نشكرك كثيرا على مجاراتك عقولنا .
ولكن يا عزيزي ، هل ترك لنا عيس كتابا صحيحا مكتوبا أوسنة واضحة نعتمد عليها في تشخيص من هو المعصوم بعده
إن كل ما موجود بين أيدينا الآن هو ترجمات غير صحيح وغير دقيقة ولا تصلح أن يُبحث فيها عن حقيقية التبليغ الذي جاء به عيسى ع . لولا أن القرآن ذكر لنا جانبا من حياته واهداف رسالته لما عرفنا عنه شيئا .
فإذا تعذر معرفة شخص عيسى ورسالته وهدفه من البعثة فكيف يتسنى لنا معرفة من هم أوصيائه .
فهل يصح أن تطالبنا بأن نذكر لك أوصياء مائة واربع وعشرون ألف نبي بعثهم الله لتبليغ رسالاته ؟؟ ولولا أن القؤآن ذكر لنا جانبا من حياة بعضهم لما عرفنا أن هناك انبياء لأن ترجمة الكتاب المقدس الحالية لا تذكر إلا كم نبي واسمائهم وتواريخهم غلط .
نحن نطالبك بأن تأت لنا بكتاب صحيح ((الإنجيل الصحيح )) والسنة الصحيحة لعيسى ، وسوف نعطيك من هم أوصياء عيسى عليه السلام .
صحيح أننا قد نملك اجوبة ولكن هذه الأجوبة مشوشة لأنها لا يسندها دليل سوى ما متوفر بين أيدينا من كتب للنصارى وكلها غير معتمدة ، حتى أن لوقا في إنجيلة ذكر الحقيقة بأنهم إنما كتبوا قصصا عن السيد السميح ولم يدونوا إنجيلا .
وانا قلت لك في مداخلة سابقة في نفصس الموضوع ، بأن عيسى لم يعطه اليهود المجال للتبليغ إنما هي ثلاث سنوات قضاها هاربا في الصحارى والبساتين وطالبا تلاميذه أن لا يخبروا الناس بحقيقته خوفا من اليهود فعيسى بلغ القدر الذي استطاع ان يُبلغه ، وبشر بقدوم نبي يثكمل .
تحياتي