بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
عندما تقرأ حديث في الماضلة مع النبي صلى الله عليه واله .. فأن اول مايدعو اليه عقلك هو تفضيل النبي على جميع خلق الله ..
لكن عندما تقرأ حديثا سنيا ..يحاول ان يجعل النبي ابراهيم عليه السلام مع مكانته الشريفة .. فوق او خير من مكانة النبي .. تتسائل بعمق عن قصد الراوي من ذلك
فهل القصد هو الانتقاص من المكانة الاحمدية ؟؟
ام اضغان لبني هاشم ..ومحاولة للانتصار للنزعة القبلية الغالبة في تلك الانفس ؟؟؟
ولاادري هل العقول عند اهل السنة قد رحلت حتى تسمح بمثل هذا الكلام ...
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر وابن فضيل عن المختار ح وحدثني علي بن حجر السعدي واللفظ له حدثنا علي بن مسهر أخبرنا المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خير البرية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك إبراهيم عليه السلام وحدثناه أبو كريب حدثنا ابن إدريس قال سمعت مختار بن فلفل مولى عمرو بن حريث قال سمعت أنسا يقول قال رجل يا رسول الله بمثله وحدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن المختار قال سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
مسلم ..كتاب الفضائل
http://main.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7074&idto=7083&bk_no=53&ID =1118
فلنشاهد ترقيع علماؤهم ..
قال العلماء : إنما قال صلى الله عليه وسلم هذا تواضعا واحتراما لإبراهيم صلى الله عليه وسلم لخلته وأبوته ، وإلا فنبينا صلى الله عليه وسلم أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم " ولم يقصد به الافتخار ولا التطاول على من تقدمه ، بل قاله بيانا لما أمر ببيانه وتبليغه ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " ولا فخر " لينفي ما قد يتطرق إلى بعض الأفهام السخيفة .
وقيل : يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قال : إبراهيم خير البرية قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم . فإن قيل : التأويل المذكور ضعيف ، لأن هذا خبر ، فلا يدخله خلف ولا نسخ . فالجواب أنه لا يمتنع أنه أراد أفضل البرية الموجودين في عصره ، وأطلق العبارة الموهمة للعموم ؛ لأنه أبلغ في التواضع ، وقد جزم صاحب التحرير بمعنى هذا فقال : المراد أفضل برية عصره ، وأجاب القاضي عن التأويل الثاني بأنه وإن كان خبرا فهو مما يدخله النسخ من الأخبار ؛ لأن الفضائل يمنحها الله تعالى لمن يشاء ، فأخبر بفضيلة إبراهيم إلى أن علم تفضيل نفسه ، فأخبر به . ويتضمن هذا جواز التفاضل بين الأنبياء صلوات الله وسلامه [ ص: 508 ] عليهم ، ويجاب عن حديث النهي عنه بالأجوبة السابقة في أول كتاب الفضائل .
نقول :لاادري هل التواضع والاحترام يوقع النبي صلى الله عليه واله في كذب صريح ... ؟؟؟
ام انه لم يكن خير البرية ووجب عليه النفي وسريعا ..؟؟
ثم يرجع من يحاول ترقيعها الى محاولة جعل خير البرية محدد بزمان وهو زمان ابراهيم عليه السلام.. مع ان لفظ خير البرية واضح المدلول انه لفظ عام لايقبل التخصيص الا من خلال لفظ لاحق بين له ...
ولا ادري هل ان سلام الشخص على النبي بخير البرية كان يقصد به زمان ابراهيم .. واي عاقل يستطيع ان يتكلم بمثلها؟؟
للاسف لاينفع بمثل هؤلاء الطرق كثيرا
بالله نستعين
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
عندما تقرأ حديث في الماضلة مع النبي صلى الله عليه واله .. فأن اول مايدعو اليه عقلك هو تفضيل النبي على جميع خلق الله ..
لكن عندما تقرأ حديثا سنيا ..يحاول ان يجعل النبي ابراهيم عليه السلام مع مكانته الشريفة .. فوق او خير من مكانة النبي .. تتسائل بعمق عن قصد الراوي من ذلك
فهل القصد هو الانتقاص من المكانة الاحمدية ؟؟
ام اضغان لبني هاشم ..ومحاولة للانتصار للنزعة القبلية الغالبة في تلك الانفس ؟؟؟
ولاادري هل العقول عند اهل السنة قد رحلت حتى تسمح بمثل هذا الكلام ...
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر وابن فضيل عن المختار ح وحدثني علي بن حجر السعدي واللفظ له حدثنا علي بن مسهر أخبرنا المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خير البرية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك إبراهيم عليه السلام وحدثناه أبو كريب حدثنا ابن إدريس قال سمعت مختار بن فلفل مولى عمرو بن حريث قال سمعت أنسا يقول قال رجل يا رسول الله بمثله وحدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن المختار قال سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
مسلم ..كتاب الفضائل
http://main.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7074&idto=7083&bk_no=53&ID =1118
فلنشاهد ترقيع علماؤهم ..
قال العلماء : إنما قال صلى الله عليه وسلم هذا تواضعا واحتراما لإبراهيم صلى الله عليه وسلم لخلته وأبوته ، وإلا فنبينا صلى الله عليه وسلم أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم " ولم يقصد به الافتخار ولا التطاول على من تقدمه ، بل قاله بيانا لما أمر ببيانه وتبليغه ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " ولا فخر " لينفي ما قد يتطرق إلى بعض الأفهام السخيفة .
وقيل : يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قال : إبراهيم خير البرية قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم . فإن قيل : التأويل المذكور ضعيف ، لأن هذا خبر ، فلا يدخله خلف ولا نسخ . فالجواب أنه لا يمتنع أنه أراد أفضل البرية الموجودين في عصره ، وأطلق العبارة الموهمة للعموم ؛ لأنه أبلغ في التواضع ، وقد جزم صاحب التحرير بمعنى هذا فقال : المراد أفضل برية عصره ، وأجاب القاضي عن التأويل الثاني بأنه وإن كان خبرا فهو مما يدخله النسخ من الأخبار ؛ لأن الفضائل يمنحها الله تعالى لمن يشاء ، فأخبر بفضيلة إبراهيم إلى أن علم تفضيل نفسه ، فأخبر به . ويتضمن هذا جواز التفاضل بين الأنبياء صلوات الله وسلامه [ ص: 508 ] عليهم ، ويجاب عن حديث النهي عنه بالأجوبة السابقة في أول كتاب الفضائل .
نقول :لاادري هل التواضع والاحترام يوقع النبي صلى الله عليه واله في كذب صريح ... ؟؟؟
ام انه لم يكن خير البرية ووجب عليه النفي وسريعا ..؟؟
ثم يرجع من يحاول ترقيعها الى محاولة جعل خير البرية محدد بزمان وهو زمان ابراهيم عليه السلام.. مع ان لفظ خير البرية واضح المدلول انه لفظ عام لايقبل التخصيص الا من خلال لفظ لاحق بين له ...
ولا ادري هل ان سلام الشخص على النبي بخير البرية كان يقصد به زمان ابراهيم .. واي عاقل يستطيع ان يتكلم بمثلها؟؟
للاسف لاينفع بمثل هؤلاء الطرق كثيرا
بالله نستعين
تعليق