إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لنضع النقاط على الحروف فيما يخض موضوع "التحريف"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

    أنا أتكلم عن واقع و أنت تتكلم عن روايات ..
    أقول لك بأن أي موقع للقرآن الكريم ستجد فيه القرآن الكريم بقراءات مختلفة ..
    ادخل موقع طريق الإسلام و انظر إلى قسم القرآن الكريم ، ستستمع إلى القرآن الكريم بالروايات المختلفة ... فحتى لو كانت هناك روايات تقول بأن القراءات اختفت ، فالحقيقة هي أن الروايات لم تختفي ..


    الكلام موجة للقارئ :

    هل رأيتم يا أخوان تخبطهم ؟
    هل نكذب مئات الروايات التى في مذهبهم ؟
    يقول بأن القراءات لم تختفي
    فهل القراءات السبع موجودة اليوم أم جزء منها مذكور في الروايات و لا يعمل به ؟
    فهذا قد أضطر إلى أختراع قواعد و قوانين جديدة
    وإلا لما لم تحسب القراءات الباقية من المصحف ؟
    إن كانت من عند الله تعالى ؟
    ولم نجد جواب على سؤالنا ماذا عن من أنكر قراءة فلان ؟

    في النهاية سواءاً قلنا بنسخ التلاوة أو قلنا بالقراءات السبع
    يبقى الموضوع في النهاية هو قول بالزيادة و النقصان
    وهذا ما كنت أريد الوصول إليه
    وهو نفس قول بعض الشيعة
    هي مجرد مصطلحات أخترعوها للترقيع فقط لا غير

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
      إن صحت القراءات عن الرسول -صلى الله عليه واله وسلم-
      فمن ينكرها يكون أنكر جزءاً من القرأن و هذا يعيدنا إلى نفس النقطة
      ونفس السؤال حول الزيادة و النقصان ؟
      ان صحت,,والقراءه لا تصح الا بالتواتر وليس بمجرد سماع احدهم يقرا بها,,فمن ينكرها حينئذ لا يعتبر منكرا لقراءه صحت حتى يثبت تواترها عنده,,
      تفاصيل القراءات يا شيخ طائفتهم ليست من المعلوم من الدين بالضروره بخلاف حفظ القرآن الذي أجمع عليه الجاهل قبل العالم من المسلمين.
      وهناك أمثلة بنفس الموضوع حول أشخاص أنكروا المعوذتين و أنكروا الأية الفلانية
      ابن مسعود رضي الله عنه كان ينكر ان المعوذتين من القرآن وكان يحسبهما دعاءا قبل ان يُجمع القرآن وتقوم الحجه على المسلمين,,لكن بعدما جُمع أقرها رضي الله عنه,,ولا شكلك تجهل ان رواية عاصم كامله التي تقرأ بها وفيها المعوذتين ابن مسعود هو أحد رواتها!!

      ثانياً إن صحت كل القراءات عن الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- لماذا لم يجمعوها كلها و جمعوا قراءة فلان فقط
      ألا يعد هذا نقصان في الكتاب ؟
      هذا من جهلكم وعدم اهتمامكم بعلوم القرآن,,
      القرءات كلها محفوظه عند اهل السنه والحمد لله,,بل هناك الكثير والكثير من ابناء اهل السنه من يحفظ القرآن كاملا بقراءاته كلها معها.

      مما لا يخفى عليكم إن القول بالقرائات و القوم بنسخ التلاوة
      هو في النهاية قول بالزيادة و النقصان ...
      القول بالقراءات كما بين لك انها متواتره بنفس تواتر القراءه التي اخذتموها عن اهل السنه,,ماالذي يجعلك تقبل ماتصدقنا به عليكم وتطعن بالباقي؟؟!!
      أما موضوع النسخ فبعد كل الدروس التي القينا عليك بخصوص النسخ مع هذا لازلت لا تفرق بين النسخ والقول بالتحريف,,معناته عندك مشكله عويصه,,

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو آمنه
        احنا مانتعامل مع الافتراءات الانشائيه,,هذي مهيب حسينيه!!
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو آمنه
        هات النص المسند وابشر بالرد بإذن الله تعالى,,


        فعلا ابو امنه هي ليست الحسينيات التي ترسلون اليها بهائمكم ليفجرونها
        اظنكم لا تدخلوها الا وانتم خائفون مصداق قوله تعالى ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم ﴾
        نعد الى موضوعنا تقول جئني بالدليل
        اذا اليك بعض ما عجت به كتبكم
        مسند احمد (6 / 269) وسنن ابن ماجة الحديث المرقم 1944 من كتاب النكاح (1 / 625) وهذا نص الحديث :.
        عن عائشة , قالت :.
        لـقـد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول اللّه (ص ) وتشاغلنا بموته , دخل داجن فاكله

        وروى عنها في ذلك مسلم في صحيحه والدارمي في سننه ومالك في موطئه واللفظ للاول وهذا نص الحديث :.
        عن عائشة قالت :.
        (كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات ).
        واما ماروي عن عمر ما رواه عبد الرزاق:7/330: (عن معمر ، عن ابن جدعان ، عن يوسف بن مهران ، أنه سمع ابن عباس يقول: أمر عمر بن الخطاب منادياً فنادى أن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس لاتُخدعن آية الرجم فإنها قد نزلت في كتاب الله عز وجل وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد (ص)وآية ذلك أنه(ص)قد رجم...)

        قال الطبراني في الأوسط:6/361: (حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني ، حدثني أبي، عن جدي آدم بن أبي إياس ، ثنا حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين )
        هل هذة الروايات كافية ام انك تريد المزيد

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          الكلام موجة للقارئ :

          هل رأيتم يا أخوان تخبطهم ؟
          هل نكذب مئات الروايات التى في مذهبهم ؟
          يقول بأن القراءات لم تختفي
          فهل القراءات السبع موجودة اليوم أم جزء منها مذكور في الروايات و لا يعمل به ؟
          فهذا قد أضطر إلى أختراع قواعد و قوانين جديدة
          وإلا لما لم تحسب القراءات الباقية من المصحف ؟
          إن كانت من عند الله تعالى ؟
          ولم نجد جواب على سؤالنا ماذا عن من أنكر قراءة فلان ؟

          في النهاية سواءاً قلنا بنسخ التلاوة أو قلنا بالقراءات السبع
          يبقى الموضوع في النهاية هو قول بالزيادة و النقصان
          وهذا ما كنت أريد الوصول إليه
          وهو نفس قول بعض الشيعة
          هي مجرد مصطلحات أخترعوها للترقيع فقط لا غير

          استاذنا واخينا الفاضل شيخ الطائفة قد تفضلت علينا بهذا البحث القيم
          وقد القمت المعاند احجارا بدل الحجر الواحد لكنه مشهور هو وبقية المخالفين بالاستهبال
          فهذة طريقتهم بالاجابة
          واظن ان موضوع الاخ مسلم بن عوسجة الوهابي والتفاحة الخضراء خير تشبيه على حالهم

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة بلد الايتام

            فعلا ابو امنه هي ليست الحسينيات التي ترسلون اليها بهائمكم ليفجرونها
            اظنكم لا تدخلوها الا وانتم خائفون مصداق قوله تعالى ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم ﴾
            نحن لا نكفر عوام الشيعه اصلا,,فضلا عن نرى جواز قتلهم..
            نعد الى موضوعنا تقول جئني بالدليل
            اذا اليك بعض ما عجت به كتبكم
            مسند احمد (6 / 269) وسنن ابن ماجة الحديث المرقم 1944 من كتاب النكاح (1 / 625) وهذا نص الحديث :.
            عن عائشة , قالت :.
            لـقـد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول اللّه (ص ) وتشاغلنا بموته , دخل داجن فاكله
            لما طلبت منك ان تسند اقوالك قصدت بذلك السند الصحيح وليس المنكر,,
            هذه الروايه منكره شاذه تفرد بها ابو اسحاق وخالف فيها غيره من الثقات كروايه الامام مالك.
            سئل الامام احمد نفسه عن ابي اسحاق يحتج به,قال(لم يكن يحتج به في السنن)
            وقيل لأحمد:إذا انفرد ابن اسحاق بحديث تقبله قال لا والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا-.السير(7/46)

            وروى عنها في ذلك مسلم في صحيحه والدارمي في سننه ومالك في موطئه واللفظ للاول وهذا نص الحديث :.
            عن عائشة قالت :.
            (كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات ).
            ماهذا التدليس يا رجل!!
            مسلم ومالك لم يرويا ذلك,,بالعكس روايه مالك ومسلم دليل على نكارة روايه ابي اسحاق السابقه لانها تخالفها,
            وهذه طريقه معروفه عند الرافضه,,يأتون بروايه منكره تحوي الفاظ منكره ومعها روايات صحيحه تتفق معها في لفظ او لفظين في غير المنكر حتى يدلسوا على الناس!!
            هذه روايه الصحيحه وهي من ضمن عشرات الروايات التي تتحدث عن بعض مانُسخ من القرآن,,أين الاشكال الي عندك فيها؟!
            واما ماروي عن عمر ما رواه عبد الرزاق:7/330: (عن معمر ، عن ابن جدعان ، عن يوسف بن مهران ، أنه سمع ابن عباس يقول: أمر عمر بن الخطاب منادياً فنادى أن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس لاتُخدعن آية الرجم فإنها قد نزلت في كتاب الله عز وجل وقرأناها، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد (ص)وآية ذلك أنه(ص)قد رجم...)
            صحيح آية الرجم نُسخت لفظا وبقيت حكما,,
            كلام الفاروق لمن شكك بحكم الرجم فبين لهم انها مما كان قد نزل في القرآن وُنسخ لفظا وبقي حكمه واستدل عليهم بفعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي رجم حتى بعد نسخها,,
            أين الاشكال الذي عندك في هذا؟
            قال الطبراني في الأوسط:6/361: (حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني ، حدثني أبي، عن جدي آدم بن أبي إياس ، ثنا حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين )
            مادري متى تطلعون من قمامه اهل السنه التي تعتاشون منها!!
            هذه الروايه كما قلت لصاحبك بللها واشرب مويتها,,
            فهي ضعيفه ضعفها الذهبي وابن حجر والشيخ الالباني,
            راجع(ضعيف الجامع 4137 وسلسلة الضعيفة رقم4073).
            هل هذة الروايات كافية ام انك تريد المزيد
            نريد شيئا من غير القمامه!!
            وان تبين الاشكال الي عندك فيما سبق.

            تعليق


            • #51
              [quote=النفيس]
              المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى-1410

              لا أيها الزميل ...!
              هناك أشياء في الدين تسمى " المعلوم من الدين بالضرورة " فلا يمكن أن يكون هناك مسلم و لا يعلم تلك الأشياء ، و لا يصح إسلام من يكفر بأي شيء من المعلوم من الدين بالضرورة مهما كانت المببرات ..

              فلا يأتي أحدهم و يقول أن محمدا ليس رسول الله ، لشبهة وقعت منه ...!!!
              أو يأتي آخر و يقول أن القرآن كتاب أساطير و خرافات لشبهة و قعت منه ..!!!
              أو يأتي ثالث و يقول بأن الله ليس هو الإله الحق الوحيد في هذا الكون ...!!!!!
              تلك الأمور السابقة و مثيلاتها ، القائل بها كافر خارج عن الإسلام حتى و أن برر كفره بأنه مشتبه عليه ؛ لأن تلك الأمور من المعلوم من الدين بالضرورة ..
              و عليه ،، فأي شخص يقول بأن القرآن محرف فهو كافر ، إذ لا شبهة في كون القرآن كلام الله و لا شبهة في كون محمد رسول الله و لا شبهة في كون لا إله إلا الله ...!


              اقول

              كلامك جميل

              اذا مارايك في ابن مسعود حينما حك المعوذتين هل اسلامه باطل من الاساس حينما اشتبهت عليه المعوذتين والتي هي من القران ومن الضرورات في الدين وقام بحكهما ؟







              الشاهد الذي جئت به يتكلم عن أمور فرعية في الدين ، يمكن أن يختلف الناس عليها ، فهل ترى من وجه للقياس بين وجوب معرفة أن القرآن كلام الله المحفوظ و معرفة إن كان الميت يسمع نداء الحي من عدمه ..؟؟!!!

              اقول
              ياسيدي الكريم لاتقرا من كلام ابن تيميه ماتريد وتترك الباقي
              [FONT='Times New Roman','serif']وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورتي القنوت[FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وهذا الخطأ معفو عنه[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] بالإجماع [/FONT][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']من حذف المعوذتين انقص من القران[/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']ومن قرا سورتي القنوت زاد في القران[/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']وابن تيميه يقول ان هذا خطا معفو عنه[/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']فهل ابن تيميه فاسق كما هو حال جوابك على سؤالي في الاسفل ؟[/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]


              فاسق لا يفقه شيء في دين الله شيء ، و الذي يقول ذلك فهو كالذي يقول بأن الخمر حلال و الزنى حلال و القتل حلال ...

              اقول

              هل كل هذا ينطبق على ابن تيميه ؟


              حصول تغيير لهذا القرآن الذي بيننا من زيادة أو إنقاص بعد موت الرسول صلى الله عليه و آله و سلم على خلاف ما كان عليه القرآن حين موت الرسول .

              جميل
              السؤال هنا قبل موت الرسول هل كانت المعوذتين من كتاب الله ؟
              لو كان الجواب نعم
              فمن حذفهم من المصحف قد انقص المصحف هل هو كافر ؟
              ومن زاد سورتي القنوت زاد في المصحف فهل هو كافر ؟

              وما حكم من قال بان من زاد او انقص في القران ليس بكافر ؟



              النسخ يكون حين حياة النبي صلى الله عليه و آله و سلم .
              أما بعد وفاته فلا نسميه نسخ بل نسميه حذف أو تبديل و كلاهما تحريف ..


              نقول كلامكم جميل

              اذا ما رايك في هذا الحديث

              [FONT='Arial','sans-serif']
              [FONT='Tahoma','sans-serif']صحيح مسلم[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']- [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']كتاب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']الرضاع[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] - [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']باب[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']التحريم بخمس[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']رضعات[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']
              1452 حدثنا [/FONT][FONT='Traditional Arabic','serif']يحيى بن يحيى [/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif']قال قرأت على [/FONT][FONT='Traditional Arabic','serif']مالك [/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif']عن [/FONT][FONT='Traditional Arabic','serif']عبد الله بن أبي بكر [/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif']عن [/FONT][FONT='Traditional Arabic','serif']عمرة [/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif']عن [/FONT][FONT='Traditional Arabic','serif']عائشة [/FONT][FONT='Arabic Transparent','sans-serif']أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن[/FONT]
              [FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT]

              تقول عائشه توفي الرسول وايات الرضاع تقرا في القران

              اذا يلزمنا ثلاث نقاط

              النقطه الاولى

              انهن لم ينسخن لانه لو نسخن لكان ذلك على حياة الرسول بينما الحديث يقول بانهن يقرئن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله فيتعين ان القران محرف لأننا لانجد اياة الرضاع في القران الان


              النقطه الثانيه

              ان يكون هذا الحديث غير صحيح وهذا لايمكن لانه وارد في صحيح مسلم ولا اخالك تستطيع تضعيف ماهو صحيح بالنسبة لك

              النقطه الثالثه

              يلزم من ذلك ان مسلم يرى بالتحريف لانه كما تدعون لم ينقل الا الصحيح
              ويلزم ايضا اما ان عائشه زادت في القران بما هو غير موجود فتصبح محرفه او ان هناك اناس حذفوا اية الرضاع وايضا يثبت التحريف


              [/FONT]

              نعم هو كافر ..
              لأنه لا اشتباه في هذه الأصول الأساسية .. فعلى أي أساس يعتنق الإنسان دين الإسلام و لا يعتنق اليهودية و النصرانية و المجوسية ؟؟
              لأن أي عاقل يختار دينا فهو يختاره على أساس معين ، فلا يعقل أن يكون هناك إنسان عاقل يعتنق دين الإسلام و هو يعتق أن قرآن الإسلام محرف و رسول الإسلام كاذب و إله الإسلام و هم !!! فعلى أي أساس هو مسلم أصلا ؟؟!!
              و أما الأدلة على كفره .
              قال تعالى : " و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا " .. فاعتقاد بأن آية ما في كتاب الله ليست من الله بل من اختراع بشر ، فهو يكفر بكونها من الله و بالتالي يكفر بكتاب الله الذي قال الله عنه " إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون "
              قال الزرقاني: "إنَّما يكفر من أنكر متواترًا معلومًا من الدِّين بالضرورة " .."مناهل العرفان"، (1/328).



              احسنت اخي
              اقول

              اما بالنسبة للاية الكريمه فمن الخطا ان تستشهد بها لان ذلك يلزم الدور والدور باطل كما هو معلوم

              اما بالنسبة لقول عالمكم الجليل فنسالك ان كنت تاخذ بقوله

              ما رايك بابن مسعود
              مارايك بعائشه
              مارايك بمسلم

              فان ابن مسعود حك المعوذتين


              1 - كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى
              الراوي: عبدالرحمن بن يزيد النخعي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/152
              خلاصة حكم المحدث: رجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات


              وان عائشه تقول بان الكتاب اخطأوا في كتابة القران

              [FONT='Times New Roman','serif']الإتقان
              [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']للسيوطي[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] الجزء 1 صفحة 536[/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']3482[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] - قال أبو عبيد في فضائل القرآن حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']إن هذان لساحران[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] وعن قوله تعالى [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']والمقيمين[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الصلاة والمؤتون الزكاة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] وعن قوله تعالى [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']فقالت يا بن أخي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT]
              وان مسلم ينقل حديث اية الرضاع التي نفقدها من كتاب الله اليوم وهو يؤمن بصحتها
              وان اردت المزيد زدناك
              نسمع تعليقكم ثم نقوم بالرد ان شاء الله

              [/FONT]

              تعليق


              • #52
                عفوا لا ادري ماهي المشكله حين ارفاقي للرد يخرج بهذا الشكل ارجو المساعده جزيتم خيرا

                تعليق


                • #53
                  والله شغلة التدليس تخصصكم والدليل اتهامكم بدون اي دليل بالتحريف بينما هذة الاطنان من الاحاديث الموجودة بكتبكم حول التحريف تدعون انها غير موجودة او غير مهمة
                  طعنك بهذة الحديث ليس له اي قيمة اتعرف لماذا
                  وأخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعا القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين رجاله ثقات إلا شيخ الطبراني محمد بن عبيد بن آدم أبي إياس تكلم فيه الذهبي
                  اي ان المشكلة فقط عند الذهبي لان هي على كيف الذهبي
                  اليك هذة الهدية ايضا
                  ابن تيمية مجموع الفتاوي(ج12\ص492):وكذلك بـعـض السلـف أنـكـر بـعضهم حـروف الـقرآن ، من إنكار بعضهم قوله أفلم ييأس الذين آمنوا. وقال: إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وقال: إنـما هي (ووصى ربك ) ، وبعضهم كان حذف المعوذتين، آخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل
                  يعني اسلافك الحلوين يحرفون وبن تيمية الحراني يرقع الهم
                  اليك التالي
                  التمهيد لابن عبد البر(ج4\ص275):وروى أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا سيف عن مجاهد قال كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ولم يذهب منه حلال ولا حرام
                  التالي

                  الاتقان للسيوطي(ج1\ص537):قال أبو عبيد في فضائل القرآن حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى ( إن هذان لساحران ) وعن قوله تعالى ( والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ) وعن قوله تعالى ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ) فقالت يا بن أخي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين
                  التالي
                  المستدرك على الصحيحين للحاكم (ج2\ص396):أبو علي الحافظ أنبأ عبدان الأهوازي ثنا عمرو بن محمد الناقد ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن شعبة عن جعفر بن اياس عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا قال أخطأ الكاتب حتى تستأذنوا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
                  التالي
                  فتح الباري لابن حجر(ج8\ص283):وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه قال ووصى التزقت الواو في الصاد أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه
                  التاليقوله تعالى(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاح):
                  • مستدرك الحاكم(ج2\ص397):أبو عبد الله الدشتكي ثنا عمرو بن أبي قيس عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن باللهكمشكاة قال وهي القبرة يعنى الكوة صحيح الاسناد ولم يخرجاه

                  وقال الحافظ السيوطي أيضاً : ( وقد أخرج ابن أشته في ( المصاحف ) عن الليث بن سعد ، قال : أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد ... وأنّ عمر أتى بأية الرجم فلم يكتبها لأنّه كان وحده ) وبذلك صرّح الحدّثون ، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : ( فلم يلحقها بنصّ المصحف بشهادته وحده ) ولو كانت منسوخة التلاوة لم يجز إلحاقها به
                  التالي
                  أخرج البخاري في ( الصحيح ) عن عمر بن الخطّاب في حديث تقدّم لفظه : ( ثم إنّا كنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو : ( إنّ كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم )
                  اما محاولة ترقيعك لعمر فركز فقط معي على قول عمر
                  ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد (ص)
                  واما القمامة فهي لكم هنيئا مريئا فهي تاريخ اسلافكم بتحريف القران والذين تحاول انت على نهج الذهبي والالباني بان تطمطم لهم وترقع ما استطعت لهم
                  اعتقادنا بالقران انه ثقل ال المصطفى وهم فقط من قدر الله عز وجل لهم معرفة كل علومه
                  فقمامتكم باقية الكم فمن لديه هذة الشموس الساطعة لا يحتاج الى سلفكم الزبالة


                  تعليق


                  • #54
                    واليك هذا الرابط لعلك تغرق في عفونة قمامتكم
                    http://www.yahosein.org/vb/showthrea...07#post1651207

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      طبعا هناك فرق كبير و شاسع بين ما قاله أهل السنة و بين ما قاله الشيعة ، و لا وجه للمقارنة بينهما ..

                      فأهل السنة يقولون بأن القرآن الكريم فيه الناسخ و المنسوخ ، و نزل بأكثر من قراءة ...
                      الشيعة يقولون بأن القرآن الكريم تعرض للتحريف و التبديل على يدي أبي بكر و عمر و عثمان خلفاء الصحابة ، الذين حذفوا كل آية تحوي إسم علي بن أبي طالب و كل آية تتكلم عن الإمامة ليخفوا أحقية علي بن أبي طالب في الإمامة و الخلافة .

                      الفرق بين القولان واضح جلي ..فالقول الأول لا علاقة له بالتحريف و القول الثاني هو عين اتهام القرآن بالتحريف ..

                      فبداية ما معنى : تحريف القرآن ؟

                      سنجد أن تحريف القرآن باختصار يعني : تبديل كلام الله تعالى بعد موت الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بالزيادة أو النقصان .

                      ما يقوله أهل السنة من وجود ناسخ و منسوخ و قراءات للقرآن ، هو أنه أثناء نزول القرآن على رسول الله ، كان الله ينزل على رسوله أحكاما ثم بعد ذلك ينزل أحكاما أخرى جديدة توقف العمل بالأحكام القديمة ، فيكون الحكم الأخير ناسخ و الأول منسوخ .. و نحن يجب أن نعرف الناسخ و المنسوخ لكي نعمل بالحكم الأخير بدل الأول لأن جميع تلك الآيات هو من كلام الله في قرآنه . على سبيل المثال ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى " ، من الواضح أن هذه الآية لا تحرم شرب الخمر و السكر ، و لكن تأمر المؤمنين أن لا يصلوا و هم سكارى ، أي أنه يجوز أن يشربوا الخمر بعد الصلاة و لكن قبل الصلاة لا يجوز حتى لا يسكروا أثناء الصلاة . هذا الحكم الإلهي كان في بداية الإسلام و لكن نزلت آية جديدة فيما بعد تحرم الخمر على الإطلاق سواء قبل الصلاة أو بعدها ، و هو قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه " .. فأمر الله باجتناب الخمر على الإطلاق .. فهذه الآية نسخت الآية السابقة ، و لكن كلتا الآيتين في القرآن الكريم و هو من كلام الله تعالى . و لكننا الآن معنيون بالحكم الفقهي للآية الأخيرة و لسنا معنيين بالحكم الفقهي للآية الأولى ، لأننا نعلم أن الآية الأخيرة ناسخة و الأولى منسوخة .. هذا بشأن الناسخ و المنسوخ ..
                      أما بخصوص القراءات ، فكان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عند قراءته للقرآن الكريم يقرأه بأكثر من قراءة و يرتل ترتيلا ، كما أمره الله تعالى : " و رتل القرآن ترتيلا " فكان له أكثر من قراءة ، و تناقلها الناس جيلا بعد جيل ، فأصبح الناس اليوم يقرؤون القرآن بأكثر من قراءة كما كان الرسول يقرؤه .. هذا بشأن القراءات
                      و بالتالي نجد أن الناسخ و المنسوخ و القراءات هي من فعل الله تعالى و فعل رسوله أثناء نزول القرآن ، فهي من أصل القرآن و في صميمه .

                      أما ما يقوله الشيعة فهو أنه بعد موت الرسول و تمام نزول القرآن ، جاء أبوبكر و عمر و عثمان و غيرهم من الصحابة المرتدين بحذف آيات من القرآن و سور منه كسورة الولاية و غيرها من السور ، و يحذفون بعض الكلمات من القرآن ، مثل الآية : " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته " هذه هي الآية الاصلية و جاء الصحابة المرتدون و حذفوا اسم علي عليه السلام ، فأصبحت الآية " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته " و الأمثلة كثيرة على تحريف المرتدين لكتاب الله . و لكن المعصوم أمر الشيعة بالعمل بهذا القرآن المحرف من باب التقية و حتى خروج القائم عجل الله فرجه ، ثم بعد ذلك يتوقف العمل بهذا الكتاب المحرف و يتم العمل بصحيفة علي بن أبي طالب و بحكم آل داوود .
                      و بالتالي نجد أن التبديل و الزيادة و النقصان من فعل الصحابة ، بعد موت الرسول .. و هذا هو عين التحريف .



                      السلام عليكم
                      صراحة الموضوع في النقاش عقيم
                      لان من شب على شئ شاب عليه
                      عموما لما رايت عدم وقوف المخالفين على معنى التحريف احببت ان اضع بين يدي المتحاورين معنى التحريف
                      واتمنى من الاخوة المخالفين البقاء بصلب الموضوع وعدم التشتيت وايراد الادلة على قول الشيعة وان يكلفوا ان نفسهم بقراءة ما يكتبه الاخوان من دفاع
                      كما عليهم ان يجيبوا على الاعضاء الشيعة (( اقصد على الادلة المقدمة من قتب اهل السنة على اقوال التحريف )) لا الخروج من الموضوع لنقف فعلا على الحقيقة .



                      معنى التحريف::
                      التحريف لغةً
                      حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب. قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ). (الحج 22: 11) قال الزمخشري: أي على طرفٍ من الدين لافي وسطه وقلبه، وهذا مثلٌ لكونهم على قلقٍ واضطرابٍ في دينهم، لاعلى سكونٍ وطمأنينة (الكشاف 3:146)
                      التحريف اصطلاحاً
                      أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة:
                      منها: التحريف الترتيبي: أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر، سواء كان هذا النقل بتوقيف أو باجتهاد، فلا خلاف في وقوعه، إذ كم من آية مكّية بين آيات مدنيّة، وبالعكس.
                      ومنها: التحريف المعنوي: ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع
                      لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار (التبيان للطوسي 1: 24، الاِتقان للسيوطي 4: 210.)«وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من فسَّر القرآن برأيه وأصاب الحق فقد أخطأ (التبيان للطوسي 1: 4.)«وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.
                      ومنها: التحريف اللفظي، وهو على أقسام:
                      منها: التحريف بالزيادة والنقصان، وهو على ثلاثة أنحاء:
                      أ ـ تحريف الحروف أو الحركات، وهذا راجع إلى القراءات القرآنية، وهو باطل إلاَّ في ألفاظ قليلة كقراءة قوله تعالى: (وَامْسَحُواْ بِرُؤُسِكُمْ وَأرْجُلَكُمْ) (المائدة 5: 6.)بكسر لفظة الاَرجل ونصبها، وغيرها ممّا لم يخالف أُصول العربية وقراءة جمهور المسلمين، وورد به أثر صحيح.
                      ب ـ تحريف الكلمات، وهو إمَّا أن يكون في أصل المصحف، وهو باطل بالاِجماع، وإمَّا أن تكون زيادة لغرض الاِيضاح لما عساه يشكل في فهم المراد من اللفظ، وهو جائز بالاتفاق.
                      ج ـ تحريف الآيات أو السور، وهو باطل بالاِجماع
                      1 ـ التحريف بالزيادة: بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا
                      ليس من الكلام المنزل، والتحريف بهذا المعنى باطلٌ بإجماع المسلمين، بل هو ممّا عُلِم بطلانه بالضرورة، لاَنّه يعني أنّ بعض مابين الدفّتين ليس من القرآن، ممّا ينافي آيات التحدّي والاعجاز، كقوله تعالى: (قُل لئنِ اجتَمَعَتِ الاِنسُ والجِنُّ عَلَى أن يأتُوا بمِثْلِ هَذا القُرْآنِ لا يأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) ( لإسراء17: 88).
                      2 ـ التحريف بالنقص: بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا لايشتمل على جميع القرآن الذي نزل من السماء، بأنْ يكون قد ضاع بعض القرآن على الناس إمّا عمداً، أو نسياناً، وقد يكون هذا البعض كلمةً أو آية أو سورة، والتحريف بهذا المعنى هو موضوع البحث حيثُ ادّعى البعض وقوعه في القرآن الكريم استناداً إلى أحاديث هي بمجملها إمّا ضعيفة سنداً، أو مؤولة بوجهٍ يُخْرِجها عن إفادة ذلك، وإلاّ فهي أحاديثٌ وأخبارٌ مدسوسةٌ وباطلةٌ، قد أعرض عنها محققو المسلمين على مرّ العصور، على ما سيأتي بيانه في ثنايا هذا البحث.



                      مع خالص الدعاء

                      تعليق


                      • #56
                        [quote=ابو آمنه]هل تقصد ان كبار علماء الشيعه هؤلاء خارجون عن مدرسة اهل البيت؟؟؟
                        [right]1 - المفيد :
                        " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.



                        اخي الحبيب
                        واضح انك نسخت ولصقت دون ان تكلف نفسك هل ان هذه الاقوال فعلا صدرت من هؤلاء العلماء وما يهمني من بين الاسماء التي ذكرتها هو شيخ الطائفة الشيخ المفيد اعلى الله مقامه.
                        حتى تكون هناك مصداقية في الحوار ارجوا وضع العبارة كاملة


                        (( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناهوأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
                        وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب.
                        وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز، و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أنيدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه))

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى-1410
                          اذا مارايك في ابن مسعود حينما حك المعوذتين هل اسلامه باطل من الاساس حينما اشتبهت عليه المعوذتين والتي هي من القران ومن الضرورات في الدين وقام بحكهما ؟
                          الأمر مختلف .. لأن القرآن الكريم قبل أن يتم جمعه في كتاب واحد ، من الطبيعي أن نجد صحابي لم يسمع كل القرآن ، أو نجد صحابي آخر اشتبه عليه سورة من السور فظنها دعاء ، فهذا طبيعي و أمر ممكن .. لأن القرآن كان ينزل على الرسول و يسمعه من كان حاضرا معه أو من سمعه من الرسول حين تلاه ، ثم يتناقلها الناس ، فمن الممكن أن نجد شخصا لم يسمع بآية معينة لم تصل إليه و هكذا ..
                          أما الآن بعد أن تم جمع القرآن في مصحف واحد في رسم واحد ، فمن لم يسمع بأية سورة قرآنية فعليه بقراءة المصحف الجامع للقرآن ، و من يشكك في ذلك القرآن و يقول بتحريفه فهو كافر ...
                          فهل ابن تيميه فاسق كما هو حال جوابك على سؤالي في الاسفل ؟
                          ليس فاسقا .. و قد شرحت لك أعلاه السبب و سوف أكرر شرحي لك لزيادة التوضيح
                          لنقل أني أنا صحابي كنت أعيش في زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، و كنت أعيش في المدينة المنورة و أحرص على مجالسة الرسول و أخذ الدين منه ، فكانت عندي صحيفة أكتب فيها ما حفظته من قرآن ، فجمعت في هذه الصحيفة 90 سورة قرآنية ..و أنا أظن أني قد جمعت كل القرآن لأني كنت حريصا على مجالسة الرسول و جمع القرآن منه و حفظه . فجاءني صحابي آخر و قرأ علي سورة لم أسمع بها من قبل ، فاستنكرت عليه ذلك و قلت له : هل ما تقرأه من القرآن أم هو حديث عن الرسول ؟ فيقول لي : بل هو قرآن .. فأقول له : كيف يكون قرآنا و أنا قد جمعت كل القرآن في صحيفة ؟!
                          في مثل هذه الحالة لا تستطيع أن تقول بأني كافر لأني استنكرت هذه السورة التي لم أسمع بها ، و لا تستطيع أن تقول بأن الصحابي الآخر كافر لأنه أتى بسورة جديدة ليست في مصحفي ؛ و ذلك لأن كل صحابي يجمع ما سمعه و حفظه من قرآن في صحيفة ، فحدوث خطأ من أحدنا من استنكار آية ما أو سورة ما أمر وارد ، لأنني لم أجمع كل القرآن على الحقيقة و لكن جمعت كل القرآن الذي سمعته أنا ، و هو أيضا كذلك ..
                          و لكن بعد أن جاء أمير المؤمنين و جمع القرآن الكريم في مصحف واحد ، و حرق باقي المصاحف حتى لا يشتبه الأمر على المسلمين في الأجيال اللاحقة . أصبح كل القرآن في مصحف واحد ، فلا حجة لمن لم يسمع سورة أن ينكرها ؛ لأن هذا القرآن يمثل كل القرآن المنزل لأنه نتاج كتابة مجموعة كبيرة من الصحابة و ليس مجهود فردي لصحابي هنا أو هناك ...

                          تقول عائشه توفي الرسول وايات الرضاع تقرا في القران
                          اذا يلزمنا ثلاث نقاط
                          النقطه الاولى
                          انهن لم ينسخن لانه لو نسخن لكان ذلك على حياة الرسول بينما الحديث يقول بانهن يقرئن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله فيتعين ان القران محرف لأننا لانجد اياة الرضاع في القران الان
                          النقطه الثانيه
                          ان يكون هذا الحديث غير صحيح وهذا لايمكن لانه وارد في صحيح مسلم ولا اخالك تستطيع تضعيف ماهو صحيح بالنسبة لك
                          النقطه الثالثه
                          يلزم من ذلك ان مسلم يرى بالتحريف لانه كما تدعون لم ينقل الا الصحيح
                          ويلزم ايضا اما ان عائشه زادت في القران بما هو غير موجود فتصبح محرفه او ان هناك اناس حذفوا اية الرضاع وايضا يثبت التحريف

                          الرواية التي تتكلم عنها هي كالتالي :
                          قال مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، أنها قالت : " كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن ، بخمس معلومات ،فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهن فيما يقرأ من القرآن "
                          أولا : الزيادة الموجودة في آخر الحديث " فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هن فيما يقرأ من القرآن " حكم عليها كثير من علماء الحديث أنها زيادة منكرة ؛ لكون هذه الزيادة غير موجودة في الأحاديث الأخرى التي تحوي نفس الموضوع .
                          و بالتالي نص كلام عائشة حسب ما صح من مختلف الرواة هو " كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن ، بخمس معلومات"
                          و من خلال هذا النص الذي أمامنا نجد أن عائشة رضي الله عنها تقول بأن الآية التي تتحدث عن عشر رضعات معلومات يحرمن تم نسخها . و عليه فالموضوع كله معتمد على فهم الناسخ و المنسوخ و هذا قد شرحته سابقا . و خلاصته أن النسخ أنواع : نسخ تلاوة أو نسخ حكم أو نسخ تلاوة و حكم .
                          نسخ التلاوة و الحكم : أن تكون هناك آية فيها حكم فقهي . فيسنخ الله هذه الآية فلا يتم إدخالها ضمن القرآن و لا يتم العمل بحكمها الفقهي .
                          نسخ الحكم : أن تكون هناك آية فيها حكم فقهي . فيسنخ الله هذا الحكم و تبقى الآية داخلة ضمن القرآن و لكن لا يتم العمل بحكمها الفقهي .
                          نسخ التلاوة : أن تكون هناك :آية فيها حكم فقهي .فيسنخ الله هذه الآية فلا يتم إدخالها ضمن القرآن و لكن يتم العمل بحكمها الفقهي .
                          من ضمن الآيات التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، آية مفادها أن الطفل الذي يرضع عشر رضعات معلومات فإنه يصبح أخ في الرضاعة أو أخت في الرضاعة فيحرم الزواج بها أو به . و لنفرض أن نص الآية هي : " عشر رضعات معلومات يحرمن " .. قالت عائشة أن هذه الآية تم نسخها . السؤال : ما نوع النسخ الذي نسخت به الآية ؟!
                          1- هل نسخ حكم و تلاوة ؟
                          2- أم نسخ حكم فقط ؟
                          3- أم نسخ تلاوة فقط ؟
                          الجواب : تم نسخ الآية نسخ حكم و تلاوة ، فلم تعد الآية السابقة " عشر رضعات معلومات يحرمن " ضمن القرآن ، لأن الله قد نسخ حكم هذه الآية فلا يتم العمل بحكمها الفقهي كما نسخ تلاوتها فلا يتم تلاوتها ضمن القرآن .
                          بعد أن علمنا " المنسوخ " يجب أن نعرف " الناسخ " .. فتقول عائشة : " ثم نسخن بخمس معلومات " و من الواضح أن العبارة تقول بأن الحكم الفقهي الجديد هو : أن الطفل الذي يرضع خمس رضعات معلومات فإنه يصبح أخ في الرضاعة أو أخت في الرضاعة فيحرم الزواج به أو بها . لم تقل عائشة أنه نزلت آية جديدة نص الآية " خمس رضعات معلومات يحرمن " بل قالت أن الآية السابقة نسخت بخمس رضعات .. بمعنى أن حكمها السابق نسخ بحكم جديد هو خمس رضعات ..و بالتالي لا توجد آية جديدة تتكلم عن الرضاعة بل هناك حكم جديد يتكلم عن الرضاعة ، بمعنى آخر كأنها نزلت آية جديدة تتكلم عن الرضاعة و لكن هذه الآية نسخت تلاوة و لكن يبقى حكمها .
                          ثانيا : لقد قلنا أن علماء الحديث قالوا بأن الزيادة المتملثة في عبارة "فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهن فيما يقرأ من القرآن " منكرة . فهل معنى ذلك أن الحديث الذي رواه مسلم ضعيف ؟!
                          من الواضح أن الرواية منسوبة إلى عائشة و ليس إلى الرسول بمعنى أن النقل الحرفي للرواة سيكون أقل ، لأن الكلام على لسان صحابية ، فقد ينقل الراوي نص كلامها و يعلّق ، و بالتالي هذا الاحتمال وارد جدا ، في حين لو كان النقل عن الرسول سيحرص على نقل النص كما هو دون توضيح أو تعليق ؛ لأن توضيح أي ناقل و تعليقه سيؤدي إلى أحكام كثيرة لأننا سوف نظن أن كلامه هو من نص كلام الرسول و هو ليس كذلك .. و بالتالي هذه الزيادة قالها أحد الرواة ، و قد قال علماء الحديث أن قائل هذه الزيادة هو " عبد الله بن أبي بكر " الراوي الثاني الذي سمع الرواية من عمرة .
                          لكي نحكم على الرواية أنها ضعيفة ، إما أن يكون الرواة غير ثقات ، و هذا غير صحيح فالرواة ثقات ، أو يكون المتن ضعيفا مناقضا للأصح و هذا غير صحيح فالمتن يوافق روايات أخرى ، و لكن المشكلة الوحيدة هي وجود زيادة لا توجد في الأخرى . فيتم إستنكار الزيادة و ليس استنكار الحديث جملة و تفصيلا .
                          و عليه فخلاصة ردي هي أن نقاطك الثلاثة ليست صحيحة ، بل الصحيح هو أن الآية التي كانت تتكلم عن تحريم الزواج من عشر رضعات معلومات ، تم نسخها تلاوة و حكما ، بحكم فقهي جديد هو تحريم الزواج من خمس رضعات معلومات . و عليه فلا يوجد تحريف لكتاب الله و لا علاقة للموضوع بالتحريف ، و في نفس الوقت حديث مسلم صحيح مع استنكار الزيادة الموجودة في آخره .

                          تعليق


                          • #58
                            السلام عليكم ورحمة الله
                            وجدت هذا الموضوع في احدى مواقع المخالفين (( منتدى اهل الحديث والاثر وهو موضوع طويل اكتفينا بايراد هذا المقال ))


                            ورد في
                            إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 499


                            من طعن في مضمون رواية صحيح مسلم من علماء أهل السنة .(( المقصود رواية الرضاع الشهيرة المروية عن السيدة عائشة.

                            وحيث أنه لا يمكن تأويل هذه الرواية بلا دليل فقد ذهب بعض علماء أهل السنة إلى رفض الرواية والحكم بكذبـها لأنـها تطعن في صميم القرآن وقداسته ، والبعض منهم رفض مضمونـها فقط دون التعرض لأصل الرواية ! مع أن رفض المضمون مع القول بصحتها هو تكذيب أو تخطئة من صح إليه الإسناد وهي عائشة ! :
                            قال الإمام السرخسي : " والشافعي لا يظن به موافقة هؤلاء في هذا القول ولكنه استدل بما هو قريب من هذا في عدد الرضعات ، فإنه صحح ما يروى عن عائشة : وان مما أنزل في القرآن (عشر رضعات معلومات يحرمن) . فنسخن بخمس رضعات معلومات وكان ذلك مما يتلى في القرآن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله .
                            والدليل على بطلان هذا القول قوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). والمعلوم أنه ليس المراد الحفظ لديه تعالى ، فانه يتعالى من أن يوصف بالغفلة أو النسيان ، فعرفنا أن المراد الحفظ لديناوقد ثبت أنه لا ناسخ لهذه الشريعة بوحي ينـزل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ولو جوزنا هذا في بعض ما أوحي إليه لوجب القول بتجويز ذلك في جميعه ، فيؤدي ذلك إلى القول بأن لا يبقى شيء مما يثبت بالوحي بين الناس في حال بقاء التكليف .
                            وأي قول أقبح من هذا
                            ؟! ومن فتح هذا الباب لم يأمن أن يكون بعض ما بأيدينا اليوم أو كله مخالفاً لشريعة رسول الله صلى الله عليه وآله بأن نسخ الله ذلك بعده … وبه يتبيّن أنه لا يجوز نسخ شيء منه بعد وفاته . وما ينقل من أخبار الآحاد شاذ لا يكاد يصح شيء منها .



                            والله ولي التوفيق

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                              معنى التحريف::
                              التحريف لغةً
                              حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب.
                              التحريف اصطلاحاً
                              أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة:
                              منها: التحريف الترتيبي: أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر، سواء كان هذا النقل بتوقيف أو باجتهاد، فلا خلاف في وقوعه، إذ كم من آية مكّية بين آيات مدنيّة، وبالعكس.
                              ومنها: التحريف المعنوي: ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع
                              منها: التحريف بالزيادة والنقصان، وهو على ثلاثة أنحاء:
                              أ ـ تحريف الحروف أو الحركات، وهذا راجع إلى القراءات القرآنية، وهو باطل إلاَّ في ألفاظ قليلة كقراءة
                              ب ـ تحريف الكلمات، وهو إمَّا أن يكون في أصل المصحف، وهو باطل بالاِجماع، وإمَّا أن تكون زيادة لغرض الاِيضاح لما عساه يشكل في فهم المراد من اللفظ، وهو جائز بالاتفاق.
                              ج ـ تحريف الآيات أو السور، وهو باطل بالاِجماع
                              1 ـ التحريف بالزيادة: بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا
                              ليس من الكلام المنزل، والتحريف بهذا المعنى باطلٌ بإجماع المسلمين، بل هو ممّا عُلِم بطلانه بالضرورة،
                              2 ـ التحريف بالنقص: بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا لايشتمل على جميع القرآن الذي نزل من السماء، بأنْ يكون قد ضاع بعض القرآن على الناس إمّا عمداً، أو نسياناً، وقد يكون هذا البعض كلمةً أو آية أو سورة، والتحريف بهذا المعنى هو موضوع البحث حيثُ ادّعى البعض وقوعه في القرآن الكريم استناداً إلى أحاديث هي بمجملها إمّا ضعيفة سنداً، أو مؤولة بوجهٍ يُخْرِجها عن إفادة ذلك، وإلاّ فهي أحاديثٌ وأخبارٌ مدسوسةٌ وباطلةٌ، قد أعرض عنها محققو المسلمين على مرّ العصور، على ما سيأتي بيانه في ثنايا هذا البحث.
                              و بعد بيان تعريف التحريف ..
                              هل ترى أن السنة يزعمون أن القرآن محرف أم أن الشيعة هم من يزعمون ذلك ؟؟
                              و أي أقوال الطرفين أوضح في ادعاء تحريف القرآن و أكثر تصريحا ؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                بارك الله فيك أخي بلد الأيتام وسدد خطاكم
                                وصلى الله على محمد وال محمد

                                يا أخوان الموضوع ليس حول من قال بالتحريف أم من لم يقل بالتحريف

                                ما أريد أن أقوله بأن قول أهل السنة هو بالضبط قول بعض الشيعة
                                فلو فككنا المصطلحات من نسخ تلاوة و قراءات
                                لوجدنا أن ما يقولونه هو بالضبط ما يعيبون الشيعة عليه
                                كل ما في الموضوع أن الشيعة لم يخترعوا مصطلحات للتشويش و الترقيع واللف و الدوران

                                فحتى الشيعي اليوم إن سألته عن روايات التحريف قال غير صحيحة
                                أو سيقول هي ما روي مع تفسيره
                                أما السني فسيقول نسخ تلاوة و سيقول نزل القرأن على عدة أحرف ضاع منها ما ضاع و بقى منها ما بقى

                                ونسخ التلاوة و الزعم بأن القرأن نزل على حروف هو القول بالزيادة و النقصان
                                والقول بالزيادة و النقصان هو القول بالتحريف

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X