والواضح أن عزيزنا حسيني للأبد
أماهو صغير في العمر فيغفل عن أشياء
وأما كبير لكنه يكابر
رواية السبعين الف عمامة
حالها حال الكثير من الروايات التي شنفت آذننا في الستينات والسبعينيات والثمانينات
فمن تلك الروايات
هي
لايخرج القائم
حتى تكتمل سبعة جسور في بغداد
وظل الغالبية من سمع بتلك الرواية فرح منتظر لبناء الجسور السبعة لكي يلتقي بالحجة
وهاقد بنيت أكثر من عشرة جسور
ولم ولن يظهر الحجة
ومنها
أخر مرجع للشيعة هو السيد الخوئي رحمه الله
ومن بعدها يظهر الحجة
ولمازلنا وكلنا نعلم أن من بعد رحيل السيد الخوئي قدس سره
تشرفنا بمرجعية السيد السبزوراي
ومن بعد رحيله رحمه الله
تشرفنا بمرجيعية السيد السيستاني وليومنا هذا لم ولن يظهر الحجة المزعوم حسب نمطية الروايت تلك
ومن الروايات كذكل
كانت
ان أخر ملوك بني سعود
إسمه إسم حيوان [فهد]
واذا مات خلفه عبدا الله [ـبو متعب]
ويحكم أبو متعب هذا حمل إمراة أي تسع شهور
فلا حمل إمراة ولا حمل ناقة ولا فيل مجتمعين
المهم الرواية تقول من بعد حكمه لتسع شهور سوف يقتل ويحصل هرج ولا يستقيم الحال في الحجاز فيظهر الحجة
وليومنا هذا ومازال بني وهب وتب يفسدون في الأرض ومازل عبدا الله أبو حمل إمراة موجودا
فكل تلك الروايت بائت بالفشل والكذب وتم دحضها
واذا ما أردنا مطابقتها برواية السبعين الف عمامة تسقط بسيف الحجة
وحتى لو كانت من نسج خيال
ولكن مقارنة بغيرها ممكنة الوقوع
فهي حالها حال غالبية الروايات
أقرب للخبر والخبرمحتمل الصدق والكذبولطالما ثبت كذب تلك الروايات بمرور الزمن عليها
فلا يمكن قياسها على نفس النهج
و كما قلت لو ثبت كذب رواية السبعين ألف عمامة
ولكن من باب المقارنة بينها وبين تلك الروايات
أجد سقوط العمائم ممكنة وهي كثير ولا يمكن حصرها كما حصرتها الرواية
لان من العمائم فاسدين مجرمين وقتلة نرهم اليوم موجودين وأن لم نقدر على حصرهم
وظهور الحجة ليس إلا لإقامة العدل الإلهي
وعليه هو أعلم بالعدد الذي يستحق سيفه من محقه
وأرجع وأقول للحسيني للأبد
اذا لم تكن يومها مخلوقا في الدنيا يوم إشتهرت رواية السبعين الف عمامة فأسال أبوك أو جدك أطال الله عمرهما وبقائهما بخير وعافية وهدى
سيقولا لك نعم كانت متداولة هذه الرواية
والتي تريد أنت من خلالها فقط ياحسيني تطبل وتزمر وتسقط من شأني بأي وسيلة كانت وأن كان كيدا من مكايد الشيطان سامحك الله