السلام عليكم
[quote=النفيس]
التبليغ شي واكمال الدين شيء آخر .
الله قال عن انبياءه أنهم يُبلغون رسالات ربهم ، نعم هم يُبلغون ويُمهدون للرسول الخاتم فمتى ما بلغت البشرية النضج الكامل بعث الله نبيها محمد ص ، ولو كملت كل أهدف الرسالة على الوجه الذي خطط اله الله تعالى لما كان هناك حاجة لإرسال نبي جديد . ودليلنا على أن رسالة الإسلام كاملة هو تأييد الله لها بالكمال في آية الولاية والذي عبر عنه الرسول ص بقوله : الحمد لله لى اكمال الدين واتمام النعمة وهذا ما لم يقله نبي غيره . يضاف إلى ذلك دليل آخر هو أن الله ختم . وجعل الرسول ص خاتم . ولكن هل نشر الرسول ص الدين كما أراده الله . نعم نشره كما أراده الله واتمه وختمه وتعهد تعالى بصيانة وحفظ القرآن من التحريف . ولكن ظهور هذا الدين الذي أكمله الرسول ص ، سيكون على يد حفيده المهدي عج . ولربما لم يدرك بعد أحد الحكمة في ذلك .
أما ديانة عيسى عليه السلام ، فقد بلغها هو ، ولكن لم يؤمن به أحد حتى أهل بيته لم يؤمنوا به ((5 لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به.)) إنجيل يوحنا الاصحاح السابع 5. ولذلك رفعه الله تعالى مع إنجيله لأنه تعالى لم ير فائدة من وجود عيسى ع كما أن الله أهلك الأمم الماضية ، ولكن في أمة الإسلام فقد أرجأ ذلك ليكون على يد المهدي . وهو قوله تعالى : يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل .
وهما مصداق قوله ص : ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) وهي من علامات الساعة وخروج المهدي عج
تحياتي وشكرا
[quote=النفيس]
المشاركة الأصلية بواسطة حسين الهادي
المشاركة الأصلية بواسطة حسين الهادي
الله قال عن انبياءه أنهم يُبلغون رسالات ربهم ، نعم هم يُبلغون ويُمهدون للرسول الخاتم فمتى ما بلغت البشرية النضج الكامل بعث الله نبيها محمد ص ، ولو كملت كل أهدف الرسالة على الوجه الذي خطط اله الله تعالى لما كان هناك حاجة لإرسال نبي جديد . ودليلنا على أن رسالة الإسلام كاملة هو تأييد الله لها بالكمال في آية الولاية والذي عبر عنه الرسول ص بقوله : الحمد لله لى اكمال الدين واتمام النعمة وهذا ما لم يقله نبي غيره . يضاف إلى ذلك دليل آخر هو أن الله ختم . وجعل الرسول ص خاتم . ولكن هل نشر الرسول ص الدين كما أراده الله . نعم نشره كما أراده الله واتمه وختمه وتعهد تعالى بصيانة وحفظ القرآن من التحريف . ولكن ظهور هذا الدين الذي أكمله الرسول ص ، سيكون على يد حفيده المهدي عج . ولربما لم يدرك بعد أحد الحكمة في ذلك .
أما ديانة عيسى عليه السلام ، فقد بلغها هو ، ولكن لم يؤمن به أحد حتى أهل بيته لم يؤمنوا به ((5 لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به.)) إنجيل يوحنا الاصحاح السابع 5. ولذلك رفعه الله تعالى مع إنجيله لأنه تعالى لم ير فائدة من وجود عيسى ع كما أن الله أهلك الأمم الماضية ، ولكن في أمة الإسلام فقد أرجأ ذلك ليكون على يد المهدي . وهو قوله تعالى : يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل .
وهما مصداق قوله ص : ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) وهي من علامات الساعة وخروج المهدي عج
تحياتي وشكرا
تعليق