كل العالم العربي سيتحرر من من جلاديه ألا العراق
الشعب الوحيد الذي لا تجده عونا لك في الشدائد هو الشعب العراقي
أقول ذلك وأنا عراقي وأكتب ذلك من المهجر
طوال حكم الطاغية صدام كان البعث كحزب فهو متكون من الشعب وينكل بك يا شعب العراق
وكان الجيش متكون من الشعب وهو ينكل بك ويبطش بك يا شعب العراق
وكان الشعب بكل طوائفه المعارض والمساند للحزب الواحد الدكتاتوري ضد كل من يلقى القبض عليه بتهمة المعارض ونراه يتبرأ منه وينكره بشدة
وإن كان يعتقد بما يعتقد المعارض لكننا نرى
الكل يتبرئ منه ولا أحد يقول كلمة صدق أبدا
ولا يجد أحدا يسانهد
لست أنسى ذاك الذي حكى حكايته لي لما وقف ليهتف بسقوط الملك
وتركه جماعته وحدة وهربوةا فهم كانوا عراقين
فحتى لو كنت مشارك معه فكونك عراقي سوف تتخلى عنه وتتبرا منه وتسلمه بيدك الى المقصلة لتنجو بنفسك
تبغي سلامة نفسك والنجاة من العواقب
العراق اليوم ونحن نراه قد باتت بيد سماسرة وجلادين ومجرمين وطواغيت وكل واحد منهم مهما كان ملبسه
المعمم سيد كان أو شيخ فيديه ملطخة بالدماء
والأحزاب الدينية والعلمانية كلها ملطخة أياديهم بدماء الشعب العراقي
ومهما كان ومهما يكن فالشعب يعلوا صراخه فقط دون جدوى دون أن يتخذ خطوة في المسار الصحيح
دون موقف صارم موقف محدد واضح ضد العمامة السوداء والبيضاء
وبقية جلادي الشعب العراقي بأكراده وعربه
فالمترأسين على الشعب هم مصاصي دماء بنوع فريد هم تجار حرب تجار دين وتجار مذاهب
والمصيبة الشعب مازال خانعا ساكت يتوسم منهم بعض الخير
متى ستتخلى ياعراقي عن نفاقك
متى ستتخلى ياعراقي عن أنانيتك
متى ستتخلى ياعراقي عن تلونك بألوان متعددة ولن يكون لك موقف واحد متى ستصحو من غفوتك وسكرتك
متى ستبقى خانع تحث بسطال جلادك
الحياة بلا كرامة الموت أفضل منها فعار عليك يا شعب العراق أن ترضى بالسكوت فمابقي من بعد خراب البصرة
الاخراب أنفسكم
أين أبائكم
أين أمهاتكم
أين بناتكم أين أبنائكم
أين عزكم أين شرفكم أين أنتم أين
فمتى تفيقون وتقفون وقفة رجل واحد ولو مرة واحدة
متى تنهض
متى تتحرك
متى تثور لنفسك لعرضك لوطنك لدينك
فلا تغرنك تلون العمائم
فحال أصحابها أشد حلكة وتلوناً
دعوني أحلم في كونكم سوف تنهضون
وأقول
وإن كان ذاك هو حلم عندي لا يمكن تحقيقه ولكن أقول عسى ولعل يتغير فيكم شيئا
فالذ ي عمل من الفسيخ شربات
جائز يتحقق في العراق
وينزع المتلون جلده ولو لمرة واحدة ليغّر وليتغير
ويتخلى عن نرجسيته وتلونه
من بعد أحداث دول وحكومات باتت تتساقط الواحدة تلوا الاخر
عساك تكون منهم لتسقط جلاديك
فهل ستنعشك تلك الثورات لتطلب الحياة
وتريدها
وتكن مصداقا لقوله تعالى
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أم ستزداد خنوعا
وصراخا فقط
الشعب الوحيد الذي لا تجده عونا لك في الشدائد هو الشعب العراقي
أقول ذلك وأنا عراقي وأكتب ذلك من المهجر
طوال حكم الطاغية صدام كان البعث كحزب فهو متكون من الشعب وينكل بك يا شعب العراق
وكان الجيش متكون من الشعب وهو ينكل بك ويبطش بك يا شعب العراق
وكان الشعب بكل طوائفه المعارض والمساند للحزب الواحد الدكتاتوري ضد كل من يلقى القبض عليه بتهمة المعارض ونراه يتبرأ منه وينكره بشدة
وإن كان يعتقد بما يعتقد المعارض لكننا نرى
الكل يتبرئ منه ولا أحد يقول كلمة صدق أبدا
ولا يجد أحدا يسانهد
لست أنسى ذاك الذي حكى حكايته لي لما وقف ليهتف بسقوط الملك
وتركه جماعته وحدة وهربوةا فهم كانوا عراقين
فحتى لو كنت مشارك معه فكونك عراقي سوف تتخلى عنه وتتبرا منه وتسلمه بيدك الى المقصلة لتنجو بنفسك
تبغي سلامة نفسك والنجاة من العواقب
العراق اليوم ونحن نراه قد باتت بيد سماسرة وجلادين ومجرمين وطواغيت وكل واحد منهم مهما كان ملبسه
المعمم سيد كان أو شيخ فيديه ملطخة بالدماء
والأحزاب الدينية والعلمانية كلها ملطخة أياديهم بدماء الشعب العراقي
ومهما كان ومهما يكن فالشعب يعلوا صراخه فقط دون جدوى دون أن يتخذ خطوة في المسار الصحيح
دون موقف صارم موقف محدد واضح ضد العمامة السوداء والبيضاء
وبقية جلادي الشعب العراقي بأكراده وعربه
فالمترأسين على الشعب هم مصاصي دماء بنوع فريد هم تجار حرب تجار دين وتجار مذاهب
والمصيبة الشعب مازال خانعا ساكت يتوسم منهم بعض الخير
متى ستتخلى ياعراقي عن نفاقك
متى ستتخلى ياعراقي عن أنانيتك
متى ستتخلى ياعراقي عن تلونك بألوان متعددة ولن يكون لك موقف واحد متى ستصحو من غفوتك وسكرتك
متى ستبقى خانع تحث بسطال جلادك
الحياة بلا كرامة الموت أفضل منها فعار عليك يا شعب العراق أن ترضى بالسكوت فمابقي من بعد خراب البصرة
الاخراب أنفسكم
أين أبائكم
أين أمهاتكم
أين بناتكم أين أبنائكم
أين عزكم أين شرفكم أين أنتم أين
فمتى تفيقون وتقفون وقفة رجل واحد ولو مرة واحدة
متى تنهض
متى تتحرك
متى تثور لنفسك لعرضك لوطنك لدينك
فلا تغرنك تلون العمائم
فحال أصحابها أشد حلكة وتلوناً
دعوني أحلم في كونكم سوف تنهضون
وأقول
وإن كان ذاك هو حلم عندي لا يمكن تحقيقه ولكن أقول عسى ولعل يتغير فيكم شيئا
فالذ ي عمل من الفسيخ شربات
جائز يتحقق في العراق
وينزع المتلون جلده ولو لمرة واحدة ليغّر وليتغير
ويتخلى عن نرجسيته وتلونه
من بعد أحداث دول وحكومات باتت تتساقط الواحدة تلوا الاخر
عساك تكون منهم لتسقط جلاديك
فهل ستنعشك تلك الثورات لتطلب الحياة
وتريدها
وتكن مصداقا لقوله تعالى
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أم ستزداد خنوعا
وصراخا فقط
تعليق