فيديو دون علم منه أو إذنه، ثم استغلال ذلك التصوير ليس فقط للإيحاء بأنه في صحة جيدة، إنما ليكون ضمن حملة تشويه إعلامية موجهة في التلفزيون الرسمي والصحافة المحسوبة على السلطة. في حين أن التصوير لا يثبت الإصابة بالسرطان من عدمها. ولكنه يكشف عن تصرف كيدي وإنتهاك لحقوق السجين من قبل الجهة المسئولة عن حفظ تلك الحقوق. وطالب المشيمع بكشف المتورطين في ذلك الفعل ومحاسبتهم ومقاضاتهم.
بعث أمين عام حركة "حق" حسن المشيمع من محبسه بسجن "القرين" العسكري بخطاب للنائب العام العسكري يطالب فيه بنشر نفيه القاطع للخبر "المفبرك" الذي تداولته مؤخراً وسائل الإعلام القريبة من الحكومة والذي يدَعي صلته بشخص إيراني الأصل يدعى "شكوري".
واعتبر أن فبركة هذا الخبر ونشره هو بغرض تشويه سمعته وسمعة المعارضة في البحرين، واستغلال كونه مقيد الحرية ولا يتمكن من التحرك الفاعل للرد على مثل ذلك الإدعاء الكاذب.
وأكد المشيمع على احتفاظه بالحق في الملاحقة القضائية لكل من ساهم أو نشر أية معلومات تسهم في تشويه سمعته.
وتضمن الخطاب الذي تسلمت "مرآة البحرين" نسخة منه وبعثه المشيمع للنائب العام العسكري توضيحاً بشأن وضعه الصحي فيما يتصل بعلاجه من مرض سرطان الغدد اللمفاوية، محتجاً على سياسة عدم الشفافية المتعلقة بعلاجه وحقيقة وضعه الحالي، حيث لا يعلم حتى الآن إن كان المرض قد عاد إليه، ومطالباً بتزويده بالتقارير الطبية وعرضه على جهة طبية محايدة.
وقد شكك المشيمع فيمن يقف وراء نشر إشاعة دخوله في "غيبوبة" وتركها تتفاعل، حيث ان السلطات الرسمية المعنية أبقت الاتصال مقطوعاً لمدة 6 أيام بينه وبين عائلته الذين كانوا في أشد القلق عليه ولم يتمكنوا من التحقق من صحة الخبر.
كما عبر المشيمع في ذات الخطاب عن دهشته لما قامت به النيابة العسكرية، وهي جهة قضائية تتولى إدارة شئون نزلاء سجن "القرين" العسكري، فيما يبدو تواطؤاً بينها وهيئة الإذاعة والتلفزيون البحرينية ليتم تصويره بواسطة كاميرا فيديو دون علم منه أو إذنه، ثم استغلال ذلك التصوير ليس فقط للإيحاء بأنه في صحة جيدة، إنما ليكون ضمن حملة تشويه إعلامية موجهة في التلفزيون الرسمي والصحافة المحسوبة على السلطة. في حين أن التصوير لا يثبت الإصابة بالسرطان من عدمها. ولكنه يكشف عن تصرف كيدي وإنتهاك لحقوق السجين من قبل الجهة المسئولة عن حفظ تلك الحقوق. وطالب المشيمع بكشف المتورطين في ذلك الفعل ومحاسبتهم ومقاضاتهم.
تعليق