إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القرآن جمع في عهد رسول الله صل الله عليه واله وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    القراءن مجموع بالصدور وليست بالسطور
    فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

    اولا: هل تشكين بحفظهم مثلا،
    ان لم يكن مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

    ثانيا: بما انك واثقة بانه مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم-هل وضعتى لنا دليلك

    ثالثا: هل القراءن مسبب لكم اشكال فى امر معين بذاته اطرحيه علنا نتعلم
    نحن لا نعلم الا شى واحد فقط

    قال تعالى :إنا نحن نزّلنا الذكر و إنا له لحافظون "
    هل لديك مشكله مع الاية ؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود


      القراءن مجموع بالصدور وليست بالسطور
      فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

      اولا: هل تشكين بحفظهم مثلا،
      ان لم يكن مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

      ثانيا: بما انك واثقة بانه مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم-هل وضعتى لنا دليلك

      ثالثا: هل القراءن مسبب لكم اشكال فى امر معين بذاته اطرحيه علنا نتعلم
      نحن لا نعلم الا شى واحد فقط

      قال تعالى :إنا نحن نزّلنا الذكر و إنا له لحافظون "
      هل لديك مشكله مع الاية ؟


      اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله
      مسكين انت والله لم تقرأ الموضوع من البدية ومالهدف الحقيقي من الموضوع لكن ماذا نقول ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم )
      الهدف من الموضوع اثبات أن القرآن لم يجمعه لا عتيق ولا أبن صهاك ولا الاموي عليهم لعائن الله وروى الحاكم:2/611 عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نؤلف القرآن من الرقاع . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وفيه دليل واضح أن القرآن إنما جمع في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ). وهي شهادةٌ من الحاكم على أن عمر لم يجمع القرآن أبداً ، وأن أبا بكر جمع القرآن المجموع ! وأن عثمان كتب القرآن المجموع !
      وأن شاء الله تستوعب ماكتب
      والحمد الله على نعمة العقل

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم.اخواني الاحبه ورحمة الله وبركاته..
        بارك فيكم عاى ماقدمته من بحوث من الروايات والادله في هذا الموضوع وان حديث(اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي).وهذا اشاره الى انه جمع
        على عهد رسول الله كما تحدثوا اخواني واشاروا اليه.
        ولكن ان النبي الاكرم صلىالله عليه واله الذي وحده كلمة المسلمين وجمع الامه الاسلاميه
        ويؤدبها ويوذها ويوجها افعالها وكلامها وجعلها امة تسوا على الصعيد الاسلامي والانساني.وتوجيه هذا المجتمع الى الفضيله والرقي الرفيع.
        هل تفوت او تغيب عنه جمع القران في ذلك الحين. وقد اشروا الاخوان لهذا...
        والصلاة على محمد واله وعجل فرجهم ولعن عدوهم.......

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود


          القراءن مجموع بالصدور وليست بالسطور
          فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

          اولا: هل تشكين بحفظهم مثلا،
          ان لم يكن مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

          ثانيا: بما انك واثقة بانه مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم-هل وضعتى لنا دليلك

          ثالثا: هل القراءن مسبب لكم اشكال فى امر معين بذاته اطرحيه علنا نتعلم
          نحن لا نعلم الا شى واحد فقط

          قال تعالى :إنا نحن نزّلنا الذكر و إنا له لحافظون "
          هل لديك مشكله مع الاية ؟

          اذا ما افتهمت الموضوع فاحسن الك لاتجاوب ولاتدوخنه لان انتوا الوهابيه كذابين ودوخة راس

          تعليق


          • #20
            التعديل الأخير تم بواسطة سهود ومهود; الساعة 15-03-2011, 02:54 PM.

            تعليق


            • #21

              ام غفران المسكين هو الذى وضعه نفسه
              اداة للسب واللعن والطعن بالشيخين وعرض الرسول صلى الله عليه وسلم وعليه احمد الله ان اكون مسكينا بمعناها الاخر لديك

              عموما :
              قلنا لك الحفظ كان بالصدور وليس بالسطور

              واردت من دليل انه كان مكتوب!!
              واتيتى به من كتبنا فمرحبا بك

              تقولين:
              مامعنى ان تختم كتاب الله هذا اولا؟
              وهذا سؤال استعباطى
              قلنا الحفظ بالصدور يحل مشكلتك هذه!!
              وقلتى بان كتاب الله ترك مجموعا
              وهذه شى جيد ولكن كيف؟
              فاستدليتى به من كتبنا وهذا ممتاز

              اذا تفضلى
              ابن النجف فرصه لك تتعلم ولكن اقرا بتدبر يا شاطر

              إن مما لا شك فيه أن القرآن الكريم لم يُجمع في السطور كاملاً في عهده صلى الله عليه وسلم بل كان محفوظاً في الصدور، صدور الصحابة رضي الله عنهم. وكانت أجزاء منه قد كُتبت على الرقاع، وأُخرى على أغصان النخيل، والأحجار، وما تيسر من وسائل الكتابة في ذلك العصر ..

              ولسائل أن يسأل: لِمَ لم يدوَّن القرآن ويُكتب في عهده صلى الله عليه وسلم؟ وهو سؤال مشروع، والجواب عليه من وجهين:

              الأول: أن وجود النسخ في حياته صلى الله عليه وسلم كان أمرًا وارداً على بعض آيات القرآن الكريم، فلو دُوِّن الكتاب ثم جاء النسخ لأدى ذلك إلى الاختلاف والاختلاط في الدين، فَحَفِظَه سبحانه في قلوب الصحابة إلى انقضاء زمان النسخ، ثم وَفَّق الصحابة بعدُ للقيام بجمعه. وأيضاً فإن الله سبحانه قد أمَّن رسوله من النسيان، بقوله: { سنقرئك فلا تنسى } (الأعلى:6) فحين وقع الخوف من نسيان الخلق، وحدث ما لم يكن، أُحْدِث بضبطه ما لم يحتج إليه قبل ذلك .

              الوجه الثاني: إن دواعي الكتابة لم تكن قائمة في عهده صلى الله عليه وسلم، من جهة أن القرآن ربما كان لم يكتمل بعد، ومن جهة أيضًا أن عددًا كبيراً من الصحابة كان يحفظ القرآن في صدره .

              ولكن...لما توافرت دواعي الكتابة، متمثلة بوفاته صلى الله عليه وسلم، وما ترتب بعد ذلك من حروب الردة التي استنفدت عدداً كبيراً من الصحابة الحفظة....لما حدث ما حدث بادر الصحابة إلى جمعه وتدوينه مخافة ضياعه وذهابه من الصدور .

              يرشد لهذا حديث البخاري عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: ( أرسل إليَّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر عنده، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ - أي اشتد وكثر - يوم اليمامة بُقرَّاء القرآن...) ففي الحديث دلالة واضحة على أن أبا بكر ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم لما رأوا الحاجة إلى جمع القرآن بادروا إلى ذلك وقاموا بجمعه من صدور الرجال، ومن الرقاع المكتوبة عند بعض الصحابة. ومن الثابت أن القرآن الكريم كان في مجموعه محفوظاً في صدور الرجال أيام النبي صلى الله عليه وسلم، ومؤلَّفاً على الترتيب الذي بين أيدي الناس اليوم .

              ومما له دلالته في هذا السياق، ما ورد في الحديث نفسه، من قول زيد رضي الله عنه قال: (...فتتبعت القرآن أجمعه من العُسُب - ورق النخل - واللخاف - حجارة بيض رقيقة - وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره: { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليك } (التوبة:128) حتى خاتمة سورة براءة، ووجه الدلالة في قول زيد رضي الله عنه أنه لم يجد هاتين الآيتين مكتوبتين عند أحد من الصحابة، إلا عند خزيمة الأنصاري، وإلا فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يحفظونها في صدورهم. وهذا يدل على أن أكثر آيات القرآن الكريم كانت مكتوبة عند الصحابة، وما لم يكن كذلك كان محفوظًا في الصدور. وهذا يؤيد ويؤكد ما قررناه آنفًا من أن القرآن الكريم كان محفوظًا كاملاً في عهده صلى الله عليه وسلم، ما بين الصدور والسطور .

              ما يهمنا تأكيده هنا، أن قرار أبي بكر بجمع القرآن الكريم بين دفتي كتاب، كان أعظم قرار في تاريخ الدعوة الإسلامية، إذ حفظ لها بذلك دستور حياتها، ومعالم طريقها .

              وحاصل الأمر عنه، أن جمع أبي بكر للقرآن لم يكن مغايراً لما كان عليه الأمر في عهده صلى الله عليه، وكل ما في الأمر أن أبا بكر نقله من الصدور والأماكن المتفرقة التي كُتب عليها، ومن ثَمَّ جَمَعَها في موضع واحد، مخافة ضياعها وفواتها بفوات الصحابة .



              الله يهديك ان شاء الله
              وفعلا العقول براحة








              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود


                القراءن مجموع بالصدور وليست بالسطور
                فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

                اولا: هل تشكين بحفظهم مثلا،
                ان لم يكن مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

                ثانيا: بما انك واثقة بانه مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم-هل وضعتى لنا دليلك

                ثالثا: هل القراءن مسبب لكم اشكال فى امر معين بذاته اطرحيه علنا نتعلم
                نحن لا نعلم الا شى واحد فقط

                قال تعالى :إنا نحن نزّلنا الذكر و إنا له لحافظون "
                هل لديك مشكله مع الاية ؟

                مجموع في الصدور؟

                سيدكم عمر حتى التيمم ما كان يعرفه
                تريده يحفظ القران الكريم؟

                سيدكم عمر و من معه كانو لا يعرفون حتى احكام الطلاق

                تريدهم ان يحفظو القران الكريم؟

                و اختلافهم بشأن المعوذتين و ايات الرضاع

                ان كانو يحفظون القران لما وضعو انفسهم امام الشكوك

                شغلو دماغكم

                و لحد الان علماؤكم كل منهم لديه راي بتفسير اية واحدة من ايات الله تعالى

                لا و الابسط من ذلك حتى تواريخ ميلادهم ووفاتهم اضاعوها

                و تات لتقول لنا؟ انهم يحفظون القران الكريم

                اقنع بيها غير ناس

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود

                  ام غفران المسكين هو الذى وضعه نفسه
                  اداة للسب واللعن والطعن بالشيخين وعرض الرسول صلى الله عليه وسلم وعليه احمد الله ان اكون مسكينا بمعناها الاخر لديك

                  عموما :
                  قلنا لك الحفظ كان بالصدور وليس بالسطور

                  واردت من دليل انه كان مكتوب!!
                  واتيتى به من كتبنا فمرحبا بك

                  تقولين:
                  مامعنى ان تختم كتاب الله هذا اولا؟
                  وهذا سؤال استعباطى
                  قلنا الحفظ بالصدور يحل مشكلتك هذه!!
                  وقلتى بان كتاب الله ترك مجموعا
                  وهذه شى جيد ولكن كيف؟
                  فاستدليتى به من كتبنا وهذا ممتاز

                  اذا تفضلى
                  ابن النجف فرصه لك تتعلم ولكن اقرا بتدبر يا شاطر

                  إن مما لا شك فيه أن القرآن الكريم لم يُجمع في السطور كاملاً في عهده صلى الله عليه وسلم بل كان محفوظاً في الصدور، صدور الصحابة رضي الله عنهم. وكانت أجزاء منه قد كُتبت على الرقاع، وأُخرى على أغصان النخيل، والأحجار، وما تيسر من وسائل الكتابة في ذلك العصر ..

                  ولسائل أن يسأل: لِمَ لم يدوَّن القرآن ويُكتب في عهده صلى الله عليه وسلم؟ وهو سؤال مشروع، والجواب عليه من وجهين:

                  الأول: أن وجود النسخ في حياته صلى الله عليه وسلم كان أمرًا وارداً على بعض آيات القرآن الكريم، فلو دُوِّن الكتاب ثم جاء النسخ لأدى ذلك إلى الاختلاف والاختلاط في الدين، فَحَفِظَه سبحانه في قلوب الصحابة إلى انقضاء زمان النسخ، ثم وَفَّق الصحابة بعدُ للقيام بجمعه. وأيضاً فإن الله سبحانه قد أمَّن رسوله من النسيان، بقوله: { سنقرئك فلا تنسى } (الأعلى:6) فحين وقع الخوف من نسيان الخلق، وحدث ما لم يكن، أُحْدِث بضبطه ما لم يحتج إليه قبل ذلك .

                  الوجه الثاني: إن دواعي الكتابة لم تكن قائمة في عهده صلى الله عليه وسلم، من جهة أن القرآن ربما كان لم يكتمل بعد، ومن جهة أيضًا أن عددًا كبيراً من الصحابة كان يحفظ القرآن في صدره .

                  ولكن...لما توافرت دواعي الكتابة، متمثلة بوفاته صلى الله عليه وسلم، وما ترتب بعد ذلك من حروب الردة التي استنفدت عدداً كبيراً من الصحابة الحفظة....لما حدث ما حدث بادر الصحابة إلى جمعه وتدوينه مخافة ضياعه وذهابه من الصدور .

                  يرشد لهذا حديث البخاري عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: ( أرسل إليَّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر عنده، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ - أي اشتد وكثر - يوم اليمامة بُقرَّاء القرآن...) ففي الحديث دلالة واضحة على أن أبا بكر ومن معه من الصحابة رضي الله عنهم لما رأوا الحاجة إلى جمع القرآن بادروا إلى ذلك وقاموا بجمعه من صدور الرجال، ومن الرقاع المكتوبة عند بعض الصحابة. ومن الثابت أن القرآن الكريم كان في مجموعه محفوظاً في صدور الرجال أيام النبي صلى الله عليه وسلم، ومؤلَّفاً على الترتيب الذي بين أيدي الناس اليوم .

                  ومما له دلالته في هذا السياق، ما ورد في الحديث نفسه، من قول زيد رضي الله عنه قال: (...فتتبعت القرآن أجمعه من العُسُب - ورق النخل - واللخاف - حجارة بيض رقيقة - وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره: { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليك } (التوبة:128) حتى خاتمة سورة براءة، ووجه الدلالة في قول زيد رضي الله عنه أنه لم يجد هاتين الآيتين مكتوبتين عند أحد من الصحابة، إلا عند خزيمة الأنصاري، وإلا فالصحابة رضي الله عنهم كانوا يحفظونها في صدورهم. وهذا يدل على أن أكثر آيات القرآن الكريم كانت مكتوبة عند الصحابة، وما لم يكن كذلك كان محفوظًا في الصدور. وهذا يؤيد ويؤكد ما قررناه آنفًا من أن القرآن الكريم كان محفوظًا كاملاً في عهده صلى الله عليه وسلم، ما بين الصدور والسطور .

                  ما يهمنا تأكيده هنا، أن قرار أبي بكر بجمع القرآن الكريم بين دفتي كتاب، كان أعظم قرار في تاريخ الدعوة الإسلامية، إذ حفظ لها بذلك دستور حياتها، ومعالم طريقها .

                  وحاصل الأمر عنه، أن جمع أبي بكر للقرآن لم يكن مغايراً لما كان عليه الأمر في عهده صلى الله عليه، وكل ما في الأمر أن أبا بكر نقله من الصدور والأماكن المتفرقة التي كُتب عليها، ومن ثَمَّ جَمَعَها في موضع واحد، مخافة ضياعها وفواتها بفوات الصحابة .



                  الله يهديك ان شاء الله
                  وفعلا العقول براحة










                  اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله

                  لا اعلم انت بأي عقل تفكر
                  إذا نظرنا في القرآن وجدناه يؤكد أن النبي المعصوم صل الله عليه واله وسلم كان يقرأ ويكتب وأن علياً عليه السلام أكمل كتابة النسخة النهائية التي أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإعدادها وعلَّمه كيف يكتبها فنجد الله عزوجل يقول:
                  " وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ" [العنكبوت : 48] فالله يخاطب النبي ويذكره أنه لم يكن يتلو أو يخط كتاب بيمينه , فيفهم من دليل الخطاب أنه أصبح يكتب بعد القرآن .
                  قوله تعالى " وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً "[الفرقان : 5] ونلاحظ أن الله تعالى قال " اكتتبها " ولم يقل " استكتبها" فهذ دليل على أنه كتبها بنفسه. قوله تعالى " رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً "[البينة : 2] فهذا دليل على أن النبي كان يقرأ الصحف للصحابة. وبالإضافة إلى الذكر المباشر لكتابة النبي في القرآن نجد في السنة ما يؤكد ذلك فنجد في البخاري: " اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالُوا لَا نُقِرُّ بِهَا فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ لَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ امْحُ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ لَا وَاللَّهِ لَا أَمْحُوكَ أَبَدًا فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَ فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلَاحٌ إِلَّا فِي الْقِرَابِ ... "
                  وعند مسلم :" عنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ أَوْ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ يَهْجُرُ" فهذه بعض أدلة من السنة.
                  أن الرسول يقرأ ويكتب ليس كما قلتم أن الذين يكتبون قليلون
                  أما الأدلة على أن المصحف كان مجموعا في عهد النبي المعصوم فهي الروايات التي تشير إلى عدد الذين جمعوا القرآن في عهد النبي , وبداهة المقصود من الجمع هو الجمع وليس الحفظ إذ يستحيل أن يكون من حفظ القرآن كله هذا العدد الضئيل على الرغم من تنافس بعض الصحابة في قراءته لذا نحن نفهم الروايات كما تقول لا كما توحي إليه عقولنا فنفهم أن المقصود من الجمع هو الجمع وخاصة إذا كان هناك عندنا في رواياتنا الكلمة الشهيرة " مصاحف الصحابة" والتي لم نسأل أنفسنا مرة متى كُتبت هذه المصاحف؟! والروايات الواردة في عدد التي جمعوا القرآن " كمصحف" مختلفة فمنها من جعلهم :
                  أربعة على ما في رواية عبد الله بن عمرو، وأنس بن مالك، وقيل: خمسة كما في رواية محمد بن كعب القرظي، وقيل: ستة كما في رواية الشعبي, وأنهاهم ابن النديم في (الفهرست) إلى سبعة، وليس المراد من الجمع هنا الحفظ، لأنّ حفّاظ القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانوا أكثر من أن تُحصى أسماؤهم في أربعة أو سبعة، وفيما يلي قائمة بأسماء جُـمّاع القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي حصيلة من جميع الروايات الواردة بهذا الشأن; وهم:
                  1 ـ أُبي بن كعب. 2 ـ أبو أيوب الأنصاري. 3 ـ تميم الداري. 4 ـ أبو الدرداء. 5 ـ أبو زيد ثابت بن زيد بن النعمان. 6 ـ زيد بن ثابت. 7 ـ سالم مولى أبي حذيفة. 8 ـ سعيد بن عبيد بن النعمان ـ وفي الفهرست : سعد ـ 9 ـ عبادة بن الصامت. 10 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص. 11 ـ عبد الله بن مسعود. 12 ـ عبيد بن معاوية بن زيد. 13 ـ عثمان بن عفان. 14 ـ عليّ بن أبي طالب. 15 ـ قيس بن السكن. 16 ـ قيس بن أبي صعصعة بن زيد الأنصاري. 17 ـ مجمع ابن جارية. 18 ـ معاذ بن جبل بن أوس. 19 ـ أُمّ ورقة بنت عبد الله ابن الحارث. وبعض هؤلاء كان لهم مصاحف مشهورة، كعليّ(عليه السلام) وعبد الله بن مسعود.
                  ومن الأدلة على أن المصحف كان مجموعا : ما رواه البخاري في صحيحه أن ابن عباس رضي الله عنه سُئِلَ : أترك النبي (صلى الله عليه وآله) من شيء ؟ قال ابن عباس : ما ترك إلا ما بين الدفتين . ونطرح سؤالا : لم استعمل ابن عباس هذا التعبير إلا إذا كان يريد الإشارة إلى الهيئة التي كان عليها المصحف؟وروى البخاري أيضاً عن محمد بن الحنفية أنه سُئِلَ نفس السؤال السابق فأجاب نفسالجواب : ما ترك إلا ما بين الدفتين . أي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد ترك القرآن مكتوباً.
                  الحديث الشهير " تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي" فلو لم يكن القرآن موجودا وبنسخ كثيرة منتشرة لما كان متاحا للناس وفي هذا دلالة على أنه كان مكتوباً مجموعاً ، لأنه لا يصح إطلاق الكتاب عليه وهو في الصدور ، بل ولا على ما كتب في اللخاف والعسب والأكتاف ، إلا على نحو المجاز ، والمجاز لا يحمل اللفظ عليه من غير قرينة ، فإن لفظ الكتاب ظاهر فيما كان له وجود واحد جمعي ، ولا يطلق على المكتوب إذا كان مجزءأً غير مجتمع ، فضلاً عما إذا لم يكتب ، وكان محفوظاً في الصدور فقط"

                  التعديل الأخير تم بواسطة أم غفران; الساعة 15-03-2011, 03:52 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود


                    القراءن مجموع بالصدور وليست بالسطور
                    فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

                    اولا: هل تشكين بحفظهم مثلا،
                    ان لم يكن مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

                    ثانيا: بما انك واثقة بانه مدون بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم-هل وضعتى لنا دليلك

                    ثالثا: هل القراءن مسبب لكم اشكال فى امر معين بذاته اطرحيه علنا نتعلم
                    نحن لا نعلم الا شى واحد فقط

                    قال تعالى :إنا نحن نزّلنا الذكر و إنا له لحافظون "
                    هل لديك مشكله مع الاية ؟

                    مجموع في الصدور؟

                    سيدكم عمر حتى التيمم ما كان يعرفه
                    تريده يحفظ القران الكريم؟

                    سيدكم عمر و من معه كانو لا يعرفون حتى احكام الطلاق

                    تريدهم ان يحفظو القران الكريم؟

                    و اختلافهم بشأن المعوذتين و ايات الرضاع

                    ان كانو يحفظون القران لما وضعو انفسهم امام الشكوك

                    شغلو دماغكم

                    و لحد الان علماؤكم كل منهم لديه راي بتفسير اية واحدة من ايات الله تعالى

                    لا و الابسط من ذلك حتى تواريخ ميلادهم ووفاتهم اضاعوها

                    و تات لتقول لنا؟ انهم يحفظون القران الكريم

                    اقنع بيها غير ناس

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
                      اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله




                      لا اعلم انت بأي عقل تفكر
                      إذا نظرنا في القرآن وجدناه يؤكد أن النبي المعصوم صل الله عليه واله وسلم كان يقرأ ويكتب وأن علياً عليه السلام أكمل كتابة النسخة النهائية التي أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإعدادها وعلَّمه كيف يكتبها فنجد الله عزوجل يقول:
                      " وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ" [العنكبوت : 48] فالله يخاطب النبي ويذكره أنه لم يكن يتلو أو يخط كتاب بيمينه , فيفهم من دليل الخطاب أنه أصبح يكتب بعد القرآن .

                      ماهذا هل اصبحت مستشرقة؟؟؟
                      لتنفى امية الرسول صلى الله عليه وسلم

                      هل تقراين كتب تفسيركم قبل الاولوج بامور لا تعلمين عن نهايتها!!!

                      من الميزان فى تفسير القراءن

                      للعلامة الطباطبائى:

                      قوله تعالى: «و ما كنت تتلوا من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون» التلاوة هي القراءة سواء كانت عن حفظ أو عن كتاب مخطوط و المراد به في الآية الثاني بقرينة المقام، و الخط الكتابة، و المبطلون جمع مبطل و هو الذي يأتي بالباطل من القول، و يقال أيضا للذي يبطل الحق أي يدعي بطلانه، و الأنسب في الآية المعنى الثاني و إن جاز أن يراد المعنى الأول.
                      و ظاهر التعبير في قوله: «و ما كنت تتلوا» إلخ، نفي العادة أي لم يكن من عادتك أن تتلو و تخط كما يدل عليه قوله في موضع آخر: «فقد لبثت فيكم عمرا من قبله»: يونس: 16.
                      وقيل المراد به نفي القدرة أي ما كنت تقدر أن تتلو و تخط من قبله و الوجه الأول أنسب بالنسبة إلى سياق الحجة و قد أقامها لتثبيت حقية القرآن و نزوله من عنده.
                      و تقييد قوله: «و لا تخطه» بقوله: «بيمينك» نوع من التمثيل يفيد التأكيد كقول القائل: رأيته بعيني و سمعته بأذني.

                      و المعنى: و ما كان من عادتك قبل نزول القرآن أن تقرأ كتابا و لا كان من عادتك أن تخط كتابا و تكتبه - أي ما كنت تحسن القراءة و الكتابة لكونك أميا - و لو كان كذلك لارتاب هؤلاء المبطلون الذين يبطلون الحق بدعوى أنه باطل لكن لما لم تحسن القراءة و الكتابة و استمرت على ذلك و عرفوك على هذه الحال لمخالطتك لهم و معاشرتك معهم لم يبق محل ريب لهم في أمر القرآن النازل إليك أنه كلام الله تعالى و ليس تلفيقا لفقته من كتب السابقين و نقلته من أقاصيصهم و غيرهم حتى يرتاب المبطلون و يعتذروا به.
                      قوله تعالى: «بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم و ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون» إضراب عن مقدر يستفاد من الآية السابقة كأنه لما نفى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) التلاوة و الخط معا تحصل من ذلك أن القرآن ليس بكتاب مؤلف مخطوط فأضرب عن هذا المقدر بقوله: «بل هو - أي القرآن - آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم».
                      و قوله: «و ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون» المراد بالظلم بقرينة المقام الظلم لآيات الله بتكذيبها و الاستكبار عن قبولها عنادا و تعنتا


                      فعلا العقول براحة

                      تعليق


                      • #26
                        أم غفران]

                        مامعنى انك تختم كتاب هذا اولاً

                        كيف يختم القرآن وهو ليس مجموع وكلمة ختم تشهد بأن القران تم جمعه في زمن رسول الله صل الله عليه واله وسلم
                        جنابكم يضع استدلال ومن ثم تسأليني عن معنى هذا الاستدلال !!!
                        سبحان الله .
                        ختم الكتاب يعني انهائه قرائة وليس معناه التدوين .
                        وقد النبي صلى الله عليه يختم القران ولم يحتاج الى ان يقرأئه في كتاب . فالتدوين مدون في القلوب وكانت العرب تحفظ المعلقات والقصص على ظهر قلب .
                        فلا علاقة بالختم وتدوين الكتاب .

                        رواية ابن عباس التي ذكر فيها أن النبي "كان إذا نزل عليه الشيء (من القرآن) يدعو بعض من يكتب عنده فيقول: ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا".. الخ. ومن الروايات التي اعتمدها واحدة رواها الطبراني وابن عساكر عن الشعبي أنه قال: "جَمَع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة من الأنصار هم: أُبَيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وسعد بن عبيد، وأبو زيد، وكان مجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثاً". عن قتادة قال فيها: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد النبي؟ قال: أربعة كلهم من الأنصار: أُبَي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد". وأن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في حديث له: "إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي".وفي هذا دلالة على أنه كان مكتوباً ومجموعاً".
                        كتاب الله تركه مجموعاً
                        الصحابة وكتاب الوحي يدونون الايات والسور التي تنزل , ولا يعني ان القران كان في كتاب واحد . وكذلك حينما يذكر لهم الرسول ان يضعوا هذه الاية بين الايات تلك وتلك الاية في الموضوع من السورة , فهذا لايعني ان يدونه بل يعني قرائته , فلا يعني وضع الايات في اماكنها من السور يعني دونوا السور والايات .
                        وبالجملة فان القران مجموع في عهد النبي ونحن لا ننكر هذا , وقد نزل على الرسول في العرضة الاخيرة لجبريل عليه السلام اكثر من مرة .
                        ولكنه لم يكن في كتاب واحد كما حصل من بعد وفاته .
                        والقران الذي دون على عهد عثمان رضي الله عنه هو القران الذي على قرائة اهل قريش او على قرائة واحدة حتى لايختلف الناس في القرائة وتبدل معاني القران .
                        والا فان القران كان عند عمر رضي الله عنه واخذه من ابي بكر الصديق رضي الله عنه وانتهى عند حفصة ام المؤمنين سلام الله عليه واستعاره عثمان للتدوين واعاده اليها من بعد .
                        والله اعلم



                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود
                          ماهذا هل اصبحت مستشرقة؟؟؟

                          لتنفى امية الرسول صلى الله عليه وسلم

                          هل تقراين كتب تفسيركم قبل الاولوج بامور لا تعلمين عن نهايتها!!!

                          من الميزان فى تفسير القراءن

                          للعلامة الطباطبائى:

                          قوله تعالى: «و ما كنت تتلوا من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون» التلاوة هي القراءة سواء كانت عن حفظ أو عن كتاب مخطوط و المراد به في الآية الثاني بقرينة المقام، و الخط الكتابة، و المبطلون جمع مبطل و هو الذي يأتي بالباطل من القول، و يقال أيضا للذي يبطل الحق أي يدعي بطلانه، و الأنسب في الآية المعنى الثاني و إن جاز أن يراد المعنى الأول.
                          و ظاهر التعبير في قوله: «و ما كنت تتلوا» إلخ، نفي العادة أي لم يكن من عادتك أن تتلو و تخط كما يدل عليه قوله في موضع آخر: «فقد لبثت فيكم عمرا من قبله»: يونس: 16.
                          وقيل المراد به نفي القدرة أي ما كنت تقدر أن تتلو و تخط من قبله و الوجه الأول أنسب بالنسبة إلى سياق الحجة و قد أقامها لتثبيت حقية القرآن و نزوله من عنده.
                          و تقييد قوله: «و لا تخطه» بقوله: «بيمينك» نوع من التمثيل يفيد التأكيد كقول القائل: رأيته بعيني و سمعته بأذني.

                          و المعنى: و ما كان من عادتك قبل نزول القرآن أن تقرأ كتابا و لا كان من عادتك أن تخط كتابا و تكتبه - أي ما كنت تحسن القراءة و الكتابة لكونك أميا - و لو كان كذلك لارتاب هؤلاء المبطلون الذين يبطلون الحق بدعوى أنه باطل لكن لما لم تحسن القراءة و الكتابة و استمرت على ذلك و عرفوك على هذه الحال لمخالطتك لهم و معاشرتك معهم لم يبق محل ريب لهم في أمر القرآن النازل إليك أنه كلام الله تعالى و ليس تلفيقا لفقته من كتب السابقين و نقلته من أقاصيصهم و غيرهم حتى يرتاب المبطلون و يعتذروا به.
                          قوله تعالى: «بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم و ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون» إضراب عن مقدر يستفاد من الآية السابقة كأنه لما نفى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) التلاوة و الخط معا تحصل من ذلك أن القرآن ليس بكتاب مؤلف مخطوط فأضرب عن هذا المقدر بقوله: «بل هو - أي القرآن - آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم».
                          و قوله: «و ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون» المراد بالظلم بقرينة المقام الظلم لآيات الله بتكذيبها و الاستكبار عن قبولها عنادا و تعنتا


                          فعلا العقول براحة


                          اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم
                          الله يقول في محكم كتابه :
                          ((هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة))
                          أولاً - (بعث في الأميين) فإذا كان معنى (الأمي) هو الذي لا يقرأ ولا يكتب ،
                          هذا يلزم أن جميع اهل مكة كانوا لا يقرأوون ولا يكتبون وهذا لا يقول به عاقل
                          ثانيا - (يتلوا عليهم) و(ويعلمهم الكتاب والحكمة) فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟

                          وإنما سمي( الامي) لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى
                          وذلك قول الله عزوجل (ولينذر أم القرى ومن حولها)

                          فما رأيكم الآن .. أما زلتم جازمين بأن رسولنا كان يجهل الكتابة القراءة؟
                          قوله تعالى: "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنجِيلِ" (الأعراف 157)، والمقصود: النبي محمد صل الله عليه واله وسلم .
                          2- وقوله: "وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ" (البقرة 78). ومعنى الآية، حسب ما ذكره الطبري نقلا عن ابن عباس، كما يلي: "الأميون قوم لـم يصدّقوا رسولاً أرسله الله، ولا كتابـاً أنزله الله، فكتبوا كتابـاً بأيديهم، ثم قالوا لقوم سفلة جهال: هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ". ومعنى ذلك أن لفظ "الأميين" ليس معناه الذين يجهلون الكتابة والقراءة، بل معناه: الذين ليسوا من أهل الكتاب (اليهود والنصارى) وكتبوا كتاباً مزَّورا متمنين أن يصدقهم الناس وينسبوهم لأهل الكتاب

                          ثم هل تليق هذه الصفات بمقام النبي محمد صل الله عليه واله وسلم خصوصاً وقد اختاره الله واصطفاه؟
                          لقد بلغت الجرأة بالوضّاعين أنهم باتوا يستجيزون السخافات ولا يبالون بالمنطق والعقل من كثرة ما وضعوا ودسّوا في الحديث النبوي وأحداث السيرة النبوية وكتب التفسيرليتجرؤ على الرسول ويصفون بالامي ويثبتوا الى الناس أن الطلقاء والمرتدين وبني أمية أكبر أعداء دعوة الإسلام وأكبر من حاربها كان يكتبون القرآن

                          تعليق


                          • #28

                            أنت المستشرق الذي لايعرف يميز بين كلمة أمي
                            مامعنى
                            (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ )
                            كيف يتلوا و هو لا يعرف القراءه؟
                            كيف يخط و لا يعرف الكتابه؟

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                              جنابكم يضع استدلال ومن ثم تسأليني عن معنى هذا الاستدلال !!!
                              سبحان الله .
                              ختم الكتاب يعني انهائه قرائة وليس معناه التدوين .
                              وقد النبي صلى الله عليه يختم القران ولم يحتاج الى ان يقرأئه في كتاب . فالتدوين مدون في القلوب وكانت العرب تحفظ المعلقات والقصص على ظهر قلب .
                              فلا علاقة بالختم وتدوين الكتاب .



                              الصحابة وكتاب الوحي يدونون الايات والسور التي تنزل , ولا يعني ان القران كان في كتاب واحد . وكذلك حينما يذكر لهم الرسول ان يضعوا هذه الاية بين الايات تلك وتلك الاية في الموضوع من السورة , فهذا لايعني ان يدونه بل يعني قرائته , فلا يعني وضع الايات في اماكنها من السور يعني دونوا السور والايات .
                              وبالجملة فان القران مجموع في عهد النبي ونحن لا ننكر هذا , وقد نزل على الرسول في العرضة الاخيرة لجبريل عليه السلام اكثر من مرة .
                              ولكنه لم يكن في كتاب واحد كما حصل من بعد وفاته .
                              والقران الذي دون على عهد عثمان رضي الله عنه هو القران الذي على قرائة اهل قريش او على قرائة واحدة حتى لايختلف الناس في القرائة وتبدل معاني القران .
                              والا فان القران كان عند عمر رضي الله عنه واخذه من ابي بكر الصديق رضي الله عنه وانتهى عند حفصة ام المؤمنين سلام الله عليه واستعاره عثمان للتدوين واعاده اليها من بعد .
                              والله اعلم



                              اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم
                              عن زيد بن ثابت انه قال كنا نجمع القطع المتفرقة من آيات القرآن ونجعلها بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مكانها المناسب ولكن مع ذلك كانت الآيات متفرقة فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً عليه السلام أن يجمعها في مكان واحد وحذرنا من تضييعها.
                              وعن الشعبي انه قال جمع القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبل ستة نفر من الأنصار.
                              وفي الصراط المستقيم قال أنس جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعة أبي ومعاذ وزيد وأبو زيد
                              وعن قتادة انه قال سألت أنساً عن انه من جمع القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أربعة نفر من الأنصار ثم ذكر أسماءهم.
                              وروي عن أنس أيضا قال مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد
                              وعن علي بن رباح إن علي بن أبي طالب عليه السلام جمع القرآن هو وأبيّ بن كعب في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                              وهل يمكن للرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كبير اهتمامه وكثير حرصه على حفظ القرآن الكريم أن لا يقـــوم بجمع القرآن وتـــرتيبه وأن يـــتركه مبعثراً فــي أيدي المسلمين ويوكل جمعه إليهم مع أن الوحي أخبره بقوله انك ميت وانهم ميتونفهل يصح أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم حريصاً على القرآن من جهة حتى انه صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر بحفظ القرآن والاهتمام به والتحريض على تلاوته والعمل به وخاصة في أيامه الأخيرة حيث كان يقول مراراً وبألفاظ مختلفة متقاربة إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً وأن لا يجمع القرآن ويتركه مبعثراً من جهة أخرى
                              بل أليس القرآن هو دستور الإسلام الخالد ومعجزته الباقية على مر القرون والأعصار إلى يوم القيامة.
                              ومعه هل يعقل أن يتركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مبعثراً من دون أن يجمعه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X