السلام عليكم
الامام عليٌ عليه السلام يتحدث عن النبي ( صلى الله عليه و آله )
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في خطبة له يتحدث فيها عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : " ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِيءِ ، وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ ، وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي ، وَ الْكِتَابِ الْهَادِي .
أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ ، وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ ، أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ ، وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ .
مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ ، وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ ، عَلَا بِهَا ذِكْرُهُ ، وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ .
أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ ، وَ دَعْوَةٍ مُتَلَافِيَةٍ ، أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ ، وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ ، وَ بَيَّنَ بِهِ الْأَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ .
فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دَيْناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ ، وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ ، وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ ، وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ ، وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ ، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ ، وَ أَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ " [1].
[1] نهج البلاغة : 229 ، طبعة صبحي الصالح .
http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1751
ليس لأحد أن يتقدم على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) !
جاء فِي حَدِيثِ " الذِّرَاعِ الْمَسْمُومَةِ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قالَ : " ائْتُونِي بِالْخُبْزِ " .
فَأُتِيَ بِهِ ، فَمَدَّ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ يَدَهُ وَ أَخَذَ مِنْهُ لُقْمَةً فَوَضَعَهَا فِي فِيهِ .
فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) : " يَا بَرَاءُ لَا تَتَقَدَّمْ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " !
فَقَالَ الْبَرَاءُ : ـ وَ كَانَ أَعْرَابِيّاً [1] ـ كَأَنَّكَ تُبَخِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) !
فَقَالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : " لَا أُبَخِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ لَكِنِّي أُبَجِّلُهُ وَ أُوَقِّرُهُ ، لَيْسَ لِي ، وَ لَا لَكَ ، وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ، أَنْ يَتَقَدَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) بِقَوْلٍ ، وَ لَا فِعْلٍ ، وَ لَا أَكْلٍ ، وَ لَا شُرْبٍ ... " [2] .
[1] الأعرابي : هو من يسكن البادية ممن لم يتفقه في الدين ، و لم يتعلم الآداب .
[2] مستدرك وسائل الشيعة : 16 / 232 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=1024
صدقت يا مبارك
رَوَى مُعْرِضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أُتِيَ بِصَبِيٍّ فِي خِرْقَةٍ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَوَضَعَهُ فِي كَفِّهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : " مَنْ أَنَا يَا صَبِيُّ " ؟
فَقَالَ : أَنْتَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ .
قَالَ : " صَدَقْتَ يَا مُبَارَكُ " .
فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مُبَارَكَ الْيَمَامَةِ [1] .
[1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 17 / 391 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=359
الخُلق العظيم
رَوى ابن مسعود ، قال : أتى النبي ( صلى الله عليه و آله ) رجلٌ يُكَلِّمَهُ فأرعدَ [1] .
فقال ـ أي النبي ( صلى الله عليه و آله ) ـ : " هَوِّنْ عليك فلستُ بمَلِكٍ ، إنَّما أنا ابن امرأةٍ كانت تأكل القِدَّ [2] " [3] .
[1] أي أخذتهُ الرعدة من الخوف .
[2] القِدْ : اللحم المُقَطَّع طولاً و المُجَفَّف .
[3] مكارم الأخلاق : 16 ، لرضي الدين حسن بن فضل الطبرسي ، من علماء القرن السادس الهجري ، طبعة : إنتشارات شريف ، قم / إيران ، 1412 هجرية .
http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=258
أنا الفتى ، و ابن الفتى ، و أخو الفتى
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : إِنَّ أَعْرَابِيّاً أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَخَرَجَ إِلَيْهِ فِي رِدَاءٍ مُمَشَّقٍ [1] .
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ خَرَجْتَ إِلَيَّ كَأَنَّكَ فَتًى [2] ؟!
فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : " نَعَمْ يَا أَعْرَابِيُّ أَنَا الْفَتَى ابْنُ الْفَتَى أَخُو الْفَتَى " .
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَمَّا الْفَتَى فَنَعَمْ ، فَكَيْفَ ابْنُ الْفَتَى وَ أَخُو الْفَتَى ؟!
فَقَالَ : " أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ : { قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ } [3] ، فَأَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَ أَمَّا أَخُو الْفَتَى فَإِنَّ مُنَادِياً نَادَى مِنَ السَّمَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ : لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ ، وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ ، فَعَلِيٌّ أَخِي وَ أَنَا أَخُوهُ " [4] .
فقال الرجل : يا رسول الله أسرع إليك الشيب ؟!
فقال : " شيبتني هود و الواقعة و المرسلات و عم يتساءلون " [5] ، [6] .
[1] رِدَاءٍ مُمَشَّقٍ : أي ثوب مصبوغ بالمِشق ( أي المَغَرَةُ ) ، و المَغَرَةُ و المَغْرَةُ : طِينٌ أَحمرُ يُصْبَغُ به ، راجع : مجمع البحرين : 5 / 236 ، و لسانالعرب : 5 / 181 .
[2] الفتى : الشاب .
[3] سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 60 .
[4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 42 / 64 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[5] أي سورة هود ، و رقمها حسب ترتيب السور في المصحف هو : ( 11 ) ، و سورة الواقعة و رقمها حسب ترتيب السور في المصحف هو : ( 56 ) ، و سورة المرسلات و رقمها حسب ترتيب السور في المصحف هو : ( 77 ) ، و سورة النبأ و رقمها حسب ترتيب السور في المصحف هو : ( 78 ) ، و السبب في ذلك اشتمال هذه السور على الأمر بالاستقامة من جانب و بيان أحداث يوم القيامة و الحساب .
[6] روضة الواعظين : 2 / 476 .
http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=342</B></I>
الامام عليٌ عليه السلام يتحدث عن النبي ( صلى الله عليه و آله )
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في خطبة له يتحدث فيها عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : " ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِيءِ ، وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ ، وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي ، وَ الْكِتَابِ الْهَادِي .
أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ ، وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ ، أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ ، وَ ثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ .
مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ ، وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ ، عَلَا بِهَا ذِكْرُهُ ، وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ .
أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ ، وَ دَعْوَةٍ مُتَلَافِيَةٍ ، أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ ، وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ ، وَ بَيَّنَ بِهِ الْأَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ .
فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دَيْناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ ، وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ ، وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ ، وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ ، وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ ، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ ، وَ أَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ " [1].
[1] نهج البلاغة : 229 ، طبعة صبحي الصالح .
http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1751
ليس لأحد أن يتقدم على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) !
جاء فِي حَدِيثِ " الذِّرَاعِ الْمَسْمُومَةِ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قالَ : " ائْتُونِي بِالْخُبْزِ " .
فَأُتِيَ بِهِ ، فَمَدَّ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ يَدَهُ وَ أَخَذَ مِنْهُ لُقْمَةً فَوَضَعَهَا فِي فِيهِ .
فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) : " يَا بَرَاءُ لَا تَتَقَدَّمْ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) " !
فَقَالَ الْبَرَاءُ : ـ وَ كَانَ أَعْرَابِيّاً [1] ـ كَأَنَّكَ تُبَخِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) !
فَقَالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : " لَا أُبَخِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ لَكِنِّي أُبَجِّلُهُ وَ أُوَقِّرُهُ ، لَيْسَ لِي ، وَ لَا لَكَ ، وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ، أَنْ يَتَقَدَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) بِقَوْلٍ ، وَ لَا فِعْلٍ ، وَ لَا أَكْلٍ ، وَ لَا شُرْبٍ ... " [2] .
[1] الأعرابي : هو من يسكن البادية ممن لم يتفقه في الدين ، و لم يتعلم الآداب .
[2] مستدرك وسائل الشيعة : 16 / 232 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=1024
صدقت يا مبارك
رَوَى مُعْرِضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : أُتِيَ بِصَبِيٍّ فِي خِرْقَةٍ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَوَضَعَهُ فِي كَفِّهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : " مَنْ أَنَا يَا صَبِيُّ " ؟
فَقَالَ : أَنْتَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ .
قَالَ : " صَدَقْتَ يَا مُبَارَكُ " .
فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مُبَارَكَ الْيَمَامَةِ [1] .
[1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 17 / 391 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=359
الخُلق العظيم
رَوى ابن مسعود ، قال : أتى النبي ( صلى الله عليه و آله ) رجلٌ يُكَلِّمَهُ فأرعدَ [1] .
فقال ـ أي النبي ( صلى الله عليه و آله ) ـ : " هَوِّنْ عليك فلستُ بمَلِكٍ ، إنَّما أنا ابن امرأةٍ كانت تأكل القِدَّ [2] " [3] .
[1] أي أخذتهُ الرعدة من الخوف .
[2] القِدْ : اللحم المُقَطَّع طولاً و المُجَفَّف .
[3] مكارم الأخلاق : 16 ، لرضي الدين حسن بن فضل الطبرسي ، من علماء القرن السادس الهجري ، طبعة : إنتشارات شريف ، قم / إيران ، 1412 هجرية .
http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=258
أنا الفتى ، و ابن الفتى ، و أخو الفتى
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : إِنَّ أَعْرَابِيّاً أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَخَرَجَ إِلَيْهِ فِي رِدَاءٍ مُمَشَّقٍ [1] .
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ خَرَجْتَ إِلَيَّ كَأَنَّكَ فَتًى [2] ؟!
فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : " نَعَمْ يَا أَعْرَابِيُّ أَنَا الْفَتَى ابْنُ الْفَتَى أَخُو الْفَتَى " .
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَمَّا الْفَتَى فَنَعَمْ ، فَكَيْفَ ابْنُ الْفَتَى وَ أَخُو الْفَتَى ؟!
فَقَالَ : " أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ : { قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ } [3] ، فَأَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَ أَمَّا أَخُو الْفَتَى فَإِنَّ مُنَادِياً نَادَى مِنَ السَّمَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ : لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ ، وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ ، فَعَلِيٌّ أَخِي وَ أَنَا أَخُوهُ " [4] .
فقال الرجل : يا رسول الله أسرع إليك الشيب ؟!
فقال : " شيبتني هود و الواقعة و المرسلات و عم يتساءلون " [5] ، [6] .
[1] رِدَاءٍ مُمَشَّقٍ : أي ثوب مصبوغ بالمِشق ( أي المَغَرَةُ ) ، و المَغَرَةُ و المَغْرَةُ : طِينٌ أَحمرُ يُصْبَغُ به ، راجع : مجمع البحرين : 5 / 236 ، و لسانالعرب : 5 / 181 .
[2] الفتى : الشاب .
[3] سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 60 .
[4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 42 / 64 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[5] أي سورة هود ، و رقمها حسب ترتيب السور في المصحف هو : ( 11 ) ، و سورة الواقعة و رقمها حسب ترتيب السور في المصحف هو : ( 56 ) ، و سورة المرسلات و رقمها حسب ترتيب السور في المصحف هو : ( 77 ) ، و سورة النبأ و رقمها حسب ترتيب السور في المصحف هو : ( 78 ) ، و السبب في ذلك اشتمال هذه السور على الأمر بالاستقامة من جانب و بيان أحداث يوم القيامة و الحساب .
[6] روضة الواعظين : 2 / 476 .
http://www.islam4u.com/traef_show.php?rid=342</B></I>
تعليق