
يجب على المرأة المصابة بالصرع ان تعرف الشيء الكثير عن الصرع وعلاجه خلال فترة الحمل.
فعن آثار الصرع على الحامل قال ان الحمل قد يزيد نوبات الصرع لديهن. بينما 25% منهن توجد زيادة في النوبات والقليل قد ينخفض العدد لديهن.
وحول آثار الصرع للجنين قال د. الرشيد ان نوبة الصرع للحامل قد تقلل من وصول الاوكسجين للجنين.
كذلك من الممكن للجنين ان يتأثر من جراء سقوط الحامل وقت النوبة، لذلك يجب التحكم بالصرع خلال فترة الحمل.
وأشار الى ان الطفل الحديث لمريضة الصرع اصغر حجماً وأقل وزناً بالمقارنة للأطفال الآخرين. كذلك يوجد زيادة طفيفة في نسبة التشوهات الخلقية مثل صغر الرأس وتأخر النمو بالمقارنة مع المواليد الاخرين. أما أدوية الصرع للحامل فقد تزيد من احتمال الاصابة بالشفة الارنبية وتشوهات القلب والصلب المشقوق. لكن بالعموم فإن العلاج تحت إشراف استشاري الأعصاب أفضل بمراحل من اصابة الحامل بنوبات الصرع.
وبين ان أدوية الصرع تخفض فعالية حبوب منع الحمل مما قد يؤدي للحمل غير المخطط له. لذلك يجب على المرأة استشارة الطبيب لزيادة جرعة حبوب منع الحمل.
وقال د. الرشيد في كتاب جديد من تأليفه بعنوان الصرع والذكاء والشهرة ان هناك محاذير عامة يجب للحامل وغيرها وهي: التدخين والخمور والمخدرات وعدم استعمال أي علاج الا بعد استشارة الطبيب واخباره اذا كانت حاملاً او ممكن ان تكوني حاملاً.
أما خلال فترة الحمل فإن استشاري الاعصاب واستشاري النساء يجب ان يشاركا معاً بمتابعة دقيقة خلال الحمل.
وهناك حاجة لإجراء مستوى الدواء في الدم بشكل دوري حيث قد يلزم تغيير جرعة الدواء.
وعلى المرأة ان تستمر بأخذ حمض الفوليك بشكل يومي خلال الحمل وعدة اسابيع قبل بداية الحمل لما له من أثر تقليل الاصابة بمرض الصلب المشقوق.