بسم الله الرحمن الرحيم
( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى )
صدق الله العظيم
في التفسير الطبري بسنده عن أبي الديلم قال : لما جئ بعلي بن الحسين عليهما السلام أسيرا ، فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام ، فقال : الحمد لله الذي قتلكم ، واستأصلكم ، وقطع قرني الفتنة ، فقال له علي بن الحسين ، عليه السلام
: أقرأت القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أقرأت آل حم ؟ قال : قرأت القرآن ، ولم أقرأ آل حم ، قال : ما قرأت ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى ) ، قال : وإنكم لأنتم ؟ قال : نعم
نأتي الأن لكي نعرف للزميل يونس من هو مريض كربلاء
ولايفوتكم بأننا الأن في عام 2011 ميلادية !!!!!!!
أليس من الغريب من إننا ومنذ واقعة كربلاء وحتى هذا اليوم نجد رجل محسوب على الأمة الإسلامية
ولايعرف من هو مريض كربلاء الذي هو أبن أبن بنت رسول الله
؟؟
تفضل :
الكتب » التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد » باب الميم »
محمد بن شهاب الزهريابن شهاب عن علي بن حسين بن علي
( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى )
صدق الله العظيم
في التفسير الطبري بسنده عن أبي الديلم قال : لما جئ بعلي بن الحسين عليهما السلام أسيرا ، فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام ، فقال : الحمد لله الذي قتلكم ، واستأصلكم ، وقطع قرني الفتنة ، فقال له علي بن الحسين ، عليه السلام
: أقرأت القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أقرأت آل حم ؟ قال : قرأت القرآن ، ولم أقرأ آل حم ، قال : ما قرأت ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى ) ، قال : وإنكم لأنتم ؟ قال : نعم
نأتي الأن لكي نعرف للزميل يونس من هو مريض كربلاء

ولايفوتكم بأننا الأن في عام 2011 ميلادية !!!!!!!
أليس من الغريب من إننا ومنذ واقعة كربلاء وحتى هذا اليوم نجد رجل محسوب على الأمة الإسلامية
ولايعرف من هو مريض كربلاء الذي هو أبن أبن بنت رسول الله

تفضل :
الكتب » التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد » باب الميم »
محمد بن شهاب الزهريابن شهاب عن علي بن حسين بن علي
ترجمة علي بن حسين بن علي
مسألة: الجزء التاسع
[ ص: 156 ] ابن شهاب ، عن علي بن حسين بن علي ثلاثة أحاديث : أحدها مسند ، والآخران مرسلان يستندان من وجوه رواية مالك
وهو علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا الحسن ، أمه غزالة أم ولد ، وهو علي الأصغر ابن حسين بن علي بن أبي طالب وكان لحسين بن علي ابنان يسميان بعلي ، فعلي بن حسين الأكبرر ، قتل بكربلاء مع أبيه وليس له عقب ، ويقال أمهه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي ، وأما علي بن حسين هذا ، فكان أفضلل بني هاشم كذلك قال ابن شهاب : ما رأيت هاشميا أفضل منه ، وقال يحيى بن سعيد : سمعت علي بن حسين - وكان أفضل هاشمي أدركته - وقيل بل كان أفضل أهل زمانه . وقال أهل النسب : إنه ليس لحسين بن علي عقب إلا من علي بن حسين هذا الأصغر ، وأما أخوه علي بن حسين الأكبر المقتول مع أبيه بكربلاء ، فلا عقب له ، وشهد علي بن حسين هذا الأصغر مع أبيه كربلاء، واختلف في سنه في ذلك الوقت فقال قوم : كان ذلك الوقت لم ينبت . وقال آخرون كان ابن ثلاث وعشرين سنة . وقال آخرون : كان ابن أربع وعشرين سنة . وقال أبو جعفر الطبري : ليس قول من قال إنه كان لم ينبت بشيء ، قال : وكيف يكون [ ص: 157 ] ذلك وقد ولد له محمد بن علي بن حسين أبو جعفر ، وسمع محمد بن جابر ، وروى عنه علما كثيرا ، ومات جابر سنة ثمان وسبعين ، قال : وإنما لم يقاتل علي بن حسين هذا يومئذ مع أبيه ، لأنه كان مريضا على فراش لا أنه كان صغيرا .
قال أبو عمر :
روى أهل العلم بالأخبار والسير ، أنه كان يومئذ مريضا مضطجعا على فراش ، فلما قتل الحسين ، قال شمر بن ذي الجوشن : اقتلوا هذا ، فقال له رجل من أصحابه : سبحان الله ، أنقتل حدثا مريضا لم يقاتل ؟ وجاء عمر بن سعد ، فقال : لا تعرضوا لهؤلاء النسوة ، ولا لهذا المريض ، قال علي بن حسين : فلما أدخلت على ابن زياد ، قال : ما اسمك ؟ قلت : علي بن حسين ، قال : أولم يقتل الله عليا ؟ قال : قلت : كان لي أخ يقال له علي أكبر مني قتله الناس ، قال : بل الله قتله ، قلت : الله يتوفى الأنفس حين موتها فأمر بقتله ، فصاحت زينب ابنة علي : يا ابن زياد حسبك من دمائنا ، أسألك بالله إن قتلته ، إلا قتلتني معه .
هل عرفت الأن من هو مريض كربلاء

-------------------------------------------
ألا ومن مات على حب آل محمد ، فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة . ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد ، جاء يوم
القيامة مكتوبا بين عينيه : آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ، ألا ومن مات علي بغض آل محمد ، لم يشم رائحة الجنة ( 1 ) .
تعليق